هبت من فراشها بفزع على صوت والدتها تصرخ بها؛ تقبض عليها من ثيابها بغل وغضب صارخة :قوميلى... قومى يا حلوه ياغندوره ياخلفة الصدامه والنداامه... قومى. كانت دقات قلبها تقفز بفزع.. شئ مفزع ومرعب جدا ان يوقظك أحدهم بهذه الطريقة تتنفس بسرعة؟ هلعها يزداد وهى ترى هيئة امها؛ كأنها على وشك ارتكاب جريمة قتل الان. حاولت التقاط انفاسها تقول بلهاس وخوف:ف.. فى ايه يا ماما مش كنا حلوين الصبح وقولنا....... قاطعتها نعيمة تعيد القبض على منامتها بغل تقربها وتؤخرها بغيظ وعنف:كنتى فين يابت وازاى تخرجى مع الى اسمو رامى ده يابنت ال*****.. فحضتينا وعرتينا يابنت ال*****يا*****... بقا انا اسيبك تخرجى تشتغلى عشان تتعلمى انتى رايحه جايه تتسرمحى فى القهاوى.. قوميلى... قوميلى يا حلوه. تستمع لما يقال باعين متسعه.. لقد علمت امها بما تخبئه. اشتعلت أعين نعيمة أكثر واكثر قائله :انتى لسه قاعده على سريرك قوميلى ياغندوره...

