الحلقه الثانيه
روايه / همس الذكريات
بقلم / سحر فرج
ريهام قامت علشان ترد على اختها وبعد ما قفلت معاها طلعت رقم باباها واتصلت عليه .
ريهام ... السلام عليكم
حبيبى اللى وحشنى .
عامل ايه يا بابا ؟
الاب ... الدكتوره ريهام بنتى حبيبتى .
عامله ايه يا قلبى .
انا كويس الحمد لله .
واخبار عمر وفريده ايه حبايبى اللى وحشنى اوى .
ريهام ... وانت والله يا بابا انت وماما وحشنى اوى اوى .
مستنيه يوم الجمعه يجى علشان أجلكم انا واسلام ونقضى اليوم معاكم .
الاب ... تنوروا يا حبيبتى .
ريهام ... كنت عاوزة حضرتك فى طلب كده يا بابا وياريت ما ت**فنيش .
الاب .. عيونى ليكى يا دكتورة ريهام خير يا بنتى فى ايه !!!
ريهام ... الصراحه يا بابا منه هى اللى عاوزة مش انا .
الاب ... منه طيب ليه هى ما طلبتش منى من غير ما تقولك .
ريهام ... هى عارفه غلاوتى عندك يا حبيبى وعارفه انك مش بترضى تزعلنى ولا هات**فنى فى اللى هى عوزاه من حضرتك .
الاب ... خير يا ريهام منه عاوزة ايه يا حبيبتى وموسطاكى ليه ؟؟
ريهام ... منه يا بابا عندها رحله تبع الكليه بشرم الشيخ اربع ايام .
الطلبه كلهم مع بعض .
الاب ... رحله والكليه والطلبه وشرم كمان واربع ايام .
يرضيكى انتى يعنى يا ريهام اللى هى عوزاه ده .
ريهام ... يا بابا بدام حضرتك واثق فى منه وفى تربيتها وعارف انها هاتقدر تحافظ على نفسها .
ليه ما تخلهاش تحس هى بالثقه دى وتخليها تحس انها ادها واودود.
الاب ... بس يا ريهام انا بخاف عليها يا بنتى .
منه طايشه وغيرك انتى يا ريهام .
انتى كنتى فى حالك طول فترة الكليه وعمرك ما طلبت منى الطلبات اللى هى بتطلبها منى دى .
ريهام ... كل سنه وله حياته يا بابا وانا عارفه ومتاكده أن منه شاطره وهاتقدر تخلى بالها من نفسها حتى ولو فى وسط مليون شاب .
المهم حضرتك توافق وما ت**فنيش معاها بقى .
ولا عاوز ت**فنى يا حاج سالم مع منه .
الاب ... خلاص يا ريهام يا بنتى علشان خاطرك انتى بس وانا هأكد عليها انها تخلى بالها من نفسها طول ما هى بعيد عننا .
ريهام ... ربنا يخليك لينا يا حبيبى انت وماما ويبارك فى عمركم .
لو سمحت بقى ادينى ماما اسلم عليها .
.الاب ... حاضر يا دكتورة ثوانى اشوفها خلصت الصلاه ولا لسه .
انتى عارفه انها بتقعد كتير فى الصلى عقبال لما تخلص .
كانها بتصلى التراويح .
اديها جت اهى على السيرة خدى معاكى اهى .
الام ... اهلا يا هومه يا حبيبتى .
عامله ايه يا قلبى .
وازى كابتن عمر وفريده .
كده مش بتسئلوا عليا باقلكم يومين بحالهم .
ريهام .. حبيبتى يا ست الكل غصب عنى والله يا ماما هو انا اقدر ما أسألش عنك والله كنت مشغوله جدا فى المستشفى وكذا عمليه لحد ما تعبت اوى اليومين دول .
الام ... ربنا يقويكى يا حبيبتى ويحبب فيكى خلقه ويد*كى على اد تعبك مع الناس التعبانه دى ويشفى كل مريض .
ازى عمر وفريده حبايبى؟
ريهام ... تمام والله يا ماما بيسلموا على حضرتك .
الام ... الله يسلمكم يا حبيبتى سلمى عليهم وعلى جوزك والحاجه سهير .
ريهام .. حاضر يا ماما .
يالا سلام .
( تابعونى على روايات وقصص نوتيلا)
خلصت ريهام مكالمتها مع باباها ومامتها وراحت لضيوفها علشان يكملوا سهرتهم .
نزلت ريهام والكل كان بيتكلم مع بعضه .
اسلام وصلاح وهند ومامتها واللى شاركتهم ريهام بالكلام .
وكانوا بيتكلموا عن الشركه وعن سفر اسلام كمان اسبوع لامريكا .
علشان يتعاقد ويتفق مع المص*رين اللى هناك .
خلصت ليلتهم وروح صلاح ومراته هند وبانتهم على شقتهم .
والام راحت على اوضتها علشان ميعاد علاجها .
ريهام واسلام دخلوا على اوضتهم مع بعض بعد ما اطمنوا على عمر و فريده أنهم فى سابع نومه وان المربيه كمان نامت معاهم .
اسلام ... اخيرا يا حبيبتى وحشتينى اوى اوى اوى .
ريهام ... وانت كمان وحشتنى اوى اوى يا عمرى .
اسلام ... يااااه يا حبيبتى بحب اسمعها منك اوى الكلمه دى .
ريهام ... علشان بتكون طالعه من قلبى يا حبيبى فاكيد بتحس بيها وبشوقى ليك كمان .
اسلام .. مش اكتر منى يا قلبى .
ريهام ... طيب عن اذنك بقى هاروح اخد شاور فى السريع كده وارجعلك على طول .
اسلام ... ماشى يا حبيبتى فى السريع وتجيلى علشان عاوز اقولك على حاجه مهمه اوى اوى ?
ريهام ... ماشى يا عمرى .
دخلت ريهام وخدت معاها قميص النوم اللى بيحبه اسلام علشان تلبسه بعد الشور وبعد شويه فتحت باب الحمام واتفاجأت من اللى شافته .
ريهام قربت من السرير وشافت اسلام لابس تيشيرت كت وشورت بس للاسف فى سابع نومه .
ريهام .. اسلام . اسلام
لكن اسلام مش سامع حاجه خالص وراح فى النوم .
وده اللى خلاها تمسك الخوداديه اللى جنبه ورمتها عليه وهو نايم .
قال هاقولك على حاجه مهمه قال ?
راحت غيرت تانى ولبست بيچامه للنوم وسرحت شعرها ونامت جنبه .
فى حجرة النوم عند صلاح وهند بقى حاجه تانيه خالص .
صلاح كان نايم على السرير ولابس شورت وبقيت جسمه عريان وكان مستنى هند ترجع بعد ما تنوم العيال وترجع ليه على نار .
اخيرا العيال نامت وقامت هند بشويش من جنبهم وراحت على اوضتها .
دخلت وقفلت الباب بشويش وابتسمت لصلاح اللى كان قاعد على السرير ومستنيها ترجع .
هند ... اخيرا ناموا يا صلاح وجتلك على طول يا حبيبى .
صلاح ... عيون حبيبك وقلب حبيبك يا حياتى .
هند ... طيب اصبر طيب لحد ما اقلع الروب واحط البرفان اللى بتحبه يا روحى .
صلاح ... استنى ايه انتى كده زى القمر يا حبيبتى وعجبانى اوى اوى اوى .
قام صلاح ووقف اودمها وخدها فى حضنه وبدأ يلمس كل منحنيات جسمها وده اللى خلى هند تدوب من اول لمسه .
صلاح قرب من شفايفها وبدأ يلمس خدودها وقرب اوى وحس بيها وبرجفه جسمها منه ومن لمساته وكأنها اول مرة تكون بين أيده وده اللى خلى صلاح يبوسها بوسه طويله اوى اوى تدل على حبه وعشقه ليها واد ايه كانت وحشاه جدا وخدها على السرير وراحوا فى عالمهم الخاص .
________________________
طلعت شمس يوم جديد واللى اشرقت ونورت اوضه حازم الكومى اللى فتح عينه على موبيله اللى بيرن .
حازم بصوت منعوس من النوم مسك موبيله وعرف مين اللى بيتصل .
حازم ... الوووو يا منه .
منه ... ايه ده انت لسه نايم ولا ايه يا حازم اصحى كده وفوق وتعلالى على الكليه بسرعه عندى ليك مفاجاه .
حازم ... مفاجاه ايه بس يا منه قوليلى دلوقتى عاوز انام .
منه ... لا مش هقولك قوم كده وفوق وغير هدومك والبس وتعال على طول هتلاقينى فى الكافيتريا
اخلص بقى وتعال يالا مستنياك .
حازم ... اوك يا حبيبتى مسافه السكه .
قام حازم من سريره ودخل على الحمام وخد شور سريع وخرج .
لبس هدومه وحط برفانه واخد مفاتيح عربيته وموبيله ونزل على تحت .
حازم ... صباح الخير يا ماما .
الام ... صباح الخير يا حبيبى صاحى بدرى ليه عندك محاضرات ولا ايه بدرى .
حازم ... اه يا ماما عندى محاضرة .
وانتى صاحيه بدرى ليه انتى كمان .
الام ... اخوك جاسر جاى النهارده من ألمانيا خلص الشغل اللى كان رايح ليه هناك .
حازم ... بجد ده انا قولت هايقعد هناك شهر ولا حاجه علشان يلحق يخلص شغله اللى مسافر ليه .
الام ... ما انا كنت مفكرة كده برضه بس اتصل بيا باليل بعد ما انت نمت وقالى أنه راجع على الظهر كده .
حازم ... ماشى يا ماما هامشى انا بقى واحاول اخلص بدرى بدرى واروح ليه على المطار أجيبه .
الام ... ماشى يا حبيبى ربنا ما يحرمكوش من بعض ابدا ويخليكم لبعض .
حازم ... ولا منك يا حبيبه قلبى وربنا يخليكى يارب ويد*كى الصحه ويبارك لنا فيكى .
يالا سلام يا قلبى ومش هاوصيكى بقى محاشى وحمام محشى ومكرونه بالباشميل طبعا اللى جاسر بيحبها موت من ايدك .
الام ... عيونى يا حبيبى .
خرج حازم وركب عربيته وراح على كليته وراح على الكافيتريا وشاف كل صحابه قاعدين مع منه .
منه ... حازم جه اهو محدش فيكم يقوله غير لما اقوله انا واخضه .
حازم ... صباح الخير يا شباب اخباركم ايه ومتجمعين كده ليه على الصبح .
الكل ... صباح النور يا حازم اتأخرت كده ليه يا ابنى .
حازم ... ايه يا منه قالبه وشك ليه يا بنتى اكيد ابوكى ماوافقش على رحله شرم الشيخ طبعا .
منه ... اه مش راضى خالص وفضلت اتحايل عليه وريهام تتحايل عليه برضه مفيش فايده .
حازم ... يا خسارة كان نفسى نروح ونقضى كام يوم واحنا مع بعضنا كلنا والشله كلها .
احمد صاحبه ... يا ابنى ابوها وافق وهما بيضحكوا عليك .
الكل فضل يضحك وحازم قرب من منه اللى قامت بسرعه وبدأت ترجع لوراء علشان عارفه هو هايعمل فيها ايه .
حازم ... بقى كده بابا مش موافق يا ست منه ماشى ماشى وبدأ يجرى وراها لحد ما مسكها .
فى الفيلا عند ريهام .
كانت صحيت ريهام من بدرى بعد ما جلها تليفون من المستشفى أن فى حاله خطيرة جت لهم فى الاستقبال وكانوا عاوزنها ضرورى .
فقامت من النوم ودخلت خدت شور سريع ولبست على طول .
اسلام كان صحى وشافها لابسه وخارجه .
اسلام ... صباح الخير يا رورو
ايه ده انتى نازله ولا ايه يا حبيبتى دلوقتى .
ريهام ... صح النوم يا استاذ انت مالكش كلام معايا خالص وكمل نومك .
وقربت منه وفضلت تضربه بالخوداديات اللى جنبه على السرير .
اسلام ... افتكر أنه راح فى سابع نومه وفضل يعتذر لها بس هى كانت مخصماه وقالتله انها مش هاتصلحه ومشيت وسابته .
اسلام .... انا ازاى نمت وسبتها ده انا حمار صحيح بس ان شاء الله هحاول اجيب لها هديه حلوة واصالحها باليل بس يارب ترضى وتصالحنى انا عارف ان مخها فظيع .
حازم فضل يجرى ورا منه لحد ما مسكها عند شجرة كبيرة فى الكليه بيحبوها هما الاتنين لأنها كانت أول مرة شافوا بعض فيها كان تحت الشجرة دى وكتبوا عليها اساميهم .
حازم مسك اديها وقربها منه وقالها .. بقى كده بتضحكى عليا يا منه .
منه .. كنت بهزر معاك يا استاذ .
حازم .. بس كان باين على وشكم انكم بتهزروا على فكرة .
منه .. ايه ده بجد للدرجه دى .
حازم .. اه يا فالحه للدرجه دى .
منه .. طب اوعى بقى وابعد شويه احنا فى الكليه عيب .. الطلبه تقول ايه .
حازم .. قرب بوشه ناحيتها وهمس لها .. هو حد يقدر يقول حاجه على اى حد يخص حازم الكومى يا قلبى .. ولسه كان هايبوسها فى خدها جريت منه بسرعه وسابته .
يا ترى ايه اللى هايحصل تانى مع ابطالنا وتواقعتكم ايه.
بقلم ... سحر فرج