bc

عشق بلا قيود

book_age4+
79
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

حان موعد القصاص من كل من تكبر وظلم

الذى سيبدأ بمعاناة فى أوله زواج البطلة الماس رغما عنها من قاتل زوجها وأخوه ثم حملها بتؤم وتخلص زوجها من ابنها واودعه مدرسة داخلية ليبعده عنه لإنه يشبه اخوه لدرجة كبيرة

ثم تمر السنوات لتظهر الحقيقة أنه مازال حيا فيطلقها اخوها لترجع لفارس من جديد ويشتعل الحب بينهم مرة أخرى ولكن هناك شىء آخر سيحدث بينهما ؟؟

فكونوا بالقرب لنعلم ما هو ؟؟

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
#كفرصقر2 الفصل الأول ..................? بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله مهما طال الظلام فلابد أن يتبعه نور ولله فى خلقه شئون . عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: (قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ . نبدأ بعون الله وقد وقفنا فى الجزء الأول عن محاولة قتل عبيد لـ فارس ثم خ*فه لألماس والحديث الذى دار بينه وبين والده ياسين . ياسين ....عملت إيه يا ولدى وخاطف عروسة غيرك ليه ؟ ليه تعمل فيه إكده ؟ وفى نفسك إكده ؟ عبيد.....لإنها حجى أنا ؟ وكان لازما أعمل إكده ؟ ثم أسرع بـ ألماس ليستقل سيارته ولكنه التفت ليطلق المفأجاة الكبرى لـ ياسين . عبيد.....ابوى صوح أنت كنت مجوز مايسة عشان هتجول إنى جتلت أخوى ؟؟؟ تخشب ياسين فى مكانه من كلمات عبيد الذى انطلق سريعا بسيارته ومعه ألماس التى إسودت الدنيا فى وجهها ولم ترى أمامها سوى بحر من الحزن ومصير قاتم مع قاتل زوجها وحبيبها ( فارس ) . ياسين بكلمات هاذية....مايسة _ ولدى _ قتلته _ فارس فأنقبض قلبه وأرتعدت اوصاله وبخطوات متثاقلة توجه لـ مايسة وخالط أذنه صوت صراخها مع صوت الإسعاف فلم يتحمل ووضع يده على أذنه ووقف للحظة يستعيد أنفاسه التى تكاد تتوقف من هول ما هو مقبل عليه . استقل ياسين الدرج حتى وصل لشقة فارس ووجدها مزدحمة بالناس وتعالت صرخات النساء ولج ياسين بالكاد للداخل ليقع قلبه من الصدمة عندما رأى فارس يتوسط بركة من الدماء وبجانبه مايسة تنتحب وإسماعيل يضم رأس فارس على ص*ره ودموعه تن*در كشلال مياه . تلاقت أعين مايسة وياسين فى نظرة طويلة مليئة بالعتاب والندم . لتصرخ بعدها فى وجهه ....خبيته عنك سنين طويلة عشان أكفيه شر اللى وراك يا ياسين بس بردك وصله إبنك وجتله جتل فارس أخوه _ جتل إبنك يا ياسين . أمسك ياسين برأسه وخارت قواه فاستند على الحائط وهمس.....إبنى كيف ؟ وهو فارس إسماعيل . مايسة.....إبنك بس كتبته بإسماعيل لما طردتنى من بيتك وبعدها اكتشفت إنى حبلة فكنت هجول إيه للناس منين حبلى ومين جوزى ؟ فالله يستره إسماعيل إجوزنى وكتبه بإسمه . ياسين...يعنى فارس إبنى أناااااا يا الله _ يعنى يوم ماأعرف يوم مايروح منى ؟ لاااااااااااااا حراااااااام ليه عملتى إكده فيه ؟ ليه ماجولتيش ؟ مايسة بقهر .....عملت حساب اليوم ده . بس بردك جه إبنك اللى ربتوه على الجساوة ومازرعتوش فيه الخوف من ربنا فطلع حقود ، عايز ياخد كل حاچة ليه زى متعود حتى لو على حساب غيره . وأهو چت فى ابنى أنااااا اللى ربيته أنا وإسماعيل أحسن تربية وعرفته الحلال والحرام وكيف ياخد الحج من الظالم وينصر المظلوم لغاية مابجى صقر الصعيد . لكن فى الأخر چه إبنك وقضى عليه ، يا جلبى عليك يا ضناياااااااا _ فارس يا ولدى . ياسين....فارس إبنى _ إبنى أناااااا _ اااااه وااااااه يا زمن ، كنت خابر إن إنتقام ربنا هيچى عشان كل اللى عملته كتير جوى جوى بس ماكنتش فاكر إنه هيچى فى ولدى ، وأنا تبت إلى الله وهو عالم بكده . فليه ليه ،ولدى فااااارس . لينكب على فارس لياخذه من حضن إسماعيل ويقبله فى جبينه ويبكى بكاء شديد ، بكاء السنين . مايسة ....اه يا ولدى . نظر إسماعيل لها بعتاب كأنه يقول ( محدش اب لفارس غير أنا ، أنا اللى ربيت وأنا شلت وأنا اللى تعبت وأنا المجروح فيه أكتر واحد ، محدش ليه فيه زييى أنا ) ثم قطع شروده دخول المسعفين وسط صريخ النساء أقترب المسعف منه ولما رأى أنه فارس الصقر الذى كله يحبه ويحترمه فكأنه صعق وبكى وخشى أن يكون فارق الحياة ودعى الله إن يكون مازال قلبه ينبض . فاختبر نبضه ولكن لم يشعر يشىء ولكنه لم ييئس وضغط على ص*ره عدة مرات ثم قبله قبلة الحياة ( معناه مساعدته على التنفس ) مع سند رأسه ووضع كمادات على جرحه النازف . ودعوات وبكاء كل المحيطين به والجميع ينظر إليه ومنتظرين معجزة من الله عزووجل . ياسين...يارب خليه يعيش عشان خاطرى ، أنا اتحرمت منه سنين كتير ومش معقول يوم ماأعرف إنه ولدى اتحرم منه تانى . أما مايسة فوضعت يدها على قلبها وودت لو شقته وأعطته له وماتت هى ولكن هو يعيش . وإسماعيل هذا المكلوب الذى فى لحظة شعر كأنه بنى بيت وما أن أتمه وأجمله هُدم على رأسه . وبينما هم كذلك تنفس فارس ببطىء ولكنه مازال فاقد الوعى فصرخ المسعف وهو شاب صغير ( أحمد ) لسه عايش بسرعة يا ( محمود ) مسعف حطه معايا على الحمالة ومنزل به الإسعاف نحطه على جهاز التنفس ونحاول نوقف النزيف بقدر الإمكان عقبال مانوصل المستشفى . فسجد إسماعيل لله شكرا فى وقتها إنه مازال على قيد الحياة . ثم قام وضم مايسه لص*ره بفرح...عايش ابنى عايش مش هيموت . فنظر له ياسين محدثا نفسه ( أنت إيه يا إسماعيل ؟ جبت القلب ده منين ؟ ليه مكنتش زيك واتمسكت بحب حياتى ، ليه بعت بسرعة وأنت اشتريت ؟ أنت فعلا تستحقها وفعلا فارس إبنك بس نفسى أضمه ونفسى يعرف إنى أبوه ، كفاية حرمان منه لغاية كده ) وفى ثوانى معدودة تم نقل فارس إلى سيارة الإسعاف ورفض المسعف ركوب أحد من أهله معه وامده سريعا بالتنفس الصناعى وتضميد الجرح بعض الشىء ثم نقله إلى المستشفى وإدخاله سريعا إلى غرفة العمليات لإستخراج الرصاصة وإنقاذه . ..................... نظر عبيد بآسى فى السيارة لتلك البائسة التى بجانبه ( ألماس ) وقد تورمت عينيها من البكاء وانتحب صوتها . عبيد محدث نفسه ..( يااااه كنت هتحبيه للدرجاتى يا ألماس ، طيب ليه عمرك ماحسيتى بيه ؟ منه هحبك بردك ويمكن أكتر منيه كومان ، هو مكنش يستاهلك ، أنا اللى أستهلك بس ، أنتِ كتير عليه . أكيد مع الوجت هتنسيه ومش هتفتكرى غير إنى هحبك بس ) حاول عبيد لمس يدها بجانبه ولكنها فزعت وسحبتها سريعا وبنظرة تحدى وبصوت منبوح من البكاء .....مش هتلمس منى ضفر يا ابن ثريا مهما عملت ولا فى يوم هتجدر تاخد جلبى . لأن جلبى مات خلاص مع فارس ، حسبى الله ونعم الوكيل فيك . عبيد بسخرية....هنشوف يا ألماس ، جال مش هجدر جال ، ده أنا منتظر اليوم ده من سنين . ألماس...أنت ممكن تجدر فى حالة واحدة بس . عبيد...وإيه هى ان شاءالله ؟ ألماس.....إنك تموتنى وأرتاح . عبيد....جولتلك هخليكِ تتمنى الموت بس مش هطوليه . وهتعملى كل اللى أنا عايزه سواء برضاكِ أو غصب عنك . ثم أتصل بفزاع ( فزاع مسك المصنع لما ياسين سابه بأمر من حمدان قبل مايموت وطبعا فرح فى ياسين لإنه كان بيكرهه جدا واتغير فزاع من مجرد حارس لرجل من راجال الأعمال وبقه ليه سلطة كبيرة ورأى كبير حتى على عبيد يعنى بمعنى اصح بقى هو اللى ممشيه ) عبيد بزفرة غضب....أنت يا طور . فزاع محدث نفسه بغضبه ( يعنى أنا شايل الشيلة لوحدى وبردك هتجولى طور والله مافى طور غيرك ، أنت اللى ماهتفهمش ، بس أعمل إيه أستحمل ). فزاع.....أمرك يا عبيد بيه يا ابن الغالية . عبيد...عملت اللى جولتلك عليه ؟ أنا خلاص جربت أوصل مصر ومعايا الأمانة . فزاع...بردك نفذت اللى فى دماغك ، ماجولتلك البنات كتير محبكش دى يعنى . عبيد...أنت تخرص خالص ، وتنفذ بس اللى أنا رايده. فزاع....أمرى لله ،ماشى مچهز أنا ليك شقة فى مكان بعيد عن الأنظار . وهكلملك بردك معارفى هيعملولك فى ظرف يومين بطاقة بإسم جديد عشان تعرف تعيش حياتك زى ماأنت عايز بعيد عن عيون البوليس . عبيد....تمام _ أطلع دلوك ، جابلنى عند المحور ، تدينى المفاتيح وتوصفلى العنوان زين . فزاع....أمرك يا عبيد بيه . حاضر مسافة السكة . أغلق فزاع الخط مع عبيد ليجد ثريا على الإنتظار . فزاع...ست الستات معجول هتتصل بيه أنا. ثريا بفزع....فين عبيد يا فزاع ؟ فزاع....فين ٱزاى ؟ هو مش حداكِ فى البلد . ثريا بغضب....أنت مش هتلعبهم عليه يا فزاع ، أنا خابرة زين إنك عارف هو فيه ؟ وكومان هبب إيه ؟ فجول طمنى عليه ، الله يخليك ؟ فزاع...ماتجلجيش يا ست ثريا ، أنتِ خابرة عبيد كيف ولدى بالظبط وهخاف عليه اكتر منيكِ. وهو فى الحفظ والصون ، وهعمل معاه إهنه كل اللى نجدر عليه ، وماحدش هيجدر يچى چمبه . ثريا بخوف ..بس خايفة البوليس يعتر عليه . هو مش حمل بهدلة واصل . فزاع...لا ماهتخفيش يا ست ثريا ، محدش هيعتر فيه وهيعيش بشخصية تانى خالص عادى . ثريا....كيف ده ؟ فزاع...يعنى هنض*بله بطاقة بإسم واحد تانى خالص ويعيش بجه حياته . ثريا...والله عفارم عليك يا فزاع ، مش عارفة من غير واجفتك جمبى السنين اللى فاتت دى كلاتها كنت عملت ايه ؟ فزاع...ماتجوليش إكده يا ست ثريا ، أنا عيونى عشانك . متصوريش أنتِ غالية عندى جد إيه ؟ ثريا...وبعدين معاك يا فزاع تانى الحديت ده . فزاع...تانى وتالت لغاية ماأنول الرضا . ثريا....وبعدين أنا لسه على ذمة راچل . فزاع ...هو ده راچل ده يتحسب بردك ؟ ثريا بتنهيدة حزن....مهما كان ده ياسين الدهشورى . فزاع...وهتفضلى لميتى إكده ؟ ماهو أجوز وخلف وعايش حياته وأنت معذبة نفسك سنين على الفاضى . شهقت ثريا بألم فهى برغم غرورها وكبريائها وقوتها لكن كل هذا ينهار أمام حبها لـ ياسين . فبرغم مرور كل هذه السنوات ولكن قلبها لم يعرف غيره ولم تطلب منه الطلاق رغم زواجه وإنجابه . وأكتفت برؤيته من حين لآخر . فزاع...ماردتيش عليه يا ست الكل ، مأنش الأوان تسيبيه ونچوز ونعيش حياتنا زى الناس . لم تتمالك ثريا دموعها فأغلقت الخط فى وجهه . فزاع بغضب ....مفيش فايدة فيكِ يا ثريا ، طيب أعمل إيه أكتر من إكده عشان جلبك يحس بيه . ........................ توجه فزاع لـ عبيد وقا**ه ووصف له عنوان شقته كما أعطاه المفتاح لينطلق بعد ذلك عبيد بـ ألماس إليها عبيد ...خشى برچلك اليمين يا عروسة. ولجت ألماس للداخل بإستسلام فهى لم تقاوم أو تصرخ خلال الطريق وكأنها تحولت لدُمية بدون روح وكأنها تنتظر أن يقضى عليها عبيد لتلحق بمعشوق الروح ( فارس ) فهى قد فقدت شغفها بالحياة وأستسلمت لقدرها . عبيد....أول حاچة تدخلى تسبحى عشان تغيرى فستانك اللى بجه لونه شبه الطين ده . وهتلاجى فى الدولاب كل اللى جلبك يحبه ، أنا كنت موصى فزاع يملاه من كل غالى عشان خوطرك يا جميل . ثم غمز لها تحبى أجى أساعدك فنظرت له نظرة نارية مهمهمة.....جولت مهما تعمل مش هتقدر تلمس منى شعرة إلا لو على چثتى . قبض عبيد على يده بغضب وكز على أسنانه وبصوت غاضب...طيب يا ألماس لما نشوف خشى دلوك بس غيرى وريحى نفسك شوية وبعدين نتكلم على رواجة . ولجت ألماس بخطوات متثاقلة إلى المرحاض وأحكمت غلق الباب عليها . ....................... وصل أخبار ما حدث من أحد أهالى القرية إلى سمية وصهيب . عطوة ( أحد رجال القرية ) عندما فتح له صهيب الباب ....أنت كل ده مش حاسس باللى حصل يا صهيب . صهيب بفزع ....حوصل إيه ؟؟ عطوة.....بتك خ*فها عبيد وجتل عريسها فارس . اتسعت عين صهيب ولم يصدق ما حدثه به عطوة وبكلمات متلعثمة ..أنت بتجول إيه ؟ لا لا مش معجول ده يحصل ؟ عطوة...لا حصل والإسعاف چت اخدت فارس وأمه يعينى هتروح فيها ربنا يصبرها . وايه كمان اتصور ؟ مش فارس طولع ابن ياسين الدهشورى . وكل ده كنا كلنا متجرطسين وجال إيه كان مچوزها فى السر ؟ لا شكله ضحك عليها زمان وإسماعيل شربها واجوزها وكتب الواد بإسمه . سمعت سمية حديث عطوة فقامت بالصراخ والعويل أما صهيب فلم يشعر بنفسه فسدد للرجل لكمات متتالية حتى صرخ عطوة فيه...أنتم عيلة مجنانين وتستاهلوا اللى هيحصل فيكم . ثم فر هاربا عطوة وهو يسب ويلعب فى صهيب . أسرع صهيب وسمية إلى مايسة . التى كانت لحظتها تركب هى وإسماعيل خلف ياسين فى سيارته. صرخت سمية فى وجه مايسة ....بتى فين يا مايسة ؟ مايسة بصوت أم مكلوب على ولدها.....سامحينا يا سمية معرفناش نحافظ على الأمانة واتلهينا فى فارس اللى بين الحيا والموت فى المستشفى . ودلوك عبيد أخد ألماس ومعرفش وداها فين بس أن شاءالله البوليس يعتر فيه ونتطمن عليها جريب . سامحينى يا حبيبتى وأدعى لفارس ده واد أخوكِ . ثم أنطلق ياسين بسيارته سريعا نحو المستشفى تاركين سمية فى حالة ذهول . ضم صهيب سمية والدموع تنهمر من عينيه...أن شاءالله هترجع يا سمية . وتعالى نروح وراهم نطمن على فارس ، فارس فعلا ابن أخوكِ . أنا كنت خابر ده من زمان بس ماجولتش كنت خايف عليه بس قدر الله نافذ وربنا يطمنا عليه وترچع بنتنا لحضننا . سمية بهيسترية...مايهمنيش دلوك غير بتى يا صهيب ، اه يا جلبى ، نار جايدة فيه ، دى عروسة يا ناس . ملحجتش تفرح ، تجوم تتاخد كده من الشيطان عبيد ده جدام الخلج دى كلاتها . وماحدش جدر ياخدها منه ، اه يا نارى ، هو حصل ايه فى الدنيا ، الناس ماتت قلوبها ولا إيه. يا ترى أنتِ فين يا ضنايا ، يا خوفى ييكون عمل فيكِ حاجة الواطى زى أمه عبيد . هتولى بتى ، هتولى ألماس ، أنتِ فين ضنايا . والله حرااااام اللى بيحصل ده . صهيب بقهر . ....هونى على نفسك يا سمية وان شاء الله بتنا هترجع . وتعالى أروحك دلوك البيت وأنا هروح أطمن على فارس . سمية....لا مش هدخل البيت غير لما اطمن على بتى . صهيب..مايصحش جعدتك فى الشارع إكده وكل اللى رايح واللى چاى هيبص عليكِ. وكومان مش هتجدم ولا هتأخر ، أنا هروح أطمن على فارس وبعدين هروح الجسم أطمن على سير الحكومة فى القبض على الزفت عبيد وان شاء الله بتنا هترجع فى أقرب وجت . أقترب منها صهيب ومسح دموعها بيديه بحنان ثم جذبها برفق من يديها وأوصلها إلى منزلهم . ثم أسرع بقلب مرتجف إلى المشفى داعياً الله من قلبه بالشفاء لـ فارس وعودة إبنته إلى أحضانه . .................. عبيد محدثا نفسه...وبعدين يا ألماس يعنى بعدك كان هيعذبنى ودلوك لما بجيتى معايا بردك هتعذبينى . ليه مش حاسه بحبى وبجلبى ؟ طيب ذنب جلبى اللى حبك إيه ؟ لا مش هسيبك واصل وهخدك بالعافية لو ملنتيش بالذوق . ألماس فى حوض الإستحمام تبكى بهيسترية إلى ما آل إليه أمرها . فبعد أن كانت عروس تزف لحبيبها أصبحت فى قبضة شيطان لا يعرف الرحمة . فشعرت إنها فى كابوس وودت لو إنها تفوق منه لتجد نفسها بين يدى فارس . ثم نظرت أمامها لتجد الأمواس الخاصة بالحلاقة فجال فى فكرها الإنتحار للتخلص من حياتها كما تخلص عبيد من فارس . فلم تستطع العيش بعده ولن تركع لـ عبيد مهما حدث . فقامت على بطىء وخوف وأمسكت بالموس ثم أغمضت عينيها هامسة ...سامحنى يارب غصب عنى مش جادرة استحمل اللى حصل سامحنى . ثم أقدمت على قطع شراين يدها . لتختلط الدماء بالمياء لتتحول لونها إلى الحمرة حتى أغشى عليها . جاب الشقة عبيد ذهابا وإيابا بتوتر من تأخرها فى المرحاض وأصابه القلق عبيد....هو فيه إيه ؟ مالها غابت إكده چوه ؟ معجول كل ده هتسبح ؟ لا أنا جلبى هيجول فيه حاچة ؟ طيب أعمل إيه ؟ أدخلها بس يعنى هتكون ** ومش رايد من دلوك أهاجمها لغاية متروج وتنسى شوية . بس أعمل إيه بس ؟ طب لما اخبط إكده وأشوف هترد عليه . فطرق عبيد باب المرحاض طرقات متتالية مناديا ألماس ألماس أنتِ كويسة ؟ إخرچى يلا وطمنينى عليكِ ؟ لو مخرجتيش أنا هدخل . فأخرچى بجولك ألماس ألماس ولكنه لم يچد منه إستجابة فزاد قلقه وتوتره فقرر فتح الباب ولكنه وجده محكم الغلق . فغضب وقرر **ره فأخذ بدفعه بجسده عدة مرات حتى أصابه الإعياء . فنظر حوله فوجد أله حديدية فأخذ يض*ب بها الباب حتى فتحه . ليتفاجىء بها غارقة فى دمائها فصرخ صرخة مدوية . ألماس ألماس . ليه تعملى فى نفسك إكده وفيه إكده ثم أقترب منها بأوصال مرتعدة وحملها بين يديه ثم ولج بها لغرفة النوم . والبسها شىء يسترها سريعاً ثم أتصل بفزاع..... عبيد: ألحجنى هات دكتور جراح يجى بسرعة جبل ماتروح فيها يا فزاع الله يخليك عايزه فى ظرف خمس دجايج . فزاع....ليه مالك ؟ حصولك إيه ؟ عبيد....مش أنا يا طور ، أنا زى العفريت أهو ، دى ألماس قطعت شراين يدها وهتفلفص جدامى اهى ونفسها ضعيف . يلا بسرعة هات الدكتور ولو حصولها حاچة ؟ أنا اللى هخلص عليك عشان عمال تتكلم كتير . فزاع......حاضر مسافة السكة هكون عندك بالدكتور. جلس عبيد على ركبتيه أمام الفراش يتأمل ألماس بوجهها الملائكى وانهمرت دموعه على وجنتيه هامسا.....أرجوكِ يا ألماس ماتسبنيش ، أنا هحبك من جلبى صدجينى ، لو حصولك حاچة مش هسامح نفسى واصل . ردى عليه ألماس ردى ؟؟؟؟؟؟ ......... يا ترى هيحصل إيه لأبطالنا ( فارس وألماس ) ده هنعرفه من خلال قصتنا فى جزئها التانى ( كفر صقر ) أتمنى يعجبكم ومتزعلوش من الأحداث الحزينة بس أن شاءالله نهايته هتكون مرضية لكل الأطراف متنسوووش لايك وكومنت تشجيعى عسل زيكم⁦♥️⁩ نختم بدعاء جميل⁦❤️⁩ اللهم اجعلنا من الاشخاص الخيّرين لا نترك في الناس إلا اثراً طيباً ولا ينالنا إلا دعاءٌ جميل. ?ام فاطمة

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

إمرأة من نار

read
1K
bc

ظلامي

read
1K
bc

احببت ملتحى

read
1K
bc

لم أكن ضعيفه يوما

read
1.6K
bc

|| حور الأسد ||

read
1.2K
bc

حب العقيد

read
1K
bc

رواية عشق من رحم الحياة ( الجزء الثاني) / للكاتبة سلمي سمير

read
1.0K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook