لم يكن من السهل الحديث مع كايدي، توتر و قلقت، و عندما بدأت بالحديث أولاً لم تبدي كايدي أي إهتمام بديثها
هي إمرأة كبيرة بالسن، ترتدي ثوبًا منسدلاً طولاً أبيض اللون و تبدو هادئة، باردة للغاية من الصعب الحديث إليها.
لكن و لحسن الحظ أنها أعطتها فرصة لكي تعرف عن نفسها ... ربما لأن جاك كان واقفًا بجوارها.
بعد لحظات طلبت منها أن تلحق بيها لغرفتها من أجل الخصوصية أثناء حديثهم، هناك أخبرتها بكل شيء، من الألف للياء بعدما أعطتها الفرصة، بدون أن تقلق أن الأمر سيخرج لطرفٍ ثالث.
و بشكلٍ طبيعي بدى من ملامح وجه الحكيمة الإنكار لكل حرف خرج من شفتي بيلا، لهذا قررت أن تثبت لها، إستلقت على السرير و انتظرت لثواني ليبدأ النعاس بمفعوله الساحر، شعرت بالرؤية تتشوش و تصبح غير واضحة و جفونها تغلق تدريجياً و لكن ماذا تفعل كايدي، ما هذا الدفتر الأ**د الذي تضعه بجانب بيلا و من أين أحضرته ؟
لا تعرف جاباً لهذه الأسئ
