الخوف أو الرهبة يتمحوران في مشاعر مؤلمة تنتج من طرف
خطر أو شر بحيث أن الخوف شعور طبيعي لدى الإنسان يجعل نبضات القلب تتسارع بشكل مخيف يجعل مشاعرك تتصارع فيما بينها خاصةً إن إكتشف موت ل**نك عند حاجتك للكلام وأن تكتشف موت قلبك عند حاجتك للحياة والحب وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء وتكتشف أنك وحيد كأغصان الخريف عند حاجتك للآخرين لكن الأسوء أن تكتشف نفسك ترى شيئاً يمكن لأحد رؤيته وهو شي مخيف لدرجة الجنون شيء مرعب , يفقدك القدرة عن التنفسك , يظهر بكل مكان , المنزل , الشارع , الحمام , الغرفة أي مكان وهي ” الأشباااح “-
الشخصيات :-
يوري:: فتاة طيبة مرحة , محبة للحياة , دائمة الإبتسام, الوحيدة لدى والدتها, كل هذا سيتلاشى بعد وصولها لسن الرشد وهو 18 بهذا السن ستكتشف أموراً غريبة تقلب حياتها رأساً على عقب بل ستجعل حياتها سواداً بسواد , جحيماً بجحيم
تشانيول:: وسيم موهوب حلمه الوحيد أن يتم ترسيمه بشركة اس إم الترفيهية , يقع بحب بملاك سحرته بإحدى المقاهي
بيكهيون:: صديق تشانيول , مجنون , تصرفاته صبيانية مما يجعل تشانيول يفقد أعصابه , لكن رغم هذا فهو يهر مرحه وسعادته فقط ليخطي عن حزنه الذي يمزق قلبه إربا إرباً
------------------------------------------------------
أصبحت حياتي عبارة عن غرفة مظلمة و أصوات مزعجة
وأشياء مخيفة تجعلني أعيش في حالة رعب ،
منزلي أصبح مليئاً بالثوم والتعاويذ معتقدتاً أنهم سيختفون من أمامي ولا أراهم مجدداً،
كل ثانية يظهر لي شبحاً مخيف الوجه بعينيه الحمراوتين
ووجهه المليء بالتجاعيد المق*فة وأنفه المنزوع والفم
المليء بالدماء ،
بعد رؤيتي له أغلق عيني بيد واحدة وأغلق فمي باليد الأخرى حتى أكبت صراخي الذي يتعالى بداخلي ،
صراخ مليء بالخوف ، صراخ مليء بالألم الا نهائي ربما أنتم
تظنون أنني فتاة مجنونة كالأخرين الذين رحلو عني ببساطة
خوفاً من أذيتهم لقد كنت إنسانة طبيعية كـ كل البشر لكن
في ذلك اليوم المشؤوم حصل شيء ما
شيء جعلني أصاب بدهشة ، رهبة ، خوف, مشاعر
مختلطة هزت كياني،
بعد ذلك أدركت أنه هذا هو قدري ، قدري العيش مع الأشباح ، العيش بالظلام كالخفاش ، العيش منعزلة عن العالم ، العيش كجسد بلا روح ،
فعندما أختال بنفسي للحظات وأعود للماضي لكي أحيي
هذا القلب الميت ، استرجع ذكرياتي تلك استرجع اعظم ما فقدته وخسرته في حياتي،
لقد كانت لدي حياة رائعة بوجود ه بجانبي وبوجود شخص يهتم بي ويخاف علي ويحميني أيضاً ،
حقاً لقد كانت لحظات مليئة بالسعادة فلقد كنت اعيشها
يوماَ بعد يوم بقربه لكن أين هو الآن لقد تركني في هذا العالم المخيف ورحل ،
رحل بدون وداع ،رحل وأخد ،سعادتي، فرحي ،أحلامي، كل شيء معه ،
فقد أصبحت أخاف من كل شيء حتى من ظلي فكلما أراه أتذكر بشاعة ذلك اليوم ……
6من فبراير 2014
صوت خافت ياتي من نهاية ذلك الطريق الظلام يعتلي المكان
والامطار تتساقط بغزارة يقف الرجل الذي كان جالس على الرصيف
ليمشي خطوة تلو خطوة ثم يختفي باتجاه الضوء ،حيث تظهر
هي من نفس المكان حاملة محفظة على ظهرها وتسير
بخفة ،شعرها الطويل
البني يهتز بعد أن بللته الأمطار فهي لم تهتم لذلك فقط
تابعت سيرها وهي تحاول النظر إلى السماء محاولة رؤية شهاب
يمر من هناك لتستطيع أن تتمنى أمنية لكن للأسف قطرات المياه الصغيرة تحجبها الرؤية….
يوري pov
دخلت إلى المنزل متبللة بسبب الأمطار المتساقطة خارجاً ،
وقفت عند الباب مناديتاً على أمي ” أوماه لقد عدت “
إقتربت مني وهي تتلمس شعري المبلل بملامح مليئة بالقلق