الفصل التاسع

2121 Words
وصل امجد الي منزله لتنزل والدته التي لم تختفي الابتسامه عن وجهها ابدا وكانها قد ربحت اليانصيب لتوها وتنزل رقيه هيا الاخري تاركه حقيبتها خلفها ليحملها امجد بضيق شديد ثم يصعد خلفهم . . دخلت سهام الي الشقه مرحبه برقيه بشده لتخبرها الاتنزع نقابها الا داخل غرفتها فتوما لها رقيه وتنصرف الي غرفتها التي اشارت لعا سهام عليها وتلك الغرفه لم تكن سوا غرفه امجد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . دخلت رقيه الي الغرفه لتجدها مرتبه وجميله ذات ذوق رفيع ، ظلت تنظر اليها وتتفحصها بطريقه مندهشه حتي وجدت باب اخر بالغرفه لتخمن انه الحمام لتدخل به وتخلع نقابها وملابسها كلها ثم تستحم وتخرج وهيا تلف فوطه بيضاء علي جسدها تاركه لشعرها العنان فهيا لم تبله من الاساس لانها لن تستطيع تمشيطه وحدها . . خرجت رقيه من الحمام في نفس الوقت الذي دخل فيه امجد الغرفه ليجد امامه ....حوريه ....كانت اقل كلمه تطلق علي رقيه في هذه اللحظه هيا كلمه حوريه، هيا حقا كالحرويات في القصص الخياليه فقد كانت بيضاء كالثلج مع عيون سوداء كالغحم ورموش طويله وكثيفه تجعلها كحيله بفطرتها وشعر اسود فحمي يصلي الي كاحلها ليفتح عينيه علي وسعها هو لم يتخيل في حياته ان يري فتاه بمثل هذا الجمال ليقترب منها يدور حولها كالمغيب ينظر لها بتفحص بينما هيا احمرت وجنيها بشده واصبحت كالجمر فقد خجلت بشده من نظراته المتفحصه لتعض علي شفتيها بخجل شديد فينظر امجد بدون وعي الي شفتيها التي كادت ان تدميها وهبا تضغط عليهاةبشده ليمد امجد اصبعه فيحرر شفتيها ،ثم يحرك اصبعه عليها برقه اذابتها كقطعه الذبد لتشعر رقيه بحراره تسري في كامل جسدها ،اعادت لها وعيها بسرعه لتجحظ عينيها بدهشه ثم تدفعه بكل قوتها حتي اسقطته ارضا ليستعيد امجد هو الاخر وعيه فينهض بسرعه محاولا الامساك بها الا ان رقيه قفزت علي السرير بسرعه مشيره اليه باصبعها قائله بصوت عالي : اوعي تقرب مني ،شوف انا بقولك اهو ، احسن ورحمه ابويا انط في كرشك . انط في كرشك . . . . . . . . . . . . . . . . . نطق بها امجد في استنكار لتكمل رقيه قائله وهيا تحاول جاهده ان تلملم شعرها : والله يااسمك ايه انت لو قريت منس مهيحصلك طيب ، انا بقولك اهو انا لحمي ناشف ،فاهم ولا لا اوعي يغرك شعري الحرير ولا رموش المقشات اللي عندي دي لا والله العظيم انت عارف . . كان امجد شارد في حركات يديها وشعرها الذي يتحرك مع حركتها وصوتها الرقيق الذي تحاول جاهده ان تجعله خشن لتنحرف عيناه الي زراعيها العاريتين التي ضمتهم الي ص*رها وهيا تنظر اليه باستنكار ، ليلاحظ نظراتها فيوجه عيناه نحو ساقيها العاريتين ف*ندفع اليه رقيه تضع يدها علي عينه والاخري تض*به في ص*ره قائله بحده : احترم نفسك ياقليل الأدب انت ازاي تبصلي كدا هاااه انت مفكر نفسك مين .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان امجد يقف جامدا فقد انهارت حصونه تحت لمساتها الرقيقه ليمسكه من خصرها جاذبا ايها الي ص*ره حتي كاد ان يدخلها بين ضلوعه لتجحظ عينيها بشده حتي كادت ان تخرج من مقلتيه عندما قبلها امجد بقوه من شفتيها متجاهلا اعتراضها الشديد ، كانت قبلات امجد عنيفه في بدايتها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فقد كان يعاقبها علي صوتها العالي ،ولكنها تحولت بعد ذلك الي قبلات رقيقه علي كامل وجهها وكل ماتطوله شفتيه بينما رقيه لم تستطيع الا ان تجاريه فقد ذابت بين يديه بشده لياخذها امجد مغرقا ايها في بحور عشقه اللذيذ ، لم يكن يستطيع مقاومه هذا الجمال الساحر ابدا فقد كانت حقا كالحوريه التي هبطت من الجنه . . مر يومين علي ابطالنا وامجد لا يذهب الي المشفي ، او بالاحري لايخرج من المنزل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اما يوسف فهو الان في طريقه الي منزل امجد يريد ان يدعوه الي حفل كتب كتابه فهو سيكون الشاهد بالاضافه الي الدكتوره فريده وعائلتها فقد قرروا الحضور جميعا الي الحفل كونهم عائله ايلام . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وصل يوسف الي منزل امجد ليطرق علي الباب فتفتح له والدت امجد لترحب به بشده قائله : ازيك يايوسف ،.....يااااه يايوسف انت كنت فين كل السنين دي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يوسف بابتسامه : في الدنيا ياطنط بس الحمد لله ادينا رجعنا وربنا يصلح الحال بقا. . . . . . . . . . . لتبتسم سهام قائله بخبث : كويس انك جيت صاحبك من يوم متجوز وهو مش راضي يطلع من الاوضه شكله حالف ميطلع منها الا لما يخلف . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر اليها يوسف بتفاجا قائلا : انتي بتقولي ايه ياطنط دا لسه كان معايا من يومين وقالي انه رايح يخطب سهام بضحكه : ماهو ادبس وجوزوه وجابها وجه علي هنا ومن يويمها يابني ،مش راضي يخرج من الاوضه ،مش عارفه رابطاه في السرير ولا ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليضحك يوسف بكل صوته حتي خرج امجد علي صوته ويبدوا انه قد خرج حديثا من الحمام فقد طان شعره مبلل بالكامل ليتحدث بمرح غير عادي : ايووووسف واحشني ياعم عامل ايه ، كتبت الكتاب ولا لسه. . لينظر اليه يوسف قائلا بتعجب : لسه ياخويا ،اصلي مش سريع في الاداء زي حضرتك رايح تخطب والمفروض غصب عنك ، تيجي متجوز ومعاك العروسه ،...لا وكمان تقعد في الاوضه ومتخرجش منها ، ايه ياعم هو الجواز حلو كدا. . . امجد بهيام : دا حلو قوي قوي قوي قوي يايوسف ، ربنا يوعدك يارب ،وتتهني الهنا اللي انا فيه. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليضحك يوسف بشده قائلا : اوعدنا يارب : اوعدنا يارب . ليضحك امجد قائلا : مقولتليش كتب الكتاب امتي . . . يوسف بابتسامه : بكره ان شاء الله ،،لازم تبقي موجود ، علشان تبقي من طرفي، الدكتوره فرسده قالت هتيجي هيا وعيلتها كلها لانهم اهل ايلام وهيا مش هتسيبها ابدا ولازم تطلع عيني ،تخيل قالتهالي ص**حه كدا ،لازم اطلع عينك. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليضحك امجد قائلا : البس يامعلم طلعتلك حما شرانيه ليزم يوسف شفتيه قائلا : مش كفايا ايلام اللي مش طيقاني ،هتبقي كمان هيا والله الواحد يرمي روحه تحت القطر ويخلص . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . امجد بضحكه : ياعم متتشائمش ، دا اللي تخاف منه ميجيش احسن منه اسالني انا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم يوسف قائلا : ربنا يسعدك ياصاحبي . امجد بابتسامه : ويريح قلبك يايوسف يارب ويحنن قلب ايلام عليك قادر ياكريم . . في اليوم التالي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . في بيت فريده انت لسه مجهزتش ياادم ، دلوقتي البتدنت مستنيانا. ادم بضيق : ياحببتي انا هروح دلوقتي اعمل ايه ،روحي انتي خدي البنات وروحوا وانا هجيب الماذون في ايدي واجي ليكوا متخافيش ،والله هجيب اوس والولاد وهنيجي ،هنشرفك انتي وهيا ميكونش عندك فكره . .. لتنظر اليه فريده بضيق ثم تذهب من امامه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . خرجت حور من غرفتها وهيا تتعثر في فستانها لتتحدث قائله : انا جاهزه ياا. . . . هيا ماما راحت فين . ادم بابتسامه : طلعت فوق عند هاجر شكلعا ناويه تزعق فيها هيا كمان ،. . . مشوفتيش ادم . . حور بتفكير : اخر مره قالي انه طالع فوق يشوف ساجده هتلبس ايه . . . ليبتسم ادم قائلا : والله شكله مش هيسكت الا لما عمك اوس يعلقه من قفاه . . . . . . لتضحك حور قائله : هما الاتنين اصلا شبه بعض يابابا . ليضحك ادم قائلا : اوس بيحب ساجده بطريقه غير عاديه وكمان بيغير عليها من ادم ،اصلها شكل هاجر بالظبط ، ومن رايي ان ادم يفركش الخطوبه دي قبل مااوس يقتله . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليدخل ادم كالعاصفه قائل بغضب : والله مايقدر يبعدني عنها ،دا انا اقتله ولا اعمل حساب لسنه ولا لانه عمي ،ايه هيا سايبه دا كله الا سوسو حببتي . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر ادم الاب الي حور قائلا : مش قولتلك مش هيعديها علي خير . . . . وصل الجميع الي شقه ايلام ليجلسوا ويرحب بهم الجميع ليصل امجد عو الاخر وبيده تلك الحوريه التي المنتقبه التي تتبطا زراعه ليدخل بها فيجد امامه فريده وعائلتها ليدخل مبتسما مصافحا جميع الرجال بينما اقتربت فريده من رقيه قائله : مين الحلوه اللي ماسكه في ايدك دي ياامجد . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . امجد بابتسامه واسعه : دي مراتي يادكتوره فريده . فريده بتعجب : مراتك ،انت اتجوزت امتي ياامجد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . امجد بابتسامه : من يومين ،واالله مش عرفت اعزمكوا اصلي ادبست فيها. . لتض*به رقيه بكوعها في جانبه فيتاوه بشده حتي ضحك الجميع فينظر اليهم قائلا : مش قولتلك ادبست فيها. اقتربت فريده من رقيه وامسك بها قائله : تعالي ياعروسه لما نشوف العروسه الجديده . . . دخلت فريده ورقيه الي غرفه ايلام ليجدوها في كامل زينتها ترتدي نقابها الابيض فوق فستانها الابيض لتبتسم ايلام عند دهولعم ناظره الي رقيه بتساؤل فتكشف رقيه وجهها قائله بمرح : انا ياستي رقيه مرات امجد . . . . . . . . . . . لتبتسم ايلام باتساع قائله : ماشاء الله تبارك الله ،والله امجد شكله وقع واقف . لتشاركها فريده الراي قائله : اه والله ياايلام ، دا جاب صاروخ ارض جو . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليضحك الفتيات ولكن يقاطع ضحكاتهم صوت طرق الباب معلانا قدوم الماذون . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وكلت ايلام ادم ليكون وكيلها وتم عقد القران بشروط ادم ليضمن لايلام كل حقوقها . دخلت ايلام الي الغرفه بعد ان ودعت ساميه التي تنام اليوم برفقه حور الصغيره ليقترب يوسف ليرفع نقابها فتمسك بيده قائله بجديه: . . . . . . . . . . . . . . . بكدا البارت خلص دمتم سالمين . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD