تقدمت فاطمه هى تحمل بطه محمره من كل الجوانب بشكل يسيل ل**ب اى شخص؛ وضعت صحن التقديم الكبير بعدما زرقشته ببعض أعواد الكرافس. تحت أنظار رامى المعجبه بها... ربة منزل من الطراز الأول يبدو أنها صنعت كل شئ بحرفية عاليه... كم هى جميله حتى وهى داخل البيت تصنع طعام. اما عماد فكان معجب أيضا... لكنه اعجاب من نوع آخر. لقد وقع بعشق تلك البطه ولن يتركها الليله قبلما يلتهم نصفها على الاقل. يجلس بلا راحة يل*ق بل**نه على شفتيه. لولا الملامه لانقض عليها الآن.. ولم ترحمه الأخرى وهى تتقدم تضع أطباق بها قطع مكعبة من طبخته المفضله (مكرونة بالبشاميل).. لا لن يستطيع التماسك سينقض الان على الطعام وليحدث مايحدث. بينما تتحدث نعيمة مع ضيفيها وفاطمه تخرج آخر صينيه من الفرن. دق جرس الباب مجدداً فصاحت نعيمة :بطه. افتحى يابطه. ألقت فاطمه مابيدها بغيظ شديد.. ثم اتجهت للباب تفتحه بحنق. بهتت ملامح وجهها وه

