الفصل الثاني

3073 Words
__________ فى نفس اليوم بالليل فى قصر المنظمه فى القاهره ... اجتماع بين الوزير الاعظم والطابيه والفيل ومهيب صقر الوزير الأعظم : مب**ك انضمامك للمنظمه الطابيه : احنا **بنا كتير بانضمامك لينا الفيل : انا سمعت عنك كتير من غير ما اعرف انت مين لكن لما عرفت انت مين فرحت جدا وقولت انضمام واحد زيك لينا دى فايده كبيره للمنظمه مهيب صقر : ده شرف كبير ليا ان انضم للمنظمه واتمنى انى اكون عند حسن ظن المنظمه الوزير الاعظم : من ناحيه انك تبقى عند حسن ظننا ... انت اكتر من كده وخصوصا بعد اللى انت عملته وفاق كل توقعاتنا والملك مبسوط منك جدا ومشتاق انه يقابلك فى اسرع وقت مهيب صقر : وانا مستعد للمقا**ه فى اى وقت الوزير الاعظم: على العموم انت هتسافر معايا علشان تقابل الملك وتاخد منه التعليمات الجديده وتبدأ الشغل ..... انت من النهارده الوزير بتاعنا فى مصر ولقبك فى المنظمه هيتغير من مهيب صقر الاسود للوزير مهيب صقر : انا موافق ان احل محل الوزير بس مش هغير لقبى الوزير الاعظم : ليه مش عاوز تغير اللقب بتاعك مهيب صقر : انا اللى اخترت اللقب ده يوم ما اشتغلت مع المنظمه .... واللقب ده سيف هو اللى لقبنى بيه زمان .... كان دايما يقولى انت بتفكرنى بالحصان الاسود كل الناس فاكره انك ضعيف وبسهوله تت**ر لكن فى الاخر بتفاجئ الكل باللى بتعمله وبتهزم كل التوقعات الوزير الاعظم : بالفعل هو كان عنده حق واحنا شوفنا بنفسنا اللى انت عملته وفاق كل توقعاتنا وكان فى ناس كتير فى المنظمه بتراهن على فشلك لكن انت خرستهم بفعلك مهيب صقر : ده علشان دايما بحط نفسى مكان عدوى واشوف انا لو مكانه هتصرف ازاى وعلى الاساس ده بتصرف دايما ومفيش مره واحده فشلت فى توقعى الوزير الاعظم : انا قابلتك اربع مرات مفيش غيرهم ... كل مره بتبهرنى اكتر من المره اللى قبلها مهيب صقر : رأى سيادتك ده بيدينى دايما حافز على النجاح الوزير الأعظم : على العموم موضوع اللقب ده ابقى اتناقش فيه مع الملك لما تقابله مهيب صقر : تمام بعد الاجتماع ده بيومين كان مهيب صقر والوزير الاعظم فى قصر المنظمه عند الملك مهيب صقر : فاضل كتير علشان اقابل الملك الوزير الاعظم : عشر دقايق وهندخل نقابله مهيب صقر : تمام الوزير الاعظم : فى حاجه لازم تعرفها قبل ما تدخل للملك مهيب صقر : حاجة ايه الوزير الاعظم : اول ما ندخل لازم تركع للملك مهيب صقر : نعم الوزير الاعظم : هو ده العرف المتبع هنا .... لازم اللى يدخل للملك يركع ليه حتى انا هركع مهيب صقر : تمام بعد كده دخل الوزير الاعظم ومهيب صقر للملك .... الوزير الاعظم ركع للملك بس مهيب صقر رفض يركع فى وسط غضب ودهشه من كل الموجودين معادا الملك كان على وشه ابتسامه غريبه الملك : كنت متاكد انك هترفض الركوع مهيب صقر : انت اكتر شخص عارفنى كويس وعارف انا اتربيت على ايه الملك : انا اعرف عنك كل حاجه من يوم ما اتولدت مهيب صقر : صدقنى فى اللى هقولهولك .... انت بيتهيألك انك تعرف كل حاجه عن اللى بيشتغلوا تحت ايدك الملك : ازاى يعنى مهيب صقر : يعنى انت فاكر ان كل الموجودين هنا بيدينولك بالولاء والطاعه ومستحيل ي**نوك الملك : محدش يقدر ي**نى هنا لان اللى بيشتغل فى القصر ده انا بختارهم بنفسى مهيب صقر : للاسف فى خاين هنا الملك : ومين بقى الخاين ده مهيب صقر : الخاين هو اللى كان بيبلغ الوزير المصرى بكل حاجه بتحصل هنا فى القصر وهو اللى خلاه ياخد احتيطاته ويحاول يهرب الملك : انت تعرفه مهيب صقر : اكيد .... الفلاشه دى عليها كل التسجيلات بالصوت والصوره اللى كانت بين الوزير المصرى والجاسوس اللى هنا .... انا طبعا معرفش هو مين بالظبط بس اكيد لما انت تشوف التسجيل هتعرف هو مين الملك : شغلوا الفلاشه بسرعه واخدوا الفلاشه وركبوها فى لابتوب الوزير الاعظم : فى باسوورد على الفلاشه مهيب صقر : شغل الانترنت واكتب الحصان الاسود وبالفعل عرفوا الجاسوس وقتلوه الملك : كان عندى حق لما اخترتك علشان تبقى الوزير فى مصر مهيب صقر : ده شرف ليا الملك : عاوزين نحط قواعد الشغل فى مصر مهيب صقر : انا تحت امرك الملك : الشغل فى مصر مش عاجبنى فى الفتره الاخيره .... فى ركود فى تجارة الاثار وركود اكبر فى السيطره على الاقتصاد مهيب صقر : ده بسبب الوزير القديم كان بيشتغل لحسابه بعيد عن المنظمه الملك : عاوزك فى الفتره اللى جايه تعوض الكلام ده مهيب صقر : حاضر يا فندم الملك : وبالنسبه للفلوس اللى اخدتها من الوزير القديم دى هديه ليك من المنظمه مهيب صقر : هديه مقبوله الملك امر كل الموجودين انهم يخرجوا بره معادا مهيب صقر الملك : غريبه مهيب صقر : مفيش حاجه غريبه اليومين دول الملك : يعنى انت مش مستغرب ان انا الملك مهيب صقر : انت اكتر واحد عارفنى كويس وعارف انى مش بستغرب من اى حاجه بتحصل دلوقتى الملك : مالك بتتعامل بهدوء كده مهيب صقر : انت كنت متوقع اعمل ايه يعنى الملك : تغضب وتثور على الاقل مهيب صقر : ده كان زمان الملك : انا عارف كل اللى بيدور فى دماغك وهجاوبك عليه مهيب صقر : وايه اللى بيدور فى دماغى الملك : هتسأل ليه عملنا كده فى سليم مهيب صقر : هو ذنبه ايه فى ده كله الملك : سليم نقطة ضعفك من غيره انت حر ومحدش يقدر يوقف قصادك مهيب صقر : انت جايز يكون عندك حق فى الكلام اللى بتقوله بس برضه انت ماتعرفش انا ممكن اعمل ايه الملك : حكم عقلك كويس وافتكر انا عملت منك ايه مهيب صقر : من الناحيه دى انا فاكر كل حاجه ومش ناسى الملك : بكره هتعرف ان كل اللى عملته ده لمصلحتك مهيب صقر : مصلحتى انك تقتل ابنى .... مصلحتى انك تخلينى من غير قلب الملك : بكره تعرف انى عملت ده كله علشانك انت مهيب صقر : لحد ما يجى اليوم ده عاوزك تاخد بالك من نفسك نرجع عندى انا قضيت باقى الاجازه بتفسح انا وسليم بس معرفتش اى حد من اصحابى عليه لانى خايف عليه .... واشتريت شقه تانيه فى العماره علشان لو اى حد جيه يزورنى من اصحابى ما يشوفش سليم عندى وعملت شركة مقاولات صغيره كتبت نصها لسليم وخلصت الاجازه وانا رجعت الجامعه وسليم دخل المدرسه وخلاص بقيت مش متراقب واول مارجعت الجامعه والناس عرفت اللى حصل ليمنى اتفاجئوا فى الاول وعدت سنه كامله بعد كده مفيهاش اى احداث نهائى غير ان خلاص قطعت علاقتى بعيلة ابويا ومفيش حد بيسأل عنى فيهم .... ومن ناحيه تانيه طارق مش عارف يمسك حاجه على مهيب صقر ومن ناحيه تانيه مش لاقى سمر خالص وقالب عليها الدنيا ومش عارف يوصلها .... ومن ناحيه تانيه مهيب صقر شغال فى المنظمه وعامل مجهود كبير معاهم وخلصت السنه ودخلت فى اجازة الصيف وخلصت ودخلت فى سنه جديده فى يوم كنت قاعد مع باسم باسم : مش ناوى تشوف سلمى انا : مش لما تشوفها انت الاول باسم : اعمل ايه مش مديانى اى فرصه اقرب منها انا : ليه ده كله باسم : مش عارف انا : انت امتى معاد التدريب بتاعك عند الدكتور شريف باسم : المفروض اتحرك دلوقتى علشان الحق اوصل انا : خلاص انا جاى معاك علشان اشوفها باسم : انت بتتكلم بجد انا : ايوه يا عم بتكلم بجد يلا بينا واخدت باسم وروحنا المكتب بتاع الدكتور شريف ووصلنا قبل سلمى وندى شريف : اذيك يا دياب انا : تمام يا دكتور شريف : اخيرا قررت تيجى تتدرب عندنا انا : ماتفهمنيش غلط يا دكتور انت عارف انى بحبك جدا وبقدرك بس فعلا انا مشغول ما بين الجامعه وتدريبى فى الشركه اللى كان بيشتغل فيها والدى وعلى ما اظن ان فى شغل كتير بينك وبين الشركه واحنا اتقابلنا كتير فى الموقع قبل كده شريف : ايوه يا سيدى فى شغل كتير بينى وبينهم انا : خلاص بقى يعنى مش هتفرق شريف : ماشى ياسيدى واحنا قاعدين بنتكلم دخلت سلمى ومعاها ندى انا اول ما شوفتهم اتصدمت انا : ايه ده ندى وسلمى ندى وسلمى : دياب ايه اللى جابك هنا شريف : ايه ده انتوا تعرفوا بعض يا دياب انا : ايوه يا دكتور احنا من نفس البلد وكنا بناخد دروس مع بعض فى الثانويه العامه شريف : طب دى حاجه كويسه انا : بصراحه اه انا بقالى كتير ماشوفتهمش ندى : اذيك يا دياب انا : تمام ..... انتى اخبارك ايه ندى : كويسه ..... بس معرفش عنك حاجه من وقت الخطوبه بتاعتك انا : معلش كنت مشغول جدا الفتره اللى فاتت سلمى : اذيك يا دياب انا : كويس .... انتى اخبارك ايه سلمى : كويسه ..... ايه مش ناوى تنزل البلد انا : انا بنزل البلد بزور ابويا وامى وبرجع تانى سلمى : وهتفضل كتير بعيد عن اهلك انا : ياريت مانتكلمش فى الموضوع ده شريف : خلاص يا خوانا كفايه كده علشان محدش يزعل انا : لا مفيش زعل ولا حاجه بعد ما خلصنا من عند الدكتور شريف .... باسم اقترح ان احنا نقعد شويه فى اى كافيه وبالفعل قعدنا فى كافيه ندى : ازيك يا دياب انا : تمام .... ايه اخبارك انتى ندى : ماشى الحال باسم : ايه يا سلمى ساكته من ساعة ما قعدنا سلمى : لا عادى مفيش حاجه انا : اه صحيح يا سلمى وحشتينى بجد بقالى زمان ما شوفتكيش سلمى : انت من ساعة ما سيبت البلد ومحدش يعرف عنك حاجه انا : يعنى انا ليا مين فى البلد علشان اكلمه سلمى : مش ناوى يا دياب ترجع لعيلتك انا : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده سلمى : يابنى خلاص جدك ومات تقدر تقولى باقى العيله ذنبهم ايه انا : ياريت بلاش نفتح فى حاجات ملهاش لازمه ومش هينوبنا منها غير وجع القلب باسم : خلاص يا سلمى كفايه .... دياب مش بيحب يتكلم فى الموضوع ده سلمى : خلاص يا دياب زى ما تحب ..... طب ايه مفيش واحده كده ولا كده فى حياتك انا : لا ده خلاص موضوع واتقفل سلمى : ليه كده يابنى انا : انا مش هفكر فى موضوع الارتباط ده نهائى ..... انا كل اللى فى دماغى اخلص جامعه وارجع بلدى تانى سلمى : ايه هترجع الاقصر انا : لا هرجع بلدى اللى بجد ..... امريكا سلمى : متنساش ان اصلك مصرى انا : بس برضه امريكى ..... مصر اللى بتكلمينى عنها دى انا معرفهاش ومش حابب اعرفها ولا حابب اعيش فيها ..... واذا كنت رجعت اعيش فيها دى كانت رغبة ابويا .... لكن انا من يوم ما عشت فيها ومشوفتش فيها غير كل وحش ..... شوفت راجل رفض يدفن ابنه فى مقابرهم .... شوفت اعمام عاوزين يقتلوا ابن اخوهم .... شوفت قصص حب فاشله مبنيه على المصالح .... شوفت الغدر والخيانه فى اب*ع اشكالها .... شوفت عيل صغير ميفهمش اى حاجه فى الدنيا واترمى فى الشارع من غير ذنب ..... مصر اللى جايه تكلمينى عنها دى فى خيالك انتى وابويا لكن ملهاش وجود على ارض الواقع ..... لكن من الناحيه التانيه امريكا اللى مش عجابكم هى اللى حمتنى بدل المره عشره ..... هى اللى كل شويه تطمن عليا .... عارفه اول ما رجعت مصر سمعت كلام ابويا ومقولتش لاى حد على الج*سيه بتاعتى وشوفت اسوء معامله ممكن تتخيليها حسيت ان البلد دى عاوزه ترمينى براها لكن لما الناس عرفت الج*سيه بتاعتى المعامله اتغيرت وبقيوا عاوزين ياخدونى بالحضن .... علشان كده قررت انى هرجع امريكا بعد الجامعه ومش هرجع مصر تانى باسم : ايه يابنى الكلام ده كله انا : معلش انا عارف ان دمى تقيل شويه سلمى : متقولش كده يا دياب انا بس خايفه عليك وانا قاعد معاهم تليفونى رن ورديت انا : الوووو .... ايه يا حبيبتى ...... بجد ..... مقولتيش يعنى ...... انا فى اكتوبر فى مشوار كده ..... ربع ساعه واكون عندك .... لا مش هتاخر ...... سلام انا : طب عن اذنكم انا مضطر امشى علشان معايا مشوار مهم باسم : رايح فين انا : فى مشوار مهم ظهر ومش هينفع يتأجل باسم : خلاص روح ونتقابل بكره فى الجامعه انا : تمام .... سلام يا سلمى .... سلام يا ندى ندى وسلمى : سلام يا دياب بعد ما مشيت باسم : انا عملت اللى عليا وجبتهولك سلمى : بس ده مش دياب اللى اعرفه ندى : دياب اتغير جامد باسم : انتى ليه مقولتلوش انك قريبته سلمى : دياب لازم مايعرفش انى اقربله ...... لازم يفضل عارف ان انا سلمى زميلته من ايام الثانوى باسم : ليه ده كله سلمى : دياب لو عرف بصلة القرابه اللى بينى وبينه يبقى كل اللى انا بخططله باظ باسم : وايه اللى انتى بتخطيطله سلمى : عاوزه ارجع دياب للعيله باسم : هما حاولوا كتير على ايدى ..... ودياب كل مره بيطردهم سلمى : العيله دلوقتى مشغوله وتقريبا نسيوا دياب ومشغولين بحاجات تانيه اهم ..... ودياب زى ما انت شايف عاوز يسيب البلد ومش قابل اى كلام من حد ..... علشان كده عاوزه اخده بهدوء كده ومن غير تهور باسم : وليه ده كله .... وانتى هتستفادى ايه من رجوع دياب للعيله سلمى : من ناحية هستفاد فانا هستفاد حاجات كتير باسم : زى ايه مثلا سلمى : سامحنى يا باسم مش هقدر اقولك دلوقتى .... لكن اكيد هيجى يوم وتعرف فيه كل حاجه باسم : حاضر يا سلمى لما نشوف اخرتها سلمى : طب يلا بينا نمشى نرجع عندى انا بعد ما سيبت باسم وا****عه ..... روحت الشيخ زايد فى فيلا ليندا لانها نزلت مصر من غير ما تقولى .... وقابلتها وقعدنا انا : ايه اللى جابك مصر فجأه من غير ماتقولى كده ليندا : حبيت اعملك مفاجأه ..... ايه مش حلوه انا : ليه بتقولى كده ليندا : حاسه انك مش مبسوط انك شوف*نى انا : هو لو انا مش مبسوط كان جيتلك مجرد ما كلمتينى ليندا : بس شكلك متغير انا : لا بس كنت قاعد مع جماعه اصحابى وحصلت مشكله كده ملهاش لازمه ليندا : على العموم انا جابه علشان اعدلك دماغك انا : هير ياستى ليندا : جبتلك الورق اللى انت طلبته منى انا : بسهوله كده عرفتى توصليله ليندا : بسهولة ايه ... ده انا طلع عينى على ما عرفت اجيب الورق ده انا : طب ورينى ياستى الورق ده ليندا : اتفضل يا سيدى ..... فى الورق ده هتلاقى فيه كل المعلومات اللى قدرت اجمعها عن الشريك اللى معانا فى الشركه انا : ويطلع مين بقى ياستى الشريك ده ليندا : واحد اسمه مهيب صقر انا : انتى بتقولى مين ليندا : زى ما بقولك كده ..... مهيب صقر هو الشريك الخفى فى كل الشركات دى .... ومش بس الشركات بتاعتنا ..... لا دى شريك مهم جدا فى شركات كتير ملهاش عدد فى العالم كله انا : هو مهيب صقر هيفضل ورايا فى كل مكان ..... مش هعرف اخلص منه ابدا ليندا : انت تعرف ان مهيب صقر هو اللى قتل خطيبتك واهلها انا : انتى بتقولى ايه ليندا : مهيب صقر وحماك كانوا بيشتغلوا مع بعض وحماك غدر بيه وقتل صاحب مهيب ويمنى ومحمد عملوا مصايب مع مهيب ...... وهو اخد بتاره منهم انا : مهيب صقر اللى انا عارفه مستحيل يعمل كده ...... اكتر حاجه مهيب بيكرهها الدم .... انتى بتكلمينى عن واحد كانى بعرفه لأول مره فى حياتى ليندا : انت اخر مره شوفت فيها مهيب صقر كانت امتى انا : من سنتين تقريبا ليندا : لا مهيب صقر حصلت معاه مصايب كتير طول السنتين اللى فاتوا غيرت فيه حاجات كتير انا : مهما كان المصايب مستحيل مهيب يوصل للى انتى بتقوليه ليندا : حتى لو كانت ان مصيبه من ضمن المصايب دى هى مصيبة قتل ابنه انا : انتى بتقولى ايه ليندا : زى ما بقولك كده ..... ابنه اتقتل من فتره كده فى ظروف غامضه ومن ساعتها وهو متغير انا : ومين من مصلحته يعمل كده ليندا : لا ده موضوع كبير انا : ازاى يعنى ليندا : مهيب عمل عهد للشيطان ذات نفسه انا : شيطان ايه ده ليندا : الشيطان اللى عاوز يبلع العالم كله ومحدش عارف يقف قصاده انا : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز كده ليندا : ولا الغاز ولا حاجه ..... كل الحكايه ان مهيب صقر انضم لمنظمه كل هدفها انها تسيطر على العالم كله مش مصر بس .... دول بينشروا الارهاب فى العالم كله وبيسيطروا على الاقتصاد ...... بيحكم المنظمه ده ملك عاوز العالم كله يركع تحت رجله انا : مين الملك ده ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش مين الملك ده ولا ايه المنظمه دى انا : انا اول مره اسمع الكلام ده منك انتى دلوقتى ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش الملك انا : اقسملك انى معرفش اى حاجه عن الكلام ده ليندا : طب بص الصوره دى انا : ورينى ياستى الصوره ...... ايه ده ازاى الكلام ده ليندا : مش قولتلك انا : طب ازاى الكلام ده ليندا : هو ده الملك بتاع المنظمه ...... دخل المنظمه سنه 2001 .... كان فى الاول عضو عادى ومع السنين بقى ملك المنظمه بعد موت الملك اللى قبله انا : طب ايه اللى يخليه يقتل ابن مهيب صقر ليندا : ده شرط من شروط المنظمه علشان يقضوا على نقطة ضعف مهيب انا : الكلام اللى بتقوليه ده ميدخلش الدماغ ..... طب انتى عرفتى ازاى ان مهيب صقر هو اللى قتل يمنى واهلها ليندا : اسر يبقى صاحب بابا ..... وبابا كان المفروض بيشتغل مع اسر بس بعيد عن المنظمه لحد ما بابا فى مره حس بالغدر من اسر بعتنى وقتها احذرك ..... وكان المفروض هو اللى هيهرب اسر لكن بابا خاف من المنظمه فبلغ مهيب صقر بخطة هروب اسر انا : كده انا فهمت ليه مهيب صقر كان بيراقبنى ليندا : بيراقبك ازاى انا : مهيب كان مسلط باسم عليا بينقله كل اخبارى ليندا : بس باسم ده كان بيقولك ان مهيب صقر دايما بيسأل عليك وعاوز يصالحك انا : انا خلاص مبقتش اثق فى حد ولا هصدق حد تانى ليندا : متقولش كده يا دياب ..... مش معنى انك اتصدمت فى حد يبقى كل الناس وحشه انا : سيبك من كل ده ..... وخلينا فى المهم ليندا : ايه المهم ده انا : ابوكى يعرف انك جيبالى الورق ده دلوقتى ليندا : لا طبعا ده ممكن يقتلنى لو عرف ..... يا دياب انا بساعدك بس علشان بحبك مع انى عارفه انك مش بتحبنى انا : متقوليش كده ..... انتى عارفه غلاوتك عندى كويس ومفيش داعى للكلام ده ليندا : متقولش كلام متزوق وتضحك عليا ..... انا اكر واحده عارفه انك عمرك ماحبيت ولا هتحب .... انت بتضحك على نفسك وعلى الناس لما بتقول انك حبيت ندى ويمنى انا : ليه بتقولى كده ليندا : علشان عارفه كويس انت بتعمل ايه ..... وقولتلك قبل كده انا مستعده اعيش جاريه تحت رجلك وافد*ك بعمرى لو حكمت بس اسمع منك كلمة حب تكون طالعه بصدق مش مجامله يا دياب انت الراجل الوحيد اللى فى حياتى عمرى ما حبيت حد قبلك ولا عرفت احب حد بعدك انا : ايه الكلام الكبير ده ليندا : دى اقل حاجه ممكن اعملهالك انا : سيبى الايام تداوى الجروح وتقرب البعيد ليندا : حاضر يا دياب انا : طب اسيبك دلوقتى وارجعلك بكره الصبح ليندا : انت مش هتخرج من هنا للصبح .... ولو سبتنى انا ممكن اموت نفسى انا : خلاص انا قاعد معاكى وقضيت الليله مع ليندا والاسبوع اللى بعد كده كله معاها بس دماغى كانت مشغوله بمهيب صقر والمنظمه والملك اللى طلعلى فى المقدر ده كمان #######
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD