bc

حتي النفس الاخير 2

book_age4+
58
FOLLOW
1K
READ
others
drama
tragedy
comedy
sweet
heavy
serious
mystery
like
intro-logo
Blurb

أَحَبَتْهُ مُنذ ُ نعومه اظافرها ، ولكنه لم يبادله الحب واجبر علي الزواح منها ليحبها كما لم يحب احد من قبل فهل تصفح عنه لتجاهله وسخريته ان تبقي معه حتي النفس الاخير

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
تابعوا حسابي الجديد mayada memo انتهي الفصل الاخير من الجزء الاول بالاحداث التاليه تذكير لمتابعه الاحداث وهنكمل في نفس الفصل . . . . . ليبتسم احمد محتضننا اياه قائله : المهم متفرطش فيها ابدا ، صدقني ياحسام مهما عملت عمرك مهتلاقي وحده زي خديجه، وبطل تقول انك مش بتحبها ، الحب بيخر من عينيك، دا انت واقع لشوشتك يااخي . ليمسح حسام دموعه بابتسامه قائلا : اه والله يااحمد دا انا قلبي كان هيقف من خوفي عليها . احمد بابتسامه : انا هروح اجهز للعمليه . ليوما له حسام فينطلق احمد مسرعا لينهي ، مابداه . دخل احمد الي غرفه العمليات برغقه زملاءه الذين سيساعدوه في اجراء العمليه ليقوموا باستئصال المليتين من النائب المتوفي ويضعوها في حافظ زجاجي حتي لا تفسد ثم يقوموا بتخيط الجرح ونقله الي الثلاجه حتي تنتهي الاجراءات لدفنه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . اما خديجه فقد جهزتها الممرضات وتم نقلها الي غرفه العمليات ،ليجلس حسام وفاديه ومريم ونادر الذي اتي فورا بعد ان اخبره احمد بالمستجدات . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . جلس الجميع امام غرفه العمليات كل منهم يدعوا بقلب صادق ان ينجي الله خديجه ، ظل الحميع يدعوا ويدعوا . كان ال**ت يخيم علي المكان الا من صوت أقدام حسام الذي لم يجلس ولا لحظه واحده كوال الساعات الماضيه، لحسن حظ خديجه ان احد اشهر الاطباء الجراحين كان في زياره الي المشفي وقد كلف بعمليه النائب لكنه كان يلتقط انفاسه الاخيره ولم يستطع احد ان يفعل له شئ ،ليخبره احمد بحكايه فريده وانها بحاجه الي جرلحه مستعجله ليقرر اجراءها لها علي الفور . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . ظلت الجراحه قائمه لمده ٦ ساعات . ٦ ساعات من التوتر والقلق الذي أصاب الجميع حتي كاد يفتك بعقولهم ليخرج احمد خلف الطبيب الامريكي الذي تحدث بلغته الي حسام فقد هرول اليه اولا ليتحدث قائلا وهو يشير له بيده ان يهدا قليلا بينما احمد ابتسامته لا تفارق وجهه لتقترب منه مريم ونادر بسرعه تاركين حسام يتحدث مع الطبيب الامريكي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . تحدث الطبيب بعمليه وهو ينظر الي وجهه حسام القلق قائلا : لقد اجرينا لها عمليه الزرع في الكليتين حاليا هيا ستظل في العنايه المركزه لمده اسبوعين لن يدخل لها احد حتي تستعيد قوتها وتتحدوالخلايا الجديده مع جسدها ، ولمن مبارك لك فقد نجحت العمليه وزوجتك الان بخير . ليبتسم حسام ويبكي في ان واحد ثم يمسك بيد الطبيب يشكره بشده . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . ، ترك حسام الطبيب وهرول الي السرير النقال الذي يحملون عليه خديجه ليجد وجهها شاحب فيمسك بيدها ويقبله بشده لتبعده الممرضه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . تم ادخال خديجه الي غرفه العنايه الفائقه حتي تستعيد صحتها تحت اشراف كامل من احمد . . . . . . . . . اما علي الجهه الاخري كانت سالي تحاول جاهده انهاء اجراءات تكليفها لتاتي في نفس المشفي التي يعمل بها احمد ولكنها لن تعمل بها قبل مرور ١٠ ايام مع بدايه الشهر . كانت سالي كالضائعه تتنقل من فندق لفندق تصرف الاموال ببذغ شدي غير عابئه ظانه ان المال لن ينتهي . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . بينما سالي تقوم بشراء بعض الملابس الجديدة من اجل العمل فهيا تريد ان تكون بافضل طله ، كما هيا دائما تريد ان تكون في المقدمه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . انتهت سالي من شراء الملابس لتخرج من المحل واذا بها تصتدم باحدهم لتسقط الملابس من يدها ف*نهض قائله بانفعال : ايه دا انتي غ*يه عاميه مبتشوفيش . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . كانت سالي تتحدث بكل وقاحه الا ان الاخري لم ترد هليها فقط تنظر اليها بكراهيه بينما ابنتها هرولت الي والدها تخبره بماحدث فقد كان يصف سيارته وسوف يلحق بها . . . . . رفعت سالي راسها لتنظر الي الماثله امامها لتجد انها ليست سوا منه ابنه ابيها ، لتنظر اليها بدهشه شديده هيا لم تتوقع ان تلتقي بها ابدا وخاصه في هذا المكان الراقي الذي لا ياتي اليه سوا من لديه الكثير من الاموال. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم لها بسخريه ثم تنظر اليها بتقييم من اعلي الي اسفل وتدور حولها قائله لغه ساخره : اش، اش، اش ،ايه دا كله ، اي دا كله ، من اين لكي هذا يااختي العزيزه ايه اتجوزتي المعلم عدوي تاني ، بس اللي اعرفه انه اتفق معايا انه ي**ر نفسك ويذلك وبعدين يرميكي ، ايه قررتي انك تمشي في الطريق اياه ولا ايه يابنت ابويا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لم ترد عليها منه ولكن عند اقتراب مراد وراما منها سمع مراد اخر كلامها ليقترب من منه محتضنا خصرها بقوه كانه يدعمها ومقبلا خدها بحب قائلا: اسف ياروحي اتاخرت عليكي بس مكنتش لاقي مكان اركن عربيتي فيه ، مش تعرفينا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . كانت منه تنظر اليه بعيون باسمه ممتنه له لانه زوجها لتجلي صوتها ثم تشير علي سالي بيدها قائله : سالي اختي من ابويا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . ليبتسم مراد قائلا وهو يمد يده لها يصافحها : مقدم مراد الالفي ، القوات المسلحه تشرفنا ياانسه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . عرف مراد نفسه لكنه لم يترك يد سالي التي كانت تتالم بشده فقد كان يضغط علي ديها بقوه ليتركها قائلا موجها كلامه لمنه : يالا ياحببتي علشان منتاخرش عايزين نلحق نشتري فستان ليكي ولراما . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . لتبتسم منه ثم تذهب امامه هيا وراما ليقترب مراد من اذن سالي هامسا بفحيح مخيف قائلا : اللي يرش منه بالميه ارشه بالدم ، فاااهمه ياانسه ،اللي فات مات لانها هيا عايزه كدا ،لكن تتكدي بو قالتلي في يوم انك وجهتيلها كلمه واحده تدايقها فاعتبري نفسك هتقضي حياتك كلها في السجن يادكتوره . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . كانت سالي واقفه مكانها متجمده من الخوف فطريقه كلامه اثارت الرعب في قلبها بطريقه غريبه ، لتهرول من امامه بسرعه تكاد تتعثر في خطواتها حتي وقعت بالاخير . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لترفع نظرها فتجدهم قد اختفوا من امامها لتض*ب الارض بيدها بقوه وغل الجميع يفوز عداها وهيا الطبيبه المتفوقه صاحبه الدرجات العاليه كيف لحثاله مثلها ان تتزوج من هكذا رجل ، هيا جاهله وهو ضابط في الجيش يبدوا ان له اسمه ومكانته . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . ظلت الافكار تعصف بعقل سالي الي لن صرخت بكل صوتها علها تخرج الغضب الذي بداخلها ليتجمع حولها بعض الناس فتصرخ في وجوههم ليض*بوا كفا علي كف ظنا منهم انها مجنونه ، لتصرخ مره اخري بشده . . . . . . . في مكان اخر لم نذهب له من قبل وقفت سياره جيب سوداء في منتصف منطقه صحراوية تملاها الخيام والمنازل البسيطه بعض الرجال يجلسن يتسامرن ويشربن الشاي والسيدات تلتحف السواد علي كامل جسدهم حتي وجوهم مغطاه بالرداء البدوي التقليدي ليقترب رجل كبير بوجه مائل للسمره وذقن بيضاء كالحليب تغطي فكه قائلا بترحاب : والله نورت ديرتنا ياولادي ، بس ما عرفنا مين بتكون ؟ . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . ليبتسم الشاب مادا يده له للمصافحه قائلا بابتسامه بشوشه : النقيب معتز السعيد ، انا الضابط الجديد اللي اتنقلت النهارده لقسم جبل الطور . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم الرجل قائلا : والله ياولادي شكلك زين وولد ناس طيبين ، نورت ديرتنا ، اتفضل ، اتفضل علشان نتغدي سوا والله نورت ياولادي . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم معتز شاكرا ايها فلديه بعض الاعمال ياليوم لينجزها فهذا يومه الاول ليتركه الشيخ علي وعد العوده مره اخري لتناول الطعام معه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مان هم معتز علي الالتفات حتي اصتدمت به فتاه بقوه ليمسكها بيده فتلتقي عينها الواسعه الكحيله بعينه الخضراء لترمش تلك الفتاه بعينيها ثم تدفعه وتهرول الي الشيخ الذي نهرها قائلا : اش فيك ياورد كيف يعني ماتاخدي بالك ، كيف تخبطي في الضابط هيك يابنيتي . . . . . . . . . . . لتنظر ورد الي معتز ثم تبتسم من تحت برقع وجهها فتضحك عينيها ليتحدث معتز قائلا : ولا يهمك ياشيخ العرب ،جت سليمه بعد اذنكم همشي انا بقي . . . . . . . . ماان استدار معتز حتي ارتسمت علي وجهه ابتسامه واسعه ليتحدث قائلا : شكل سينا حلوه قوي ، والله ياواد يامعتز شكلك هتعمر وتمر هنا . . . . . . . . . . . . . . . لينهي كلامه بضحكه واسعه ثم يركب سيارته ويذهب باتجاه الشقه التي صرفت له ليسكن بها خلال فتره عمله في جبل الطور. . . . . . . . . . مرت عشره ايام وكل علي منواله خديجه تتحسن بطريقه ملحوظه والانسجه تتوافق معها بسرعه وتلتأم مع انسجتها بطريقه ممتازه . اما حسام فقد كان يدخل كل يوم لها ولكنها كانت تتدعي النوم لتستمع الي كلامه الذي يداوي جروحها . . . . . . نادر ومريم تطورت علاقتهم حتي انها اخبرت حسام بموافقتها علي الزواج منه ولكن بعد خروج خديجه من المشفي وشفاءها التام .. . . . . . . اما منه فقد زهرت عليها بعض الاعراض الجانبيه للحمل لكنها لم تخبر مراد لانه سافر الي عنله منذ اسبوع مقرره التاكد ثم عمل خفله خاصه بمساعده راما لتخبره بقدوم مولود جديد بيته ليقلق نومه وراحته ،ويشاركه اياها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اليوم هو اول يوم لسالي في تكليفها لترتدي طقم يتكون من بنطلون جينس ازرق ضيق وبلوزه موف عاريه الاكتاف تاركه لشعرها العنان فقد خلعت حجابها وقررت التحرر وعيش حياتها كما تريد . . . . . . التقت سالي بمدير المشفي ليدلها علي اسم الطبيب الذي ستكون تحت رأسته ولم يكن هذا الطبيب سوا احمد الذي اندهش عند رؤيتها وهيا ايضا لم تقل عنه دهشه ، كان احمد ينظر لها ولملابسها بطريقه كارهه هو لم يتوقع ان ينحدر مستواها الي هذه الدرجه ليقترب منها قائلا : انتي بقي المتدربه الجديده اللي هتبقي تحت اشرافي . لتوما له سالي بضيق فيتحدث احمد قائلا : تمام تعالي ورايا . . . . . . . . . تحركت سالي بضيق خلفه هيا تعلم من هو ، تعلم انه صديق حسام المقرب ، تعلم انه لا يحبها ابدا منذ ان راها برفقته في احد الايام وهيا ايضا لم تعجي به بسبب نظراته الباغضه التي القاها عليها يومها قد يكون كرهها لانه وحدها متعلقه في كتف حسام دون ان يحدث بينهم اي ارتباك ،او من عدم خجلها حينها حينما مدت يدها لتسلم عليه . . . . .. . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت سالي تتحرك خلفه حتي وصل الي غرفه ليدخل وهيا خلفه لتتفاجا بحسام يجلس وهو ممسك بيد خديجه وبجانبه مريم وفاتن، لتجحظ عينيها بشده وكذلك حسام وخديجه التي اغمضت عينيها بحزن ، هيا الان تشعر وكان كل شئ سينهار امامها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان حسام ينظر لسالي من اعلي الي اسفل ليتحرك باتجاهها بسرعه قائلا بغضب شديد وهو يمسك زراعتها بقوه شديده : انتي ايه اللي جابك هنا ، ممكن اعرف وايه اللي انتي لابساه دا ياغ*يه انتي ، ايه خلاص مشيتي علي حل شعرك ولا ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نظرت اليه سالي بضيق شديد ثم نفضت يده من علي زراعها بقوه مرجعه بعض الخصل خلف اذنها قائله بسخريه غرضها اغضاب تلك القابعه في سريرها : وانت مين اصلا علشان تسالني سؤال ذي دا ، لتكنش مفكر انك لسه حبيبي ، لا فوق وصحصح كاد ياحضره الظابط انت خلاص خلصت من حياتي ومسحتك باستيكه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اغمضت خديجه عينيها بحزن شديد بينما مريم هزت راسها بياس من حركات اخيها لينظر حسام اليها قائلا بسخريه : لا والله ، ومين قلك بقا اني بكلمك علي اساس انك حببتي ولا حاجه ، انا بتكلم معا** لاني مش عايزك تزعجي مراتي وتدخلي الاوضه دي ابدا ، اما بخصوص لبسك يادكتوره يامحترمه فانا مش عايز اخد سيئات بسبب حضرتك فلو سمحتي ممكن تتفضلي تمشي من هنا. . . . . . . . . . . . . . . . . . ليقف احمد بينهم قائلا بجديه : اسف ياحسام الدكتوره سالي المساعده بتاعتي وانت مش ممكن تقدر تمنعها انها تدخل هنا لانها هتابع الحاله دي معايا ومتقلقش كلها يومين وخديجه هتخرج مفيش قلق خالص . . . . . . . . . . . . . لينظر اليه حسام بضيق ثم يبتعد من امامهم ويذهب ليقف بالقرب من خديجه التي لم ترد ان تنظر الي وجهه لقد اضاع كل شئ بتهوره لايزال قلبه يدق لها ،مهما حاول جاهدا اخفاء الأمر ،ولكن مهلا ايها القلب لابد لك والبعد لتريح حبيبك فراحته بالقرب منها . . . . . . . . . . . . . . اقترب احمد من خديجه بينما حسام ابتعد فهو لايريد ان يكون في مواجهته ليهمس احمد بالقرب من اذن خديجه قائلا : كان لازم اعمل كدا ، لازم يقرر قلبه في انهي اتجاه ، مش لازم تكوني شايله في قلبك وقت كبير ، انتي افضل حاجه حصلت احسام في حياته ياخديجه ،لازم يبقي قدامه الدهب والفضه وهنشوف هيختار ايه وساعتها يبقي حلال عليه . . . .. . . . . . . . . كان الحميع ينظر اليهم لكن لم يستطيع احد ان يستمع الي مايقوله لها احمد ليقترب منهم حسام قائلا بغيره واضحه اشعلت قلب سالي : ممكن اجبلكم شجره واتنين لمون لو عايزين . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليضحك احمد بكل قوته قائلا : ياريت والله اصل الواحد ريقه ناشف وعلي فكره الاسبوع الجاي كتب كتابي انا مرضتش اعمله الا لما خديجه تطلع من المستشفي علشان كلكم تحضروا ، مش هتحلي من غيركم طبعا ليبتسم الجميع مباركين اليه . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . كانت مريم تجلس باستغراب تستغرب حالها فهيا لم تحزن ابدا عندما استمعت الي كلام أحمد بشان كتب كتابه لتبتسم وهيا تنظر لنادر فيبدوا ان ماكانت تشعر به تجاه احمد لم يكن حبا من الاساس وانما كان مجرد اعجاب لا اكثر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . علي الجهه الاخري كان هاني في غيبوبته كل هذه الفتره بينما هناك الطبيبه سلمي هيا من تشرف علي علاجه وتجلس بالساعات تتحدث اليه وتقص له كل مشاكلها وما تعانيه في يومها حتي انها قد تصرخ وهيا في الغرفه معه ، احيانا تضحك بسعاده لانجازها امر ما ، واحيا تظل تبكي بجانبه لفشلها في تحقيق شئ او فشلها في الحصول علي حب والدها رغم انها ابنته الكبري . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان هاني وسيم بدرجه كبيره الا انه لم ينشا في كنف والدته وانما نشأ في كنف والد فاسد محب للنساء وشري الخمر وافتعال المعاصي لينشأ نشأه فاسده . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان هاني يشعر بسلمي في كل مره تتحدث فيه اليها كان ايضا يستمع البها وهيا تقرا القران بجانبه واحيانا وهيا تصلي لكنه لم يكن لديه القدره ابدا علي فتح عينيه ولا تحريك جسده ،يشعر وكان العالم متوقف من حوله الا من صوتها ، كم تمني ان يعيد الله اليه قوته لينهض من مكانه ويكفر عن كل ذنوبه ، اقسم في قراره نفسه علي ان يتبع الطريق الصحيح يستمع دائما الي ماتخبره به والدته ....اااه لو يعود به الزمن . . . . . . . . . كانت سلمي تتحدث معه كعادتها لتدخل والدته الي الغرفع فتجدها كما هيا كل يوم تمسك الكاب وتتحدث معه وتشاجره احيانا اخري لتقترب منخا مقبله ايها قائلا برقه : اجمل صباح علي اجمل دكتوره في الدنيا ، لسه برضوا مفيش جديد . . . . . . . . . . . . لتبتسم سلمي قائله : والله ياطنط ناهد ،المؤشرات الحيويه ليه النهارده افضل كتير من كل يوم ، بصراحه انا متفائله خير . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم ناهد بشده فهيا تريد التعلق باي امل ، تشعر وكانها كالغريق المستعد للتعلق في قشه حتي ينجو . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . في هذا الوقت امسكت سلمي بيد هاني لتقوم بتوصيل المحلول له ليفاجئها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بكره ان شاء الله نشوف هاني هيعمل ايه دمتم سالمين. . . . . . . . . . . . . . . . . . . تحدث الطبيب بعمليه وهو ينظر الي وجهه حسام القلق قائلا : لقد اجرينا لها عمليه الزرع في الكليتين حاليا هيا ستظل في العنايه المركزه لمده اسبوعين لن يدخل لها احد حتي تستعيد قوتها وتتحدوالخلايا الجديده مع جسدها ، ولمن مبارك لك فقد نجحت العمليه وزوجتك الان بخير . ليبتسم حسام ويبكي في ان واحد ثم يمسك بيد الطبيب يشكره بشده . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . ، ترك حسام الطبيب وهرول الي السرير النقال الذي يحملون عليه خديجه ليجد وجهها شاحب فيمسك بيدها ويقبله بشده لتبعده الممرضه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . تم ادخال خديجه الي غرفه العنايه الفائقه حتي تستعيد صحتها تحت اشراف كامل من احمد . . . . . . . . . اما علي الجهه الاخري كانت سالي تحاول جاهده انهاء اجراءات تكليفها لتاتي في نفس المشفي التي يعمل بها احمد ولكنها لن تعمل بها قبل مرور ١٠ ايام مع بدايه الشهر . كانت سالي كالضائعه تتنقل من فندق لفندق تصرف الاموال ببذغ شدي غير عابئه ظانه ان المال لن ينتهي . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . بينما سالي تقوم بشراء بعض الملابس الجديدة من اجل العمل فهيا تريد ان تكون بافضل طله ، كما هيا دائما تريد ان تكون في المقدمه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . انتهت سالي من شراء الملابس لتخرج من المحل واذا بها تصتدم باحدهم لتسقط الملابس من يدها ف*نهض قائله بانفعال : ايه دا انتي غ*يه عاميه مبتشوفيش . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . كانت سالي تتحدث بكل وقاحه الا ان الاخري لم ترد هليها فقط تنظر اليها بكراهيه بينما ابنتها هرولت الي والدها تخبره بماحدث فقد كان يصف سيارته وسوف يلحق بها . . . . . رفعت سالي راسها لتنظر الي الماثله امامها لتجد انها ليست سوا منه ابنه ابيها ، لتنظر اليها بدهشه شديده هيا لم تتوقع ان تلتقي بها ابدا وخاصه في هذا المكان الراقي الذي لا ياتي اليه سوا من لديه الكثير من الاموال. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم لها بسخريه ثم تنظر اليها بتقييم من اعلي الي اسفل وتدور حولها قائله لغه ساخره : اش، اش، اش ،ايه دا كله ، اي دا كله ، من اين لكي هذا يااختي العزيزه ايه اتجوزتي المعلم عدوي تاني ، بس اللي اعرفه انه اتفق معايا انه ي**ر نفسك ويذلك وبعدين يرميكي ، ايه قررتي انك تمشي في الطريق اياه ولا ايه يابنت ابويا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لم ترد عليها منه ولكن عند اقتراب مراد وراما منها سمع مراد اخر كلامها ليقترب من منه محتضنا خصرها بقوه كانه يدعمها ومقبلا خدها بحب قائلا: اسف ياروحي اتاخرت عليكي بس مكنتش لاقي مكان اركن عربيتي فيه ، مش تعرفينا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . كانت منه تنظر اليه بعيون باسمه ممتنه له لانه زوجها لتجلي صوتها ثم تشير علي سالي بيدها قائله : سالي اختي من ابويا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . ليبتسم مراد قائلا وهو يمد يده لها يصافحها : مقدم مراد الالفي ، القوات المسلحه تشرفنا ياانسه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . عرف مراد نفسه لكنه لم يترك يد سالي التي كانت تتالم بشده فقد كان يضغط علي ديها بقوه ليتركها قائلا موجها كلامه لمنه : يالا ياحببتي علشان منتاخرش عايزين نلحق نشتري فستان ليكي ولراما . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . لتبتسم منه ثم تذهب امامه هيا وراما ليقترب مراد من اذن سالي هامسا بفحيح مخيف قائلا : اللي يرش منه بالميه ارشه بالدم ، فاااهمه ياانسه ،اللي فات مات لانها هيا عايزه كدا ،لكن تتكدي بو قالتلي في يوم انك وجهتيلها كلمه واحده تدايقها فاعتبري نفسك هتقضي حياتك كلها في السجن يادكتوره . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . كانت سالي واقفه مكانها متجمده من الخوف فطريقه كلامه اثارت الرعب في قلبها بطريقه غريبه ، لتهرول من امامه بسرعه تكاد تتعثر في خطواتها حتي وقعت بالاخير . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لترفع نظرها فتجدهم قد اختفوا من امامها لتض*ب الارض بيدها بقوه وغل الجميع يفوز عداها وهيا الطبيبه المتفوقه صاحبه الدرجات العاليه كيف لحثاله مثلها ان تتزوج من هكذا رجل ، هيا جاهله وهو ضابط في الجيش يبدوا ان له اسمه ومكانته . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . ظلت الافكار تعصف بعقل سالي الي لن صرخت بكل صوتها علها تخرج الغضب الذي بداخلها ليتجمع حولها بعض الناس فتصرخ في وجوههم ليض*بوا كفا علي كف ظنا منهم انها مجنونه ، لتصرخ مره اخري بشده . . . . . . . في مكان اخر لم نذهب له من قبل وقفت سياره جيب سوداء في منتصف منطقه صحراوية تملاها الخيام والمنازل البسيطه بعض الرجال يجلسن يتسامرن ويشربن الشاي والسيدات تلتحف السواد علي كامل جسدهم حتي وجوهم مغطاه بالرداء البدوي التقليدي ليقترب رجل كبير بوجه مائل للسمره وذقن بيضاء كالحليب تغطي فكه قائلا بترحاب : والله نورت ديرتنا ياولادي ، بس ما عرفنا مين بتكون ؟ . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . ليبتسم الشاب مادا يده له للمصافحه قائلا بابتسامه بشوشه : النقيب معتز السعيد ، انا الضابط الجديد اللي اتنقلت النهارده لقسم جبل الطور . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم الرجل قائلا : والله ياولادي شكلك زين وولد ناس طيبين ، نورت ديرتنا ، اتفضل ، اتفضل علشان نتغدي سوا والله نورت ياولادي . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم معتز شاكرا ايها فلديه بعض الاعمال ياليوم لينجزها فهذا يومه الاول ليتركه الشيخ علي وعد العوده مره اخري لتناول الطعام معه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook