الفصل الخامس

1344 Words
ذهب ادم مسرعا ليهاتف اوس بعد ان علم من الموقع انها فيلا اوس ليهاتفه سريعا لكنه لم يكن يجيب علي اتصالاته ليركب سيارته ويذهب باقصا سرعه فقد شعر بتمزق في قلبه بعد ان رأ دموعها ...لم يكن يؤمن انه قد ياتي يوما عليه ويجد نفسه قد وقع لامراه من اول نظره كيف لذلك ان يحدث وق ع** نفسه عن الحب ...كيف لها ان تخترق كل تلك الحصون دون ان تبدي اي مجهود ...كان ادم يقود بكل سرعته بينما راسه تعصف ببها الافكار حتي كاد ان يجن لكنه سرعان ماابتسم عندما تذكر ان تلك الفتاه لم يلمسها غيره ..بل لم ولن يراها غيره حتي لو اضطر لان ينهي حياته بعد وقت من الزمن يصل ادم الي فيلا اوس ليجد صراخ فتاه قد عم المطان ليصعد بسرعه فيجد اوس يحاول بكل مااستطاع ان يعتدي عليها ليمسكه ادم من تلابيبه ويض*به بقوه ثم يمسك به قائلا بغضب : يكفي ايها الا**ق ماالذي تفعله ..هل جُننت..ام اصبحت لا تراعي اي شئ حتي رفضها لك. ليدفعه اوس بكل قوته قالا وهو يصفق بيديه : اااووو انظروا من يعظ ...ادم مغربي ..يعظ ...كيف للشيطان ان يعظ ادم ..ام ان وجود تلك الفتاه معك لليله واحده قد غيرك بهذه الطريقه يالها من ملاك ذو قوه جباره ... ليدفعه ادم مره اخري صائحا به بكل غضب يمتلكه : نعم ...نعم ..ادم مغربي قد حولته فتاه في ليله واحده ...هل تصدق ذلك ..الرحل الذي كانت النساء ترقع تحت قدميه ينتظروا اشاره واحده منه ..قد تغير الان ومن اجل من ...من اجل فتاه لكنها ليست اب فتاه اوس ...انها زوجتي ..ولن اسمح لك ان تنطق باسمها ابدا ...هذا اولا ثانيا: هذه الفتاه هيا صديقتها وانا لن اتركها لك حتي تذرف زوجتي الدموع فصدقني دموعها اغلي عليا من روحي من حياتي كلها لذلك انصحك الا تتدخل حتي لا تخسرني بتهورك ...افهمت اوس ام اعيد كلامي مره اخري . ليدفعه اوس ويذهب من امامه بغضب شديد دون ان يرد عليه فهو يعلم صديقه جيدا اذا اراد ان يفعل شئ يفعله ولو علي حساب نفسه . يلتفت ادم الي تلك المتقوقعه علي نفسها ليجد ان حجابها قد ازيح من علي راسها كما ان هذا الحيوان قد مزق جزء من سيابها ليخلع جاكته ويرميه عليها ف*نهض مسرعه وترتديه لتداري به جسدها ثم يشير اليها لتلحق به علي امل ان يكون هو المنقذ لها. *********************اما علي الجهه الاخري تجلس تلك الملاك ب*عرخا الاصفر الحريري شارده الذهن فيما سوف تفعله لتنقذ اختخا من هذا الشيطان الذي قد اثرها لديه مكانها ليقاطع تفكيرها يد قد وضعت علي كتفها فاذا بها تجد مروان ابن العم موسي ...هذا الحبيب السري الذي تعشقه وتتمني ان ياتي اليوم الذي تهرب فيه من اثر والدها ومصائبه التي يجلبها لهم دا ئما فهيا تريد ان ترحل معه الي مصر حتي لاتكون هيا الضحيه الاخري لخسائر والدها لتتن*د لين عند رؤيتها لمروان يجلس مروان بجانب لين ليقول محاولا تلطيف الجو فهو قد علم بما حدث لاختها وانها قد راحت ضحيه لافعال والدها كما انها قررت ان تضحي من اجل اختها كي لاتكون اسيره لهذا الو*د ..الذي يسمي ادم المغربي...هذا الرجل الذي يهابه الجميع رغم صغر سنه الا انه قد تخطي كل رجال المافيا خطوره ليتحدث قائلا: مابكي حبيبتي لما انتي شارده هكذا ...الا زلتي تفكرين فيما حدث لفريده ...ارجوكي لا نحزني فانتي تعرفين انها فتاه قويه وسوف تتخطي الصعاب ...اتعرفين لما انا متاكد .. لتنظر اليه لين متساءله بعينيها الزرقاوتين فيبتسم لها مروان قائلا: لانها فتاه مؤمنه قد سبق وحصنا نفسها هيا مثل الملاك ...ومن المؤكد انها سوف تغير حياه هذا الرجل ...انا اظن انه يوجد به شئ جيد او ربما قد فعل شئ جيد في حياته ليرسل الله له تلك الملاك ...لا تتعجبي فاختك الكبري منتقبه اي حجبت نفسها عن كل الرجال من اجل زوجها ...وقد من الله علي ادم اذا اصبح اول رجل يرا وجهها ....لا تخافي عليها فمن يكون الله عون له فلا غالب له ... لتبتسم لين قائله من بين ضحاته : انا ايضا لاحظت ذلك كن راق لي احتضانها ...هل تصدقني ان اخبرتك انني عندما اندفعت لاحضاني لم اشعر بالامان طوال حياتي مثلما شعرت في هذه اللحظه...كما هيا حنونه وجميله ...لتتن*د قليلا ثم تكمل بحماس ... هل تعرف ...لقد رايت وجهها انها حق نادره وجميله ...لا بل رائعه بعينيها الخضراوتان انا متاكده انها لوخلعت هذا الحجاب لاصبح الرجال يتهافتون عليها ...كم هيا جميله رغم بساطتها. ليتن*د مروان وهو ينظر اليها بحب قائلا: لما لا تحاولي ان تكوني مثلها ...انتي مسلمه ايضا لين لما لا تحاولي ان ترتدي الملابس الفضفاضه ومن ثم تفكري في الحجاب لعل الله يهد*كي ...وايضا سوف نحتاجه ماان ننزل لمصر فانا لن اجعل زوجتي كالبضاعه المعروضه علي الارفف لتتن*د لين بحزن قائله: لن اكذب عليك لقد فكرت في هذا الشئ منذ ان رايت فريده وقلت في نفسي لما لا كون مثلها لما اقترب من الله الذ ي بمجرد ذكره اشعر ان ص*ري قد اثلج فكرت كثير وكثيرا في هذا الامر الا ان قررت ان البس ملابس واسعه ثم اغطي شعري بكاب حاليا ..وذلك تمهيد لارتداء الحجاب ...ثم بعد ذلك اكون مثل فريده في كل شئ . لينظر لها مروان قائلا بحب ..لا اريدك ان تكوني نسخه عن فريده..اريدك ان تكوني نفسك اذا تغيرتي تغيرتي لنفسك وفقط ليس لتكوني مثل احد ...الخطوه الاولي في هذا الطريق هيا الاقتناع ...حسنا صغيرتي ... لتبتسم له لين بحب وتوما له براسها دليل علي موافقتها . ******************** تجلس فريده في غرفتها تمسك بهاتفها كل دقيقه تتفقده علي امل ان تهاتفها هاجر تلك الفتاه السموحه التي احبتها منذ ان التقتها في الطائره ...من هيا جميله ...فتاه علي خلق ودين ومع ذلك لا توفر جهد في البحث عن حبيبها ...ذالك الفتي الذي اخبرها سابقا بحبه لها منذ ان كانت في الثانيه عشر من عمرها مره واحده ثم سافر مع والده الي النمسا لتاتي كل عام هلي امل ان تجده في مكان ما قبل ان يحين موعد سفرها لكن في كل مره يخيب املها وتعود خاويه الوفاض . ليقاطع تفكيرها صوت سياره ادم لترتدي نقابها وتنطل ق كالريح لتساله هل وجدها ام لا..لتتفاجا بها تقف امامها بهياتها المزريه هذه..لتندفع اليها تحتضنها علها تبث لها بعض الامان الذي افتقده حاليا ...لتبكي هاجر حزنا وقهرا علي ما حدث معها كيف لها ان توجه حبيبها بعد ماحدث معها وحاول هذا الحيوان الذي يتخفي في وجهه ادمي اخذتها فريده الي غرفتها وحاولت مواساتها ثم اخرجت لها ملابس لكي تغير ملابسها الممزقه بعد قليل خرجت خاج من الحمام وعيناها متورمه من كثره البكاء لتربس فريده علي كتفها قائله: الحمد لله ياحببتي ..الحمد لله انها جت علي قد كدا وادم لحقك ...المهم انك بخير لتبكي هاجر قائله: بخير ازاي يافريده وانا وعدته ان مفيش حد يلمس مني شعره غيره وهو وعدني ان قلبه عمره ميدق لغيري ...انا بحبه يافريده ...عارفه اول ماعيني جت في عين المتخلف اللي حاول يعتدي عليا حسيت اني اعرفه ...شكله مش غريب عني ...بس لما حاول ...حاول يعمل اللي عمله تاكدت اني معرفوش ..انا عمري مااعرف واحد حيوان ذي دا . **************** يجلس اوس في غرفته ب**ت يم**ك بقلاده في يده بداخلها صوره له واخري لفتاه جميله بعينين جميلتين وشعر حريري تبدو في طفله في نفسها ليحدث صورتها قائلا: اسف حبيبتي ....اسف لاني خلفت وعدي لكي ...لا اعرف ماذا حدث لي ولكنها تشبهك كثيرا ...لقد احسست بقلبي يكاد ينفجر داخل ضلوعي عندما وقعت عيني عليها ...لكنها ناضجه تماما كما انها محجبه ليست مسيحيه يا ملكتي الجميله....ليغلق القلاده ويرمي بنفسه علي سريره مطلقا العنان لذاكرته باسترجاع مامضي FLASH BACK تجلس تلك الطفله ذات الاحدي عشر عاما مع شاب يبدوا في بدايه العشرينات اي يكبرها بما لا يقل عن عشره سنوات لتتحدث تلك الطفله قائله: اوس ... هنعمل ايه دلوقتي وانت هتسافر النمسا وهتسبني هنا انت عارف اني اتعودت اني اروح الكنيسه كل يوم معاك هعمل ايه انا دلوقتي وانا لوحدي كدا ..وكمان بكره تحب غيري وتتجوز ليضحك اوس بكل قوه علي صغيرته قائلا: طيب والعمل دلوقتي نعمل ايه ..ايه رايك اوعدك اني عمري متجوز غيرك .. لتضحك الفتاه الصغيره بقوه وتضع يدها في يده بتاكيد قائله: وانا اوعدك اني عمري محد يتجوزني ولا يمسك ايدي غيرك يااوس . ليمسك اوس بيدها ويقبلها BACK اوس بحزن : اسف حبيبتي لاني اخلفت وعدي لكي ...لكني لا اعرف ماالذي حدث لي عند التقاء عيني بعينيها ...ماكنت سافعل بها ذلك لانها تشبهك لكنني لم اتحمل صفعها لي ..تلك الغ*يه ******************************** تجلس فريده برفقه هاجر لتسالها فريده بتردد: ممكن اسالك سؤال ياهاجر لتوما لها هاجر يالموافقه فريده بهدوء : هو انتي ليه مرسوم صليب علي ايدك؟؟ هاجر :.......... وبكدا البارت خلص يارب يكون عجبكوا دمتم سالمين
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD