تذكر جيداً أنك سوف تعيش مرة واحدة فقط?
.........؟..........؟..........؟...f.kh.....؟...........؟......
نور : ماما يا ماما أنا وصلت البيت
الام : تعالى يا حبيبتى أنا هنا
نور : ازيك يا ماما عامله اى و اخدتى الدوا و لا لسة
الام : الحمد لله يا بنتى أيوة خدت الدوا ، بس انتى مالك مبلولة كدة لى ، قومى غيرى هدومك لتبردى بسرعه
الاب : ياله يا بنتى و بعدين انا جنب امك هتخافى عليها دى حبيبتى
نور بمشا**ه : متقلقيش عليا يا ست الكل ربنا يسهلك يا حج
الام : طب قومى ياله
نور : حاضر
ظلت نور تتخيل وجود امها و ابيها فى الفترة الأخيرة حيث كانت مريضه و بكت نور لفقدانها ابيها و امها .
لتجد صديقتها رنا قد نامت و تركت لها الطعام على الطاولة لمعرفتها أنها لكم تتناول شئ ..
قامت نور بتغيير ملابسها و دعت لامها و ابيها ثم ذهبت إلى الداخل لتنام حيث أنها شعرت ببعض التعب نتيجه وقوفها تحت المطر لمدة طويلة لتراودها تلك الكوابيس التى لم تفارقها منذ وقت الحادثه .
....................................................................
المتصل : شيطان الصفقه هتوصل كمان اسبوع ياريت تأمن المكان و البضاعه
الشيطان ببرود : أنا محدش يقولى كدة
المتصل : ماشى يا شيطان متنساش معادنا بكرة فى المطعم علشان نحدد المكان و الزمن امته
الشيطان : ماشى
و قام بإغلاق الهاتف دون الاستماع للمتحدث على الجانب الآخر .. قام و ذهب للاستحمام و خرج بعد أن غير ثيابة بأخرى تيشرت و بنطال اسود و ذهب الى البار لاحتساء أحد الكوؤس و ما زالت تلك الضحكات تترردد فى ذهنه .. و بعدها قام و ذهب الى النوم ..
.......؟.........؟..........؟...f.kh.....؟...........؟.......
*فى صباح يوم جديد على أبطالنا تستيقظ نور بتعب و فتور حيث يبدو أنها مرضت نتيجه وقوفها فى المطر أمس و لكنها مضطرة للذهاب إلى العمل حتى لا يخ** رئيسها من راتبها وأنها تحتاجه لأجل المعيشه .
استيقظت نور و ذهبت إلى الحمام و قامت بالاستحمام و ارتداء ملابسها لتسمع أحدا ما يطرق على الباب لتجدها صديقتها رنا ، بعدها اعدت الفطار مع صديقتها رنا و اكلتا ساندوتش و سرعان ما ارتدوا ملابسهم و أسرعتا للتوجه إلى الشركه التى تعملان بها حيث يعملان فى نفس الشركه و لكن فى اقسام مختلفه ..
....................................................................
امام المطعم يقف أسطول من السيارات السوداء من يراها يعجب بها و بصاحبها و لكن عند معرفتهم أنها سيارات الشيطان فإنهم يخافون بشدة و يبتعدون عنها ..
صاحب المطعم بخوف : نورت المطعم حضرة الشيطان اتفضل الدور الاول كله فاضى تحت امر سعادتك
لا يرد عليه الشيطان و إنما يتجه إلى الدور الأول حيث مكان الاجتماع
فى المطبخ ...
صاحب المطعم : تعالوا انتم الاتنين
العمال : ايوه يا فندم
صاحب المطعم : فى فوق ضيوف مهمين عاوز خدمه ممتازة و اياك حاجه تنقص كله يكون بسرعه
و حرص مش عاوز اى حاجه تبوظ انتم فاهمين
يؤمى كلا منهم له و علامات الدهشه تعلو وجههم.
فى الدور الاول حيث يجلس الشيطان مع الرجال الاخرين لمناقشته ميعاد استلام شحنه الآلات الجديدة و التى لم تكن سوى واجهه لتهريب الاسلحه
و كيفيه استلامها .
احد الرجال : كدة كل حاجه معاك يا شيطان مش فاضل بس الا أنك تستلم الشحنه و كل حاجه جاهزة و متامنه
رجل آخر : و انا هكون مع تواصل مع حضرتك لغاية لما الشحنه توصل و تستلمها و رجالتى معاك برضو
يؤمى الشيطان لهم ثم ينصرف للذهاب إلى المرحاض , فى تلك الأثناء كانت نور فى اجتماع مع أحد العملاء الخاصه بالشركه التى تعمل بها
نور بتعب : عن اذنكم و قامت بالذهاب إلى المرحاض بينما نور ظلت واقفه يداهمها الدوار فقد بدأت حرارتها فى الارتفاع ..
تمشى نور إلى الداخل و هى لا ترى أمامها حتى اصتطدمت بشئ .
نور بتعب واضح : اسفه ماخدتش بالى
الشيطان بغضب و قد بانت عظام فكه و ازدادت حدة مما حدث
الشيطان بصوت بارد يملأك خوفا : اى إللى انتى عملتيه دة انتى مش عارفه أنا مين ؟
نور : لا معرفش انت مين و قلتلك مرة اسفه
الشيطان بغضب و قام بامساك يدها بعنف ..
الشيطان : أنا هعرفك أنا مين انا الشيطان قالها بنبرة باردة تذيب الجليد .
نور و هى تترنح : سيب ايدى
و ما أن أفلت يدها لم تستطع نور الوقوف أو ال**ود و إنما وقعت فاقدة للوعي بين يديه و اخر ما وتذكرة هو تلك العيون ذات النظرات الحادة و كلمه الشيطان , شعر الشيطان بشئ غريب تجاهها تجاهله و سرعان ما تظاهر بالبرودة متناسيا ذلك الشعور
و قام بحملها و اخذها إلى منزله غير عابئ بمن ينتظرون فى الداخل لإكمال الاجتماع ..
الشيطان لرجاله : اتصل بالدكتور حالا عاوز اوصل القصر الاقيه هناك
الرجل : تحت امرك يا باشا
يجلس الشيطان فى سيارته و تجلس نور بجانبه تضع راسها على كتفه و فجاءة يجدها تتشبث به بقوة و تراودها تلك الكوابيس مرة أخرى عن الحادثه .. لا لا بابا ارجوك متسيبنيش .. ماما ماماا استنى .. حيث ارتفعت درجه حرارة نور بشدة و اصبحت تهذى و لكنها لا تدرى أنها تتمسك بالشيطان بقوة غير واعيه لما يحدث .
و الشيطان فى هذا الوضع شعر بشئ غريب تجاهها وقام بالاتصال بصديقه و ذراعه الأيمن سيف ..
الشيطان : تعال القصر حالا .
سيف : تمام جاى اهو .
نظر الشيطان إلى الامام من خلال زجاج سيارته
و هو يفكر فى هذه الجالسة بجانبه و لما يشعر بذلك الشعور منذ أول مرة و ما هى قصتها و هى لا تعلم من هو أو ماذا ينتظرها فى الغد . ..
....................................................................
اى رأيك فى البارت التانى ؟!
يارب يعجبكم ^_^
وأكتب عن عيونكِ غير أنّي أرى كل العيون ولا أراها ?
.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟.......
فى هذا القصر الشامخ تقف السيارات و ينزل منها الشيطان يحمل جسدا ضئيلا بين يديه مقارنه بجسدة الضخم .
يذهب إلى أحد الغرف و يضع بها نور الفائدة للوعى حيث كانت بالملاك النائم و شعرها الطويل يستقر بجانبها ..
الشيطان بغضب : الدكتور لسه مجاش لغاية دلوقت لى
الطبيب بخوف : أنا هنا اهو
الشيطان : و مستنى اى اكشف عليها بسرعه
الطبيب بتوتر : حاضر
قام الطبيب بالكشف على نور و أخيرة أنها تعانى من ارتفاع فى درجه الحرارة نتيجه إصابتها بالبرد ..
فعلم الشيطان أن ذلك بسبب وجودها تحت المطر بالأمس حيث لم تخفى عليه تلك الضحكات و لا شكلها المثير للاعجاب ..
الطبيب : أنا ادتها حقنه دلوقت تنزل الحرارة وهتنام باذن الله بكرة الصبح هتكون كويسة
الشيطان : اطلع برة
خرج الطبيب و هو يلهث فهو كان أمام الشيطان الذى يقتل دون أدنى رحمه ..
....................................................................
يصل سيف إلى قصر الشيطان ..
سيف : فى اى اللى حصل
حكى له الشيطان باختصار ما حدث معه و من هى تلك الفتاة .
سيف : و هتعمل اى دلوقت
الشيطان بشرود : بكرة نشوف تصبح على خير
سيف : مع السلامه و خلى بالك من نفسك يا صاحبى
ليث لأحد رجاله : كل حاجه عنها توصلنى
الرجل : حاضر
و خرج الرجل بسرعه حتى يقوم بجمع المعلومات عن ذلك الراقدة بالغرفه غير واعيه لما يحدث حولها و أنها وقعت فى شباك الشيطان ..
ذهب الشيطان الى مكتبه قليلا ليخرج من أحد الإدراج سلسله صغيرة على شكل نصف قلب
،ويتذكر كيف وصلت إليه ..
الطفل : خلاص كدة هتمشى و تسيبينى
الفتاه : هرجع تانى متقلقش بس بابى عنده شغل
الطفل : بكرة تكبرى و تنسينى
الفتاه : لا مش هنساك و هعرفك
الطفل : و ازاى بقه ؟!
الفتاه : خلى السلسله دى معاك
الطفل اى دى
الفتاه دى سلسله خليها معاك و انا معايا النص التانى وقت ما نشوف بعض هتعرف بعض
الطفل خلى بالك من نفسك
الفتاه وانت كمان باى بابا بينادى عليا
لتركب تلك الفتاه السيارة مع أبيها و امها تاركه ذلك الطفل التى تعلق قلبه بها و هى كذلك .
ليستيقظ الشيطان من تلك الذكرى و يقوم بالذهاب لتلك الفتاه المتواجدة فى الداخل ليراها ثم يخلد الى النوم ..
وعند ذهابه إليها وجدها تتحدث و يبدوا أنها تراودها أحد الكوابيس .. اقترب منها و حاول ايقاظها ..
الشيطان : انتى .. انتى
الفتاه بنعاس : اه بابا ماما لا متسيبونيش
لتتمسك بيدة دون الشعور به و هو يسري بجسدة احساس غريب و لكنه محبب حاول افلات يدة
و لكنها كانت متمسكه به ليجلس بجانبها على السرير و يذهب فى سبات عميق لأول مرة يشعر بالراحه فى وجودها و هو يفكر فى من تكون تلك الفتاه و ماذا تفعل هنا
....................................................................
فى صباح يوم جديد :-
تفتح عيناها وتتثائب بأريحية لتنظر بعدها نحوه وترمش اللحظات
الشيطان بنظرات حادة : صباح الخير
نور بتلقائية : صباح النور
ثم رمشت مرة اخري قبل أن تهب من مجلسها تهتف به هي بصراخ وفزع : انت انت میییین ؟ وبتعمل ايه ؟ دخلت ازای ؟ حرااامي اكيد انت حرااامي في بيتي
تفاجأ من صراخها ذاك ليهب من جلسته ببرود يتجه نحوها ليغلق فمها بيده ويهتف بها
الشيطان : اولا اسكتى خالص بصوتك دة ثانيا انتى اللى امبارح وقعتى بين ايديا و انتى فى بيتى مش فى بيتك .
تطلعت نور فى الغرفه حولها لتجد أنها فى غرفه أشبه بالقصر كيف تكون فى منزلها ثم نظرت له مرة أخرى وهمهت بكلمات غير مفهومة ليبعد يده عنها
نور : اه أنا مش فاكرة حاجه أنا كنت فى الشغل
و بعد كدة كنت رايحه الحمام اغسل وشى و خبطت فى واحد و بعدها مش فاكرة حاجه .
طالعها للحظات ثم ابتعد عنها ببرود و ذهب الى الاريكه و جلس عليها بهدوء ..
نور بتعب خفيف و ابتسامه صادقه ألهبت حواسة : شكرا ليك انك ساعدتنى .
الشيطان ينظر لها ببرود و هاله غريبة تحيط به.
نور : انت مين ؟؟
الشيطان بصوت بارد و مرعب : انا الشيطان .
نور بهمهمه و صوت منخفض شكرا ليك اوى سرعان ما تداركت ما قاله لتجحظ عينيها الشيطان نعم انها لا تعرفه و لكنها دائما ما كانت تسمع عنه و عن كونه قاتل و بارد ليس له مشاعر محب للتملك و السيطرة يخشاه الجميع حتى الشرطه لا تستطيع الوقوف أمامه أنه رجل المافيا الاول .
نور بخوف : طب طب أنا عاوزة اروح و شكرا ليك على مساعدتك .
و هبت نور واقفه للخروج من الغرفه و الذهاب لمنزلها
الشيطان : و مين قالك انك هتخرجى من هنا
نور برعب : ااا..ااا ااومال أنا عاوزة اروح البيت
و عيلتى زمانها مستنيانى و هيقلقوا عليا .
الشيطان بابتسامه مخيفه : نور احمد ٢٥ سنه يتيمه الاب و الام نتيجه حادث سيارة تخرجت من كلية الاقتصاد و علوم سياسية متفوقه فى دراستها
و تعمل بشركه.AAM و تعيش بمفردها مع صديقتها الوحيدة رنا .. تحبى اكمل و لا تبطلى كدب لانى بكرة الكدب و العواقب وخيمه .
ثم أكمل بضحكه مخيفه و نبرة تجعل كل من يسمعها يقسم أنه الجحيم بذاته
الشيطان برعب و غموض و عيونه قد اسودت : مرحبا بك فى قصر الشيطان
نور برعب أكثر : ااا أن انت عاوز منى اى .
لم يرد عليها الشيطان و أنما ذهب الى الخارج و تركها فى الداخل تتخبط فى أفكارها و ما الذى سوف تفعله للهرب من هنا
نور فى نفسها : اى اللى أنا وقعت نفسى فيه دة أنا لازم أهرب من هنا بسرعه ..
حاولت نور فتح الغرفه و الخروج منها و لكنها وجدت أن باب الغرفه مغلق حاولت كثيرا لم تستطع فتحه .. ذهبت الى النافذة لعلها تقفز منها و لكنها وجدت نفسها فى مكان مرتفع لن تستطيع النزول منه .. يئست نور من الهرب و جلست على السرير مرة أخرى تفكر فيما حدث معها و كيف ستهرب من هنا .
....................................................................
فى مكان آخر ..
مجهول : احنا هنسيب الشيطان كدة مستولى و مسيطر على كل حاجه احنا لازم نتصرف و نتخلص منه .
مجهول اخر : معاك حق أنا اخر مرة بسببه سببلى خسارة كبيرة و مش عارف اشتغل
مجهول 3 : احنا لازم نعرف نقطه ضعفه اى و نحاول نلعب على كدة
مجهول : دورت كتير ملقتش حاجه و حتى الجواسيس اللى زارعها معاه محدش يقدر يوصل لحاجه و بيتقتلوا
مجهول 2 : و هنعمل اى لازم نتصرف ..
و جلس التلاته يخططون كيف يمكنهم الإيقاع بالشيطان للسيطرة على عالم المافيا مرة أخرى و التخلص منه .
....................................................................
فى المكتب يجلس الشيطان راجع أحد اوراق الصفقات ..و يبتسم فجاءة و يفكر فى تلك الجالسة فوق كيف أنها لطيفه عند استيقاظها من النوم و عند معرفتها بهويته و توترها أنها تشبة الطفلة فى تصرفاتها و كيف حاولت الهرب منه عند كذبها عليه
و كيف كانت تتحدث و تقف .. ظل يفكر فيها و لم يستمع إلى طرق الباب ..ولم يفق الا حين وجد أحدهم يضع يده على كتفه
هى : انت كويس يابنى خير سرحان كدة لى عماله انادى عليك و اخبط على الباب من بدرى
الشيطان : معلشى يا رقيه كنت بفكر فى الشغل خير عاوزة اى ؟!
رقيه و هى مربية الشيطان من صغره بعد وفاه والده و ذهاب أمه الى الخارج للزواج من شخص آخر
و تركه وحيدا اهتمت هى به و بصحته و برغم معرفتها أنه بعالم المافيا إلا أنها لم تستطع منعه من الدخول فى ذلك العالم القاسى يعتبرها الشيطان فى مكانه والدته و يحبها جدا .
رقيه : مالك فى اى و مين البنت إلى. فوق دى
الشيطان بشبح ابتسامه : دى واحدة وقعت على أيدى امبارح و متعرفش أنا مين جبتها هنا
رقيه بخبث بعدما لاحظت شرودة و الابتسامه التى ظهرت على وجهه : طيب و هتمشى امته ؟؟
الشيطان : لا هتقعد معانا شوية
رقيه : طيب انا طالعالها اشوفها
الشيطان ؛ طيب ..
....................................................................
ذهبت رقيه الى غرفه نور .. نور بخوف حينما وجدت الباب يفتح ظنت أنه هو قد عاد مرة أخرى ..
و لكنها وجدتها سيدة كبيرة فى العمر ترتدى ثياب مثل مديرة المنزل يع** وجهها طيبتها و ابتسامه بشوشة شعرت نور بالراحه تجاه تلك السيدة
رقيه : ازيك يا بنتى أنا رقيه مديرة القصر .
نور : ازيك يا طنط
رقيه بضحكه : طنط قوليلى يا رقيه عادى
نور : مقدرش انتى أكبر منى لازم احترمك .. ااقدر اقولك يا ماما
رقيه بحنو : طبعا يا حبيبتى انتى اسمك اى بقه
نور : اما سامى نور و الشيطان جابنى هنا و مش راضى يخلينى امشى .
رقيه : متخافيش هتمشى من هنا
نور : يارب
رقيه : ياله تعالى معايا علشان تاكلى شكلك جعانه
نور : طيب .
و ذهب كلا من نور و رقيه الى المطبخ لتحضير الطعام و فى نفس الوقت اتجه الشيطان الى حجرة السفرة لتناول الطعام حينما استمع الى صوت ضحكات تملأ القصر فتوجه الى المطبخ لأول مرة فى حياته ليرى مص*ر الصوت .
واذا به يجد رقيه و نور و هم يتحدثون سويا و يوجد اثار من الدقيق على وجهه نور جعلها تبدو جميلة و طفله فى نفس الوقت سرح الشيطان فى ضحكتها و جمالها لفترة و سرعان ما تدارك نفسه
الشيطان ببرود : فى اى اللى بيحصل هنا .
نور بخوف و قامت بالجرى للاختباء خلف رقيه .
رقيه بابتسامه : ثوان و الاكل يكون جاهز .
يؤمى الشيطان لها و نظرة مسلطا على نور و ذهب الى حجرة السفرة .
نور : ازاى بتتعاملى معاه كدة يا ماما أنا بخاف منه
رقيه بحزن : متخافيش منه يا بنتى هوه طيب جدا و جواه شاب كويس بس اللى حصل معاه حولة لكدة
نور بفضول : حصل اى
رقيه : بعدين اقولك ياله دلوقت علشان الاكل
نور : أنا مش هاكل معاه
رقيه : يبقى مش هتاكلى متخافيش منه و بعدين ميقدرش يعملك حاجه و انا جنبك
نور باطمئنان ؛ حاضر.
ثم توجه كلا من نور و رقيه الى السفرة و قاموا بوضع الطعام و تناول كلا من نور و الشيطان الطعام و كانت نور خائفه منه فلم تستطع الاكل و انما ظلت تلعب فى طعامها و الشيطان يراقب حركاتها دون معرفتها بذلك .. و حين الانتهاء من الطعام قام و خرج للذهاب الى الشركه الخاصه به
...
اى رأيك فى البارت دة ؟؟
^_^
............