bc

بطل من رواية

book_age4+
345
FOLLOW
1.2K
READ
office/work place
enimies to lovers
like
intro-logo
Blurb

اقتباس

دلفت الى شقتها تجر قدميها جرا... تقدمت ش*يقتها تنظر لها بحماس مردده:هااااا.... عملتى ايه... بت يا فاطمه ردى.

نظرت لها فاطمه بشراسه:عليكى وعلى سنينك السوده لليوم الى عرفتك فيه.

ش*يقتها:الله.. ايه يا بت... ايه اللي حصل؟

فاطمه:بقا انا اقعد طول الليل اذاكر فى الروايه الى قولتى عليها عشان اروح الصبح اتخانق مع المدير الوسيم فيعجب بيا ونتجوز.... منك لله يا عاليا.

عاليا:الله هو ماحصلش.

فاطمه بسخرية :صاحب الشركة طلع معدى الخمسين و شعره ابيض وبكرش.

عاليا :بسسس.. يبقى ابنه الوسيم وسامه فتاكه صاحب العضلات الحديدبه والجسد المشدود كألهة الإغريق و... قاطعتها فاطمه:اتنيلى... اتنيلى ده عيل مسلوع ومسوس واصغر منى بأربع سنين يعنى عنده 21 سنه.

رفعت عاليا رأسها بشموخ تقول :ولا يهمك الروايه دى مانفعتش نخش على الى بعدها... تعالى ورايا.

.................................................

وقفت تنظر له بزهول لا تستطيع الاستيعاب مردده:صعيدى وقصير.

اجاب هو:وه... ومالهم الجصيرين.. خلجة ربنا.

نظرت لفاطمه وقالت:افتحى الروايه صفحة 20 كده.

فتحت فاطمه الرواية فعلاً تقرأ :شاااب صعيدى اسمر... جسده كالفرعون... طوله اكثر من 180 عريض المنكبين... صارم جدا... يعشق والديه.. لا يعرف الحب.

رفعت نظرها تقول بضيق:ده فرعون وعريض المنكبين ده... هما الصعيدا جرالهم ايه... لاااا مش لاعبه... بت بينا على الروايه الى بعدها

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
فى احدى القاعات المكشوفة في الهواء. اشتغلت مكبرات الصوت لأعلى مستوى تصدح بإحدى الأغانى الشعبيه الرائجة في هذه الفتره. البعض يجلس حول طاولات مستديره يتناول شربات العروسين. البعض الآخر يثرثر مابين بشاعة الفستان وجماله.. مابين تكاليف الفرح الباهظة وبين أنه لم يفعل شئ جديد. البعض الآخر من السيدات يجلسن بتركيز شديد ومهمة صعبه الا وهى انتقاء عروس جيدة من بين الفتيات لابنها الذى لا مثيل له ولا شبيه. العروس والعريس يتلتقطن الصور مع الاهل والأصدقاء على يد مصور محترف. وفى وسط القاعة تحديداً... أقارب العروس من الفتيات يرقصن بمرح شديد مندمجين مع الأغانى الشعبيه يحفظونها عن ظهر قلب. من بين ذلك الجمع كانت فاطمة ترقص بمرح شديد وهى ترتدى فستانها البرتقالى مع حذام احمر من على الخصر وفقت طلتها بحجاب احمر جميل يزين وجهها مع مكياج هادئ لا يخلو من كحلها الأ**د بالطبع الذى تناسب مع بشرتها الخمريه وجسدها الممشوق. تجذب يد اختها الصغيره عاليا ذات الرداء الأحمر... جميلة هي بعيونها الخضراء وبياض بشرتها وملامحها الجميله. اندماج شديد منهن مع اقاربهن حتى جاء وقت فتح البوفيه. جلستا بجوار والدتهن التى قالت :مش كفايه رقص ياجزمه انتى وهى وايه ده.. ايه اللي عاملينوا ده...نازلين رقص ولا تحيه كريوكا وساميه جمال. تحدثت فاطمه وهى تراقص حاجبيها:شوفى بقا هنكون طالعين لمين ياست نعيمه مصابنى. زجرتها امها قائلة :والله لو ما اتلميتى لاقوم اجيب شعرك تحت رجلى ومش هيهمنى حد. زمت فاطمه شفتيها بشقاوه كالأطفال تثير غضب امها أكثر. بينما تحدثت عالية :اهدى يا حجة صحتك والله ماتستاهل. عادت الام الاعتدال فى جلستها تستدعى الهدوء بعد حديث عالية..كما تلقبها دائما(الصغيرة العاقله) الى تحدثت مضيفه:بس ماهو انتى الى اسمك نعيمه نعمل ايه. تحركت الفتاتين سريعا إثر احتداد صوت وملامح نعيمه تقول :قومى يابنت ال****منك ليها من هنا.. انا ماعرفتش اربى. بعدما ابتعدتا الفتاتين... اتت سيدة يبدوا انها تخطت الخمسون من عمرها. ترتدى عباءة سمراء عليها أشياء كثيره لامعة لا تستطيع تحديد ماهية هذه الاشياء... لكنها موجوده وتلمع بشدة. جلست لجوار نعيمه قائلة :مساء الخير. نعيمه :مساء النور السيدة :هما البنتين الحلوين الى كانوا قاعدين بيهزروا معاكى دول مين. تمتمت نعيمه :الحمد لله ماحدش خد باله من جنانهم وقالت بيهرزوا. نظرت للسيدة التى تنتظر إجابتها وقالت :دول بناتى. ابتسمت السيدة داخلياً وقالت :حلوين ياختى ربنا يباركلك فيهم.. ااااا...عندهم بقا كام سنه.. ماشاء الله الى يشوفهم مايعرفش يديهم سن. نقرت نعيمه خشب الطاولة بالخفاء وقالت بابتسامة متكلفه:عاليا 20 وفاطمه 25. السيدة :ااااه. ااا.. الى هى بقا كانت لابسه فستااان ااا.. برتقانى دى اسمها ايه؟ نظرت لها نعيمه بحاجب مرفوع للان لم تأتي بسيرة العريس تسأل فقط. فهمت الأخرى عليها على الفور وقالت :انا ام ممدوح ساكنين فى فيصل.. احنا قرايب العريس.. مش انتو من قرايب العروسه بردوا؟ نعيمه :اه ياحبيبتى. ام ممدوح :انا قولت كده بردك... حكم اننا ماشفنكوش قبل كدة... انا اول ماشفت اسم النبى حارسها العروسة الحلوه ام فستان برتقانى والنبى قلبى انشرحلها... ابنى ممدوح ماسك وظيفه حلوه فى الكهربا.. بصى بقا ماقولكيش.. ومش عشان انا امه.. لااا. بس والله ده واد محترم ومتأدب... ويموووت فيا. بصى انا روحه روحه كده. نعيمه :بسم الله ماشاء الله. ربنا يخليه لك ياحبيبتى. ام ممدوح :ماقولتيش الحلوه بنتك دى بقا عندها كام سنة؟ نعينمه بحنكه ومكر :ليه ياحبيبتى. ابتسمت السيدة بتوتر تقول :ههه.. لاا ابدا... بس ااا.. الصراحة هى داخله دماغى اووى.. بقول يعنى لو اجيب ممدوح ابو ممدوح ونيجى نعملكوا زيارة فى البيت. تن*دت نعيمه أخيراً وقالت بهدوء :تنوروا ياختى أهلا وسهلا بيكوا. انتهى العرس وقفت فاطمه وعاليه بغرفتهن يبدلن ثيابهن. فتح الباب هلى على مصرعيه فجأه فقالت فاطمه :جرى ايه يا ماما ايه كبسة زوار الليل دى. نعيمه :مين زوار الليل دول يابت. راقصت فاطمة حاجبيها تثير عصبية امها مجدداً ولم تجيب ولكن جاوبت عاليةبدلا منها قائلة :دول مخربين امن الدولة يا ماما أشارت نعيمه على عالية قائله براحه :ولا حد مريحنى ولا بيهدينى غيرك. أكملت تنظر لفاطمه التى عاودت فعل إحدى تعبيرات وجهها المثيرة لحنق والدتها وقالت :إلا انتى... تملى واجعه قلبى ومنشفه ريقى... بصى شايفه دى الصغيره العاقله... انا خلفت الا عالية. عاليه :طب هاتى بقا 100 جنيه لعالية حبيبتك عشان خارجه بكره. فوراً خلعت نعيمه سلاحها الكلاسيكي من قدميها وقذفته بوجهها قائله :غورى من وشى يابنت الجزمه... اكيد طبعا... عايزه فلوس تبعزقيها انتى والمزغوده التانيه على الهبل الى بتجبوه ده. عالية معترضه بشده:لو سمحتى يا ماما.. ماتقوليش على الروايات هبل... دى غذاء الروح. نعيمه :هو فى حاجة خيبتكوا وتلفت املكوا الى الزفت السخامات دى... غورى من وشى. خرجت من عندهم تغلق تكمل وهى تسير ناحيه التلفاز:ياخلفة الو**ه والندامه...انا اعرف الواحدة تتو** مره.. لا و**تين والاتنين طول النهار بوقهم فى ودن بعض... شيل عنى يارب. كشفت راسى ودعيت عليكى ياعالية انتى وفاطمه. فاطمة من الداخل :انا لولا شبهها كنت هروح اعمل DNA. عالية :انا مش شبهها ولا شبهك... ممكن اكون مش بنتها... انا قريت امبارح روايه تحفه.. فضلت سهرانه عليها طول الليل.. بنت عايشه مع عيلة طول عمرها وفى الاخر طلعت مش بنتهم واتجوزت الى كان اخوها فى الاخر وحاجه اخر هيييييييح... اصله كان جان اووى وفظيع اوى اوى اوى. انتهت من حديثها الهائم على صوت فاطمه التى تلكزها بكتفها قائلة :فوقيلى هنا ياعين امك عشان انتى الوحيدة الى امك ولدتك هنا فى البيت على ايد ام سيد الدايه.... وكمان تتجوزى الى كان اخوكى ازاى واحنا ماعندناش اخوات صبيان... حتى ابوكى لما اتجوز على امك جاب بنت. عالية :صح... فوقتينى ليه.. دى كانت رواية حلوه اووى.. بايته طول الليل احلم بيها. فاطمه :احسن... احسن... عشان تشترى رويات وتخبيها منى. احنا مش متفقين ان المعامله هات وخد. عاليه:مظلومه والله... ده انا قريتها فى جروب جديد. فاطمه بشموخ:جروب جديد يبقى تضيفى اختك فيه. عالية :عونيا. خرجت الفتاتان يجلسن لجوار نعيمه التى قالت :عاجبكوا حال ابوكوا كده... خلاص نسينا... وكل شهر يأخر الشهرية كده. **تت كل منهن بحزن فاكملت نعيمه :قال هتجوز يانعيمه... عايز واد يبقى سند ليا واخ لبناتى يانعيمه.. سكتت نعيمه.. حطت بلغه فى بوقها وصبرت... ويارتنى ماسكت... قولت انه كده كده ناويها... وافقت ولا رفضت هيتجوز.... هروح فين وانا على كتفى عيلتين... وافقت وهو وعدنى هيعدل مابينا.. ههه بس شهر على شهر أحواله اتغيرت... ال3 ايام بقوا يوم... واليوم بقا ساعتين تلاتة... لحد اما بقى مافيش... وياريتها جابتله الواد... الا شوف حكمت ربنا... جاب بت بردو... يبقى لازق لها لييييه. نظرت فاطمه لعالية بحزن... قصة كل ليلة... امهم يوميا تذبل امامهم وابيهم لا يعيرهم أدنى اهتمام... اب بالاسم فقط. بعد مرور أيام كانت نعيمه تتحدث بالهاتف مع زوجها ووالد بناتها :ايوه يا لطفى... فى عريس جاى لبتك... ااه... بكره.. بعد العشا... ماشى.. سلام. جلست فاطمه تهز ساقيها بغضب... لا تريد الزواج بتلك الطريقة ابدا ووالدتها مصره على مقابلة ذلك العريس. عالية بخفوت:شوفيه...والنبى انا قلبى حاسس انه هيطلع جان ولا رشدى أباظة في زمانه. فى اليوم التالى مساءاً بعد صلاة العشاء. جلست فاطمه غير راضية تماماً عن ذلك العريس ولا عن تلك الجلسة بكل من فيها. أخيراً زفرت بارتياح فورما غادروا.. أغلقت نعيمه الباب بعد وصلة طويلة من السلامات تقول بفرحة :اظن مالكيش حجه عريس مؤدب ومحترم وعنده شقه دوبل** فى حته جديدة ونضيفه. اضاف لطفى :لا ووظيفته حلوه وفلوسها حلوه بردو. كانت تنظر لهم ب**ت وقالت :هو انتو بتتكلموا بجد؟ ده تخين اووى وطويل اوى... مبعجر وباظظ من كل حته. نعيمه :ياحبيبتى ده على رأى المثل جيبه يحلى عيبه. هزت رأسها برفض تقول :ربنا يسهل ربنا يسهل. خبط لطفى على فخذيه يهم واقفاً يقول :هه يادوبك اروح. نظرت له فاطمه وعالية بحزن بينما تحدثت نعيمه :نورتنا ياابو البنات. نظر لها شزرا فقالت بشماته :الله.. امال هقولك ايه... مانت جوزاتك التانيه مانصفتكش زى ما كنت فاكر وماجبتلكش الغلام الى نفسك فيه. تجهم وجهه وغادر سريعاً دون إضافة اى شئ. أغلق الباب خلفه بعنف ونعيمه تنظر ناحيته مدعيه القوة والثبات. تحركت عالية وفاطمه لغرفتهم وأغلقوا الباب.... وقتها فقط تداعت قوتها... واجهشت فى بكاء مرير منعته بصعوبة. اما عند الفتيات قالت عالية وهى تنظر لش*يقتها الشارده في الفراغ :بطه... بطه... هتعملى ايه؟ فاطمه وهى مازالت شارة فى نقطة ما... تحدثت باعين لامعة :هعيش الحياة الى بحلم بيها...مش هبقى النسخه التانيه من نعيمه ابدا. عالية بترقب:ناويه على ايه يا بطه؟ التفتت لعالية وقالت:هاتيلى كل الروايات الى قريناها وعجبتا وحلمنا بيها... نص الواقع خيال ونص الخيال واقع... انا هعيش الحياه الى انا عايزاها وبحلم بيها.... هفضل ادور لحد ما الاقى الروايه الى تناسبنى وابقى بطلتها فعلاً. فتحت عاليه فمها بصدمه وهى ترى الت**يم والعزم على وجه ش*يقتها....

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ومضي العمر

read
1K
bc

الظل

read
7.2K
bc

ظلمات حصونه

read
6.5K
bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook