**ت.... **ت غريب غلف المكان.. وصدمه.. صدمه كانت من نصيب الكل. مايحدث الآن لا يصدقه عقل.. فهد... فهد المنياوى... يقبلها دون مراعاة لاى شخص ولا لذلك التجمع من حولهم... ولا حتى انه الان بزفاف شقيقته... لاحد يعلم مالذي تمثله ليله بالنسبة له... من يراه يحكم بأنه ابله.. مختل عقليا... اوڤر أو مجنون... لا احد يعلم حالته.. ولا تفكيره.... يراها طوق النجاة... كما يقال لا يصدق انه وجدها ولا يوجد لديه اى استعداد لخسارتها... على استعداد لخسارة اى شئ لأجلها... لذلك هو بالفعل متيم ومسلوب العقل والإرادة امامها. كان حسن يضع يده على عينيى منه وكذلك شادى كى لا ترى احداهم هذه القبلة الحاره.. لكن بالنسبة لرانيا فوجها محمر عضبا ويكاد الجميع يرى دخان يخرج من اذنها من فرط غضبها وحقدها ولم يكن فريد النجار بأقل حال منها فهو يعرف المغزى من تصرف فهد بهذه الطريقة وهو اول شخص مقصود به هذه الرساله الجريئة جدا. وعند وف

