ڤووت قبل القراءة❤.
#الفصل_الاول.
#امتلكتني_ولم_اعرف.
#ميرا_جبر.
*******************
عند بزوغ الفجر وصوت المنبه في غرفة مثل غرف الاميرات تتململ فى الفراش وكانت تعترض ان تستيقظ لكن هي لا تريد تفويت موعدها اليوم لديها مقابلة عمل يجب عليها اجتيازها فـ حياتها متوقفه على العمل بـ تلك الشركه... اوقفت المنبه ودخلت الي الحمام الملحق بغرفتها وارتدت زيها الرياضي وحذائها الرياضي ورفعت شعرها وربطته على هيئة ذ*ل حصان وارتدت السماعات واعدت الموسيقي وخرجت لتجري كعادتها كي تحافظ على نشاطها اليومي و رشاقتها ...
بعد ساعه والشمس سطعت بـ الارجع لترجع الي فيلا الشافعي ودخلت الي المطبخ فتقبل امها ع خديها قائلة : صباح العسل يـ رورو عامله ايه على الفطار النهارده .
امها : صباح النور يـ قلب رورو لسه راجعه مش عارفه ايه حكايتك مع الجري الا بتجريه كل يوم دا
استمعت لها وهي تخ*ف من أمامها حبة طماطم وتقطم منها هاتفه : حوار كل يوم يـ رورو يـ حبيبتي انا كدا عشان اعرف احافظ على نشاطي كدا عشان انا النهارده عندي مقابلة شغل.
امها : يـ بنتي ليه كدا اشتغلي مع اخوكي فى الشركه يعني هي هتبقي لمين فى الاخر مش ليكي ولـ اخوكي.
كارلا : يوه انا قولت 100 مره انا عايزه اكبر نفسي بنفسي من غير الواسطات الا بتحصل دي وبعدين ما ابنك عنده دلوقتي شغله الخاص بردو
امها : مش عارفه انتو غوين وجع قلب ليه انتي ومالك... ما كل الا ابوك تعب فيه دا هيبقي ليكو فى الاخر
هتفت كارلا وهي تغادر المطبخ حتي تذهب الي غرفتها : ماما خلاص معتش فى كلام ف الموضوع دا انا هطلع اجهز نفسي وانزل افطر عشان هقابل سما و هدير قبل المقابلة هي هتبقي ف الشركه الا هم فيها سلام.
*****************
وذهبت الي غرفتها واستعدت وارتدت طقم رسمي للمقا**ه ووضعت قليل من المكياج حتي يظهر ملامحها اكثر جمالا وصففت شعرها حتي يليق بالعمل وارتدت حذاء مريح ونزلت...
دلفت الي غرفة السفرة ورأت والدها جالس يقرأ الجريده وينتظرها كي يفطرو مع بعض فهم اسره متحابه وهي اميرته التي اخذت منه العناد ولكن اخذت ملامح حبيبته وشريكه حياته امها قبلته من وجنتيه وقالت : احلي صباح على احلي بابا.
ترك الجريده ونظر لها وقال : صباح النور يـ لمضه.
تصنعت البراءه والصدمه قائله: بقي كدا انا لمضه يـ حُس بردو... وضحكوا ثم استرسلت: هي فين ماما انا كدا هتأخر.
حسن بـ هدوء وينظر لها حتي تجلس : بتجيب الشاي وجايه... م**مه بردو على الشغل بره مش معايا... اخر مره فكري كويس.
زفرت حتي تهدأ نفسها فـ الجميع يريدون منها ان تعمل مع والدها واخيها وهي لا تريد... تريد ان تبني نفسها بـ نفسها...قائله : اه يـ بابا اتكلمنا كتير وبعدين طالعالك يـ حُس بردوا... مش انت كونت نفسك بنفسك واسمك بقي ف السوق له هيبه انا كمان عايزه ابدأ من الاول.
دخلت امها ومعها الشاي واكملو فطارهم ورن هاتفها قامت مسرعه واخذت ملفها وشنطة يدها وقالت: انا ماشيه سما بترن عليا عشان مش نتأخر.
قبلت والدها ووالدتها وخرجت مسرعه واخذت سيارتها وغادرت
ردت على سما هائله : ايوه خلاص خرجت هقابلك عند الشركه وهجيب هدير... معايا اوك سلام عشان انا سايقه واغلقت
***************
(ولكن القدر له رائ اخر فنحن لا نستطيع تغير قدرنا مهما حاولنا )
***************
كانت تقود السيارة وتفكر بـ القادم... كل خطاتها تتوقف على العمل بـ هذه الشركة...ارتدت الى الامام ثم الى الخلف بسبب اصطدمها بسياره وهي تدور عند مفترق الطريق ولكن لا احد يعرف من المخطأ هي ام السائق الاخر.
خرجت مهروله كي تتفقد السيارة من الامام اذا حدث لها شئ وتركت الاخر لم تنظر له... حمدت الله بين انفاسها عندما رأت ان بين السيارتين فاصل صغير جداً لا يذكر يوحي لها بـ انهم لم يصطدمو ببعض... هي تفجأة لما شعرت انها سوف تفتعل الحادث واوقفت السياره وهو ايضا فعل... لم تشعر بـ نفسها الا وانها تصرخ عليه قائلة : لما انت مبتعرفش تسوق بتركب عربيات ليه ولا تلاقي اهلك الا جيبنهالك.
احمر وجهه من الغضب ونزل من سيارته ولكن هي قلبها دق هو... بـ تأكيد هو لم يتغير كثيراً لم تخفي نظارته سوداء ملامحه التي تحفظها داهل قلبها قبل عقلها ولكن فاقت على غضبه الذي يتطاير من حوله والظاهر ف عينه بعد ان زال النظاره قائل : انا الا مبعرفش اسوق مش عارف ازاي وافقولك على الرخصه... انتم ديماً كدا بترمو غلطكم علي غيركم.
ظلت تنظر له وقلبها يرجف ولكن هي ليست ضعيفة ولا تحب ان تظهر ضعفها لاحد
ردت عليه وقالت : مغرور متعرفش تعترف بغلطك... معرفش ازاى بتفكر بس انت متهمنيش.
وتركته يزداد غضبه من حديثها وجرائتها وعدم وقوفها ختي انتهائه من التحدث وركبت سيارتها وغادرت من امامه.
لعن اليوم من اوله وض*ب سيارته بقدمه من الغضب وركب سيارته وتابع طريقه.
****************
وصلت امام منزل هدير ورأتها تنتظرها هتفت بـ صوت عالى حتي تسمعها : هدير يلا عشان اتأخرنا.
انتبهت هدير لها واتجهت لها وصعدت بـ جوارها هاتفه : ازيك ي وطيه.
اشارت على نفسها بـ استنكار : انا واطيه ولا انتي انا من يوم ما رجعت من السفر مـ شوفتكيش الا مره ولا اتنين.
جعدت حاجبيها و نظرت لها بـ نصف عين قائلة: لا والله شوف البت زهقتني من كتر ما بشوفها.
ابتسمت كارلا ونظرت امامها وادارت السياره : بقولك ايه انا مش فايقه كفايه المغرور الا لسه شايفاه قبل ما اجيلك.
نظرت لها هدير بـ مكر فـ هي تعرف صديقتها انها لا يعجبها اي شاب ممكن يجلسون فقط يتغزلو فى الشباب والممثلين الوسماء لكن ليس لها علاقه بـ الحب ولا الاعجاب بـ شخص... فـ كل الشباب عندها سواء انهم لا يفهمون الحياه ولا يستطيعون اسعادها
قالت هدير بـ مكر : مغرور مين... ايه الا حصل احكيلي... اقولك كان مز ولا لــ...
قاطعتها كارلا بـ نظرتها قائله : اصتبحي وقولي ي صبح انا مش رايقه... وبعدين هو كان هيخبطني وطلعني انا الا غلطانه هقف ابص عليه اشوفه مز ولا لأ.
وصلو الى الشركه وكانت سما بانتظارهم فـ هي وهدير يعملون هناك ويتمنون ان الثلاثي يكتمل بـ العمل ايضا نزلت هدير من السياره وذهبت كارلا لتركن السياره وتذهب لهم
القو السلام على سما وذهبو الي العمل وكارلا الي المقا**ه.
************
جلست وكان هناك الكثير المنتظرين معها من اجل المقا**ه وينظرون الي بعضهم فيهم من يرتدي ويضع المكياج لا يليق بالعمل بالشركه ولكن يليق بالعمل فى النوادي الليليه ومنهم من يرتدي مثل كارلا لا يلفتون الانظار بحذاء كعب او ملابس ضيقه
جاء وقت المقا**ه ونادو ع اسمها ومعها ثلاثه اخرين ولكن كانت هي اجملهن وكانت لا ترتدي ما يكشف جسمها مثل الفتاتان ولا مكياج صارخ مثلهن و شاب واحد معهم دلفو الي غرفة الاجتماعات التي يقام بها المقابلات.
المشرفين عليها كان منهم سائر وخالد شريكه
عندما رأته تصرفت وكانها اول مره تراه... اتجهت اليهم تحت نظراته الصادمه و وضعت ملفها امامهم... ثم جلست بـ ثقه وثبات ظاهري وتجيب على الاسئله...
لكن كان هناك من كان لا يبشر لها بالخير والغضب يتطاير من عينيه ويوجه لها الكثير من الاسئله... لكن هي بكل ثقه تجيبه فهي لم تكن تدرس عبثا ولاحظ خالد والموجودين تغير وجه سائر عند رؤيتها وكثرت الاسئله لها فمن كانو يقدمون معها نظرو لها نظرة غضب فـ هي تصعب عليهم الامر لـ الحصول على الوظيفه... سائر فـ كان منبهر من ثقتها بنفسها واجابتها الواثقه الصحيحة لم يجد شئ حتى يعترض على توظيفها ظل يفكر قليلاً ثم استرسل: تمام... هنرد عليكم بكرا... تقدرو تتفضلوا.
غادرو الغرفه وظلت متابعت المقابلات حتي انتهو منها.
انتهت المقابلات ولكن لم ينتهي تفكير سائر بها... عندما تمعن النظر بها شعر انه يعرفها... هربت دقات قلبه منه وقرر انه يجب عليه التذكر اين رأها من قبل... يجب ان يعرف ان رأها حتي يريح دقات قلبه.
************
خرجت كارلا من المقابلة ثم زفرت تلتقط انفاسها التي كانت تحبسها واتجهت الي صديقتها حتي يقضون اوقات الغداء معاً ويتحدثون وتخبرهم ماذا فعلت بـ مقابلتها.
***********
ما رأيكم هل سيوظفها ام لا ؟!!!!
ما توقعتكم للفصل القادم اخبروني !!!!
هذه اول كتابه لي لروايه ما رأيكم اكمل ام لا !!!
عايزه تفاعل حتي اكمل الرويه ....
اتمني ان تنال اعجابكم ??
فلوو صبايا MiraGabr