جلست داخل تلك الغرفة تعصف بها افكارها لاتدرى كيفية خروحها من مأذقها هذا حتى استقرت على رائيها اخيرا مع شعاع الصباح الاول فنهضت تستعد للنزول اليه واخباره عما اعتزمت القيام به وقرارها الاخير والذى لا رجعة لها فيه نزلت الدرج بهدوء وثبات حتى توقفت اسفله فى حيرة لاتدرى فى اى اتجاه تذهب تعلم من حالة الهدوء وال**ت السائدة انه مازال الوقت مبكرا على استيقاظ احد من اهل المنزل لكنها جفلت تشهق بفزع حين اتى صوت من خلفها قائلا بأدب = صباح الخير يا هانم تحبى احضر لحضرتك الفطار اخذت زينة نفسا عميقا حاولت به تهدئة ض*بات قلبها المتسارعة تلتفت الى تلك السيدة والتى راتها امس فعلى مايبدو انها مدبرة منزله تسألها بصوت هامس = هو رائف بيه موجود اسرعت السيدة تهز راسها علامة الايحاب قائلة برسمية = ايوه ياهانم وهو فى اوضة السفرة بيفطر تحبى اخدك لهناك ابتسمت زينة ابتسامة شاحبة لها دليلا على موافقتها لتسير

