جلست نعيمة بمكتب المأمور بقسم الشرطة تض*ب يديها بفخذيها بعويل بعد انتهاء عاصى من سرد كل شئ. وعاليا منكمشه بها تحاول استمداد الأمان منها. لا تصدق انه بين ليله وضحاها تحول كل شئ. أرادت دنيا الروايات ولم تعجبها الحياة الروتينية العاديه. كأنها الان ترى جميع أجزاء الروايات التي حرصت على اقتنائها هواتفها الذى اشتكى من كثرة تحميلها الروايات عليه؛ يقول لها مرحباااا عزيزتى تعالى. اغمضت عينيها تضع يديها تحت ذراع امها تنكمش عليها أكثر واكثر... ياترى ماهو حال اختها الان وما الذى تعانيه مع ذلك المجرم. بينما ادم قلبه يعتصر يشعر بالندم وجزء كبير من الندم... عقدته ووتردده اضاعاها من يده. لو كان بطل حقيقى كما يظن بحاله دائما لاقتنص قراره بقوه وتخلص من عقدته هذه وقضى على تردده اللعين.. لكانت الان بجانبه وتحت عينيه يحافظ عليها من نسمة هواء خادشه. اغمض عينيه بالم وعجز غير قادر على فعل شئ او الوصول لأى

