3-3-3

2430 Words
عمتي وين تأخرت لا يكون صار لها شي؟؟يا ربي و توقفت كرايسلر بيضا و نزل منها جهاد سالم:ايش يسوي هنا هذا الثاني و ابتسم لأن جهاد كان يقترب جهاد:هلا سالم أخبارك؟ سالم:الحمدلله تمام جهاد:أنت تدرس هنا؟ سالم:ايوا جهاد:حتى أختي و بنات خالي اعتقد تعرفهم؟ سالم:ايوا جهاد:من تنتظر؟ سالم:عمتي عايدة جهاد:شكلها ما بتجي أوصلك؟ سالم ف نفسه(يا ربي لصقه):لا عادي بنتظر و إذا ما جاءت بتصل فولد عمتي شكرا جهاد:لا افا تعال أنا بوصلك سالم(اووف الله يعين بس):اوكي بس وصلني المستشفى و برجع مع عمتي من هناك. جهاد:أوكي تمام يلا بس أشوف أختي و نروح سالم حرك رأسه بمعنى أوكي ********************** جالسة بالمكتب متلعوزة بين أوراقها و تسمع طرق ع الباب عايدة:ادخل يفتح الباب و يوقف سالم مع نظرة تأنيب و تتذكر عايدة إنها المفروض تروح تأخذه من المدرسة عايدة:أوبس سوري؟ سالم:لانها أول مرة ما بقول شي لكن حاب أسأل:ليش؟ عايدة:و الله كنت مشغولة حتى ما حسيت بالوقت بعدين مع من جيت؟ سالم:جهاد كان رايح يأخذ أخته و قال لي يوصلني مع إني رفضت عايدة:اها عادي ما فيها شي اوكي أنت اجلس وانتظر هنا لين ما اخلص أشغالي و نروح البيت سالم:اوكي مدام عندنا وقت بحل واجباتي عايدة:اوكي **************** بنفس الوقت ف مكتب جهاد جهاد:أقول غدير عن المساخة أنا ما فاضي لك سامعة غدير:أرجوك خذني مكتبها اعتذر منها بليييييييييييييييز جهاد:أنا أعرفك زين يا غدير أنت أتروحي تزيدي الطينة بلوة غدير تحاول تقنع جهاد:بليز جهاد أرجوك جهاد:لا غدير:اوكي أنا بدور على مكتبها وحدي جهاد:على راحتك طلعت غدير من مكتب جهاد و راحت للاستقبال:لو سمحتي أين غرفة الدكتورة عايدة؟ العاملة:هل لد*ك موعد معها. غدير:أوه لا لكني صديقتها و نحن لم نرى بعضنا منذ مدة طويلة العاملة:اعتذر منك لقد غادرت الدكتورة قبل قليل غدير بقهر لان خطتها ما نجحت:آه حسنا لا بأس *************** ف بيت أبو سعد أم سعد:أبو سعد ايش رايك نعزم عايدة وحدها يوم الخميس و نخبرها من الحين؟ أبو سعد:ليش لا مسكينة حتى ما تغدت الأسبوع الماضي شهد:أمي ممكن نروح عند لما؟ أم سعد:من أياخذكن؟ رغد:أنشوف سعد إذا فاضي أبو سعد:لا خلي أنا أود*كن أم سعد:من صدقك أبو سعد أبو سعد:ايش فيها بالمرة أروح أشوف أختي صار لي فترة أم سعد:على راحتك. ****************** و مضت الأيام عادية عايدة:ترجع البيت متأخرة عائلة أبو سعد عايشه حياتها عبدالله و أولاده بخير الين ما جاء هذاك اليوم عايدة كانت ف المستشفى و كان عندها اجتماع فما قدرت تروح تمر على سالم و قالت له من الصبح يدور سيارة فاتصل سالم على عبد الرحمن عايدة تطلع من الاجتماع و تكلم ميساكي:خذي هذه الأوراق و انسخيها ثم أرسليها لكل من في القائمة و ... :دكتورة عايدة بسرعة تعالي في سيارة إسعاف جاية بمصابين واحد ف حالة حرجة والثاني جروحه خطيرة عايدة وهي تركض:جهزوا الغرفة بسرعة و توصل سيارة الإسعاف و ينزلوا المصاب الأول و تشوف عبد الرحمن و تجمد (لا إذا كان طالع يمر على سالم يعني سالم لا لا لا مستحيل أكيد ما سالم أكيد مع واحد من ربعه) وينزلوا المصاب الثاني و تصرخ:ساااااااااااااااااااااااااااالم لالالالالا سالم جات ميساكي عندها و مسكتها:عايدة هدئي من روعك تماسكي عايدة جاءتها حالة هستيرية:لا سالم قوم انتوا تمزحوا معي صح سالم سالم قوم و بدأت تبكي سالم قوم أرجوك و إلي يرحم والد*ك قوم سالم أنا ايش اخبر أبوك سالم قوم جاء جهاد:ميساكي خذيها الي الداخل و احقنيها بالمهدئ ولازمي غرفتها لا تدعيها تخرج و لا تنسي أن تتصلي بأخيها ميساكي:حاضر نهـــــــــــــــــــــــاية الجزء الثامن     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   لا احلل مسح اسمي من على الرواية .. تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ     الجزء التاسع جهاد دخل سالم غرفة العمليات و بدأ العملية أما عبد الرحمن فكانت جروحه سطحية و أعطوه مهدئ و نام. *************** ....:السلام عليكم عبدالله :و عليكم السلام ....:الأستاذ عبدالله عبدالله:ايوا من معي؟ ....:أنا من المستشفى اتصلت أعلمك أن ابنك عمل حادث عبدالله بصدمة:من؟ابني؟أي واحد فيهم؟ ....:الأكبر عبدالله و نفسه بدأ يثقل:سالم اها شكرا اخوي سكر التلفون و اتصل مباشرة بطارق عبدالله:طارق الحق تعال و مر علي خلا المستشفى بسرعة أرجوك طارق:هدي يا خالي خير ايش فيك تبغى تروح المستشفى؟ عبدالله:أنت تعال و في الطريق أنا أخبرك. طارق:إن شاء الله جاي **************** في المستشفى عايدة تحاول تطلع من الغرفة بس ميساكي منعتها عايدة عصبت:ميساكي ابتعدي عن الباب لا فائدة من الجلوس هنا أريد أنا أرى سالم ابتعدي ميساكي:أنا اسفة عايدة لكن هذه أوامر الدكتور جهاد عايدة: أنا مديرة الدكتور جهاد ابتعدي ميساكي يفتح الباب و يدخل عبدالله وراه طارق عايدة ركضت لحضن عبدالله عبدالله يهديها:بسم الله عليكي مالك تصرخي صوتك واصل لأخر المستشفى عايدة:أخوي سامحني أرجوك و الله ما كنت أعرف انه أيتصل بعبد الرحمن أنا كان عندي اجتماع ما قدرت أروح أمر عليه الحين هو الي تأذى و عبد الرحمن بخير و عافية و بدأت تصيح بقوة عبدالله:حبيتي هذا الي الله كتبه ما نقدر نغيره لا تخافي عادي سالم قوي و الله أيساعده إن شاء أخذها و جلسوا ع الكرسي و نامت بحضنه عبدالله بهمس:ميساكي لا داعي لوجودك هنا اذهبي مع طارق لمعرفة حالة سالم ميساكي:حاضر سيدي طارق:خالي أنا بروح أشوف عبد الرحمن و اعرف منه السالفة عبدالله:لا خلي عبد الرحمن علي طارق:إن شاء الله هيا ميساكي طلعوا من الغرفة عبدالله جلس يفكر كيف اتسم بهذا الهدوء و هو ميت من الحرقة على ابنه يمكن بسبب حالة عايدة هو يعرف أنها تحب سالم كثير و أكيد هذا اثر عليها. ***************** بعد مرور ساعة جهاد يكلم عبدالله و عايدة وطارق:سالم بخير حالته مستقرة الحين و تجاوز مرحلة الخطر عبدالله:يعني نقدر نشوفه؟ جهاد:ايوا عايدة:لكن ؟ طارق:ايش لكن خالو الحمدلله سالم بخير و عافية عايدة:أنا دكتورة و عارفة بعد ما شفت حالته انو في لكن صح جهاد؟ جهاد:الدكتورة معها حق في لكن عبدالله:قول و الي يرحم والد*ك يكفينا الي فينا جهاد:ما اعتقد أنه أيرجع يمشي مرة عبدالله:ايش؟ عايدة:جهاد لا تكذب هذا وقت ما يحتمل فيه الكذب جهاد:بس أنا ما اكذب إذا تريدي روحي تأكدي بنفسك عبدالله:يعني ما في علاج ؟ عايدة:خلي أنا بروح أشوف حالته و أعلمك طارق خذ خالك و ارجعوا البيت أتشوفوا سالم بكرة إن شاء الله طارق:حاضر عايدة:أخوي لا تنسى تأخذ أدويتك عبدالله:هو أنا فيني حيل جهاد:لازم تشرب الدواء يا أبو سالم عبدالله:يلا طارق خلا عايدة علميني كل شي عايدة بحزن:لا تواصي حريص طارق:مع السلامة أنشوفك عايدة:مع السلامة.التفتت لجهاد:خبرني كل شي عن حالته جهاد:حاضر *************** عبد الرحمن قام و هو يحس بثقل ف رآسه و ما عرف وينه في فجأة حس بحركة قام و شاف عايدة جالسة ف كرسي موجود قدام السرير مباشرة عبد الرحمن ابتسم:يا الله أكيد أنا محظوظ أقوم الصبح ألاقي قدامي ملاك يا الله عايدة بقهر:أحر ما عندي أبرد ما عندك؟صح أنك.... عبد الرحمن:خير أنا ايش سويت حتى تعصبي علي كذا؟ عايدة بعصبية و الدموع بعينها:ايش سويت؟ايش سويت تسأل يا عديم المسؤولية تأخذ قاصر و تروح تسابق معاه أنت بكامل عقلك ولا ايش؟سالم ما عاد يمشي مرة ثانية فاه ايش يعني ما عاد يمشي ضيعت مستقبله وهو لما قام أول شخص سألنا عنه هو أنت و أنت و لا هامك. عبد الرحمن:بس هو ما رفض عايدة:سالم متربي على أنه ما يقول لأكبر منه لا بعدين أنت خاله مستحيل يقولك لا عبد الرحمن:يعني ما في علاج له؟ عايدة هدأت شوي:إحنا ندور حاليا بمستشفيات ثانية عبد الرحمن:اها زين عايدة حست بالاشمئزاز منه قامت و طلعت برا من دون ما تقول شي مشت بسرعة و كانت شوي و تصطدم بطارق طارق:واو خالو شوي شوي عايدة:طارق قسم بالله أني أكرهه واحد حقير نذل ما يهتم غير بنفسه جهاد كان مار و سمع كلام عايدة:من تعيس الحظ الي جالس ينسب بهذي اللحظة؟ عايدة:جهادو أنا ما فاضيه لك الحين سامع جهاد شاف على طارق يستفسر منه بس طارق رفع أكتافه و حرك فمه بكلمة(ما أعرف) طارق:خالو هدي و خبريني من هذا الحقير النذل و ايش؟ جهاد:الي ما يهتم غير بنفسه طارق:ايوا عايدة كافيها غمها من عبد الرحمن عصبت عليهم:يا اسمعوا أنا ما ناقصة هبالكم الحين الي فيني كافيني عله. طارق و جهاد يضحكوا عليها شكلها مرة متنرفزة من واحد ما يستاهل جهاد:أنا رايح افحص عبد الرحمن طارق:جاي معاك دخلوا غرفة عبد الرحمن لقوا جالس يشوف تلفزيون و يأكل م**رات و يضحك طارق شاف على جهاد و قال:أعتقد عرفنا من كان ينسب.جهاد حرك رآسه و ضحكوا:هههههههه عبد الرحمن التفت صوبهم و قال:أوووف هذا أنتوا؟على بالي الدكتورة عايدة جهاد:ادعي ربك ما تدخل و تفحصك بتروح فيها طارق:بعملتك هذي خليتها تكرهك ميح حتى اسمك ما أتطيقه عبد الرحمن:ما عليه عادي طارق:بعد شوي الشرطة أتجي تأخذ إفادتك عبد الرحمن خاف:الشرطة ليش؟ طارق:شكلك كنت تسابق ف سباقات غير شرعية عبد الرحمن بارتباك:سباق أي سباق الله يسلمك أنا ما كنت أسابق جهاد:لا تحاول معنا حاول مع الشرطي و سمعوا دق ع الباب طارق:تفضل دخل الشرطي:السلام عليكم الكل:و عليكم السلام الشرطي:إذا سمحتم ممكن تخلونا وحدنا؟ طارق:أكيد تفضل يلا عبد الرحمن أشوفك على خير جهاد:أشك أنك بتشوفه سلام عبد الرحمن و الخوف مسيطر عليه:ههه ههه ههه ****************** ف غرفة سالم بالبيت عايدة:سالم يا إنك تآكل أو تشوف وجهي الثاني سالم:عمتي قبل شوي بس اكلتيني أكل ثقيل و تريديني أكل مرة بدل ما أشفى بسمن عايدة:اوكي هذي المرة أعديها عليك عبدالله:خفي عليه أيستفرغ ف الطائرة عايدة:متى رايحين؟ عبدالله:تقريبا الساعة عشرة بالليل يعني أنطلع من هنا الساعة ستة عايدة:والله بشتاقلكم كثير سالم:لا تخافي عمتي إحنا أنكون معاكي 247 .MacDonald’sعايدة: ههههه لا قول عبدالله:حسين و أحمد أخليهم عند جدتهم كم يوم بعدين سيري وأخذيهم عند خالو رحمة أوكي عايدة:تآمر أمر يا الغالي ************** في المطار سالم:عمتي بس خلاص أنا ما رايح أموت هناك رايح أتعالج عايدة:ما أقدر أمنع نفسي أنت سالم حبيب قلبي سالم:عاد أعتقد في شخص ثاني يعني ما أنا وحدي لا؟ طارق يمثل الغيرة:أكيد أنا ماخذ المساحة الأكبر صح خالو؟ عايدة تضحك بين دموعها:ههههه أنتوا كلكم ماخذين قلبي. الكل:هههههه و فجأة:السلام عليكم الكل التفتوا و شافوا عبد الرحمن عايدة حست بالكراهية تتدفق بقوة ف دمها:أوف يلا أخوي مع السلامة تروحوا و ترجعوا بالسلامة do your best سالم و راحت حتى ما التفتت و عبد الرحمن أنقهر و قال ف نفسه:ما عليك كان ما خليتك تبوسي رجلي. ************** نهاية الجزء التاسع       ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   لا احلل مسح اسمي من على الرواية .. تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ       الجزء العاشر بعد يومين من سفرة عبدالله و سالم عايدة كانت طالعة من الصالون و رجعت تتجهز حتى تروح لعرس صاحبتها و كانت لابسة توب طويل للركب مع ستريتش للكاحل تحت العباية دخلت البيت نزلت عبايتها و لحافها راحت المطبخ تشرب لها شي و هي في المطبخ سمعت صوت الباب يفتح راحت تشوف لقت عبد الرحمن ساد عليها الطريق شهقت :عبد الرحمن لو سمحت لف أنا ما لابسة لحافي عبد الرحمن بخبث:ما لازم كذا أحلى عايدة:أنت ايش تقول؟لو سمحت لف عبد الرحمن صار يتقدم خطوة و عايدة ترجع خطوة لين ما حاصرها عند الجدار عايدة بخوف:عبد الرحمن ايش تسوي؟قوم عبد الرحمن اقترب منها و حط جبهته على الجدار عند أذن عايدة و أيده على خدها من الجهة الثانية و صار يحرك إبهامه على خدها عايدة تحاول تبعده بس هو ما كان يتأثر بشي و بدأت تبكي عبد الرحمن:شششش لا تبكي دموعك غالية علي بعدين أنا كنت أتمنى من زمان أشوفك كذا لا تحرميني من هذي اللحظة عايدة تبكي زيادة:عبد الرحمن أرجوك خليني أروح أرجوك عبد الرحمن عصب و مسك فكها بقوة:أنا قلت لك اسكتي ما تسمعي عايدة:عبد الرحمن أرجوك أنا ما سويت شي خليني أرجوك عبد الرحمن عطاها كف قوي ع خدها و صرخ:اسكتي اليوم ما أتسيري مكان فاهمة ههه من كان يظن أن الدكتورة عايدة ممكن تنهزم ههه أنا هزمتك و بثبت هذا الشي قدام الناس عايدة بعد الكف طاحت و غمرت ********************* بيت أبو سعد أم سعد:يا سعد سعد:عيونه أم سعد:تسلم لي عيونك يا بعد قلبي مازن:أبو سعد يتغزلوا قدامك و أنت ساكت؟ ماجد:إيه هذا ما يستوي أبو سعد:ها قلتوا شي؟ سعد:خخخخ ض*بوهم طاف أم سعد:أقول روح مر على عايدة مسكينة و حدها ف البيت ممكن تحتاج شي؟ سعد و نفسه تكدرت:أمي إذا تبغى شي أتتصل و تقول ما لازم أروح أمر عليها أبو سعد:لا يا أبوك روح و شوفها سعد:بالله ايش أقول لما تفتح الباب؟ أم سعد:قولها أمي حبت تسأل عنك سعد:انزين ليش ما تروحي معي؟ أم سعد:أنا رايحة العرس مع خواتك سعد:أمري لله إيه يا الوجع تسيروا معي فاهمين؟ مازن و ماجد بفرح:أبشر أنكون ف السيارة قبلك سعد:أنا ما اعرف ليش تعجبكم أم سعد:البنت أخلاق و جمال ما شاء الله عليها مازن بحلم:تعرفوا ايش أكثر شي يعجبني فيها؟ ماجد:ايييييييييييش؟ مازن:ضحكتها واو أذوب لما اسمع ضحكتها آآآآآآآآآآآآآآه ماجد:صدقت و أنا أخوك آآآآآآآآآآآآه أبو سعد:عيب أنتوا الاثنين ما تستحوا سعد حس بغيرة و طلع من المجلس و راح غرفته من دون لا حد يحس به و فكر ف نفسه:أنا ليش أغار عليها أصلا هي ما تهمني أوف يا ربي ليش أفكر فيها أصلا طلع من الغرفة و نزل المجلس ينادي مازن و ماجد حتى يروحوا و ما لقاهم و دع أمه و أبوه يطلع و يلقاهم جالسين و مستعدين ف السيارة سعد:حشى أنتوا كيف دخلتم السيارة و المفتاح معي؟ ماجد بضحكة شيطانية:نياهاهاهاهاهاها عمرك ما بتعرف مازن بنفس الضحكة: نياهاهاهاهاهاها سعد شاف المفتاح الاحتياطي و قال:من وين هذا المفتاح؟ مازن:من الوكالة وين بعد يعني ماجد:هاهاي سعد يصر بأسنانه:صبرك يا أيوب صبرك بعد كم دقيقة وصلوا لبيت عايدة و استغربوا شافوا الباب مفتوح نزلوا من السيارة و اقتربوا من الباب و فجأة يسمعوا صوت صراخ سعد أول ما سمع الصوت ركض بسرعة داخل شاف عايدة طايحة و عبد الرحمن واقف عندها يتنفس بقوة سعد صرخ:يا عديم الرجولة تض*ب بنت عبد الرحمن شاف عليه بنظرات باردة:أنت شدخلك ها؟أطلع من هنا قبل لا يصيبك شي سامع مازن وماجد كانوا روا سعد إلي عصب من كلام عبد الرحمن قال:أيه أنت من تحسب نفسك حتى تهددني أنت ما تسوى شي سامع عبد الرحمن:اسكت اسكت روح و خلني أشوف شغلي سعد هنا عصب عن جد مازن و ماجد حاولوا يمنعوه بس هو تفوق عليهم و راح عند عبد الرحمن و ض*به بو** و طاح ع الأرض سعد مسك عبد الرحمن و ظل يض*به و يض*به و يض*به جاء مازن و سحب سعد:خليه يغيب تعال نآخذ عايدة المستشفى سعد بسرعة راح عند عايدة و شاف عبايتها و لحافها عند ظهر الكرسي:ماجد هات عبايتها و لحافها.سعد اخذ من ماجد العباية و لبسها و شالها وحده وقال لمازن يتصل بالشرطة و يخبرهم كل شي. ********************* ف المستشفى سعد دخل و نادى الممرضة تجيب سرير ينقلوا عايدة و الكل ف المستشفى مسوي زحمة جات ميساكي و أخذت عايدة غرفة المعاينة بعد خمس دقائق طلعت ميساكي من الغرفة سعد بقلق:كيف حالها؟ ميساكي:إنها في حالة صدمة لكنها بخير و أعطيتها بعضا من مسكنات الألم لفكها تستطيع الخروج اليوم إذا أرادت. سعد:شكرا سعد دخل الغرفة و شافها نايمة و على خدها دمعة و استغرب لما حس بالضيق لما شاف دمعتها و جلس يلعن عبد الرحمن على سواته و أتذكر مازن و اتصل فيه سعد:ها مازن ايش صار؟ مازن:قلت لهم كل شي و الحين هم ف طريقهم هناك عندكم المستشفى يأخذوا إفاداتكم سعد:و عبد الرحمن؟ مازن:أخذوه معهم و قالوا إنهم أيحبسونه لين عايدة ما تقرر ايش أيصير له سعد:أتمنى تكون عاقلة و تخليهم يحبسونه مازن:ياريت سعد:اوكي مع السلامة مازن:سلام عايدة حست بصوت مألوف يتكلم و فجأة تذكرت و قامت فزعانة و شافت سعد يسكر تلفونه من سعد عايدة:ايش صار؟ أنا وين؟ سعد:أنتي ف المستشفى عبد الرحمن حاول يعتدي عليكي بس إحنا لحقناك و جبناك هنا عايدة:و عبد الرحمن ايش صار فيه؟ سعد إنقهر تسأل عن عبد الرحمن و هم إلي أنقذوها:ما لازم تعرفي المهم انك بخير عايدة بغت ترد بس صوت طرق ع الباب قاطعها سعد قام و فتح الباب دخل الشرطي :السلام عليكم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD