الفصل السابع والعشرون حب في الصعيد بعد مرور ثلاثة أيام العزاء داخل المشفي وبالتحديد الغرفه التي توجد بها حب ... فاقت حب وتحسنت حالتها الجسمانية لكن النفسية محطمة مازال وجهة يفقد طعم الفرحة وطعم الراحة وطعم الحياة وجهها شاحب اللون حزين مثل قلبها الحزين المتألم الموجوع على فقدان اعز الناس ******** ظل جواد بجابنها وحزين على رؤيتها بهذا الشكل ******** هتف وليد بعد ان دلف لغرفتها لكي يفخصها ويطمئن عليها : عاملة اية ياحب نظرت له بتشوش ولكن ظلت صامته هتف جواد بتسأل : هى تقدر تروح دلوقتى يا وليد وليد : اة طبعا هى بقت كويسة صبرى : يبجة نروحو يابتى ستك كريمة هتجنن عاوزة تطل عليكى عبدالرحيم: وستك نجية برضك نفسها تطمنو عليكى يابتى تجعدى يوم هنية ويوم هنية عشان ستك محتجاكى جارها يابتى صبرى : ياريت يابتى جدك بيتحدت صوح تجعدى عندينا يوم وعند جدك عبدالرحيم يوم اية جوالك بجى

