الحلقه الثانيه عشق وغرور

2075 Words
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛الحلقه 2عشق وغرور؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ #عشق_و_غرور لماذا .. ايتها الحياة .. لماذا .... الا تعرفين الرحمة .. عشت .. قبلت .. قبلت منك إحسانا .. قبلت منك قليل من السعادة ... قبلت منك قليل من الحظ ... عشت .. فرحت .. فرحت مع روح سكنت روحي ... فرحت مع جسدا تخلل جسدي ... نضج الحب داخلي .. ،واتيتي انتي .. يا بذرة روحي ... يا بذرة حبي، وعشقي .. أحببته وكنت له حياة ... وكان لي حياة حتى الممات ... لماذا ... لماذا تركتني وسط الزحام .. ابحث عن متنفس بين الغمام .. لماذا .. يصبح الحال .. أشلاء حال .. ويمزقنا غدر الزمان ... لماذا ... لم أكن أعرف لماذا .. تركتك لتكبري .. اعطيتك قلبي فاحضني .. ذلك القلب الذي تمزق .. على فراق الغالي وفراقك ... تركتك علك تجدي العناية .. من بعد ان تش*هت كل السبل عندي لك في العناية ... لم أعد اقدر .. لم أعد احتمل .. أن اراك تجوعين .. وعلى ص*ري الذي جف تبكين ... تركتك بين يدي الرحمن .. فهو ارحم مني، ومن البشر أجمعين .. ربي هي أمانة عندك .. احمها وكن لها عين تحرس .. ،و ملاكا يحميها من غدر الزمن .. وكن لها عونا من ظلم البشر .. امانتك هي .. فاحرسها يا الله .. ولا تبخل عليها بالعطف والحب .. ،وأمنحها اطيب قلب .. ،وارحمها يا الله بقلم صديقتى ناهدة. . توارت رغد عن الانظار لتراقب من بعيد ما سوف يحدث لابنتها ، وماذا سيكون مصيرها فى مكان اخر تجلس سيده جميله يبدو من مظهرها انها تجاوزت الثلا ثين من عمرها ،ورغم المستوى الراقى التى تعيش به الا انها دائما ما تجلس وحدها تحاول ان تتغلب على ذلك الشعور بالحزن الذى يراودها كلما رأت نظرات الشفقه فى أعين كل من يراها ،وممايزيد من حزنها ،والمها نظرات والده زوجها التى كلما جائت لزيارتهم تسمعها اقسى الكلمات ،وتظل طوال الوقت تقول لها كلامات قاسيه وجارحه تضايقها، وتتسبب فى المها. فهى دائما كلما جائت لزيارتهم تظل تنظر اليها بغضب ،وحين تراها تظل تحدثها حديث قاسى ، وجارح. فحتى اليوم حين جائت لزيارتهم ، ماشاهدت رشا رمقتها بنظرات غاضبه ،وحانقه. واردفت قائله :لماذا عندما اتى الى هنا اشعر ان البيت كئيب لا حياه فيه اعتقد انك تعرفين السبب؟ يارشا .هذا لانه لايوجد به اطفال فالاطفال يبعثون البهجه بكل مكان طالما حاولت اقناع هشام ولدى ان يتزوج لكى ينجب بدل ان يظل طوال حياته بلا اولاد. اتدرين انك انانيه فا انا اعتقد انك انت من ترفضين زواجه من أمرأة غيرك الا يكفى انك لا تنجبين لماذا تصرين ان تحرمى ولدى من ان يصبح اب. حاولت رشا كثيرا ان تتمالك اعصابها حتى لا تسمع تلك المرأة حديث لا تحب سماعه. تحدثت رشا اليها قائله:انا يا أمى لم ارفض ابدا صدقينى ان يتزوج هشام من واحده غيرى لقد رجوته كثيرا لكى يتزوج لكنه كان يرفض ،وبشده. اتعتقدين انى لست حزينه لاجله ، وانى لا الاحظ نظراته ،ولهفته عندرؤيه طفل صغير يلهو امامه. انا اتمزق كل يوم الف مرة حين اراه حزين،ومهوم ، ويحاول ان يخفى حزنه عنى ظنا منه انى لا اعرف . حسنا يا امى اعدك ان اختفى من حياته سأترك المنزل ،وسأغادر البلاد كلها. تصنعت شهيرة والده زوجها الاهتمام ، وربتت على يدها ،وهمست لها : هذا افضل شئ تفعلينه يا ابنتى انا كنت اعلم انك لن تخذلينى ابدا انتبهت رشا من شرودها على صوت الخادمه تنادى عليها. قائله:سيدتى لقد اعددت لك العصير كما طلبتى منى منذ قليل. رشا:حسنا دعيه عندك ،وانصرفى. وضعت الخادمه العصير امامها ثم غادرت الغرفه . نظرت رشا الى كوب العصير بحزن ، امسكت بالكوب لترتشف منه القليل لكن لم تستيطع اكمال الكوب ،قامت بوضعه على المنضده ثم نهضت بدلت ملابسها ، وخرجت من المنزل تتمشى قليلا علها تخرج من حاله الحزن المسيطرة عليها. ،وأثناء سيرها في الطريق، وهى حزينه وقلبها يبكى قبل عينيها لمحت مبنى من بعيد معلق عليه لافته تحمل اسم دار الرحمه للأيتام. فرحت كثيرا حين شاهدت اللا فته ،وقررت ان تشترى بعض الحلوى، وتذهب لزيارتهم ، وحدثت نفسها قائله:هذا هو الحل الوحيد الذى سيخرجنى من حاله الحزن المخيمه على حياتى . فا قضاء بعض الوقت مع هؤلاء الملائكه هو الشئ الوحيد القادر على اخراجى من تلك الحاله. ذهبت الى الملجأ بعد ان اشترت كميات كبيرة من الحلوى ،وحين همت بطرق باب الملجئ الا ، وتناهى الى سمعها صوت بكاء طفل صغير تعجبت رشا كثيرا ،واخذت تبحث عن مص*ر الصوت الى ان لمحت لفه صغيرة موضوعه بحانب باب الملجأ اقتربت منها ، وقامت بتفحصها ،وما ان اقتربت حتى وقفت مكانها فى حاله ذهول غير مصدقه لما تراة عينيها وجدت طفله صغيرة بداخل تلك اللفه ،واول ماشاهدتها رق قلبها اليها فاأنحنت لتقوم بحملها ،واخذت تداعبها ،وقلبه يرقص فرحا وهى تنظر لتلك الملاك الصغير تفحصت الطفله جيدا حتى وجدتها ترتدى سلسله صغيرة تحمل اسمها . ،وقرئت الاسم هتفت رشا: اسمك رائع ياصغيرتى شاهندة . ترى من طاوعه قلبه ،وقام بتركك هكذا فى هذا الجو الممطر ، الشديد البرودة . اخذتها ، وغادرت بها وهى سعيده، وتكاد ترقص فرحا. اول مافكرت به هى ان تهاتف زوجها ليقول لها كيف تتصرف مع تلك الملاك الصغيرة. حين طلبت رقم زوجها بعد مده طويله من صوت الرنين سمعت صوته على الطرف الاخر يجبيها . هشام:اهلا حبيبتى ترى ما سر اتصالك بى فى هذا الوقت . رشا: هشام ارجوك ان تترك ما بيدك ، وتأتى الى بأسرع وقت ممكن. هشام: ماذا حدث حبيتى؟ لقد اثرتى قلقى هل حدث لك شئ؟ رشا : عندما تأتى سأخبرك . لكن ارجوك لا تتأخر . هشام:لن أتأخر حبيتى مسافه الطريق فقط لكن اين سأجدك؟ رشا: سأنتظرك بداخل الكازينو القريب من المنزل . هشام :حسنا مسافه الطريق فقط ، وستجدينى امامك. حسنا حبيبى انا انتظرك. مر وقت ليس بقليل ،واخيرا جاء اليها زوجها ، وهو يركض بأتجاهها منزعجا خوفا ان يكون حدث لها شئ او اصابها مكروة. حين دخل الكازينو بحث عنها بعينيه حتى وجدها، واندفع ناحيتها بلهفه. جلس على الكرسى المقابل لها لكى يلتقط انفاسه. وامسك كوب الماء من على المنضدده، وتجرعه دفعه واحده. تحدث هشام الى زوجته قائلا:ماذا حدث يارشا لماذا طلبتى منى المجئ سريعا؟ رشا : لدى لك مفجأة ستعجبك بكل تأكيد. قامت برفع الطفله ،واعطائه اياهااخذ هشام الطفله منها ، وهو فى حاله ذهول ، وهو يحدق فى الطفله التى ما ان طالعت وجهه الا ،وابتسمت له مما اسعده ،واذاب قلبه من شده فرحته بها. تحدث هشام الى زوجته قائلا: اين وجدتيها يا رشا. رشا : امام الملجأ بحثت كثيرا لعلى اجد من تركها لكنى لم اعثر على احد رق قلبى لها حين طالعت وجهها. هشام : ماذا سنفعل بها ، وكيف سنعود بها الى المنزل؟ رشا : لا يهمنى شئ كل ما اريده هو هذة الطفله . هشام :اعلم يا عزيزتى حبك للأطفال ، ووالدتى التى توبخك دائما ،وتجرحك بحديثها القاسى انا لااعرف كيف اشكرك على تحملك كل تلك الاهانات من امى ،وتتحملين الذنب وحدك رغم انه لايعيبك شئ، وتستطعين الأنجاب ،وان العيب منى انا اى امرأة غيرك كانت تركتنى ، وتزوجت لكى تنجب. رشا:لا تقول هذا يا هشام فأنتى زوجى ، وحبيبى ،وكل مااملك فى هذا العالم. **ت هشام ،واخذ يفكر فى حل لكى يستيطع العودة بتلك الصغيرة للمنزل فهو منذ شاهدها ،وهو احبها ،و**م بأن لا يتخلى عنها الى ان خطرت له فكرة قرر على الفور ان يطرحها على زوجته. هشام : رشا لقد وجدت حلا سوف اشرحه لكى بالتفصيل . رشا بلهفه شديده:ماهو يا حبيبى ؟ هشام :اسمعينى جيدا سأخذ الطفله،وأذهب لامى ، واقول لها انى ذات يوم حين كنت على خلاف معك تركت المنزل ، وذهبت تعرفت على احدى الفتيات ، واخطئت معها ثم بعد ان ادركت ان لاحياه لى بدونك تركتها ، وعدت اليكى ،ولم اكن اعلم انها حملت منى ، وحين وضعت طفلتها مرضت ،واشتد عليها المرض . وقبل ان تفارق الحياه اوصت جيرانها ان يحدثونى لكى اخذ ابنتى لكى اقوم بتربيتها. حيث اننى كنت قد اعطيتها رقم هاتفى ،واطلب منها أن تأتى معى لكى تقنعك ان تستقبلى الطفله ، وان توافقى ان اسجلها بأسمك. رشا :انا موافقه المهم ان احتفظ بتلك الصغيرة. بالفعل اخذ هشام الطفله ، ومعه زوجته ، قام بأيصالها قريبا من المنزل ثم انطلق بسيارته فى أتجاة والدته حين وصل منزل والدته استقبلته بترحاب شديد ثم حين شاهدت الطفله التى يحملها سئلته عمن تكون ناولها هشام الطفله ، وقص عليها الموضوع كاملا كما اتفق مع زوجته عليه. ،وحين انتهى من سرد القصه على والدتها سئلها قائلا: اخبرينى يا امى ماذا افعل. نهضت والدته، وقالت : هيابنا زوجتك امرأة عاقله ، وقلبها كبير انا واثقه انها ستفرح بتلك الطفله، وستحبها، واراهنك انها ستوافق على بقائها معها. اخذ هشام والدته ، ومعهم الطفله ،ثم قاد سيارته عائدا الى منزله. حين وصل للمنزل ترجل من السيارة ، وقام بأعطاء الطفله. لوالدته. ثم دخلواسويا الى المنزل. كانت رشا قد بدلت ملابسها ، وجلست بأنتظار زوجها. دخل كل من هشام ،ووالدته ،وسئلوا الخادمه اين رشا؟ اجابتهم الخادمه انها تجلس بغرفه الصالون تحتسى قهوتها. دلف كل من هشام ،ووالدته تحمل الطفله. حين شاهدتهم رشا ادعت انها متفاجائه ،ونظرت الى والدة زوجها بتعجب. ذهبت والده زوجها بأتجاهها،ثم وضعت الطفله بيدها ،واردفت قائله :ابنتى انااعلم انى قسيت عليكى كثيرا لكن كل ما اطلبه منك الأن ان تسامحينى ،وتعتبرى تلك الصغيرة بمثابه ابنتك . رشا:من تلك الطفله يا أمى من ابويها .؟ والده زوجها :سأخبرك كل شئ لكن اوعدينى أن تتصرفى بعقل. رشا :اعدك يا امى . والده زوجها: حسنا سأقص عليك كل شئ واترك لكى الخيار فى النهايه. بدئت والده زوجها بقص كل شئ قالها لها هشام بالتفصيل ، وحين انتهت من سرد القصه كامله عليها. هتفت رشابحزن :انت يا هشام لهذة الدرجه قد نسيت حبى لك ، وقمت بخيانتى . نهض هشام ، واقترب منها يصطنع البكاء ، وقبل يدها، وقال: اسف حبيتى ارجوك سامحينى من اجل تلك الصغيرة اعلم ان قلبك كبير ، وسوف تسامحينى . ضمت رشا الطفله الى ص*رها ،وبكت بشده ، وهى غير مصدقه عوض الله عليها بتلك الملاك الصغيرة هشام : كفى بكاء حبيتى ،وسامحينى . رشا :فقط من اجل تلك الصغيرة انا سوف اسامحك لكن قلبى لن يصفى من ناحيتك دع الايام هى كفيله بعودة حبى لك كالبدايه. هشام: من اليوم هى ابنتك،وابنتى سأكتبها بأسمينا. اقتربت والده هشام منها ،وضمتها لص*رها ،همست لها بود بارك الله فيك يا ابنتى هذا هو حسن ظنى بك اما رغد ظلت تتابع ابنتها من بعيد حتى شاهدت رشا ،وهى تحملهاثم بعدذلك دخلت الكازينو ، وحين شاهدتها تستقل سيارتها مع رجل ، وتغادر , وبرفقتها طفلتها صرخت رغد بحرقه حين أيقنت انها فقدت ابنتها للابد ،واخذت تركض ،وسط السيارات وتولول ،وتنادى على أبنتها قائله: شاهنده عودى الى امك لا تتركينى يا صغيرتى لقد كنت مخطئه سامحينى ،وعودى الى احضانى اخذت تركض وسط السيارات الى ان صدمتها سيارة مسرعه ،وفر سائقها ، وتركها غارقه فى دمائها التف المارة حولها ليحاولوا انقاذها لكنها نطقت كلمه واحده قالت :ابنتى ثم فارقت الحياة . جائت الاسعاف ، ونقلوها الى المشفى لكنها حين وصلت المشفى ،واجروا الكشف عليها ،وجودها فارقت الحياة. بحثوا عن اى شخص قريب لها لكى يستلم جثمانها لم يجدوا سوى ابن جارتها الذى حزن كثيرا لمعرفته بماحدث لها حيث انها سافر للعمل ولم يعود سوى اليوم.قام بأستلام جثتها ،ودفنها بقبروالدته. تمر الايام ،وتكبر شاهنده ،وتصبح شابه جميله ذات شعر اصفر، وعيون فيروزيه. وتتخرج من الجامعه ،وت**م على ان تعمل معمله. ،لكن والدتها تعارض بشده لكن مع الحهالها تضطر ان توافق حتى لا تغضبها ، ذات يوم تجرى ادارة المدرسه رحله الى الاهرامات فتسعد كثيرا شاهنده ،وتستعد للرحله ،ويذهبوا جميعا هى ،وزملائها بالحافله الخاصه بالمدرسه. حين يصلوا يبدئوا بزيارة المعالم السياحيه الموجوده ثم بعد ذلك يقترح عليها تلاميذها ان يلعبوا بالكرة ، وبينما كان روهان يتناول قهوته بعد ان انتهى من تصوير بعض مشاهد فيلمة الجديد الذى قرر ان يقوم بتصوير بعض المشاهد منه با لاهرامات . اخذ روهان يرتشف قهوته ، وهو يراجع المشاهد التى سيقوم بتصويرها بعد قليل وفجائه ارتطمت كرة بكوب القهوة ليسقط الكوب من يديه وتترك القهوة بقعه كبيرة على ملابسه مما يغضب روهان بشده ،ويصرخ بمساعده بغضب شديد. قائلا... روهان :انت ايه الغبى كومال هيا بسرعه اعطنى ملابس جديده واى مرطب تحرك بسرعه هل ستظل تحدق فى كثيرا. بينما كان يقف ينتظر مساعده لكى يأتى له بملابس نظيفه غير التى تلوثت بالقهوة. جائت اليه فتاه جميله ذات شعر ذهبى، وعيون خضراء ،وابتسامه ساحرة. اخذت الكرة من امامه ثم وقفت امامه تحدق اليه مأخوذة بهيبته لا تصدق نفسها انها وجها لوجه امام النجم روهان الذى لطالما عشقت افلامه. نظر اليها روهان بغضب ثم هتف بها قائلا .. روهان: اذا انتى من كانت السبب فى ماحدث لى بسب اندفعاك وتهورك قذفتى الكرة بأتجهاهى اليس كذلك؟ شاهنده : انا اعتذر حقا لم اكن اقصد كنت احاول ان اقذفها لاحد تلاميذى. روهان ينظر اليها ، يتأملها بوقاحه شديده وينظر اليها بغرور ثم يردف قائلا: ماذا افعل بأعتذارك هذا بماذا سيفيدنى هل سيصلح ملابسى التى اتلفتيها او وقتى الذى ضاع بسببك . شاهنده:انت شخص غريب حقا ماذا افعل لك اكثر من الاعتذار انتى لاتحتمل حقا ثم رمقته بنظرات غاضبه ، وتركته وانصرفت .بينما هو كان يقف ينظر اليها بغضب شديد . ترى ماذا سيكون رد فعل روهان على حديث شاهندة انتظروا الحلقه القادمه كالعادة انتظر ارائكم التى تسعدنى.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD