bc

حب مؤقت

book_age12+
13
FOLLOW
1K
READ
drama
sweet
like
intro-logo
Blurb

دايما الانسان بيدور على ايه الناقص فى حياته و بيحاول يكمله ، احساس النقص دايما بيد*ك شعور بالخوف ، فبتدور على الامان من الخوف ده ، الأمان فى الحالة دى بالنسبة لكل الناس مختلف على حسب النقص اللى بيشعروا بيه و عاوزين يكملوه ، فيه اللى بيشوف ان الامان فلوس ، يبقا اكيد ده مكمن النقص ، و فينا اللى بيشوف ان الامان فى البيت و السكن ان يكون عندك سقف و جدران يحموك ، و فيه اللى بيشوف ان النقص شخص فى حياتك يحسسك بالأمان ، يعنى فى وجوده تحس بالهدوء و الثقة و الاستقرار ، تحس ان مهما شوفت من ازمات هتلاقيه محافظ على هدوءك قبل هدوؤه و استقرارك قبل استقراره ، دايما هياخدك معاه للأرض الثابتة من غير اى قلق من اللى جاى .. لازم انت تكون إنسان سوى علشان تحس بالأمان وقت ما تلاقى اللى انت محتاجه لان فيه ناس كتير مهما كان عندهم كل شئ بيفتقدوا برضه إحساس الامان ، احنا عاوزين نتكلم معاكم من بين المعانى دى كلها عن الأمان لما يتجسد كشخص تشوف فيه كل مقومات الوطن بالنسبة ليك ، مش بس يفرح لفرحك ، لا ده بيكون هو سبب فرحتك من البداية ، مش بس يوفرلك المعانى اللى انت محتاجها علشان تقدر تواجه دنياك لا ده كمان بيواجه معاك ..

فى القصص اللى هانحكيها مش شرط يكون الامان ده حبيب ، ممكن يكون صديق ، أب ، اخ و على الجانب الآخر ممكن الامان يكون صديقة او حبيبة او اخت .. و لازم ناخد بالنا إن إيمان الشخص بنفسه بيحقق نسبة كبيرة من الامان ، انك تكون واثق فى قدراتك ، عارف انت ممكن تكون إيه و تقدر توصل لفين ، ده بيخليك تقدر تواجه كل حالات الزيف اللى ممكن تقابلك و تحاول تعصف بيك ..

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
" أول لقاء " بأول لقاء كنت متلهف لدرجة أنى لم أرى نفسى كذلك من قبل ، أتذكر أننى كنُت أتصبب عرقاً كصبى يؤدى اختباره لأول مرة ، لم أنم ليلة ما قبل لقائها كنت منهكاً جداً لكن عقلى لم يتراضى مع قلبى على إغفال عيونى ولو لثوانى بقيت أطالع سقف غرفتى تلك الليلة ، ورسمت لوحة كبيرة لها بخيالى رغم عدم إتقانى الرسم لن أبالغ حين أقول أن دقات قلبى ارتبطت بدقات الساعة حتى أنّي توجست خوفا أن تتوقف عقارب ساعتى فيتوقف قلبى من انتظارها ، وفى صباح ذلك اليوم تأنقت كطفل ينتظر ليلة العيد فرحاً بملبسه ، تستحق هى أن تكون عيداً فعلاً ، انطلقت لمكان لقائنا الأول أعد خطواتى خطوة بخطوة كنت أتمشى مشية عسكرية قد تعلمتها بالجيش حتى أعرف عدد خطواتى للقائها ، وقفت حاملاً زهورها التى تحبها وقد تمعنت جيداً فى إختيار جميع ورودها وألوانها التى تحبها ، ها هي قد طلّت عليّ لقد مر وقت طويل على ذلك اللقاء لكنى إلى الآن لم أجد من الكلمات مايوصف ماحدث لى رغم إتقانى وصف الإحساس جيداً ، طلت علي بعبيرها وعطرها أحسست وكأنُّ ملكة تقترب منى وجيوشها حولها تبعثر كل من يحاول الإقتراب منها ابتسامتها ذادتني توتراً لم أتحرك إنشا من مكانى ، تشبثت بزهورها جيداً وتابعت فى الشهيق والزفير وبدا على يدىّ رعشة رأيتها لأول مرة ، مدت بيدها تأخذ زهورها وعطرها قد أحاطنى كدرع محصن ومسكت بيد الزهور وسلمت علي بيد وما أن لمستنى يداها حتى ........تبخرت .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

للعلاقات وجهين

read
1K
bc

زين الرجال ( الثاني عشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K
bc

انتقامي

read
1K
bc

عشق إلى ما لا نهاية

read
1K
bc

تري يا قلب احببتُ من؟ بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

وصية والد

read
1K
bc

#بنت_الأصول 《?الجزء الثاني ?》

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook