bc

مسلسل لم يكن هذا بيدي

book_age16+
5
FOLLOW
1K
READ
comedy
like
intro-logo
Blurb

يحكي المسلسل عن حازم الذي يدرس الدكتوراه في جامعة بأمريكا ، يقابل حازم صدفا جو ، ويعرفه جو على فو** ، تتطور الأحداث ويسافر جو وفو** إلى القاهرة ، يسكن جو وفو** في منزل حازم ويتعرف فو** وجو على نور أخت حازم ونورا بنت خال حازم ، يقتل حازم في ظروف غامضة ، ويقترب جو وفو** من عائلة حازم ، تتطور العلاقات إلى قصة حب قوية ، بينما نكتشف فجأة أسباب قوية تفرق بين الأحباء ، ولكن هل ينتصر الحب ونستطيع أن نسامح ، أم ينتصر المبدأ ؟؟... القصة كوميدية أخلاقية

مسلسل لم يكن بيدي

بقلم / نانيس خطاب

chap-preview
Free preview
مسلسل ... لم يكن هذا بيدي
مسلسل لم يكن هذا بيدي ………….. الحلقة الأولى …………... في حمام سباحة فيلا حمام سباحة كبير يد رجل تضغط على رأس شاب ثلاثيني (حازم ) لكي تغرقه في ماء حمام السباحة .. وكلما ترتفع رأس حازم إلى أعلى ويأخذ نفسا …..تضغط اليد على رأسه بقوة لتغرقه مرة أخرى في ماء حمام السباحة حازم وهو يقاوم اليد ولا يريد الغرق في ماء حمام السباحة حازم وهو يشهق بصوت مرتفع متقطع : مش هتقدر تموتني تجري والدة حازم بالقرب من حمام السباحة ، يقف رجل قوي البنيان يمسك بكتفها ، و يمنعها من الاقتراب من حازم و محاولة انقاذها له تحاول والدة الإفلات من يد الرجل القوية بلا فائدة ، تنظر والدة حازم إليه وهى مرعوبة وتصرخ بصوت مرتفع والدة حازم وهى تنظر إلى حازم بنظرة مرعوبة وهى تصرخ بصوت مرتفع : ابني. … ابني.. هاجي أنقذك يا حازم تض*ب والدة حازم الرجل بقدمها بقوة أسفل بطنه ، فيقع الرجل البدين متوجع على الارض دون أن يظهر وجهه ، تجري والدة حازم مسرعة إلى حازم وهى تصرخ والدة حازم وهى تصرخ بصوت مرتفع :حاااااازم …..حااااازم مازال الرجل الذي يريد إغراق حازم جالس على حمام السباحة ، و مازالت يده تغرق رأس حازم ، دون أن ينظر أو يهتم بوالدة حازم وصراخها تقفز والدة حازم بسرعة وخفة وتض*ب يد الرجل بقوة ، فيختل توازن الرجل ويسقط في الماء ويغطس دون أن يطفوا على سطح ماء حمام السباحة ثم تمد والدة حازم يدها إلى حازم وهى باكية : حاااازم ...حااااازم، أمسك أيدي يا حبيبي تركع والدة حازم على ركبتها بجوار حمام السباحة ، تحاول والدة حازم أن تمسك بيد حازم فلا تستطيع الأمساك بها يرفع حازم يده إلى أعلى لكي يمسك بيد والدته ، ولكنه وطلا يستطيع الوصول إلى يد والدته ، يغطس حازم في ماء حمام السباحة مرة أخرى دون أن يظهر تنظر والدة حازم إلى ماء حمام السباحة وهى تبكي وتصرخ بصوت مرتفع وتقول : حازم ، حازم يظهر حازم مرة أخرى ، تتدلى والدة حازم أكثر لكي تقترب من ماء حمام السباحة وتحاول أن تصل بيدها إلى حازم يحاول حازم ان يرفع يده اكثر لكي يمسك بيد والدته ، يمسك حازم بيد والدته ، تبتسم والدته بسعادة ، ولكن تفلت يد حازم من يد والدته ، وينزل حازم في الماء ولا يظهر مرة أخرى تحاول والدة حازم أن تتدلى اكثر لكي تستطيع مسك يد حازم وقد ظهر على وجهها العناد والتحدي وهى محاولة أنقاذ أبنها حازم من الغرق بأي طريقة تظهر رأس حازم مرة أخرى فوق ماء حمام السباحة ، ويحاول حازم أن يرفع يده أكثر لكي يمسك بيد واته ولكن فجأة تظهر يد الرحل الذي سقط في حمام السباحة ، وتشد يده حازم تحت الماء حتى يغطس حازم في حمام السباحة ، ولا يظهر مرة أخرى تنظر والدة حازم داخل ماء حمام السباحة وهي بكي وتصرخ: حازم ، ابني يظهر جسد حازم وهو يطفوا على ماء حمام السباحة بلا حراك تنظر الأم وتفهم أن حازم قد غرق ومات تصرخ والدة حازم :ابني … حااااز م….حاااازم، أبني ماااات ..………………….. في غرفة نوم والدة حازم بالقاهرة غرفة قديمة مكونه من سريرين تنام والدة حازم على سرير وطفلة تبلغ عشر سنوات على سرير المجاور يوجد بالغرفة دولاب قديم ، وتسريحة قديمة عليها زجاجة زيت للشعر وعلبة كحل وكريم للبشرة وفرش للشعر تقوم والدة حازم من نومها مفزوعة من نومها :حااااااازم، أبني في نفس اللحظة يرن الهاتف المحمول تلتقط والدة حازم الهاتف خوفا أن يوقظ الطفلة تنظر والدة حازم إلى الطفلة ، وتتحدث بصوت متقطع والدة حازم وهى تتحدث بصوت منخفض :الو، أيوه مين معايا ؟ يؤذن أذان الفجر ويظهر شعاع نور الفجر في النافذة المقابلة لسرير والدة حازم يخرج من الهاتف المحمول صوت نسائي مضطرب الصوت وهو مضطرب : أنا سهير يا أمال امال تقول لصوت منزعج : خير يا سهير، طمنيني حصل حاجة ؟ صوت سهير باكي عبر الهاتف : نورا جت لكم يا أمال ؟ أمال تفوهى تقول إلى سهير بانزعاج : نورا ….لامجتش ، طمنيني أيه اللي حصل يا سهير ؟ صوت سهير باكي عبر الهاتف : قمنا دلوقتي على رنة تليفون من شغلى ، عايزين اسافر بكره ضروي ست شهور فرنسا تدريب في المستشفى ...و أول ما نورا سمعت المكلمة ...دماغها و ألف سيف إني مقدمه من زمان على السفر لفرنسا وماقلتلهاش...و إنى هسبها وأسافر عشان أشتغل و اتجوز زي ابوها وما ارجعش هنا تانى أمال وهى تقول إلى سهير بحزن : اتعقدت يا حبيبة عمتها….وأنتي كنتي عارفه عن السفر لفرنسا دا يا سهير؟ صوت سهير عبر الهاتف وهى تقسم بصوت مرتفع : والله لسه عارفه الخبر زيها دلوقتي يا أمال أمال وهى تقول إلى سهير بهدوء: طيب ما تقلقيش أكيد هتيجي عندنا بعد شويه صوت سهير باكي عبر الهاتف : أنا عافه أنها هتيجي لكم هى لها غيركم في الدنيا دي كلها أمال تقول إلى سهير بهدوء: ما تقليش عليها يا سهير هى هتبقى في وسطنا على ما تيجي بالسلامة من السفر صوت سهير عبر الهاتف وهى تقول إلى أمال: أنا مش قلقانه عليها معاكم...بس مش عايزه اسافر وهى زعلانه منى صوت جرس الباب أمال وهى تقول إلى سهير : اكيد نورا هى اللي بتض*ب الجرس دي ..ما تقلقيش يا سهير هفهمها أمال وهى تغلق الخط : مع السلامة يا سهير ، ما تقلقيش هكلمك تاني تغلق أمال الخط وتتجه ناحية باب غرفتها تفتحه ……….…..……. في كافية بامريكا يجلس شاب (حازم ) ثلاثيني يرتشف القهوة في كافيه … يجلس أمامه شابين في نفس عمره … يظهر على ملامحهما وحديثهما انهما اجنبيان ...ينظران الشابان إلى حازم ويهمسان وهما يشيران الى حازم ويتحدثان ضاحكان بتهكم شاب ١ بلغة اجنبية وهو يشير إلى حازم بتهكم..يتحدث بصوت مرتفع وهو يقول شاب ١: أصل دا عربي متخلف ينظر شاب ثلاثيني (جو) اليهما بضيق من بعيد وهو يرتشف القهوة بهدوء شاب ٢ ينظر إلى الشاب الأول وهو يضحك بتهكم ويشير لحازم بصوت مرتفع ويقول شاب ٢: دا مسلم قذر ينظر نحوهم حازم بغضب ، ثم يقف حازم وهو مندفع نحوهما حازم ينظر إليهما بغضب وهو يقول بصوت مرتفع : مين اللى قذر يا متخلف أنت وهو؟ يبادر شاب ١ حازم بلكمه قويه في وجه … ثم يلكمه حازم هو الٱخر في وجهه بقوة يلكم شاب ٢ حازم في وجهه بقوة …. ثم يرد حازم اللكمه في وجه شاب ٢ يتجمعا الشابان على حازم ويض*باه في وجه سويا بقوة ينظر جو إليهما بغضب ، ثم ويقف جو بهدوء... يضبط الجاكت ثم يتجه إليهم جو ببطيء يلكم جو الشاب ٢ في وجهه بقوة ثم يشير جو إليهما وهو يرفع إصبه إبهام يده اليمنى اليهما مهددا … (الحديث باللغة الاجنبية) جو وهو يقول لهما بتهديد وغضب :لا تتجاوز حدودك (الحديث باللغة الاجنبية) شاب ١ : وانت ما لك انت ؟ جو وهو يلكم الشاب ١ في وجه جو وهو ينظر له يقول بغضب : انا مسلم شاب ٢ يفاجيء جو بلكمه في وجهه يريد جو الكمه إلى الشاب ٢ يمسك حازم يد جو وهو ينظر إليه مبتسم حازم يقول إلى جو مبتسم : سيب الض*به دي عليه والنبي ينظر جو إلى حازم وهو يهز جو رأسه بالموافقة مبتسم له يلكم حازم الشاب ٢ في وجهه (الحديث باللغة العربية بين حازم وجو) حازم ينظر إلى جو وهو يقول له مبتسم :أنا حازم المصري.. بدرس الدكتوراه في كلية العلوم جو وهو يلكم شاب ١ جو وهو يقول إلى حازم : أهلا بك تشرفنا ، أنا يوسف علام .. وبينادوني جو…. مهندس الكترونيات حازم يض*ب شاب ٢ في وجهه حازم وهو يقول إلى جو : أهلا وسهلا ، أنا كمان أتشرفت بك جدا ، أنا مصري ..وأنت؟ جو يض*ب شاب ١في وجهه جو وهو يقول إلى حازم : أنا بقى نص ونص حازم يض*ب شاب ٢ في وجهه و جو يض*ب الشاب ١في وجهه يسقط الشابان على الأرض ، وقد تورم وجههما ، يجريان الشاب وهما يخرجان من الكافية مسرعين حازم يتحرك للحاق بهما يمسك جو بيد حازم وهو ينظر له ويقول مبتسم : سبهم خلاص كدا أخدوا درس ، هيخليهم يفكروا ألف مرة قبل ما كلموا واحد مش من جنسيتهم حازم وهو يقول إلى جو : ممكن أعزمك على قهوة جو وهو ينظر إلى حازم ويقول مبتسم: ياريت ، وبالمرة نصلح وشك اللى اتلخبط دا حازم يمسك وجهه وهو ينظر إلى جو مبتسم وهو يقول له : يعني ما بقتش جان خلاص جو يمسك وجه حازم بيده ويحركه يمينا ويسارا جو وهو ينظر إلى حازم ويقول له مبتسم : ممكن بعد عملية تجميل بسيطة يصافحان بعضهما ضاحكان ، ويذهبان لكي يجلسوا على منضدة حازم القريبة …………………………… في الصالة منزل حازم بالقاهرة تخرج والدة حازم مسرعة من غرفة نومها وتتجه إلى باب الشقة تفتح باب غرفة على شمال غرفة نوم والدة حازم ..تخرج منها فتاة أواخر العشرين ، وجهها أبيض مستدير ، شعرها أ**د ناعم طويل مربوط بتوكة شعر ، عيونها عسلية واسعة تصطف حولها رموش سوداء كثيفة وطويلة كالسهام ، وملامحها صغيرة جذابة ، طويلة القامة ، ملفوفة العود ، ترتدي جلباب طويل مزركش ، وهى تضبط نظارتها و تنظر إلى والدتها وهى تقول لها: دي نورا يا ماما ما تقلقيش تهز والدة حازم رأسها وهى تنظر إلى نور و تقول لها :عارفة يا نور ، إنها نورا تخرج من وراء نور، سيدة سبعينية ، بيضاء الوجه ، ترتدي نظارة تخفي عيونها الزرقاء الجذابة ، ملامحها جميلة رغم عمرها ، شعرها أبيض طويل تربطه بتوكة شعر ، طويلة القامة ، عودها ملفوف ، تمسك عصا السيدة تنظر إلى نور بتعجب وهى تقول إلى نور :نورا...خير يارب... ايه اللى جايبها لنا في الفجر كدا ؟! تفتح والدة حازم باب الشقة ، ترتمي نورا على كتفها وهى تبكي بمراره تظهر نورا فتاة منتصف العشرين..تردي ملابس منزليه .. وهى فتاة في بدايات العشرين، قمحيه الوجه ، ذات وجه مستدير ، وعيون سوداء ضيقة ، وملامح صغيرة ، قصيرة القامة ، ممتلئة الجسم ، ومعها حقيبة صغيرة ...وهي تبكي بحرارة والدة حازم تنظر إلى نور وتقول لها بعطف: مالك يا نور يا حبيبتي نورا وهى تبكي على كتف والدة حازم وتقول لها: ماما يا عمتو هتسبني وتسافر هى كمان زي بابا ، خلاص كلهم هيسبوني والدة حازم وهى تضع يدها على ظهر نورا وهى تقول لها بحنان : خلاص يا نورا ما تزعليش نفسك تمسك نور بيد نورا ، فترتمي نورا على كتف نور وهي ما زالت تبكي الجده وهى تنظر إلى الجميع وتقول بضيق وهى تض*ب بعصاها على الأرض بشدة :فيه ايه فهموني ؟ والدة حازم وهى تنظر إلى نورا بحزن وتقول إلى نور: خدي أختك نورا يا نور ترتاح في اوضة نوم حازم أخوك على ما اجهز الفطار نورتنظر إلى أمها بتعجب وهى تهز كتفها وتقول إلى أمها :حاضر يا ماما تمشي نور بجوار نورا متجهه إلى غرفة حازم التي بجوار غرفة والدتها تفتح نور غرفة على يمين غرفة والدتها وتدخل نور مع نورا غرفة نوم حازم …………………… في كافيه بامريكا يجلس حازم وجو يشربون القهوة ...يدخل عليهم شاب ثلاثيني بملامح مصرية (فو**) ..ينظر فو** على الطاولات ..يشير له جو بيده ...يرى فو** جو ويتقدم فو** إلى جو مسرعا وهو منزعج (الحديث باللغة العربية) فو** وهو ينظر إلى جو بتعجب: ايه يا ابني اللى هبتته دا ؟ جو وهو يشير إلى فو** بالجلوس بهدوء ، يجلس فو** بضيق جو ينظر إلى حازم وهو يشير إلى فو** ويقول إلى حازم : ودا حسن صلاح الدين وشهرته فوكس حازم ينظر إلى فو** مبتسم وهو يقول له : أهلا يا فو** اتشرفت بمعرفتك جو وهو ينظر إلى فو** و يشير إلى حازم ويقول إلى فو** : دا حازم المصري فو** يرفع الجاكت بضيق وهو ينظر إلى حازم ويقول له : أهلا يا مصري جو وهو ينظر إلى فو** وهو يقول مبتسم: بيقول يا سيدي انه رسام حازم ينظر إلى فو** وهو يقول مبتسم : تصور باين عليه الرسم يا جو جو وهو يغمز إلى حازم ويقول له مبتسم : لا دا رسام جدا فو** وهو ينظر إلى جو ويقول له بضيق: ممكن نتعرف بعدين ...رد عليه الأول جو وهو ينظر إلى فو** ويقول له بتعجب :مالك يا فو** فيه ايه؟! فو** وهو سنظر إلى جو بضيق ويقول له : عرفت انك اتشكلت في الكافيه من ساعة واض*بت من الشباب جو وهو ينظر إلى جو مبتسم وهو يقول له :متبلغش أوي كدا يا فو** ، احنا اتشكلنا مع شابين بس..انا ض*بت واحد جو وهو يشير جو إلى حازم ويقول إلى فو** : وحازم ض*ب التانى فو** وهو ينظر إلى جو بتهكم ويقول له :من امتى وانت عندك دم كدا يا سي جو ؟.. دا انت بارد على طول الخط..اأول ما تيجي تتشاقى تض*ب على طول كدا جو ينظر إلى فو** ويقول له بهدوء:اهو اللى حصل بقى فو** يخرج من جيبه زجاجة بيرة فو** ينظر إلى جو وهو يقول له :احكي لي ..ايه دوب لوح التلج جو ينظر إلى فو** وهو يشير إلى حازم ويشرب القهوة بهدوء وهو يقول إلى فو** : الشابين دول كانوا بيتريقوا على حازم فو** ينظر إلى جو ويقول له بتهكم : و أنت مالك و مال حازم ولا زفت دا كمان ينظر حازم إلى فو** نظره متعجبة ضاحكة جو وهو يشير إلى حازم ويقول إلى فو**: بقولك كانوا بيشتموا حازم يشير جو مره أخرى إلى حازم ...وحازم مبتسم بتعجب فو** يشرب من زجاجة البيرة وهو ينظر إلى جو وهو يقول له : ايوه يعني مين هباب دا ..كان من بقيت اهلك وانا معرفش...عشان تض*ب عشان خطره جو يهز رأسه بضيق يضع جو يده على نفسه ثم على حازم جو وهو يقول إلى فو** بضيق : بقولك ...انا وحازم فو** ينظر لهما فو** وهو يقول : اها.. مين بقى حازم دا اللى بهدلت نفسك عشانه؟ جو يحاول التماسك من هز رأسه المستمرة بعصبية جو وهو ينظر إلى فو** و يقول له بعصبية : انت يا ابني ما بتفهمش حازم ينظر إلى فو** وهو يشير إلى نفسه ويقول إلى فو** مبتسم : يا فو** ...انا حازم حازم يشير إلى جو وهو يقول إلى فو** مبتسم : ودا يوسف ..ض*بنا الشبابين عشان شتمونى ينظر فو** إلى حازم ويقول وهو متلعثم : أهلا زفت ...أقصد أهلا هباب...اسف أهلا حزومه جو ينظر إلى فو** وهو يتن*د ويقول له : ايه دا أنت فهمت أخيرا ...حمد الله على السلامة فو** وهو ينظر إلى جو ويقول له بغرور : ايوه طبعا فهمت ، أنت عارف أني بلقطها وهى طايرة حازم وهو ينظر إلى فو** ويقول له مبتسم : لا واضح أن بتلقطها وهى بتعرج جو ينظر إلى فو** ويقول له وهو مبتسم : فهمت ايه بقى يا فو** ؟ فو** وهو ينظر إلى جو ويشير إليه وإفى حازم وهو يقول إلى جو مبتسم : انت وحازم اض*بتوا من الشباب اللي كانوا قاعدين في الكافيه جو ينظر إلى فو** وهو يشير إلى فمه ( بمعنى اسكت) جو وهو ينظر إلى فو** ويقول له بهدوء : فو** ...هوسسسسسس ينظر فو** إلى جو ويردد وراءه : هوسسسس ….هوسسسس ينظر جو إلى فو** مبتسم وهو يقول له : أيوه كدا كويس أوي يقف فو** وفي يده زجاجة البيرة وفي فمه سيجارة و يشير على فمه وهو يقول إلى جو : بدل الموضوع وصل لهوسسسسس حازم ينظر إلى فو** ويقول له : هتعمل ايه يا فو** ؟ فو** يخرج من جيبه هاتفه المحمول ينظر فو** إليهما وهو مبتسم ويقول لهما : تعالوا ناخد صورة سلفي بالمناسبة السعيدة دي بقى جو يض*ب على رأسه وهو مبتسم ينظر جو إلى حازم ويقول له مبتسم: بنسيت اقولك ان عشقه للتصوير عدى الإدمان ، أنت هتتهرى صور يا صديقي حازم حازم ينظر إلى فو** ويقول له معترضا : استني بقي يا فو** ، عشان احط الكاب على راسي فو** ينظر إلى حازم بتعجب وهو يقول له : ليه يا حازم ، خليك كدا أحلى حازم وهو يضع كاب الجاكت على رأسه...ويشير إلى الكدمه التي على جبينه حازم وهو ينظر إلى فو** ويقول له : عشان عايز أنزل الصور دي على النت ، ولو أمي شافت الكدمة الي في رأسي دي ، مش بعيد هتقطع تذكره إلى أ مريكا وتيجي فورا ، عشان تعرف أيه سبب الكدمة ، ومش بعيد تروح تض*ب الشباب اللي اتشكلنا معاهم كمان ينظر فة** إلى حازم وهو يقول له مبتسم : لا على أيه كل دا ، دا حتى كان هياكل من جبيبك حته ينظر حازم وفو** إلى بعضهما ، ويضحك حازم وفو** ،بينما ينظر جو إلى حازم بحزن عميق جو وهو ينظر إلى حازم ويقول له بحزن : قد كدا والدتك بتحبك يا حازم ؟؟ حازم ينظر إلى جو وهو مبتسم ويقول له : ايوه...اصل انا ابنها الوحيد ينظر فو** إلى حازم و يضحك وهو يقول له : أنا كمان أبنهم الوحيد ، بس محدش بيدلعني كدل ، يابختك يا عم حازم حازم ينظر إلى فو** وهو يضع أصابع يده اليمني في وجه فو** ويقول له : الله أكبر في عينك فو** يضحك وهو يقول إلى حازم : أنا مش بحسد ، أنا بقر يضحك فو** وحازم ، بينما يفكر جو في شئ بعيد فو** وهو ينظر إليهما ويقول :طيب تعالي نتصور يا وحيد فو** ينظر إلى حازم و جو ويقول لهما بصوت مرتفع و بحماس: ابتسموووووووا يلتقط فو** عدة صور جميلة بعضها مضحك ، وبعضهم جذاب فو** ، يلا بقى كلنا نحط الصور الجميلة دي على مواقع التواصل الإجتماعي بتاعتنا ، واكتبوا أنها من تصوري يمسك الثلاثة الهاتف ، ويرفع الصور على مواقعهم وهم يبتسمون لبعضهم ……………………………. في غرفة حازم (منزل حازم بالقاهرة) تدخل نور ونورا وهي مازالت تبكي غرفة نوم حازم تظهرصورة حازم على الحائط الأمامي لغرفة ، و بجانبها صورة والد حازم وعلى الصورة وشاح أ**د يدل الوشاح أن الشخص صاحب الصورة قد توفى ، و بجانبها صورة والدة حازم ….وأعلى الصور الثلاثة صورة كبيرة قديمة بها جدة حازم وهي أصغر سنا وبجوارها رجل أكبر منها سنا وهو جد حازم وعلى اليمين يجلس شاب وهو (والد نورا) وبجواره سيدة جميلة وتجلس وسطهم طفلة جميلة وهى (نورا ) وعلى اليسار تجلس والدة حازم وهي أصغر سنا وعلى يدها طفلة رضيعة وبجوارها رجل وهو (والد حازم) ويجلس امامها ولد وفتاة صغيران ….وأسفل الصور يوجد مكتب حازم وهو موضوع عليه دفاتر وأقلام .. وبجواره مكتبة كبيرة بطول وعرض الحائط بها العديد من الكتب مختلفة المجالات … وعلى الحائط الأيمن دولاب ملابس مغلق ، وفي منصف الحجرة سرير مرتب... تجلس نورا على السرير وهى تنظر إلى الصور وتمسح دموعها ، تجلس نور على السرير بجوار نورا وهي تضع يدها كتف نورا بحنان نور تنظر إلى نورا وتقول لها بحب: خلاص بقى يا نورا ، بطلي عايط اللى حصل حصل صوت الجده مرتفع من الخارج وهى تتحدث مع والدة حازم وتقول بغضب : والله كويس أوي ، يعني الدكتورة سهير عايزة تسافر فرنسا وتسيب بنتها الوحيدة عايشه لوحدها نور تسمع صوت جدتها و تبكي مرة أخرى بحرقة نور تنظر إلى نورا بعطف و تحاول التخفيف عن نورا نور تنظر إلى نورا وهى مبتسمة وتقول لها : اوضة حازم دي مقدسه .. ماما مانعة اي حد في البيت يدخلها من يوم ما سافر امريكا صوت والدة حازم وهى تتحدث إلى الجدة بصوت منخفض ولكن الصوت تسمعه نورا ونور وهى تقول إلى الجدة : يا ماما سهير كلمتني في التليفون ، و حلفت لي انهم في المستشفى فاجئوها بمكلمتهم ، و مكنتش تعرف حاجة عن السفر لفرنسا دا إلا من اتصال المستشفى ، وعرفت فجأة زيها زي نورا بالضبط صوت الجده مرتفع وهى تقول إلى والدة حازم غضب ………...………….. ….. مسلسل لم يكن هذا بيدي …………... بقلم نانيس خطاب ……….. للتواصل مع الكاتبة يرجى الٱتصال على ايميل naniskids1@gmail.com

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook