سقطت فريده فاقده للوعي في نفس اللحظه التي سقط فيها ادم ... نزل عز بسرعه ومن خلفه مريم ليدق باب فاتن بقوه فصراخها لم يتوقف فابنتها نبضها بالكاد ينبض ..لتفتح هاجر الباب بسرعه وتدخل ليدخل عز وخلفه مريم بسرعه ليجد فريده ساقطه بين احضان فاتن التي تبكي وتنوح ابنتها ليبعدها عز بحزم شديد ثم يحمل فريده وينزل بسرعه تتبعه فاتن وهاجر اما مريم فبقت مع الجده تبكحي معها.. صعدت فاتن الي السياره بجانب ابنتها بينما ل**نها لايكف عن الابتهال والدعاء ...اما هاجر فجلست بالمقدمه لينطلق عز بسرعه كبيره جدا الي المشفي .. . . . . بعد قليل يصل عز الي المشفي ليحمل فريده من بين احضان فاتن ويدخل بسرعه هاتفا بحده بهم لياتي الممرضين بناقله ويحملوها بسرعه الي الطبيب . . . . يقف عز بجانب فاتن يحاول قدر الامكان تهداتها الا انها لاتستجيب له ليجلس بجانبها ب**ت بينما هاجر تقف بجانب تدعو الله ان ينجيها فهيا لاتر