الفصل الثانى

673 Words
الفصل الثاني تشعر بأنفاس احدهم واقترابه منها وهي بغرفتها نائمه ظنت أنها تخيلات وأوهام لتحاول الأستمرار بنوم ولكن ابت تلك الانفاس ذلك فهو يقترب منها فشعرت بالخوف عندما شعرت بأحدهم بجوارها لتزيد بضغط علي عينيها خاشيه فتحهم ، ولكن إلي متي ستظل هكذا لتفتحهم سريعا وتجلس علي فراشها وتنظر خلفها وحوليها ولكن لم تجد احد لتنظر ل باب غرفتها الذي يهتز دليل علي خروج احدهم منه وتركه مفتوح خشيه من احداث صوت قامت بالخروج من الغرفه والبحث عن مقتحم الغرفه ولكن لم تجد احد لتقرر العوده للغرفه ولكن قبل دلوفها وقع نظرها علي الساعه لتشهق بفزع فهي سوف تتأخر عن عملها فهي تعمل بشركه عز مع ريم فتفتح دولابها وتخرج ملابسها وتدلف الحمام وتخرج مرتديه ملابسها كانت ترتدي جيب قصير تصل لركبتها بلون الاسود وقميص ابيض وجاكيت قصير بلون الاسود وحزام علي خصرها بلون الاسود علي هيئة فيونكه من الخلف وقف امام المرأه لتمشط شعرها زيل حصان وترتدي حذائها ذو الكعب العالي بلون الاسود كان جميله وجذابه بشكل خاص بشره بيضاء وشعر بني وعيون بنيه بلون الفاتح وجسد رشيق نظرت علي تلك الصوره المعلقه كانت لها ولشيقيقها أسر لكم اشتاقت له فهو بعد موت ولدتها بسبب زواج ولدها عليها من امرأه اخري ولا بل كان قد انجب منها أيضا وتطرد تلك المرأه اخيها وهي تعيش معهم رغم مضايقات زوجه ابيها واخيها هاني ذلك الاخ الذي لا يسمي اخا ابدا فهو يشبه والدته بكل شئ وبتأكيد تلك الحقاره مشتركه بينهم ايضا وحتي لا تستطيع شكواهم لوالدها فهي لا تتحدث معه منذ وفاه والدتها فهي تحمله مسؤليه موتها ولن تسامحه ابدا ............... في مكان اخر اكثر رقيا بفيلا عز الدين كانت تركض في ارقه الممرات ولتفتح غرفه وهي تبحث في انحائها وتتحدث بدهشه:تيتا !!!! روحتي فين مش في غرفتها امال هتكون فين ؟! اغلقت الباب لتسمع صوت جدتها الحنون من الاسفل وهي تخبرها انها بغرفه المعيشه لتركض علي الدرج حتي تصل لجدتها وتقبل يدها وتقول بشقاوه :وحشتيني الجده بمزاح :يا بكاشه مش كنتي نايمه وحشتك ازاي بقي -انتي بتوحشيني كل ثانيه يا جميل انت لتضحك الاثنين قبل ان يستمعو لصوت رجولي -صباح الخير نظرت إيلين لش*يقها مازن بحب فهي تعشقه رغم عصبيته الشديده فهو من تحمل مسؤليتها بعد وفاة والديها اثر حادث ومنذ ذلك الوقت يتحمل مسؤليه كل شئ الشركات والمصانع وحتي هي وجدتها لا تعرف ما علاقه تحمل المسؤليه بتلك التكشيره والعصبيه التي اصبح عليها ربما لإخافه الموظفين وعند ذكر الموظفين تذكرت اصدقائها الذين لا يعرفون انها إيلين عز الدين ش*يقه مازن عز الدين رائيسهم في العمل اما الجده كانت تنظر بسعاده تشوبها الحزن علي فقدانها ابنائها ولكن الله رزقها بأحفاده حتي لا تشتاق لهم نظرت لهم بتمعن كانت إيلي جميله ب*عرها الاصفر وبشرتها البيضاء فهي تشبه والدتها كثيرا اما مازن كان ب*عر بني وبشره نفس لون ش*يقته وبتأكيد لا ننسي الغمازات والاثنين يمتزون بالطول ورشاقه الجسد ولكن مازن رياضي ملئ بالعضلات والجاذبيه اما هي مثيره قالت الجده :تعالي يا بني افطر الاكل جاهز ترأس مازن السفره وجلست الجده علي يده الشمال وايلين علي اليمين ليلاحظ سرعه تناولها الطعام تحدث بتانيب : - مش قولنا قبل كده طريقة الأكل دى غلط باغت الحديث إيلين ليتوقف الطعام في فمها لتشرق وتظل تسعل وجهلها مازن نظرة ذات معني وكأنه يخبرها " ألم أخبرك " تحدث إيلين بين سعالها بتبرير - أسفه بقي يا ميزو ، أصلي مستعجله ثم أسرعت بشرب المياه ، ونهضت للمغادرة وهي تردف - بإذن بقي ، الحمدلله شبعت ثم تقول دون قصد - عشان الحق الموصلات سمع مازن لجملتها الاخيرة ، ليوقفها بنداء - إيلين توقف إيلين بصدمة وهي ما زالت ملتفه ووضعت كفيها علي فمها ، بسبب زلة ل**نها لتلتف ببطئ وهى تبتسم بإتساع وتصنع ، وترفرف بعينيها ببرائه - نعم يا حبيبي مازن بوجه لا يظهر اي إنفعالات - يعني انتى فعلاً مش بتركبي عربيتك ،ممكن افهم وجهة نظرك دانتي كنتي نفسك تركبي عربيه وتعلمتي السواقه دلوقتي ايه الي حصل قالت بهمس ويأس -يا ربي اعمل ايه دلوقتي ؟ ثم قالت له محاوله تبرير - اصلي بقيت بتعب من السواقه وبشتال هم الطريق والزحمه فبختصر اخبرها بإستهجان -ليه هي العربيات الأجرة مش بتمشي في نفس الشارع ولا ايه قالت بنفاذ صبر وكى تجعله ينسي الموضوع -مازن حبيبي انا متأخرة ولازم امشي دلوقتي لما ارجع نبقي نتكلم بقي ، ثم تركته وغادرت سريعاً قبل قول شئ أخر بعد أن أرسلت قبله طائرة لجدتها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD