عمتي وين تأخرت لا يكون صار لها شي؟؟يا ربي
و توقفت كرايسلر بيضا و نزل منها جهاد
سالم:ايش يسوي هنا هذا الثاني و ابتسم لأن جهاد كان يقترب
جهاد:هلا سالم أخبارك؟
سالم:الحمدلله تمام
جهاد:أنت تدرس هنا؟
سالم:ايوا
جهاد:حتى أختي و بنات خالي اعتقد تعرفهم؟
سالم:ايوا
جهاد:من تنتظر؟
سالم:عمتي عايدة
جهاد:شكلها ما بتجي أوصلك؟
سالم ف نفسه(يا ربي لصقه):لا عادي بنتظر و إذا ما جاءت بتصل فولد عمتي شكرا
جهاد:لا افا تعال أنا بوصلك
سالم(اووف الله يعين بس):اوكي بس وصلني المستشفى و برجع مع عمتي من هناك.
جهاد:أوكي تمام يلا بس أشوف أختي و نروح
سالم حرك رأسه بمعنى أوكي
**********************
جالسة بالمكتب متلعوزة بين أوراقها و تسمع طرق ع الباب
عايدة:ادخل
يفتح الباب و يوقف سالم مع نظرة تأنيب و تتذكر عايدة إنها المفروض تروح تأخذه من المدرسة
عايدة:أوبس سوري؟
سالم:لانها أول مرة ما بقول شي لكن حاب أسأل:ليش؟
عايدة:و الله كنت مشغولة حتى ما حسيت بالوقت بعدين مع من جيت؟
سالم:جهاد كان رايح يأخذ أخته و قال لي يوصلني مع إني رفضت
عايدة:اها عادي ما فيها شي اوكي أنت اجلس وانتظر هنا لين ما اخلص أشغالي و نروح البيت
سالم:اوكي مدام عندنا وقت بحل واجباتي
عايدة:اوكي
****************
بنفس الوقت ف مكتب جهاد
جهاد:أقول غدير عن المساخة أنا ما فاضي لك سامعة
غدير:أرجوك خذني مكتبها اعتذر منها بليييييييييييييييز
جهاد:أنا أعرفك زين يا غدير أنت أتروحي تزيدي الطينة بلوة
غدير تحاول تقنع جهاد:بليز جهاد أرجوك
جهاد:لا
غدير:اوكي أنا بدور على مكتبها وحدي
جهاد:على راحتك
طلعت غدير من مكتب جهاد و راحت للاستقبال:لو سمحتي أين غرفة الدكتورة عايدة؟
العاملة:هل لد*ك موعد معها.
غدير:أوه لا لكني صديقتها و نحن لم نرى بعضنا منذ مدة طويلة
العاملة:اعتذر منك لقد غادرت الدكتورة قبل قليل
غدير بقهر لان خطتها ما نجحت:آه حسنا لا بأس
***************
ف بيت أبو سعد
أم سعد:أبو سعد ايش رايك نعزم عايدة وحدها يوم الخميس و نخبرها من الحين؟
أبو سعد:ليش لا مسكينة حتى ما تغدت الأسبوع الماضي
شهد:أمي ممكن نروح عند لما؟
أم سعد:من أياخذكن؟
رغد:أنشوف سعد إذا فاضي
أبو سعد:لا خلي أنا أود*كن
أم سعد:من صدقك أبو سعد
أبو سعد:ايش فيها بالمرة أروح أشوف أختي صار لي فترة
أم سعد:على راحتك.
******************
و مضت الأيام عادية
عايدة:ترجع البيت متأخرة
عائلة أبو سعد عايشه حياتها
عبدالله و أولاده بخير
الين ما جاء هذاك اليوم
عايدة كانت ف المستشفى و كان عندها اجتماع فما قدرت تروح تمر على سالم و قالت له من الصبح يدور سيارة فاتصل سالم على عبد الرحمن
عايدة تطلع من الاجتماع و تكلم ميساكي:خذي هذه الأوراق و انسخيها ثم أرسليها لكل من في القائمة و ...
:دكتورة عايدة بسرعة تعالي في سيارة إسعاف جاية بمصابين واحد ف حالة حرجة والثاني جروحه خطيرة
عايدة وهي تركض:جهزوا الغرفة بسرعة
و توصل سيارة الإسعاف و ينزلوا المصاب الأول و تشوف عبد الرحمن و تجمد
(لا إذا كان طالع يمر على سالم يعني سالم لا لا لا مستحيل أكيد ما سالم أكيد مع واحد من ربعه)
وينزلوا المصاب الثاني و تصرخ:ساااااااااااااااااااااااااااالم لالالالالا سالم
جات ميساكي عندها و مسكتها:عايدة هدئي من روعك تماسكي
عايدة جاءتها حالة هستيرية:لا سالم قوم انتوا تمزحوا معي صح سالم سالم قوم و بدأت تبكي سالم قوم أرجوك و إلي يرحم والد*ك قوم سالم أنا ايش اخبر أبوك سالم قوم
جاء جهاد:ميساكي خذيها الي الداخل و احقنيها بالمهدئ ولازمي غرفتها لا تدعيها تخرج و لا تنسي أن تتصلي بأخيها
ميساكي:حاضر
نهـــــــــــــــــــــــاية الجزء الثامن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء التاسع
جهاد دخل سالم غرفة العمليات و بدأ العملية أما عبد الرحمن فكانت جروحه سطحية و أعطوه مهدئ و نام.
***************
....:السلام عليكم
عبدالله :و عليكم السلام
....:الأستاذ عبدالله
عبدالله:ايوا من معي؟
....:أنا من المستشفى اتصلت أعلمك أن ابنك عمل حادث
عبدالله بصدمة:من؟ابني؟أي واحد فيهم؟
....:الأكبر
عبدالله و نفسه بدأ يثقل:سالم اها شكرا اخوي
سكر التلفون و اتصل مباشرة بطارق
عبدالله:طارق الحق تعال و مر علي خلا المستشفى بسرعة أرجوك
طارق:هدي يا خالي خير ايش فيك تبغى تروح المستشفى؟
عبدالله:أنت تعال و في الطريق أنا أخبرك.
طارق:إن شاء الله جاي
****************
في المستشفى
عايدة تحاول تطلع من الغرفة بس ميساكي منعتها
عايدة عصبت:ميساكي ابتعدي عن الباب لا فائدة من الجلوس هنا أريد أنا أرى سالم ابتعدي
ميساكي:أنا اسفة عايدة لكن هذه أوامر الدكتور جهاد
عايدة: أنا مديرة الدكتور جهاد ابتعدي ميساكي
يفتح الباب و يدخل عبدالله وراه طارق عايدة ركضت لحضن عبدالله
عبدالله يهديها:بسم الله عليكي مالك تصرخي صوتك واصل لأخر المستشفى
عايدة:أخوي سامحني أرجوك و الله ما كنت أعرف انه أيتصل بعبد الرحمن أنا كان عندي اجتماع ما قدرت أروح أمر عليه الحين هو الي تأذى و عبد الرحمن بخير و عافية
و بدأت تصيح بقوة
عبدالله:حبيتي هذا الي الله كتبه ما نقدر نغيره لا تخافي عادي سالم قوي و الله أيساعده إن شاء
أخذها و جلسوا ع الكرسي و نامت بحضنه
عبدالله بهمس:ميساكي لا داعي لوجودك هنا اذهبي مع طارق لمعرفة حالة سالم
ميساكي:حاضر سيدي
طارق:خالي أنا بروح أشوف عبد الرحمن و اعرف منه السالفة
عبدالله:لا خلي عبد الرحمن علي
طارق:إن شاء الله هيا ميساكي
طلعوا من الغرفة عبدالله جلس يفكر كيف اتسم بهذا الهدوء و هو ميت من الحرقة على ابنه يمكن بسبب حالة عايدة هو يعرف أنها تحب سالم كثير و أكيد هذا اثر عليها.
*****************
بعد مرور ساعة
جهاد يكلم عبدالله و عايدة وطارق:سالم بخير حالته مستقرة الحين و تجاوز مرحلة الخطر
عبدالله:يعني نقدر نشوفه؟
جهاد:ايوا
عايدة:لكن ؟
طارق:ايش لكن خالو الحمدلله سالم بخير و عافية
عايدة:أنا دكتورة و عارفة بعد ما شفت حالته انو في لكن صح جهاد؟
جهاد:الدكتورة معها حق في لكن
عبدالله:قول و الي يرحم والد*ك يكفينا الي فينا
جهاد:ما اعتقد أنه أيرجع يمشي مرة
عبدالله:ايش؟
عايدة:جهاد لا تكذب هذا وقت ما يحتمل فيه الكذب
جهاد:بس أنا ما اكذب إذا تريدي روحي تأكدي بنفسك
عبدالله:يعني ما في علاج ؟
عايدة:خلي أنا بروح أشوف حالته و أعلمك طارق خذ خالك و ارجعوا البيت أتشوفوا سالم بكرة إن شاء الله
طارق:حاضر
عايدة:أخوي لا تنسى تأخذ أدويتك
عبدالله:هو أنا فيني حيل
جهاد:لازم تشرب الدواء يا أبو سالم
عبدالله:يلا طارق خلا عايدة علميني كل شي
عايدة بحزن:لا تواصي حريص
طارق:مع السلامة أنشوفك
عايدة:مع السلامة.التفتت لجهاد:خبرني كل شي عن حالته
جهاد:حاضر
***************
عبد الرحمن قام و هو يحس بثقل ف رآسه و ما عرف وينه في فجأة حس بحركة قام و شاف عايدة جالسة ف كرسي موجود قدام السرير مباشرة
عبد الرحمن ابتسم:يا الله أكيد أنا محظوظ أقوم الصبح ألاقي قدامي ملاك يا الله
عايدة بقهر:أحر ما عندي أبرد ما عندك؟صح أنك....
عبد الرحمن:خير أنا ايش سويت حتى تعصبي علي كذا؟
عايدة بعصبية و الدموع بعينها:ايش سويت؟ايش سويت تسأل يا عديم المسؤولية تأخذ قاصر و تروح تسابق معاه أنت بكامل عقلك ولا ايش؟سالم ما عاد يمشي مرة ثانية فاه ايش يعني ما عاد يمشي ضيعت مستقبله وهو لما قام أول شخص سألنا عنه هو أنت و أنت و لا هامك.
عبد الرحمن:بس هو ما رفض
عايدة:سالم متربي على أنه ما يقول لأكبر منه لا بعدين أنت خاله مستحيل يقولك لا
عبد الرحمن:يعني ما في علاج له؟
عايدة هدأت شوي:إحنا ندور حاليا بمستشفيات ثانية
عبد الرحمن:اها زين
عايدة حست بالاشمئزاز منه قامت و طلعت برا من دون ما تقول شي
مشت بسرعة و كانت شوي و تصطدم بطارق
طارق:واو خالو شوي شوي
عايدة:طارق قسم بالله أني أكرهه واحد حقير نذل ما يهتم غير بنفسه
جهاد كان مار و سمع كلام عايدة:من تعيس الحظ الي جالس ينسب بهذي اللحظة؟
عايدة:جهادو أنا ما فاضيه لك الحين سامع
جهاد شاف على طارق يستفسر منه بس طارق رفع أكتافه و حرك فمه بكلمة(ما أعرف)
طارق:خالو هدي و خبريني من هذا الحقير النذل و ايش؟
جهاد:الي ما يهتم غير بنفسه
طارق:ايوا
عايدة كافيها غمها من عبد الرحمن عصبت عليهم:يا اسمعوا أنا ما ناقصة هبالكم الحين الي فيني كافيني عله.
طارق و جهاد يضحكوا عليها شكلها مرة متنرفزة من واحد ما يستاهل
جهاد:أنا رايح افحص عبد الرحمن
طارق:جاي معاك
دخلوا غرفة عبد الرحمن لقوا جالس يشوف تلفزيون و يأكل م**رات و يضحك طارق شاف على جهاد و قال:أعتقد عرفنا من كان ينسب.جهاد حرك رآسه و ضحكوا:هههههههه
عبد الرحمن التفت صوبهم و قال:أوووف هذا أنتوا؟على بالي الدكتورة عايدة
جهاد:ادعي ربك ما تدخل و تفحصك بتروح فيها
طارق:بعملتك هذي خليتها تكرهك ميح حتى اسمك ما أتطيقه
عبد الرحمن:ما عليه عادي
طارق:بعد شوي الشرطة أتجي تأخذ إفادتك
عبد الرحمن خاف:الشرطة ليش؟
طارق:شكلك كنت تسابق ف سباقات غير شرعية
عبد الرحمن بارتباك:سباق أي سباق الله يسلمك أنا ما كنت أسابق
جهاد:لا تحاول معنا حاول مع الشرطي
و سمعوا دق ع الباب
طارق:تفضل
دخل الشرطي:السلام عليكم
الكل:و عليكم السلام
الشرطي:إذا سمحتم ممكن تخلونا وحدنا؟
طارق:أكيد تفضل يلا عبد الرحمن أشوفك على خير
جهاد:أشك أنك بتشوفه سلام
عبد الرحمن و الخوف مسيطر عليه:ههه ههه ههه
******************
ف غرفة سالم بالبيت
عايدة:سالم يا إنك تآكل أو تشوف وجهي الثاني
سالم:عمتي قبل شوي بس اكلتيني أكل ثقيل و تريديني أكل مرة بدل ما أشفى بسمن
عايدة:اوكي هذي المرة أعديها عليك
عبدالله:خفي عليه أيستفرغ ف الطائرة
عايدة:متى رايحين؟
عبدالله:تقريبا الساعة عشرة بالليل يعني أنطلع من هنا الساعة ستة
عايدة:والله بشتاقلكم كثير
سالم:لا تخافي عمتي إحنا أنكون معاكي 247
.MacDonald’sعايدة: ههههه لا قول
عبدالله:حسين و أحمد أخليهم عند جدتهم كم يوم بعدين سيري وأخذيهم عند خالو رحمة أوكي
عايدة:تآمر أمر يا الغالي
**************
في المطار
سالم:عمتي بس خلاص أنا ما رايح أموت هناك رايح أتعالج
عايدة:ما أقدر أمنع نفسي أنت سالم حبيب قلبي
سالم:عاد أعتقد في شخص ثاني يعني ما أنا وحدي لا؟
طارق يمثل الغيرة:أكيد أنا ماخذ المساحة الأكبر صح خالو؟
عايدة تضحك بين دموعها:ههههه أنتوا كلكم ماخذين قلبي.
الكل:هههههه
و فجأة:السلام عليكم
الكل التفتوا و شافوا عبد الرحمن
عايدة حست بالكراهية تتدفق بقوة ف دمها:أوف يلا أخوي مع السلامة تروحوا و ترجعوا بالسلامة do your best سالم
و راحت حتى ما التفتت و عبد الرحمن أنقهر و قال ف نفسه:ما عليك كان ما خليتك تبوسي رجلي.
**************
نهاية الجزء التاسع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء العاشر
بعد يومين من سفرة عبدالله و سالم عايدة كانت طالعة من الصالون و رجعت تتجهز حتى تروح لعرس صاحبتها و كانت لابسة توب طويل للركب مع ستريتش للكاحل تحت العباية دخلت البيت نزلت عبايتها و لحافها راحت المطبخ تشرب لها شي و هي في المطبخ سمعت صوت الباب يفتح راحت تشوف لقت عبد الرحمن ساد عليها الطريق شهقت
:عبد الرحمن لو سمحت لف أنا ما لابسة لحافي
عبد الرحمن بخبث:ما لازم كذا أحلى
عايدة:أنت ايش تقول؟لو سمحت لف
عبد الرحمن صار يتقدم خطوة و عايدة ترجع خطوة لين ما حاصرها عند الجدار
عايدة بخوف:عبد الرحمن ايش تسوي؟قوم
عبد الرحمن اقترب منها و حط جبهته على الجدار عند أذن عايدة و أيده على خدها من الجهة الثانية و صار يحرك إبهامه على خدها
عايدة تحاول تبعده بس هو ما كان يتأثر بشي و بدأت تبكي
عبد الرحمن:شششش لا تبكي دموعك غالية علي بعدين أنا كنت أتمنى من زمان أشوفك كذا لا تحرميني من هذي اللحظة
عايدة تبكي زيادة:عبد الرحمن أرجوك خليني أروح أرجوك
عبد الرحمن عصب و مسك فكها بقوة:أنا قلت لك اسكتي ما تسمعي
عايدة:عبد الرحمن أرجوك أنا ما سويت شي خليني أرجوك
عبد الرحمن عطاها كف قوي ع خدها و صرخ:اسكتي اليوم ما أتسيري مكان فاهمة ههه
من كان يظن أن الدكتورة عايدة ممكن تنهزم ههه أنا هزمتك و بثبت هذا الشي قدام الناس
عايدة بعد الكف طاحت و غمرت
*********************
بيت أبو سعد
أم سعد:يا سعد
سعد:عيونه
أم سعد:تسلم لي عيونك يا بعد قلبي
مازن:أبو سعد يتغزلوا قدامك و أنت ساكت؟
ماجد:إيه هذا ما يستوي
أبو سعد:ها قلتوا شي؟
سعد:خخخخ ض*بوهم طاف
أم سعد:أقول روح مر على عايدة مسكينة و حدها ف البيت ممكن تحتاج شي؟
سعد و نفسه تكدرت:أمي إذا تبغى شي أتتصل و تقول ما لازم أروح أمر عليها
أبو سعد:لا يا أبوك روح و شوفها
سعد:بالله ايش أقول لما تفتح الباب؟
أم سعد:قولها أمي حبت تسأل عنك
سعد:انزين ليش ما تروحي معي؟
أم سعد:أنا رايحة العرس مع خواتك
سعد:أمري لله إيه يا الوجع تسيروا معي فاهمين؟
مازن و ماجد بفرح:أبشر أنكون ف السيارة قبلك
سعد:أنا ما اعرف ليش تعجبكم
أم سعد:البنت أخلاق و جمال ما شاء الله عليها
مازن بحلم:تعرفوا ايش أكثر شي يعجبني فيها؟
ماجد:ايييييييييييش؟
مازن:ضحكتها واو أذوب لما اسمع ضحكتها آآآآآآآآآآآآآآه
ماجد:صدقت و أنا أخوك آآآآآآآآآآآآه
أبو سعد:عيب أنتوا الاثنين ما تستحوا
سعد حس بغيرة و طلع من المجلس و راح غرفته من دون لا حد يحس به و فكر ف نفسه:أنا ليش أغار عليها
أصلا هي ما تهمني أوف يا ربي ليش أفكر فيها أصلا
طلع من الغرفة و نزل المجلس ينادي مازن و ماجد حتى يروحوا و ما لقاهم و دع أمه و أبوه
يطلع و يلقاهم جالسين و مستعدين ف السيارة
سعد:حشى أنتوا كيف دخلتم السيارة و المفتاح معي؟
ماجد بضحكة شيطانية:نياهاهاهاهاهاها عمرك ما بتعرف
مازن بنفس الضحكة: نياهاهاهاهاهاها
سعد شاف المفتاح الاحتياطي و قال:من وين هذا المفتاح؟
مازن:من الوكالة وين بعد يعني
ماجد:هاهاي
سعد يصر بأسنانه:صبرك يا أيوب صبرك
بعد كم دقيقة وصلوا لبيت عايدة و استغربوا شافوا الباب مفتوح نزلوا من السيارة و اقتربوا من الباب و فجأة يسمعوا صوت صراخ سعد أول ما سمع الصوت ركض بسرعة داخل شاف عايدة طايحة
و عبد الرحمن واقف عندها يتنفس بقوة سعد صرخ:يا عديم الرجولة تض*ب بنت
عبد الرحمن شاف عليه بنظرات باردة:أنت شدخلك ها؟أطلع من هنا قبل لا يصيبك شي سامع
مازن وماجد كانوا روا سعد إلي عصب من كلام عبد الرحمن
قال:أيه أنت من تحسب نفسك حتى تهددني أنت ما تسوى شي سامع
عبد الرحمن:اسكت اسكت روح و خلني أشوف شغلي
سعد هنا عصب عن جد مازن و ماجد حاولوا يمنعوه بس هو تفوق عليهم و راح عند عبد الرحمن و ض*به بو** و طاح ع الأرض سعد مسك عبد الرحمن و ظل يض*به و يض*به و يض*به جاء مازن و سحب سعد:خليه يغيب تعال نآخذ عايدة المستشفى
سعد بسرعة راح عند عايدة و شاف عبايتها و لحافها عند ظهر الكرسي:ماجد هات عبايتها و لحافها.سعد اخذ من ماجد العباية و لبسها و شالها وحده وقال لمازن يتصل بالشرطة و يخبرهم
كل شي.
*********************
ف المستشفى
سعد دخل و نادى الممرضة تجيب سرير ينقلوا عايدة و الكل ف المستشفى مسوي زحمة جات ميساكي و أخذت عايدة غرفة المعاينة بعد خمس دقائق طلعت ميساكي من الغرفة
سعد بقلق:كيف حالها؟
ميساكي:إنها في حالة صدمة لكنها بخير و أعطيتها بعضا من مسكنات الألم لفكها تستطيع الخروج اليوم إذا أرادت.
سعد:شكرا
سعد دخل الغرفة و شافها نايمة و على خدها دمعة و استغرب لما حس بالضيق لما شاف دمعتها و
جلس يلعن عبد الرحمن على سواته و أتذكر مازن و اتصل فيه
سعد:ها مازن ايش صار؟
مازن:قلت لهم كل شي و الحين هم ف طريقهم هناك عندكم المستشفى يأخذوا إفاداتكم
سعد:و عبد الرحمن؟
مازن:أخذوه معهم و قالوا إنهم أيحبسونه لين عايدة ما تقرر ايش أيصير له
سعد:أتمنى تكون عاقلة و تخليهم يحبسونه
مازن:ياريت
سعد:اوكي مع السلامة
مازن:سلام
عايدة حست بصوت مألوف يتكلم و فجأة تذكرت و قامت فزعانة و شافت سعد يسكر تلفونه من سعد
عايدة:ايش صار؟ أنا وين؟
سعد:أنتي ف المستشفى عبد الرحمن حاول يعتدي عليكي بس إحنا لحقناك و جبناك هنا
عايدة:و عبد الرحمن ايش صار فيه؟
سعد إنقهر تسأل عن عبد الرحمن و هم إلي أنقذوها:ما لازم تعرفي المهم انك بخير
عايدة بغت ترد بس صوت طرق ع الباب قاطعها سعد قام و فتح الباب دخل الشرطي
:السلام عليكم