دلفت منال الى قصر فهد المنياوى وهى تشتعل غضبا لا تعى ما سمعته من أحد جيرنها وايضا حديث حارس العقار حينما اخبروها أن ابنتها ليله ذهبت بحقيبة ملابسها فى اليوم الثانى مباشرة من سفرها.. كيف هذا هل طفلتها خضعتها كانت تحدثها كل يوم تؤكد لها انها بخير وانها ببيتها استدعت شادى في الحال الذى أخبرها نصف الحقيقه وأنها تعيش فى قصر فهد المنياوى ولكن نظراً لحاله الغضب التى كانت عليها لم يستطع اخبارها باقى الحقيقه. حاول الاتصال بليله او لين ولكن ما من مجيب. ذهب خلفها لينقذ ما يمكن انقاذه. دلفت هى للداخل كالاعصار بعدما أخبرت الحرس انها والدة ليله. كانت تصرخ باسمها بغضب وصراخ اجتمع عليه كل من بالمنزل فخرج فهد مستنكرا وخلفه كمال وكذلك تلك التى ترتعب خوفاً متى عادت والدتها من السفر. كذلك اقتربت رانيا وهى تبتسم بتشفى وخبث تعلم أن منال لن توافق على استمرار هذه الزيجه. تحدثت بتلعثم وارتباك ووجه شاحب من الخوف

