الفصل الخامس عشر

1592 Words
في شقه امجد . . كان امحد يدور حول نفسه كالاسد الجريح يبحث عنخا غي كل مكان الا انه لم يجدها هاتف والدتها الا انها سالت عنها لذا هيا ليست ليدها . . . . . . ظل امجد يدور ويدور حول نفسه يدعي الله غي كل دقيقه يدعي الله ان تعود اليه . . . ليقود سيارته ف محازاه النيل يبحث عنخا الي ان لمح احداهم ترتدي نقابها وتجلس علي احد الكراسي الموضوعه بجانب النيل ليركن سيارته بسرعه ويقترب منها علي امل ان تكون هيا ليقترب منها فيجدها تبكي فيوقن انها عيا فيجلس بجانبها قائلا : اسف والله مكنش قصدي اني اقسي عليكي انا بس محبتش ان حد ينهان في بيتي انا اسف يارقيه ، واوعدك ان دي هتبقي اول واخر مره ازعلك فيها . . . . . . . . انهي كلامه ليجد التي تجلس بجانبه تنظر اليه بعينان جاحظتين بينما تقف امامه اخري تنظر اليه بغضب شديد قائله : يعني مش كفايا انك زعقت فيا لا كمان بتغلط فيا ومش قادر تفرق بين وبين االاخت وعايزني ارجعلك يابرودك يااخي . . نخض امجد بسرعه كمن لذغته افعي عندمت وجد رقيه امامه ليقف بسرعه وعلي وجهه علامات الاحراج الشديد ثم يبتسم بحرج ويمسك بيدها ويذهب بسرعه الي سيارته وسط تمنعها ومعارضتها ليحملها بسرعه وسط صراخها ويضعها في السياره ثم يستدير ويركب بجانبها وابتسامته تملا وجهه . . . . . . . ظلت رقيه صامته طوال الطريق حتي وقف ادم امام البنايه التي يسكن بها لتفتح الباب وتصعد بسرعه الي شقتها . . . . فتحت لها سهام الباب فهرولت الي الداخل دون ان تتحدث معها ويتبعها امجد الذي ماان هم ان يدخل خلفها حتي اغلقت الباب في وجهه ليصتدم انفه به فيتالم بشده ممسكا بانفه . . . . . اقتربت منه سهام بسرعه تتفحصه بحزن لتتحدث قائله : لسه برضوا زعلانه ،. . .. بس مش مشكله المهم انك لقيتها الحمد لله . . .ادخل بقي راضيها متخليهاش تنام زعلانه . . . ليوما لها امجد ثم يذهب الي المكان الذي يضع به نسخه اخري من مفاتيح الغرف ليحضر واحده ثم يقترب من الباب ليفتحه لتجحظ عينيه مما وجده امامه فقد كانت رقيه تخلع ملابسها لتمسك بمفرش السرير تداري به جسدها ثم تصرخ في وجهه بشده وتهرول الي الحمام مغلقه الباب خلفها ليضحك امجد بكل صوته قائلا بسخريه محببه الي قلبها : بتداري ايه مانا شوفت كل حاجه ، هو انا لسه هشوف . . . . . كانت رقيه بالحمام تسند ظهرها علي الباب لتعض علي شفتها بخجل ثم تض*ب الارض بقدميها عندما استمعت الي كلامه . . . . . . مر شهر علي ابطالنا . في منزل يوسف . . . . . . . استيقظت ايلام من نومها لتبتسم عند رؤيتها لحور التي تختبئ كل يوم بين احضانها بينما يوسف ينام في الجهه الاخري من السرير متذمرا ككل ليله فصغيرته لا تنام الا بين احضان حور مما يثير حنقه . . . . . . . . . . . . . . . لتقرب وجهها منه وتحرك اطراف اصابعها علي وجهه بابتسامه حالمه ليتململ يوسف في نومه فيفتح عينيه فيجدها امامه ببسمتها الخلابه ليبتسم هو الاخر قائلا : طيب لفي تعالي نامي جمبي . . . . . لتبتسم ايلام ثم تنهض من مكانها وتذهب لتندثر بين احضانه ،ليحتضنها يوسف بقوه غامره راسها في ص*ره الا ان ايلام ازعجتها رائحته بشده لكنخا حاولت جاهده ان تتمالك نفسها ، لكنها لم تستطع لتنظر اليه بق*ف ثم تنهض بسرعه شديده واضعه يدها علي فمها باتجاه الحمام لتخرج مافي بطنها كانت تحاول التقيئ لكن معدتها الفارغه كانت تسبب لها الالم المضاعف . . . . . . . كان يوسف ينظر في اثرها بدهشه لينهض من مكانه يشتم جسده وتحت ابطيه عله يجد رائحه غريبه ليفتح عينه بتعجب قائلا : والله ياواد يايوسف انت فله ، امال هيا مالها كدا ق*فت مني كانها شامه ريحه كلب ميت ليه . . . . ليدخل الي الحمام وراها فيجدها تحاول جاهده التقئ ليمسكها من خصرها بهوف ثم يمد يده ليفتح الصنبور ويغسل لها وجهعا ثم ينشفه ويحملها بين يديه . . . لتدير ايلام راسها بعيدا عنه ،ليحاول جاهدا تجاهل ماحدث حتي لا تتعب اكثر من هذا . . . . . . . انزلها يوسف وجعلها تتسطح علي سريره ثم غطاها بالغطاء لتنظر اليه بضيق من نفسها فيبتسم ويجلس بجانبها قائلا بمزاح : ق*فانه مني ياايلام ، والله دا انا مستحمي الشهر اللي فات بس ، يعني لسه معفنتش . . . . . . . . . لتبتسم ايلام بتعب علي مزاحه ثم تغمض عينيها لتتذكر المعاد الاخير لدورتها الشهريه لتجدخا قد تاخرت ١٠ ايام دون ان تنتبه عليها لتنظر اليه قائله : انا شكلي حامل يايوسف . . . ليبتسم يوسف قائلا دون وعي : ممكن برضوا . . . . . . . . لي**ت محاولا استعاده قولها ليتحدث قائلا : انتي بتقولي ايه . . . . .حا. . . حامل . . . انتي بجد ممكن تكوني حامل . . . .يعني انتي متاكده ياايلام ، هيا اخر دوره ليكي كانت امتي . . . . . . ايلام بابتسامه : يعني من عدي علي معادخ ١٠ تيام . ليبتسم يوسف بشده ثم يحتضنها بشده قائلا : دا هيبقي اسعد خبر ،واسعد حاجه حصلت ليا في حياتي . . . . . . . . . . لتبادله ايلام الاحتضان ثم تبتعد بسرعه قائله بضيق :: خلاص يايوسف انت مش شايفني ق*فانه من نفسي .. . . . . . . يوسف بابتسامه : احلي ق*ف في الدنيا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم ايلام فيهم ان يقبلها الا ان حور استيقظت تتحدث بصوت طفولي : بابا بوس ماما. ليبتعد يوسف بسرعه قائلا بضحك: هادمه اللذات. . . ومفرقه ا****عات... . لتضحك ايلام بكل صوتها ثم تحتضن حور وتنام بجانبها لينظر اليهم يوسف يتذمر ثم يدخل الي الحمام لياخذ حمامه مقررا الذهاب الي عمله مبكرا اليوم . . . خلال هذا الشهر كانت ساجده تنام في غرفتها كالميت الحي ، لا تتناول الا القليل من الطعام لا تحدث احد، حتي والدها ووالدتها ،حتي اصبحت نحيفه جدا ، كانت تمسك بهاتفها ككل يوم تماول الحديث مع ادم الا انه لا يرد عليها حتي اصبحت تكره الحياه .. . . . لتنهض من مكانها وتتحول في الشقه لتجدها فارغه فالجميع قد ذهب الي عمله ككل يوم لتصبح وحيده حتي دون الحديث مع ادم .. . . . . لتقرر النزول الي فريده فاليوم يوم عطلتها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ارتدت ايلام ملابسها ونزلت الي فريده لتحتضنها فريده عند رؤيتها لتتحدث قائله بحزن : ايه اللي انتي عملاه في روحك دا ياروحي ، دا كله علشان ادم ، انتي مش عارفه انه ميقدرش يستغني عنك ياهبله ولا ايه .. . . . . لتبتسم سجده بحزن قائله: ماهو واضح دا حتي معبرنيش بكلمه واحده ، للدرجه دي بيكرهني قوي كدا ، مكنتش اعرف اني مش فارقه معاه كدا . . . . فريده بنفي : حببتي ادم روحوا فيكي ، انتي النفس اللي بيتنفسه ،فاهمه يعني ايه يعني ميقدرش يغيش من غيرك ياروحي وابوكي دا انا هشوفله صرفه في اللي بيعمله دا .. . . . لم تكد فريده ان تنهي كلامها حتي فتح الباب ودخل ادم وبجواره تقف فتاه تتبطا زراعه لتنهض ساحده كمن لدغتها حيه تنظر اليهم لتجد ادم يبتسم لهم مقتربا من والدته قائلا بسعاده مزيفه : باركيلي ياامي ، كنت عايز اعرفك علي لميا ، خطبتي .. . تجمدت سجده مكانها تنظر اليه بغير وعي بينما دموعها تتسابق علي وجهها مما آلم قلب ادم بشده لكنه حاول جاهدا اخفاء الامر يريدها ان تشعر بما شعر به . . . لتقترب منه ساجده تحاول جاهده ان تبتسم لتمسح دموعها بكفي يديها الا ان دموعها تابي ان تتوقف عن النزول ،لتمسك بكفها تخلع منه دبله لتمدها اليه قائله بالم شديد قطع اوصالها : طيب مش تستني لما اقله الدبله ، او حتي اموت زي ماانت قولت ، مش كنت بتقولي اننا مش هنفترق الا لما حد فينا يموت . . . . مش مهم شكلك نسيت ، . . . لت**ت قليلا محاوله استجماع نفسها لتكمل قائله وهيا تمد يدها له قائله : متنساش تطلقني ياحضره الظابط ، انا ميجيش عليا ضره ، والف مب**ك ليك . . . ربنا يعوضك اللي ملقتوش فيا وتلاقيه فيها . . . . . انهت ساجده كلامها لتسرع الي شقتهم فتدخل بسؤعه واضعه يدها علي قلبها تمسده بحركات دائريه فهيا تشعر بالم شديد في قلبها ، كما ان ص*رها اصبح يضيق بشده واصبح التنفس يكاد يكون منعدم بالنسبه لها ،لتحاول حاهده الوصول الي غرفتها الا انها لم تستطع لتسقط فاقده للوعي . .. . .في الاسفل كانت ورد وعا** والدي حور بالتبني يجل**ن في شقتهم الا ان استمعوا الي سقوط شئ بالاعلي بشقه اوس ليضطرب قلب ورد بشده دون ان تعلم السبب لتنهض بسرعه تاركه عا** دون ان تخبره الي اين لتصعد بسرعه حيث شقه فريده لتجدها تعنف ابنها بشده لتقترب في محاوله لتهداتها لتتحدث قائله : خلاص يافريده حصل خير انا طلعت لما سمعت حاجه وقعت فكرت عند ساجده بس شكلي . . . . . . . .. . لم تكمل ورد كلامها فقد هرول ادم بكل سرعته ناحيه شقه ساجده ليطرق الباب مرات عديده الا انها لم ترد ليدفعه بقدمه لي**ره ليدخل بقلب مضطرب فيجدها تفترش الارض بوجهه شاحب وجسد بارد ليهتز جسده بخوف لاول مره يعيشه ليضع يده يتحسس نبضه لتجحظ عينيه بشده فقد كانت . . . . . نشوف بكره ايه اللي حصل دمتم سالمين .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD