1
رواية رابعه من سلسة كورا
بقلم حيات محمود
الكل ينبذني الكل يكرهني لم أفعل شيء لأحد لم ؤذي أحد هم يكرهونني بلا سبب
وجحيمي هذا بدأ بعد أن أكملت سادسه ولم أحصل على أي هاله تميزني وقتها ظنو أني لست مستذأبه وأني ربما من مصاصي دماء
ولم يستغرقو مده كبير حتى عرفو أني لست كذالك أيضا
قد أغمى علي وأنا أرى مصاص دماء يشرب بعضا من دماء رجل ميت لقد أحطروه ليعلمني لاكني في أول ثانيه فقدت الوعي من شدت الخوف
وهنا بدأ نبذي لقد إتهموني بأني بشريه وبدؤ بلشمأزاز مني
لم يعد لدي أي صديقه ولاحتى أحد يتكلم معي بعضهم يتجاهلني والبعض الآخر جعل هوايته تنمر علي كم أكره هذا القطيع وكم أكره نفسي
ولأسوء من كل هذا هو ماحدث معي اليوم
كنت أمشي في أحد شوارع حتى أحسست بيد أحدهم تغلق فمي فحاولت تخلص منه بكيت وصرخت وأنا أترجاه بأن يبتعد عني ثم فقدت الوعي بعد أن قام بقرص مكان ما برقبتي
وبعد مده فتحت عيني بتثاقل ثواني حتى شهقت ببكاء وأنا أسترجع بعضا من الأحداث الماضيه وقفت ودموعي تخذت مجراها على خداي نظرت في المكان حولي لعلي أعرفه القد كنت في غابه ما لم أنا هنا حاولت رجوع إى القطيع ولاكني لم أعرف طريق له
اخذت أنظر في جميع لتجهات لعلي أتذكر طريق لاكن لا فائده قاضع بحثي أصوات تأتي من خلفي فتبعتها لأرى بعض رجال قطيعنا يتكلمون
ما**:دعنا نذهب لن نقتلها هي مازالت صغيره جدا
رد عليه رجل الآخر:لاسنقتلها هذه أوامر الآلفا لقد قال أن ملك سحره سيزوره ولايجب أن يعلم أن أحد أفراد قطيعنا لاينتمي لأي سلاله سنتعرض لموقف محرج
ما** بترجي خوفا على هذه صغيره :رومي ارجوك إنها طفله إتركها هي لاذنب لها دعنا نخبر لآلفا أننا قتلناها وهو لن يشك
أخذ رومي ينظر له بتفكير فربما هو محق وبعد ثواني قليله من تفكير أوما له بقتناع
شهقت ببكاء وأنا أسمعهم يتناقشون في قتلي لم أستطع منع تلك دمعه اليتيمه التي نزلت من عيوني لم أستطع تخيل أني الآن منبوذ وأن أكثر رجل وثقت به قام بمحاولت قتلي كم كنت أعتبره قدوتي لطالما أيقنت بأني عندما أكبر سأصبح مثله حقا هذا مألم
إختبأت خلف إحدى الأشجار في إنتظار رجلان أن يذهبا وعندما ذهبا جلست على العشب وأنا م**ور وخائفه جدا
كل الأطفال في عمري لديهم أهل إلى أنا محطمه ومذلوله لما يحدث معي هذا لما لما أنا وحدي من القطيع لتي لاتعرف إسم أمها حتى ولما تركني والدي وعمري لم يتجاوز سنتان لمافعل ذالك إشتقت له وربما لم أشتق له لأني لا أعرفه لا كني أشتاق لمن يضمني ويقول لا بأس أنتي بخير أشتلق لشعور الأهل أريد وتلد أتدلل عليه أريد أم تعتني بي
ومع مجرى تفكيري هذا أحسست بنار تاكل داخلي لطالما كنت أشعر بها عندما يزعجني أو يتنمر علي بعض ناس وكأن وحشا مايريد العبور داخلي لهذ العالم هناك شيء ما بي ليس طبيعي لاحظت ذالك منذ زمن الح*****ت لاتقترب مني أو أنها تخافني ربما لاكني حاولت تجاهل لأمر وهاهو لأمر يحدث من جديد هناك أفعى كبيره صفراء بجانبي
لم أخف منها لا أعرف لاكن لدي إحساس أنها هي من تخافني رفعت يدي تجاهها بتوتر أريد أن ألمسها وفجئه أنزلت هي رأسها وكأنها تحيني أو تنحني لي قربت أناملي منها
ومائن لمستها حتى بدأء لونها بتظير إلى الأ**د الكاحل وعينها أصبحت صفراء مثلي كنت دائما أفتخر على الفتيات بجمالي وأني أمتلك شعر أ**د مثل ليل وعيون صفراء ولم يوجد أحد في قطيعنا يمتلك هذ الون أخبرتني لونا مرتا أنها لم ترى هذ الون في أي قطيع أخر طبعا كان هذا قبل أن يدركو أني لست مستذئبه
وفور ما أبعدت يدي عنها تحول لونها إلى ماكان عليه مجددا حسنا أنا أعترف أني لست طبيعيه وهذا دليل قاطع
ظلت تلك الأفعى تنظر لي وكأنها تريدني أن آذن لها فقهقهت وقلت بمزاح
"إذهبي"
فذهبت وكأن إذني هو ماكانت تريد بحق سما ماهذا
وبعد إستيعابي لمافعلت تلك الأفعى وقول لنفسي أني رائعه عدت مرات شعرت ببعض نعاس يداهمني فستسلمت له وتكأت على جذع شجره وسبحت في بحور نومي هربا من الواقع المرير
بعد مده
كنت نائمه حتى شعرت بشيء ما يداعب جلدي فهمهت بنزعاج فتوقف ذالك شيء عن إزعاجي لثواني ثم عاد مره أخرى يلمس كتفي فأبعته بيدي بنزعاج
وفور لمسي له إلتوى على مع**ي وهنا بدأ رعب يدب بي فتحت عيناي بخوف ونظرت صوب يدي فرأيت تلك الأفعى مره أخرى ولونها أ**د أظن أن ملامستها لي تجعل لونها هاكذا
جلست وحاولت إبعادها عني ووضعتها بحذر على العشب فلاحظت إثنين آخرين صغيرين
كورا بعبوس : بحق سماء هل جلبتي أولادك ليتبركو مني هل قال لكي أحد أني صلطانة العالم
ومع إنهائي لجملتي أنحنت هي وصغارها وكأنها تأيد رأي اللعنه هل هذه هلوسات أم أن لي صلطة على هذه المخلوقات
هم يخافون مني ولقد لاحظت هذا منذ أن كنت في رابعه من عمري عندما كان هناك حصان طائش يصهل طوال اليوم في القطيع وكان يسكت فور إقترابي منه وكأنه يحترمني أو ماشابه لاكن أن تحضر أفعى صغارها لينحنو لي هذا ليس طبيعي أبدا وهو أصبح يخيفني
ثم خطرت في بالي فكره كي أثبت شكوكي
وقفت ونفضت الغبار عن فستاني وتجهت إلى شجره أخرى وجلست تحتها وأشرت لهم بيدي بمعنا تعالو فبدؤ بزحف على بطونهم وهم يتجهون لي
وكرد فعل مناسب لعمري أصبحت أركض في جميع لتجاهات وأنا أصرخ بي:إنها تسمعني إنها تفهمني أنا رائعه أنا مدهشه
ثواني وأنا أصرخ بطفوليه في أرجاء الغابه وأقفز هنا وهناك حتى قاطعني صوت قهقه من ورائي فلتفت بفزع ورأيت سيده عجوز إلهي غننتها وحش يريد أكلي
إبتسمة لها وقلت :مرحبا سيدتي
بادلتني لبتسامه قائلة:مرحبا ياصغيره من أنتي
أجبتها وأنا على وشك البكاء:أنا منبوذ من قطيعى فلست بأحد
شهقة وقالت بصدمه:كيف نبذوك أنتي طفله أكيد لم تفعلي خطأ ما إسمك ياصغيره
إبتسمت وقلت وأنا ألعب بأطراف فستاني :إسمي تال كورا يمكنك مناداتي كورا أو تالا
ثم أكملت بحنق طفولي:وأيضا لست طفله سأكمل عشرت سنين بعد أسبوعين
قهقهة وهي تقول:كم أنتي ظريف يا كورا تعالي معي إلى منزلي سوف أجعلك تسكنين معي فليس لدي أولاد وكماترين لقد بدأت أكبر في العمر
قلت لها بحماس:حقا هل ستدعينني أسكن معك لاكن سيدتي من أي القطعان أنتي
اقتربت تمسد شعري بحنان وأردفت:أنا لست من المستذئبين أنا من مصاصي دماء وعليك قول أنكي حفيدتي ف الملك لايحب الغرباء أخاف أن يأذيك إنه بلاقلب ياصغيرتي عليك تجنب لقاء به وإذا رأيته إختبئي هل فهمتي
هززت رأسي بنعم حقا لقد أخاف*ني منه لا أريد رأية هذ الوحش أخاف أن ياكلني أو يشرب دمائي هل لديه قرون و أجنحه ياترى
كم أنا غ*يه ماهذ سئال طبعا سيكون لديه القد قالت العجوز أنه بلاقلب