البارت ٣

1033 Words
مر اسبوع منذ انتهاء الحفله اللعينه من وجهه نظر تيا ، لم ترى تيا رائد بعد هذا اليوم و لكنه كان يرسل لها كل يوم باقه رائعه من الزهور و كان يتصل يوميا بها للتحدث معها و لكن كانت مدبره المنزل تخبره بعدم وجودها بتعليمات من تيا فهى لن تتورط مع شخص مثله ابدا و لن تتخلي عن حظرها ، فقد دق ناقوس الخطر لديها بأن هذا الشخص غير مريح و هي دائما تكون علي صواب اذا شعرت بهذا الشعور كانت تجلس على مائده الفطار مع زوجه اخيها عندما فتحت معها الموضوع - متى سترحمى الرجل وتخرجين معه للعشاء فلا تنسى اننى حامل وكل هذه الزهور التى يرسلها ستصيبنى بالحمى - اذا ارميها انا لا اهتم و لكني لن اخرج معه الي اي مكان - كاذبه انتى فقط خائفه ان تتورطى معه عاطفيا خائفه ان تحبيه و لكني واثقه انكي معجبه به - انا لا اخاف من احد ولكن حدسى يقول لى ابتعدى عن الشيطان وانا استطيع التعرف على الشيطان عندما اراه لذلك ابتعد عنه ، فهو ليس من انواع الرجال التى تسمح امراه عاقله لنفسها بالتورط معه لانه لا يأتي من ورائه سوي المشكل - عيشى حياتك قليلا تيا فليس كل الرجال خائنين ، فكما هناك السئ هناك الجيد في كل شئ - ليس لدى وقت لهذه التفاهات فانا ساكون مشغوله الفتره القادمه لتجهيز المتحف الذى سوف افتتحه والبحث عن شقه لى لاستقر بها ، لذلك انسي هذا الموضوع - انسى انتي موضوع الشقه لان كريم لن يوافق ابدا على ان تنفصلى عنا فهذا منزل العائله وانتى فتاه وجميله وسكنك بمفردك سيكون سئ لسمعتك - انتى تعلمين جيدا تربيتى ساره وكريم يعرف اننى لن اسوء لنفسى و لا لأسم عائلتى ، لكننى لم اعد اتحمل المنزل وذكريات ابى وامى بكل مكان محتاجه لفتره بعد بسيطه وسوف اعود مره اخرى - سوف اقنع كريم باستقلالك اذا وعدتنى ان تخرجى مع رائد لتناول العشاء مره واحده فقط - انتي لماذا تصرين علي هذا الرجل ، حسنا سأقبل بالعشاء اذا اتصل ولكن لا اريد التحدث بهذا الموضوع مره اخرى - عشاء مع من ؟ هكذا قال كريم عندما دخل الغرفه فأجابت ساره - رائد السلاب يصر على دعوه تيا على العشاء وهى كانت رافضه للفكره حتى وافقت اليوم - هل انتى واثقه تيا رائد شخص عظيم ورجل اعمال معروف ونصائحه لنا كانت مفيده جدا لكن هو اكبر منك بخمسه عشر عاما تقريبا كما انه من النوع اللعوب الذى يجعل الرجال تخاف على بناتها منه بسبب سجله الحافل مع النساء - لا اصدق نفسى انها مجرد دعوه عشاء ليس اكثر وسوف اقبلها حتى يتوقف عن الاتصال بى وبعدها لن اراه مره اخرى فهو ليس نوعي المفضل خرجت من غرفه الطعام ووجدت هاتف المنزل يرن فاجابت بلتقائيه - منزل الصبان - انتى امراه يصعب الوصول لها تيا ولكن انا احب التحدى فهل تتناولى معى العشاء الليله - نعم رائد سانتظرك اليوم قالت ذلك واغلقت السكه بعد السلام حتى تنتهى من اصراره عليها ثم توجهت لسيارتها لمقا**ه السمسار لرؤيه شقتها الجديده ، وبعد ان انهت عملها توجهت لاكبر مولات المدينه واشترت ثوب مناسب لعشاء اليوم فهي حتي و ان كانت لا تريده يجب ان تكون في ابهي صورها بعد ان تجهزت تيا ونظرت لنفسها بالمرآه لتتأكد ان كل شئ مناسب ، اخذت حقيبتها ونزلت لغرفه الجلوس فهو ينتظرها بالاسفل رات زوجه اخيها جالسه فسألتها - اذا كيف ابدو ؟ - تبدين رائعه تيا جاءها صوته من خلفها فنظرت فوجدته يدخل الغرفه مع اخيها - شكرا لك وكان يرتدى بدله سوداء وقميص ابيض مناسب لها فكان يبدو وسيما ، وللمره الثانيه لم يستطيع رائد ان يتحكم بالاثاره التى يشعر بها عندما يرى هذه المرأه ، فتيا التى كانت ترتدى القبعه بالصور وتيا التى كانت ترتدى الزى التنكرى شئ وتيا الواقفه امامه الان شئ اخر كانت تجسيدا للاناقه و الانوثه ب*عرها المرفوع أعلى راسها ومكياجها القليل الذى ابرز جمال عينها ، اما فستانها الذى كان الذى يبدو كامل عليها كانه **م خصيصا لها اقترب منها واخذ الشال الذى كان بيدها ووضعه على كتفها وهو يقول - كلمه جميله لا تفيكي حقك فانتى فاتنه وانا اليوم سأكون موضع حسد كل رجل بالمطعم تأكد الان انه يجب ان يتم خطته بسرعه حتى تكون بين ذراعه فهو اصبح يكافح للسيطره على رغبته المتوحشه بها ، تذكر حديثه مع كريم عندما جاء والذى ورغم طبيعته الهادئه التى كانت واضحه معه فى تعامله وجده يتكلم بجد بان يعتنى بتيا وان لا يعيدها للبيت بوقت متأخر لم يتعود رائد ان يخبره احد بماذا يفعل وكان سيرد عليه لولا دخول تيا وهو الان يتفهم سبب قلق كريم عليها وذكره ذلك بانه لم يستطيع الاعتناء باخته فى الماضى لصغر سنه وجعلته الذكريات يتجمد للحظات استئذن من كريم وساره واخذ يدها واتجه الى سيارته البنتلى الفضيه احدث موديل وساعدها بالجلوس وجلس هو خلف عجله القياده فهو اليوم لم يسمح للسائق بالقدوم حتى يكونوا بمفردهم - الى اين ستأخذنى رائد - الى العشاء تيا وفى النهايه الى سريري نظرت له تيا بصدمه ورفعت يدها لتصفعه لكنه امسكها وقبل يدها - كنت امزح معك تيا عندما لاحظت توترك ، اطمئني لن اتجاوز الحدود معكي ابدا نظرت له تيا نظره شك لكنها لم تكن تريد ان تفسد الامسيه ، امسك يدها وقبلها بحنيه مره اخرى - لماذا فعلت ذلك ؟ - لانكى جعلتنى انتظرك اسبوع لتلبى دعوتى قالها بابتسامه - انا مندهشه من اصرارك رغم انك رجل حوله العديد و العديد من النساء اعادت له ابتسامته وفجاه شعرت ان كل مخاوفها مسحت من قلبها - انا لم اكن لاصبح ملياردير من العدم لو كنت استسلم بسرعه تيا اما هؤلاء النساء فهم من يرمون نفسهم علي من اجل اموالي و مركزي - انت متكبر رائد - نعم ولكن لا تنكرى انكى معجبه بى وصلوا للمطعم الذى كان من افخم واغلى مطاعم المدينه ، كان الطعام ممتاز وكانت صحبه رائد جيده وامتعها حديثه اخبرها عن سفرياته حول العالم وعن جزيرته التى يملكها باليونان ومزارعه بالبرازيل ويخته الفخم بمونت كارلو وبنهايه السهر ايقنت تيا انها فى طريقها للوقوع بحب هذا الرجل ، وعندما اوصلها رائد امام باب الفيلا - اعترفى انكى استمتعتى باليوم - انا اعترف كانت سهره ممتعه ولكنك لازلت متكبر - ربما ، هل تسمحى لى بدعوتك غدا تيا - نعم اخرجها رائد من السياره اوصلها امام باب الفيلا ثم قربها منه وغطى فمها بفمه بقبله اذابت عظامها ولم تعرف كيف سمحت له بذلك ، تعمق رائد بقبلته وجعلها تشعر بإحساس لم تشعره من قبل ابتعد عنها بصعوبه ونظر فى عينها ثم قبل راسها وتمتم - سأتصل بكى بالصباح وتركها تتخبط بمشاعرعا ورحل لكى لا يفعل ما يندم عليه ، اما هى فكانت بدوامه من الغضب والاحباط فهى حتى لم تسمح لخطيبها ان يقبلها فكيف سمحت له بذلك ، و الان سوف يراها مثل العاهرات و هذا التفكير جعلها تزفر بغضب وتخرج مفتاحها وتدخل للفيلا بشخصيه غير التى خرجت منها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD