bc

خطوبة بعقد إيجار

book_age16+
141
FOLLOW
1K
READ
contract marriage
family
arranged marriage
playboy
goodgirl
drama
comedy
sweet
bxg
first love
like
intro-logo
Blurb

الملخص ..

كذبة و ورطة

تورطت هدية عندما كذبت و أدعت ، أن عامر شهاب حبيبها ،

ماذا سيفعل عامر عندما يعلم بكذبتها تلك ، هل سيجبرها حقا

على قبول خطبته لستة أشهر ، فقط ليتخلص من الشائعات

حوله و إرضاء أبيه ، أم الكذبة ستصبح حقيقة..؟؟

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
الفصل الأول تحرك بخفه متجها إلى المكتب  طرق على الباب بهدوء ينتظر .. سمع صوته الأمر يأذن له بالدخول..  دلف حازم  بجسده الضخم يقف أمامه بهدوء يضع أمامه  على المكتب ..مجموعة من الصور لفتاة  لا تظهر ملامحها بوضوح ..لبعد مسافة التقاط الصور  كان يجلس خلف مكتبه  الكبير في واحدة من أكبر الشركات السياحية  ..أمسك بها يتطلع عليها بضيق ..و هو يمر بأصبعه على حاجبه الأيسر يملس على شعيراته الخشنة  قائلاً بحنق « هل  هذه هى الفتاة يا حازم »  أومأ الرجل برأسه  بهدوء علامة الموافقة ..« نعم سيدي لقد تأكدنا أنها هى من بعض رفيقاتها في الدراسة  و لقد أكدوا لي أنها هى  فهم يعرفونها جيدا  » ألقى إليه بالصور مرة أخرى  قائلاً بغضب..  « أتى إلي بها يا حازم في أقرب وقت بدون علم أحد  تصرف حازم  بدون علم أحد »  أرتبك حازم  .. « سيدي كيف و هى لا تذهب إلى أي مكان سوى معهدها  الذي تدرس به و ليس لها صديقات  تذهب إليهم أو عائلة كبيرة ليس لديها غير شقيقها الأكبر و هو دوماً في سفر خارج المدينة بحكم عمله  هذا ما علمناه في الأيام الماضية عند مراقبتها ..» نهض عامر  من مقعده يقول بسخرية ..« إذن ما المشكلة  فلن يعرف أحد إذا اختفت بضع ساعات  و لن يقلق أحد أن تأخرت قليلاً  إلى أن أنتهى منها » ثم أكمل بصوت أمر قوي ..« فلتجلبها لي حازم فهمت » أومأ الرجل  برأسه ..« حسنا سيدي أذا أردت غداً بعد انتهاء فترة دراستها سأحضرها لك » خرج مستأذنا  من سيده الذي اشر إليه بالانصراف  و عاد للجلوس خلف مكتبه  شارد الذهن  في تلك المشكلة الجديدة التي ظهرت له من العدم  عاد بذاكرته لذلك اليوم الذي سأله أحد أصدقائه  و هو يسخر منه  « يا رجل لقد بلغت الثالثة و الثلاثون   مالك و فتاة صغيرة في التاسعة عشرة   » لم يفهم عامر ما يقول ينظر إليه بتساؤل  فأخبره صديقه هذا أن له  ابنة  شقيقته  تدرس في المعهد  تقول أن معهم فتاة  تقول أنها  حبيبة عامر شهاب الدين  و أن ابنة شقيقته أخبرته أنها تدرس معهم و لكنها ليست من أصدقائها  فأتت و أخبرته  لعلمها بصداقته مع عامر .. تتسأل عن صحة الأمر من خالها  رفع عامر يده يوقفه يقول بغضب شديد ..« أهدئ خالد و أخبرني و أشرح لي ما تقول  و من هذه الفتاة  التي تدعى ذلك » فأخبره خالد بما سمعه من ابنة شقيقته  عن تلك الفتاة و ما حدث في ذلك اليوم  في المعهد  بعدها مباشرتاً أخبر حازم بجمع معلومات عن تلك الفتاة  فهو ليس  في مجال تحمل فضيحه أخرى في الوقت  الحالي  و شركته في مرحلة توسعات  و دمج مع شركة أخرى و سيكون له الأحقية في الإدارة لامتلاكه الجزء الأكبر من الأسهم في الشركة   يكفيه ما ينشر عنه الآن من افتراءات في الصحف الصفراء  و أنه على علاقة بامرأة متزوجة  لا يعلم من ينشر عنه تلك الشائعات  نعم هو يعرف بعض النساء و لكنه لا يقيم علاقات محرمة خارج إطار الزواج و الآن يتهمونه في امرأة متزوجة   أيضاً  من أين ظهرت لي هذه الكارثة أيضاً هذا ما كان ينقصني علاقة مع فتاة صغيرة  من يا ترى خلفها و يدفع لها لتفعل ذلك و تش*ه سمعته  فهى لا تعرفة  شخصياً  و هو لم يرها من قبل  فتاة صغيرة سمراء شعرها أ**د قصير  يخفي الكثير من ملامح وجهها ..ملس على حاجبه الأيسر  في عاده  لا ينفك يفعلها  كلما تضايق أو  غضب من أمر  ...عامر شهاب الدين  الوريث الوحيد لوالده شهاب الدين رأفت  و الذي  ترك له إدارة الشركة منذ ثلاث سنوات  منذ بلغ الثلاثين  و هو يدير شركة والده السياحية  لقد عاد من الخارج  عندما أصيب والده بوعكة صحية أدت لتركة العمل بأمر من طبيبه  و عدم رجوع عامر للسفر مرة أخرى و فضل المكوث  بجوار والده خاصة أن صحته قد تدهورت و لم يعد يتحمل العمل بالشركة و ضغط الأعمال ..قام بأخذ مفتاح سيارته  ليرحل فهو يشعر بالاختناق  هنا يخشى أن يعلم والده  بهذه المشكلة الجديدة   فيعود و يطلب منه مرة أخرى أن يتزوج  لا يعلم لم والده لا يقتنع  بأنه يريد عيش حياته كما يريد  دوماً يخبره والده في حديث مستفز لمشاعره   ..« لقد خط الشيب فود*ك يا عامر و يجب  أن تتزوج » يتذكر غضبه من حديث والده  و هو يري في. مرآته  بعض الخصلات البيضاء  في رأسه   هل القليل من الشعر الأبيض في رأسه يدل على كبر سنه  هو فقط في الثالثة والثلاثين بحق الله  و ليس في الثالثة و الخمسين .. خرج من مكتبه يستقل سيارته يقودها بلا هدي و هو يتذكر تلك الفتاة الو**ة التي تدعى أنه حبيبها  مال و فتيات هذه الأيام لا خجل و لا حياء  تقول عن رجل غريب  لا تعرفه و لم تره أبدا أنه حبيبها  حتما هناك من يدفع لها لتش*ه سمعته لقد طلب من  حازم  جمع معلومات عن وظيفة. شقيقها أيضاً و التي تستدعي تغيبه من وقت لآخر عن المنزل و ترك شقيقته وحيده   غداً غداً سيعلم ماذا تريد و من ورائها ...!!! ★ أنهت دراستها  في المعهد  تاركة أصدقائها  لترحل وحيده  كانت ترتدي سروال چينز ممزق عند الركبة و عليه تيشرت بأكمام طويلة   يصل لمنتصف قدمها  تحمل على ظهرها حقيبة شبابية  من قماش سروالها  كان شعرها الناعم القصير يتطاير حول وجهها بفعل نسمات الهواء  الهادئة  وقت ما قبل  الغروب   كانت تسير بتمهل تص*ر صفيرا كالصبية لتسلي  نفسها و هى تسير وحيده  كان القليل من المارة في هذا الوقت  عندما توقفت سيارة سوداء كبيرة معتمة الزجاج  ترجل منها رجلين  ضخام الجثة  كبلاها و هم يدخلونها إلى السيارة عنوه  و أحدهم يكمم فمها حتى لا تص*ر صوت و تنبه المارة  و تلفت الانتباه إليهم  تحركت بهم السيارة  فتركها الرجل يصرخ بألم ...« اه أيتها اللعينة » فقد ضغطت بأسنانها على يده  المكممة فمها  قالت بخوف  مما يحدث و عقلها يصور لها أب*ع السيناريوهات المحتملة التي ستنفذ بها  يقتلونها و يبيعون أعضائها ..يغتصبونها ثم يقتلونها و يلقون بها في مكان مهجور ..يبيعونها لتكون عبده لأحدهم فهى قرأت هذا في الروايات التي تقرأها .. و أشياء أخرى مريعة تعصف بعقلها شحب وجهها من الخوف  ...« ماذا تريدون مني ماذا فعلت لكم أنا لست غنيه ليدفع أحدهم فدية لي  أو حتى جميلة  لتريدون شيء ق**ح مني أو » قاطعها حازم الجالس بجانب السائق « أ**تي يا فتاة  حتى لا نؤذيك  ..سيدي يريدك ..ستعرفين كل شيء عندما  تصلين هناك » قالت بحده تداري بها رعبها ..« و من سيدك هذا زعيم عصابة  حتى يخ*ف الناس من الشارع ليحادثها .. ثم مالي و سيدك يا هذا من أين يعرفني » أبتسم حازم بسخرية ..« ستعرفين بعد قليل فقط أهدئي و أنتظري و  لا تتصرفي بتهور حتى لا تؤذي نفسك » **تت هدية  بقلق و السيارة تتحرك  لوجهه لا يعلمها الا الله  تحمد الله أنها معتمه و لا ترى الطريق أمامها و إلا كان سيحدث ما لا يحمد عقباه  توقفت السيارة بعد قليل أمام مبنى حديث كل نوافذه زجاجيه  أنزلها الرجل يقبض على يدها بقوة و هو يتجه نحو المصعد و حازم أمامه ألمتها يدها و هذا البغيض يسحبها خلفه بقوة  استقلا المصعد و  هذا البغيض ينظر إليها بسخرية  توقف المصعد فقادها تجاه غرفة واضح أنها مكتب طرق حازم الباب ليسمع صوت عامر الأمر يأذن له بالدخول  دخل و هو يدفعها أمامه  لتقف بحيره داخل الغرفة  و أمامها مكتب كبير بخشب لامع  تطلعت هدية لذلك الصقر الجالس خلف مكتبه الكبير  يتطلع عليها بحده يتفرس في ملامحها الشاحبة خوفا  نظرت إليه و هى تحاول أن تتذكر أين رأت هذه الملامح الصقرية من قبل  قالت بحيره متسائلة ..« من أنت » نهض عامر من خلف مكتبه و هو يقف أمامها يستند على مكتبه بجسده  ينظر إليها بسخرية ..« ألا تعرفين حبيبك يا فتاة » أحمر وجه هدية بشده  و قد تأكدت الآن أين شاهدت هذه الملامح من قبل  وجدت أن خير وسيلة للدفاع هى الهجوم ..فنهرته قائلة  بحده ..« ماذا تريد يا هذا » .. ضحك عامر بسخرية و رفع حاجبه  بتعجب من هذه الفتاة الو**ة  قال ببساطة مستفزه ..«أريد حبيبتي  »  ..رفعت أصبعها أمام وجهه تحذره .. « أسمع يا هذا أنا لا أعلم من أنت  و ماذا تريد أتركني أرحل  بسلام و أنس أنك رأيتني » ..رفع حاجبه بترفع  يسألها ..«'أخبريني من دفع لك  لتقولي هذا و تدعي أنك  حبيبتي يا فتاة » كتفت يدها أمام ص*رها تزم شفتيها بضيق  ماذا تقول له أنه لا أحد يدفع لها  و أن صورته  سقطت في يدها مصادفة  و أن من سوء حظها أنه معروف للعامة إلا هى الغ*ية التي كذبت تلك الكذبة الو**ة ..فليظن عنها ما يريد لن تجعل من نفسها سخرية أمامه  و تظهر له يأسه ..تململ و هو ينتظر إجابتها  و عندما لم تتحدث  تن*د بغيظ ..« قولت لك أخبريني من دفع لك لتقولي هذا و سأتركك ترحلين بسلام » ظلت على **تها فأقترب منها حازم  و صفعها على مؤخرة رأسها..  {ض*بها قفا } و هو ينهرها ..« أجيبي سيدي يا فتاة » كادت تسقط من الصفعة  فالتفتت بغضب نحو حازم  تعلقت بعنقه و هى تشد  على وجنته بأسنانها  مما جعله يصرخ و هو يبعدها عنه و هى تشد شعره  بقوة مؤلمه و تسبه و تلعنه  و هى ما زلت تركله بقدمها و تشد شعره  هى الصغيرة و هو ذلك الضخم ..« أيها الو*د الحقير تستقوي على فتاة ضعيفة  لأنك ضخم الجثة » .. كان عامر ينظر إليها و هو فاغر فاه  من ذلك الإعصار الذي هجم على حازم  و هو يحاول صد هجومها  أنزلها بعنف من حول عنقه  يبعدها عنه و هم بالهجوم عليها  عندما صرخ به عامر أمراً ..« حازم  توقف و أترك الفتاة هيا أنتظر في الخارج  و أتركني معها » نظر حازم إليها بغضب و هو يمسد وجنته الدامية  بسبب أسنانها الصغيرة التي أنشبت فيه كأسد جائع  خرج حازم تاركا هدية و عامر في مواجهة بعضهما البعض هى بعداء و هو بتعجب من أمر هذه  الفتاة  ..جلس على مقعده مرة أخرى خلف مكتبه  و هو ينظر إليها بتفحص« الن تخبريني لما  أدعيتي أني حبيبك و أنت حتى لم تريني من قبل   » أجابته  بسخرية  و هى تتفحصه  تقارنه بصورته  لديها ..« أسفه جدي لا أعتقد أنك الشخص المعني بالأمر  فهو كان شخصا  آخر  أعتقد ..» ثم نظرت للبعيد و كأنها تنظر لشيء آخر غير هذا الجالس أمامها  ..«   شعره أ**د   كريش غراب  بشرته سمراء  عينيه كقشر البندق     له فم قاسي و ابتسامته   خلابة  » ثم  كأنها عادت من رحلة تخيلاتها  و هى تنظر إليه بحيره ..« ليس أنت بالتأكيد » أبتسم عامر  و قد راقه وصفها له  « هل تعرفين أن  الفارق بين الصورة و الآن هى عام واحد فقط » نظرت بحيره فأكمل بتأكيد ..« نعم لقد جلب لي حازم تلك  الصورة  التي   أريتها للفتيات  في المعهد ..» وضع يده على وجنته يستند عليها و  يتسأل ..« كم عمري برأيك يا فتاة  » أدعت هدية التفكير قليلاً ثم قالت بمكر ..« خمسة و أربعون » أبتسم عامر بسخرية ..« لقد أضفت اثنا عشر عاماً  لعمري الحقيقي » تحرك مرة أخرى  وقف أمامها و أحنى رأسه يتطلع لوجهها الصغير  « الن تخبريني من دفع لك لتفعلي هذا و تسيئي لسمعتي » غضبت من قوله  أنها تسيئ لسمعته فقط لقولها أنه حبيبها  ..« سيدي هناك سوء فهم  أرجوك أنسى  ما حدث و أدعي أنك لم تسمع شيء  و لم تعرف   بما فعلت  و أنك لم ترني  و أنا أيضاً سأمحو ذاكرتي  في هاتين الساعتين  و لن أتذكر منهم شيء  أرجو أن تنسى   هفوتي تلك  ..اعتبرني ابنة شقيقتك الصغيرة و أخطأت الن تسامحها » قال بغضب فهى مصرة أنه شخص عجوز  جدا و هى تنعت نفسها بالصغيرة  أمامه ..« ليس لدي أبناء شقيقات  و ليس لي شقيقات يا فتاة أنا لن أتركك ترحلين إلا إذا أخبرتني من دفع لك لتش*هي سمعتي » تن*دت هدية بضيق فهو عنيد جدا  و لن يقتنع بسهولة أنها حقا لم يُدفع لها لتفعل ذلك ..« أسمح لي بالجلوس إذا لأنه من الواضح أن الأمر سيطول بيننا فأنت لست مقتنعا أنه لم يدفع لي أحد   و هو مجرد سوء فهم صدقني سيدى» .. أشر لها عامر بالجلوس  فجلست أمامه على المقعد و هو يجلس خلف مكتبه ينظر إليها بتفحص  ..سمراء صغيرة .. شعرها الأ**د القصير  ناعم يحيط بوجهها  الصغير بفوضى  و فمها صغير بشفاه ممتلئة و أسنانها ..حسنا لقد أختبر حازم قوتها منذ قليل ..  جسدها هو الشيء الوحيد الذي يدل على أنها أنثى .. ملابسها نظيفة  مرتبه و عادية عادية  جدا  لولا سروالها  المثقوب هذا  لا يعلم كيف  ترتدي الفتيات مثل هذه الملابس الممزقة انتبهت لتفحصه لها فزفرت بضيق و قد شعرت بالخجل من نظراته .. قال ببرود ..« ما  أسمك » ..؟ قالت بضيق ..« هدية » أبتسم عامر بسخرية ..« أسم غريب كصاحبته »  نظرت إليه بحده ..« أنا لست غريبة » ..رد بسخرية ..« تدعين أن رجل لا تعرفينه حبيبك  و تقولي أنك لست غريبة  أنت حتما غريبة الأطوار »..¡¡¡ وضعت قدم. فوق الأخرى  ببرود ..« إلي أين يأخذنا هذا أعتقد  الآن  أن  تتركني أرحل  فليس لدي شيء آخر أضيفه ..» قال بغضب ..« أو أستدعي لك الشرطة » أتسعت عينيها ..« لماذا   ماذا فعلت قلت لك أنه سوء فهم صدقني » زفر عامر بضيق فقد سئم حقا من الحديث و هى عنيدة للغاية و لا تريد الحديث  و أخباره من ورائها ..«  حسنا يا فتاة  و لكن أعلمي أني سأراقبك ستكونين تحت عيني منذ اليوم » قالت هدية بيأس ...«  لماذا سيدي  أقسم لك أنه سوء فهم أرجوك أنسى و أنا أيضاً  و لن تسمع بي مرة أخرى صدقني .» أشر لها بلامبالاة   بالانصراف ..« أرحلي» نهضت بضيق  فرأسه يابس هذا الرجل غمغمت بخفوت  ..« بخيل أنه حتى لم يجلب لي كوب ماء ضيافة » سمعها عامر فأتبسم و هو ينظر لظهرها و هى ترحل  من باب  المكتب .. «  حمقاء » خرجت وجدت حازم   ينتظر في الخارج  و هو يمسد وجنته المصابة بأسنانها وقفت أمامه تنظر إليه من أسفل  تقول بحرج ..« أنا أسفة على أصابتك و لكن هذا شيء لتتعلم الا تظهر قوتك  على الضعيف  بعد الآن » نظر إليها بتعجب فهى تعتذر و تحذر و  تنصح في نفس الوقت يا لها  من فتاة غريبة الأطوار  من أين ظهرت لسيده ..¡¡؟ رحلت فدخل حازم يقف  أمام عامر ب**ت ينتظر أوامره  رفع رأسه  قائلاً .. « أريد أن أعرف عنها كل شيء و عن شقيقها  كل شيء حازم فهمت » أومأ حازم برأسه و هو ينصرف تاركا سيده لأفكاره العاصفة نحو تلك الفتاة الغريبة التي ظهرت له من تحت الأرض  لتزيد مشاكلة أخرى جديدة .. ★ كان يجلس على طاولة الطعام يتطلع في عدة صحف  بغضب و حنق و عامر يجلس في هدوء يتناول طعام الفطور  قائلاً ..« صباح الخير بابا » نظر إليه شهاب بحده و هو يلقي أمامه بالصحف التي تعرض له عدة صور مختلفة   مع نساء في مناسبات مختلفة  و يتناولون في الصحف عن علاقته بامرأة متزوجة  ..قال والده بغضب ...« و من أين يأتي الخير يا عامر  أنظر و أخبرني مَن مِن  هؤلاء هى المعنية بالأمر » نظر عامر إلي الصور باللامبالاة  و هو يعود لتناول طعامه   يقول بهدوء مستفز لوالده ..« ولا واحدة منهم » قال شهاب الدين بغضب ..« عامر أنظر إلي » رفع عامر رأسه  ..« نعم أبي قل ما تريد أنا أسمع ..» تن*د شهاب  بغيظ ..« هل هذا الخبر صحيح  » أجاب عامر بهدوء ..« و هل ستصدقني إذا قلت لك  ..لا  ليس  صحيحا. » تطلع عليه شهاب بهدوء فهو يعلم أن ولده لا يكذب أبدا  فهو يقول أن الكذب وسيلة الضعفاء  و هو ليس كذلك ..« لما ينشرون عنك تلك الادعاءات الكاذبة إذا »..أكمل عامر تناول طعامه ..« لا أعرف أبي أعتقد أن هناك أحد من منافسينا يريد تشويه سمعة شركتنا بنشر تلك الأكاذيب عني  و لم يجد غير تلك الطريقة الرخيصة ..» قال شهاب بحزم ..« و أنت  لا تساعد  بتكذيب هذه الشائعات »  تطلع إليه عامر بعدم فهم ... فقال شهاب بحده ..« أنظر إلى  صورك  كل واحدة منها مع امرأة مختلفة لما لا يصدقون إذن » عامر بغرور ..« و ماذا أفعل إذا هل أغلق على نفسي حتى لا أعطي أحد فرصة للحديث » قال شهاب بحنق ..لا ..لا تغلق على نفسك و لكن  آن لك أن تستقر يا عامر  ..لقد أصبحت في الثالثة والثلاثين  لقد آن لك أن تتزوج لتكذب هذه الشائعات  عنك » بغضب أجابه عامر ..« هل أتزوج فقط حتى أرضي الآخرين  لا لن يحدث ذلك أبدا »  قال شهاب الدين بهدوء ..« عامر الشركة في مرحلة  جديدة و نحن في غنى عن أي تشويش  أو تشويه لسمعتنا فكر جيداً اذا أستمر الحال  هكذا  ستخسر كثيرا  عامر كل ما فعلته و أنجزته في الشركة السنوات الماضية  فكر  جيداً قبل اتخاذ القرار  بني » نهض شهاب تاركا ولده يزفر في ضيق  و هو يسب و يلعن  من هو سبب تلك الشائعات  الغير صحيحة عنه يجب أن يعلم من  خلفها  حتما ...¡¡¡ ***********※★☆**************※☆★*******

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عندما تعشق الجبابرة

read
7.1K
bc

عاصفة الحب

read
7.3K
bc

بركان عهد✨ جزء الاول✨

read
4.5K
bc

أراكِ بعين قلبي

read
1K
bc

اتفاق بين زوجين

read
1.9K
bc

Never let me go ابـق مـعي أبدا

read
3.7K
bc

وليدة قلبي

read
13.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook