شلة مجانين " قذف جبهة"

في إحدي شقق التي تتميز بتواضع ويدل علي توسط حال قاطنيها يقطع ال**ت صوت هاتف ارضي ولكنه الصباح الباكر والجميع نيام ولكن فجاه تظهر فتاه لتركض علي الهاتف حتي لا يستيقظ الباقي ،وتتحدث بخفوت "ايوي صحيت ..خلاص جايه اهو .سلام بقي" عادت بنفس نمط الخطوات لغرفتها وتغلق الباب خوفا من سماع ش*يقها الصوت ويستيقظ فهو اصبح دائم تضيق الخناق عليها ، ولكنه لم يكن هكذا يوما كان دائما حنون ولكن منذ تعرفه علي تلك ال*قربه وفسخ ارتباطهم وهو هكذا دائم التشكك بها وكأنها ستخرج لمقا**ه الرجال تن*دت بحزن وهي تفتح دولابها وتخرج ملابسها التي نالت اعجابها وتسرع ب رتدائها وتخرج بهدوء وهي تتوجه ل باب خلاصها للخروج للحريه بعيدا عن تعقيدات ش*يقها ولكن قبل ان تفتح الباب تسمع ذلك الصوت ل تتسمر با الارض وتشعر بدقات قلبها تسرع وتدق كالطبول الافريقيه تلتفت ببطى لتواجهه كان يتحدث بغضب وصوت عالي :رايحه فين يا ريم همهمت ريم بحديث غير مفهوم ليتحدث بغضب -بتقولي إيه سمعيني همهمت بخفوت مره اخري :اووف علي التحكمات ثم تتحدث بصوت يسمعه: رايحه الشغل والله ليتحدث بشك :وماشيه علي صوابع رجليكي ليه ريم بتأفف :اهو مسلسل الشك ابتدا ابدا يا سيدي مكنتش حبه اعملك ازعاج سمعو الاثنين صوت والدتهم الحاني -مالكو يا ولاد صوتكو جايب لاخر الشارع نادر بغضب اصبح عاده يمتاز بها :شوفي بنتك راحه فين نظرت الام ل ريم بتمعن لتقول ريم بنفاذ صبر -يا ريت تفكري الاستاذ اني بشتغل واني مش رايحه اتسرمح اصله شكله جايله زهايمر علي صغر وبعدين انا مش كل يوم هفضل في نفس الاسطوانه انا تعبت من ال*قد والتحكمات دي ، مش زنبي ان واحده ضحكت عليك مطلعش عقدك عليا شهقت الام عندما صفع نادر ش*يقته :كدا يا نادر تض*ب اختك دا اخرت تربيتي ليك نادر بغضب :انتي كمان زعلانه عشانه يا ريت تربيها هي كمان انها متغلطش في اخوها الكبير ، واني اعرف مصلحتها ولا هي عوزه تصيع في الشارع نظرت ريم ل ش*يقها بغضب وقهر وهي تحاول الا تبكي امامه لتنظر لولدتها وهي تحاول مراضتها لتتركهم سريعا وتخرج من المنزل لتترك لدموعها العنان ................. في مكان اخر في احدي شوارع المدينه المزدحمه في تلك الساعه رغم انه الصباح فهناك من يذهب لعمله ومن يذهب بأولاده للمدارس واصوات بواق السيارات كانت تقف علي احدي الرصائف فتاه اخري كل بضع ثواني تنظر لساعه يدها بغضب لتتأفف بنفاذ صبر :يووه بقي ، كل يوم الست ريم تلطعني كدا ، اما وريتك كانت فتاه ذات بشره قمحيه مسمره وشعر قصير قليلا اسمر يصل لرقبتها نظرت امامها لتجد ريم تاتي من بعيد بوجه متهجم لتعرف ما حصل معها فبتأكيد السيد عقد قام بإمساك بها قبل ان تسلل للخارج لتقول لها قبل اي حديث :بركاتك يا ابو عقد نظرت لها ريم قليلا ثم قامت بإحتضانها والبكاء تحت نظرات المرين لتقول ساره بحرج مزيف :إيه يا ماما كدا نتفهم غلط يلا بس قبل البوليس يخدنا نظرت لها ريم ببتسامه وسط دموعها :وقتها هقول انك خ*فاني مر احدهم بجوارهم ليقع نظره علي ريم ليقوم بمغازلتها لتقوم ساره بسبه بغضب ثم تدفع ريم للامام بغضب:يلا يا ماما هنفضل احنا نلم معجبينك ، فكانت ريم تتميز بطول ورشاقه الجسم فساره ذات طول متوسط فريم اطول منها وتمتاز ب*عر بني تعتمد قصه من الامام لينزل علي عينيها البنيه ذات لون القهوه المميز والبشره الفاتحه فكانت ذات جمال واضح وذلك يجذب الانظار لها بجانب رقتها اما ساره فكانت ذات شخصيه قويه عصبيه ذات ل**ن سليط دائمه المشاكل ذهبت الاثنين لركوب سياره اجره لذهاب لعملهم ف ريم تعمل بشركه كبيره موظفه بشئون العاملين اما ساره ما زالت تبحث عن عمل حتي لان فبسبب حديثها الجدي وعصبيتها فتفشل قبل ان تتوظف حتي تتعلم عده لغات فهي تعشق ان تعرف عادات الدول وتعشق الحديث بلغات العالم تعرف الانجليزيه والفرنسيه والالمانيه والتركيه ايضا وبسبب كثره مشاهده الافلام الهنديه بدأت بتعلمها ايضا