جلست فاطمه على احد المقاعد ترتدى منامه واسعه بعض الشئ تضع قدم فوق الأخرى غير مباليه تماما بحديث عماد معها بالهاتف مردده: وفيها ايه يعنى انى اتهورت وض*بته قدام الشركة والموظفين.. على فكرة انتو مكبرين الموضوع اوى. اتسعت أعين نعيمة وتوقفت عن سيرها بالطرقه ناحية المطبخ تتقدم منها وهى تض*ب ص*رها بعويل:يانهارك اسود... ض*بتى مين يابنت نعيمة؟! وقفت فاطمه على الفور بارتباك تقول بتلعثم:ااا.. ده ده ده... نعيمة :ده ايه يا مصيبه انطقى... مخلفه بلطجيه.. ماشيه تض*بى فى الناس... وبتكلمى مين؟ حاولت اخذ الهاتف منها وفاطمه تحاول الفرار لكنها انتزعته بقوة تصيح به:الو.. انت مين. عماد :مساء الخير يا طنط.. انا عماد. نعيمة :ايه اللي عماد... عادى يعنى عشان عماد فتكلم بنتى لو اشرف ماينفعش... انت مين وبتكلم بنتى ازاى فى التليفون عادى زى الحبيبه ولا انا بعتب عليك ليه انا اللي مش عارفة ألم بنتى. أغلقت الهاتف بو

