الفصل السابع عشر

2435 Words

دلفت منال الى قصر فهد المنياوى وهى تشتعل غضبا لا تعى ما سمعته من أحد جيرنها وايضا حديث حارس العقار حينما اخبروها أن ابنتها ليله ذهبت بحقيبة ملابسها فى اليوم الثانى مباشرة من سفرها.. كيف هذا هل طفلتها خضعتها كانت تحدثها كل يوم تؤكد لها انها بخير وانها ببيتها استدعت شادى في الحال الذى أخبرها نصف الحقيقه وأنها تعيش فى قصر فهد المنياوى ولكن نظراً لحاله الغضب التى كانت عليها لم يستطع اخبارها باقى الحقيقه. حاول الاتصال بليله او لين ولكن ما من مجيب. ذهب خلفها لينقذ ما يمكن انقاذه. دلفت هى للداخل كالاعصار بعدما أخبرت الحرس انها والدة ليله. كانت تصرخ باسمها بغضب وصراخ اجتمع عليه كل من بالمنزل فخرج فهد مستنكرا وخلفه كمال وكذلك تلك التى ترتعب خوفاً متى عادت والدتها من السفر. كذلك اقتربت رانيا وهى تبتسم بتشفى وخبث تعلم أن منال لن توافق على استمرار هذه الزيجه. تحدثت بتلعثم وارتباك ووجه شاحب من الخوف

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD