البارت الحادى عشر مادام بى نفس فلن اتركها فاما هى واما الموت علم زياد ان قلب الاسد اوشك الدخول لحرب الله وحده يعرف نهايتها فهول ليس من المستسلمين ابدا وخاصة ان كان الدفاع عن حبه مدام صفاء خشت ان يكرهها ابنها بسبب ضغطها على فلم تنطق بحرف ولكن عيونها المملوء هى من قالت كل شىء فقام اليها يحيى وحضن راسها فى ص*ره وقبل جبينها وقال المراة الحديدية لا تبكى ابدا ثم انك اقترحتى الحل العادل فابن قلب الاسد لابد ان يكون مرفوع الراس كما انه ليس من شيم الرجال ترك لحمهم فى العراء انفجرت امه باكية فى حضنه فهى تعلم كم الالم الذى يعانيه ابنها ولكنه يكابر بالاعتراف ابعدها يحيى عن ص*ره وبدا ينظر فى ساعته فوجد الوقت قد تاخر فقال لزياد فى الصباح ستتولى انت امر احضار محامى وشاهد اخر معك بينما خرجت مدام صفاء لتبلغ شهندة بما توصلوا اليه اما عند هنا فقد مر الوقت عليها عصيبا وكم كانت تشعر بال

