bc

ملاك في عالم المافيا

book_age12+
419
FOLLOW
1.8K
READ
drama
tragedy
twisted
sweet
humorous
lighthearted
serious
kicking
mystery
like
intro-logo
Blurb

انفصل والديها وهيا في مقتبل عمرها لتعيش مع والدتها حتي اصبحت طبيبه ناجحه ليطلبها والدها لتقضي معه اجازتها في روسيا حتي تروح عن نفسها لتجد انها مجرد صفقه فقد قايضها والدها بديونه عند رئيس مافيا فكيف لتلك الملاك ان تغير هذا المجرم وهل يقع في غرامها ويتغير لاجلها ام يظل علي طريق الظلال وتفشل الملاك في ترويض الشيطان

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
في احد الاحياء الراقيه في مدينه القاهره تستيقظ هذه الفتاه الجميله صاحبه البشره البيضاء والعيون الزيتونيه التي يقسم من يرها انها قطعه من اشجار الغابات الاستوائيه،والشعر الاسود اللامع الذي يناقض بشرتها البيضاء الحليبيه ويكاد يتعدي طوله فخذها فيصل الي ركبتيها كحد ادني ،تستيقظ بتذمر علي صوت والدتها المحبب لديها فهيا تتصنع النوم في الكثير من الاحيان حتي تسمع صياحها الصباحي كاي ام مصريه اصيله. لتفتح عينيها بتذمر مصطنع ولكن سرعان مايتحول الي ابتسامه واسعه بعد ان رات ملامح الانزعاج علي والدتها لتردف بعدها بابتسامه وحب شديد: "صباح الخير ياماما " لتبتسم الام رغما عنها وتنظر الي تلك المدلله التي تكاد تقتلها حبا لتقترب منها وتقبل جبينها وتردف بابتسامه واسعه : صباح الخير ياحببتي ..قومي يالا انتي اتاخرتي علي معاد طيارتك فاضل اربع ساعات يدوب تلحقي تجهزي نفسك ..ولا اصرف نظر عن السفريه دي اصلا انا مش مطمنا خالص مش عارفه ليه. لتبتسم لها فريده ابتسامه واسعه وتنهض لتمسك بوجنتي والدتها بمرح قائله: مالك ياست الكل كل لما اجبلك سيرت السفر تهدديني انك متخلنيش اروح ..متنسيش اني مشوفتش بابا من يجي ١٥ سنه مش كفايا كد ا.. وبعدين ياامي ياحببتي انا لست مخلصه دراسه ياعني اعتبريها اجازه اغير جو واجي علي طول انتي عارفه اني مقدرش ابعد عنك . لتبتسم والدتها قائله من بين دموعها : خلاص ياحببتي انا مش زعلانه بس اوعديني تخلي بالك من نفسك ومن اكلك ومتخلنيش اخاف عليكي. لتبتسم لها فريده وتذهب بسرعه لتجهز نفسها. تخرج فاتن والده فريده هذه المرأه التي تجاوزت سن الخمسون عاما وعلي وجهها علامات الحزن علي ذهاب صغيرتها فهيا لا ترغب ابدا في ذهابها لاتشعر بالارتياح يراودها شعور سئ كلما تذكرت ان ابنتها عليها الذهاب ،لكن ليس بيدها حيله فقد اشتاقت الي والدها كما انها ترغب بتقضيه العطله في روسيا بعد عناء الدراسه لذا هيا مجبره علي الموافقه لتنهض فريده وتؤدي فرضها وترتدي ملابسها التي كانت عباره عن جيب من اللون الاسود وبلوزه من نفس اللون يعلوه نقاب نبيتي اللون وتحضر جاكت اسود من جلد من الخارج فرو من الداخل فكما نعلم ان روسيا تتميز بالثلوج الكثيفه لتمسك بحقيبتها وتودع جدتها التي دعت لها بصلاح الحال واستوداعها عن الله الذي لا تضيع عنده الودائع تذهب فريده مع والدتها الي المطار بعد الانتهاء من الاجراءات تودع فريده والدتها وتجلس لتنتظر موعد اقلاع طائرتها تجلس فريده بشرود تتذكر الحلم الذي لا ينفك يراودها هذه الايام منذ ان طلب والدها منها القدوم لزيارته تتذكر كيف كانت تهرب في هذا الظلام الحالك تتذكر الذئاب التي كانت تطاردها ،تتذكر كيف فتك بهم هذا الدب الاسود لينقذها من بين انيابهم ،تتذكر كيف انه تحول فجاه الي رجل لم تتبين هياته ليمسك بيدها ويقبلها ويهمس لها في اذنها بكلام واضح بشده ..وكانه يرجوها الا تتركه يرجوها ان تبقي بجواره تتذكر كيف كانت تستيقظ كل مره قبل ان تقرر هل تساعده ؟ ام تتخلي عنه وتذهب سريعا . لتفيق علي النداء الاخير لرحله المتوجهه الي روسيا لتنهض بسرعه وتحمل حقيبه اليد التي معها وتذهب بعد دقائق كانت فريده تجلس في مقعدها في الطائره لتشعر بعدم راحتها في هذا المكان لتقرر الطلب من المضيفه ان تغير مكانها فهيا قد شعرت لوهله بالخوف لتنظر الي المضيفه وتحدثها بادب شديد قائله : عذرا ..هل يمكنني تغير مكان جلوسي حتي اقلاع الطائره ان لم يكن لد*كي مانع لتنظر اليها المضيفه بتردد ثم تقرر ان ترافقها الي درجه رجال الاعمال فهذه الدرجه دائما ما تكون مؤمنه الي اقصي درجه وان كانت تنوي عمل شئ فهيا بذلك تكون تقتل نفسها بيدها لتشير اليها بيدها لتتقدم امامها وتجلس في الكرسي المسموح لها بالجلوس فيه لتنظر حولها لتجد مجموعه من الرجال يرتدون البدلات السوداء ويبدوا علي وجوههم الاجرام لتزدرد ريقها بخوف وتتمتم ببعض ايات القرآن وسرعان ما اقلعت الطائره لتغمض عينيها بخوف شديد وتمسك بيد الكرسي وتضغط عليه بكل قوتها حتي شعرت باظافرها تخترقه لتفتح عينيها ببطئ وتزفر الهواء براحه عندما استقرت الطائره في الجو لتحاول سحب يدها من الكرسي لتشعر بأنها مكبله لتنظر ليدها لتجدها بين يدي الرجل الذي يجلس بجانبها لتتقابل عينها مع عيناه لتسحب يدها بقوه فقد شعرت بتيار كهربائي يسري في جسدها لتتحدث بدون وعي باللغه الانجليزيه قائله : انا اسفه حقا لم اقصد ذلك ..اسفه لقد كنت خائفه ولم انتبه . لم تتغير نظرته لها ..فقط البرود ما يغلف ملامحه لتنظر الي يديه لتجد انها قد جرحته باظافرها لتعتذر مره اخري وتفتح حقيبتها وتخرج منها ضماده ضغيره مستطيله الشكل عليها رسمات كرتونيه لتظر شبح ابتسامه علي وجهه لتتحدث فريده باعتذار مره اخري : اعتذر سيدي لم اقصد ايذاءك ليدير راسه الي الجهه الاخري دون ان يعيرها ادني اهتمام لتنظر اليه بضيق وتوشك ان توبخه ليوقفها صوت المضيفه تطلب منها الرجوع الي مكانها لتوما لها وتذهب بعد ان القت نظره سريعه حانقه عليه لينظر في اثرها بابتسامه ويغير نظرت لينظر الي الضماده الموضوعه علي يده ليهز راسه ويتن*د ثم ينظر الي صديقه المتابع للموقف من الاول ليجده يبتسم له بخبث ليقذف زجاجه الماء الموضوعه بجانبه ليتلقفها بوجه ضاحك . تجلس فريده في مقعدها تفكر في هذا الرجل الذي استطاع جذب انتباهها ببروده الشديد الي جانب غروره وتكبره ليتغلب تعبها عليها فتغمض عينيها وتذهب في عالم الأحلام ليراودها نفس الحلم مره اخري لكن هذه المره استطاعت ان ترا عينيه فقد كانت عينان شديده السواد تض*ب من يراها في مقتل من شده خطورتها ليتعرق وجهها من شده الخوف لتوقظها فتاه تجلس بجانبها قد استشعرت الرعب البادي علي انفاسها لتفزع فريده عند الشعور بيد تلكزها بخفه لتنظر بجانبها لتجد فتاه في عمرها تقريبا تنظر اليها بقلق لتدرك انها كانت نائمه وقد زار احلامها مجددا ذلك المخيف الذي يطلب مساعدتها دائما لتنظر اليها فتجده فتاه جميله بيضاء الوجه ترتدي الحجاب وملابس محتشمه جدا لتبتسم لها فريده بود وتشكرها ثم تعرفها عن نفسها قائله: فريده يوسف المهدي ..وانتي ؟ لتنظر اليها الفتاه وتبتسم ابتسامه اضهرت غمازتها بشده قائله : هاجر سعد الدين .. مسافره روسيا للدراسه يافريده؟ لتهز فريده راسها بنفي قائله : لا بصراحه رايحه اشوف والدي اصله عايش في روسيا وانا بشوفه كل فين وفين تصدقي مشوفتوش من ١٥ سنه اكيد اتغير كتير لتبتسم لها هاجر قائله : اكيد اتغير دول ١٥ سنه مش شهر ولا اتنين علي العموم رحله سعيده يافري . لتبتسم لها فريده وتنظر اليها مستفسره عن سبب ذهابها هيا الاخري لتجيب هاجر قائله : انا ياستي مسافره احضر كاس العالم انتي عارفه انه خلاص كلها كام يوم ويبدا وانا في اجازه فقررت اعمل سياحه واجي روسيا لتبتسم لها لين باعجاب قائله : يابختك والله طيب هاتي رقم اتواصل معاكي فيه يمكن اجي احضر معاكي المباريات لتبتسم لها هاجر بسعاده قائله: يااه دي حاجه تسعدني هاتي تلفونك وانا هكتبلك الرقم . لتعطيها فريده الهاتف فتكتب هاجر رقمها وتحفظه حتي تتواصل معها استمر حديثهم حتي قصت كل واحده للاخري قصه حياتها فجمعتهم صداقه قويه رغم انها لم تتعدي الخمس ساعات تهبط الطائره في مطار روسيا وينزل ادم وصديقه اوس ومن خلفه فريق من الحرس الذي يرافقهم في كل مكان يسير ادم وبجانبه اوس ومن خلفه فريق الحراسه الذي يؤمنهم ليتحدث ادم قائلا: هل ابلغت جوزيف بقراري ...هل اخبرته انني قد اتنازل عن ديني مقابل ابنته لين . ليوما اوس براسه قائلا: نعم لقد ابلغته وقد اخبرني ان انتظر يومين فابنته الكبري قد تصل في اي وقت وهو يريد ان يقايض الكبري وليست الصغري فلين لا تزال في الثانيه عشر من عمرها ادم بضيق : اخبره انني لست انا من ينتظر احد وانني سوف اذهب اليه اليوم لاخذها ليوما له اوس ويذهب معه في **ت شديد بينما يجري بعض الاتصالات لتنفيذ مايامر به ادم . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين? . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . في احد الاحياء الراقيه في مدينه القاهره تستيقظ هذه الفتاه الجميله صاحبه البشره البيضاء والعيون الزيتونيه التي يقسم من يرها انها قطعه من اشجار الغابات الاستوائيه،والشعر الاسود اللامع الذي يناقض بشرتها البيضاء الحليبيه ويكاد يتعدي طوله فخذها فيصل الي ركبتيها كحد ادني ،تستيقظ بتذمر علي صوت والدتها المحبب لديها فهيا تتصنع النوم في الكثير من الاحيان حتي تسمع صياحها الصباحي كاي ام مصريه اصيله. لتفتح عينيها بتذمر مصطنع ولكن سرعان مايتحول الي ابتسامه واسعه بعد ان رات ملامح الانزعاج علي والدتها لتردف بعدها بابتسامه وحب شديد: "صباح الخير ياماما " لتبتسم الام رغما عنها وتنظر الي تلك المدلله التي تكاد تقتلها حبا لتقترب منها وتقبل جبينها وتردف بابتسامه واسعه : صباح الخير ياحببتي ..قومي يالا انتي اتاخرتي علي معاد طيارتك فاضل اربع ساعات يدوب تلحقي تجهزي نفسك ..ولا اصرف نظر عن السفريه دي اصلا انا مش مطمنا خالص مش عارفه ليه. لتبتسم لها فريده ابتسامه واسعه وتنهض لتمسك بوجنتي والدتها بمرح قائله: مالك ياست الكل كل لما اجبلك سيرت السفر تهدديني انك متخلنيش اروح ..متنسيش اني مشوفتش بابا من يجي ١٥ سنه مش كفايا كد ا.. وبعدين ياامي ياحببتي انا لست مخلصه دراسه ياعني اعتبريها اجازه اغير جو واجي علي طول انتي عارفه اني مقدرش ابعد عنك . لتبتسم والدتها قائله من بين دموعها : خلاص ياحببتي انا مش زعلانه بس اوعديني تخلي بالك من نفسك ومن اكلك ومتخلنيش اخاف عليكي. لتبتسم لها فريده وتذهب بسرعه لتجهز نفسها. تخرج فاتن والده فريده هذه المرأه التي تجاوزت سن الخمسون عاما وعلي وجهها علامات الحزن علي ذهاب صغيرتها فهيا لا ترغب ابدا في ذهابها لاتشعر بالارتياح يراودها شعور سئ كلما تذكرت ان ابنتها عليها الذهاب ،لكن ليس بيدها حيله فقد اشتاقت الي والدها كما انها ترغب بتقضيه العطله في روسيا بعد عناء الدراسه لذا هيا مجبره علي الموافقه لتنهض فريده وتؤدي فرضها وترتدي ملابسها التي كانت عباره عن جيب من اللون الاسود وبلوزه من نفس اللون يعلوه نقاب نبيتي اللون وتحضر جاكت اسود من جلد من الخارج فرو من الداخل فكما نعلم ان روسيا تتميز بالثلوج الكثيفه لتمسك بحقيبتها وتودع جدتها التي دعت لها بصلاح الحال واستوداعها عن الله الذي لا تضيع عنده الودائع تذهب فريده مع والدتها الي المطار بعد الانتهاء من الاجراءات تودع فريده والدتها وتجلس لتنتظر موعد اقلاع طائرتها تجلس فريده بشرود تتذكر الحلم الذي لا ينفك يراودها هذه الايام منذ ان طلب والدها منها القدوم لزيارته تتذكر كيف كانت تهرب في هذا الظلام الحالك تتذكر الذئاب التي كانت تطاردها ،تتذكر كيف فتك بهم هذا الدب الاسود لينقذها من بين انيابهم ،تتذكر كيف انه تحول فجاه الي رجل لم تتبين هياته ليمسك بيدها ويقبلها ويهمس لها في اذنها بكلام واضح بشده ..وكانه يرجوها الا تتركه يرجوها ان تبقي بجواره تتذكر كيف كانت تستيقظ كل مره قبل ان تقرر هل تساعده ؟ ام تتخلي عنه وتذهب سريعا . لتفيق علي النداء الاخير لرحله المتوجهه الي روسيا لتنهض بسرعه وتحمل حقيبه اليد التي معها وتذهب بعد دقائق كانت فريده تجلس في مقعدها في الطائره لتشعر بعدم راحتها في هذا المكان لتقرر الطلب من المضيفه ان تغير مكانها فهيا قد شعرت لوهله بالخوف لتنظر الي المضيفه وتحدثها بادب شديد قائله : عذرا ..هل يمكنني تغير مكان جلوسي حتي اقلاع الطائره ان لم يكن لد*كي مانع لتنظر اليها المضيفه بتردد ثم تقرر ان ترافقها الي درجه رجال الاعمال فهذه الدرجه دائما ما تكون مؤمنه الي اقصي درجه وان كانت تنوي عمل شئ فهيا بذلك تكون تقتل نفسها بيدها لتشير اليها بيدها لتتقدم امامها وتجلس في الكرسي المسموح لها بالجلوس فيه لتنظر حولها لتجد مجموعه من الرجال يرتدون البدلات السوداء ويبدوا علي وجوههم الاجرام لتزدرد ريقها بخوف وتتمتم ببعض ايات القرآن وسرعان ما اقلعت الطائره لتغمض عينيها بخوف شديد وتمسك بيد الكرسي وتضغط عليه بكل قوتها حتي شعرت باظافرها تخترقه لتفتح عينيها ببطئ وتزفر الهواء براحه عندما استقرت الطائره في الجو لتحاول سحب يدها من الكرسي لتشعر بأنها مكبله لتنظر ليدها لتجدها بين يدي الرجل الذي يجلس بجانبها لتتقابل عينها مع عيناه لتسحب يدها بقوه فقد شعرت بتيار كهربائي يسري في جسدها لتتحدث بدون وعي باللغه الانجليزيه قائله : انا اسفه حقا لم اقصد ذلك ..اسفه لقد كنت خائفه ولم انتبه . لم تتغير نظرته لها ..فقط البرود ما يغلف ملامحه لتنظر الي يديه لتجد انها قد جرحته باظافرها لتعتذر مره اخري وتفتح حقيبتها وتخرج منها ضماده ضغيره مستطيله الشكل عليها رسمات كرتونيه لتظر شبح ابتسامه علي وجهه لتتحدث فريده باعتذار مره اخري : اعتذر سيدي لم اقصد ايذاءك ليدير راسه الي الجهه الاخري دون ان يعيرها ادني اهتمام لتنظر اليه بضيق وتوشك ان توبخه ليوقفها صوت المضيفه تطلب منها الرجوع الي مكانها لتوما لها وتذهب بعد ان القت نظره سريعه حانقه عليه لينظر في اثرها بابتسامه ويغير نظرت لينظر الي الضماده الموضوعه علي يده ليهز راسه ويتن*د ثم ينظر الي صديقه المتابع للموقف من الاول ليجده يبتسم له بخبث ليقذف زجاجه الماء الموضوعه بجانبه ليتلقفها بوجه ضاحك . تجلس فريده في مقعدها تفكر في هذا الرجل الذي استطاع جذب انتباهها ببروده الشديد الي جانب غروره وتكبره ليتغلب تعبها عليها فتغمض عينيها وتذهب في عالم الأحلام ليراودها نفس الحلم مره اخري لكن هذه المره استطاعت ان ترا عينيه فقد كانت عينان شديده السواد تض*ب من يراها في مقتل من شده خطورتها ليتعرق وجهها من شده الخوف لتوقظها فتاه تجلس بجانبها قد استشعرت الرعب البادي علي انفاسها لتفزع فريده عند الشعور بيد تلكزها بخفه لتنظر بجانبها لتجد فتاه في عمرها تقريبا تنظر اليها بقلق لتدرك انها كانت نائمه وقد زار احلامها مجددا ذلك المخيف الذي يطلب مساعدتها دائما لتنظر اليها فتجده فتاه جميله بيضاء الوجه ترتدي الحجاب وملابس محتشمه جدا لتبتسم لها فريده بود وتشكرها ثم تعرفها عن نفسها قائله: فريده يوسف المهدي ..وانتي ؟ لتنظر اليها الفتاه وتبتسم ابتسامه اضهرت غمازتها بشده قائله : هاجر سعد الدين .. مسافره روسيا للدراسه يافريده؟ لتهز فريده راسها بنفي قائله : لا بصراحه رايحه اشوف والدي اصله عايش في روسيا وانا بشوفه كل فين وفين تصدقي مشوفتوش من ١٥ سنه اكيد اتغير كتير لتبتسم لها هاجر قائله : اكيد اتغير دول ١٥ سنه مش شهر ولا اتنين علي العموم رحله سعيده يافري . لتبتسم لها فريده وتنظر اليها مستفسره عن سبب ذهابها هيا الاخري لتجيب هاجر قائله : انا ياستي مسافره احضر كاس العالم انتي عارفه انه خلاص كلها كام يوم ويبدا وانا في اجازه فقررت اعمل سياحه واجي روسيا لتبتسم لها لين باعجاب قائله : يابختك والله طيب هاتي رقم اتواصل معاكي فيه يمكن اجي احضر معاكي المباريات لتبتسم لها هاجر بسعاده قائله: يااه دي حاجه تسعدني هاتي تلفونك وانا هكتبلك الرقم . لتعطيها فريده الهاتف فتكتب هاجر رقمها وتحفظه حتي تتواصل معها استمر حديثهم حتي قصت كل واحده للاخري قصه حياتها فجمعتهم صداقه قويه رغم انها لم تتعدي الخمس ساعات تهبط الطائره في مطار روسيا وينزل ادم وصديقه اوس ومن خلفه فريق من الحرس الذي يرافقهم في كل مكان يسير ادم وبجانبه اوس ومن خلفه فريق الحراسه الذي يؤمنهم ليتحدث ادم قائلا: هل ابلغت جوزيف بقراري ...هل اخبرته انني قد اتنازل عن ديني مقابل ابنته لين . ليوما اوس براسه قائلا: نعم لقد ابلغته وقد اخبرني ان انتظر يومين فابنته الكبري قد تصل في اي وقت وهو يريد ان يقايض الكبري وليست الصغري فلين لا تزال في الثانيه عشر من عمرها ادم بضيق : اخبره انني لست انا من ينتظر احد وانني سوف اذهب اليه اليوم لاخذها ليوما له اوس ويذهب معه في **ت شديد بينما يجري بعض الاتصالات لتنفيذ مايامر به ادم . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين? . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook