الفصل السادس ( 6 )

1664 Words
#من_خلف_الزجاج البارت السادس تجلس نور تنظر حولها بهدوء و احراج وهى تلعب بأصابعها مريم :دي سارة بنت عم حياة نور زميلتنا نور :تشرفنا سارة بغرور وهى تترك المجلة وتقف لترحل: أكيد شرف لواحدة زيك فقيرة أنها تتدخل قصر زى ده ولتصدم نور ومريم من جملتها لتكاد أن ترحل لتتوقف حين تسمع صوت مريم مريم: أيه اللى بتقوليه ده انتى مجنونة حد يقول الكلام ده لضيف فبيته نور وقد تجمعت الدموع فى عيونها: عن اذنكم لتقف وتكاد أن ترحل مريم: نور يانور استنى يدق جرس الباب لتفتح حياة ويدخل عليهم آدم وخلفه يزيد يحمله له شنطته آدم :ازيك ياحياة حياة :تمام ليسمعوا صوت مريم لينظروا ويروا نور تقترب نحو الباب نفس الفتاة التى رآها فى المطار حين ذهب مع اخوه تقترب نور وبدأت دموعها تشق طريقها إلى خديها وخلفها مريم تحاول أيقافها مريم: يانور استنى حياة بدهشة وهى تمسك نور من ذراعيها: مالك يانور حصل أيه نور :أنا ممكن أمشي وتخرج تركض فدموعها تزدد ليخرج إسلام من الجراج ويدخل للقصر دون أن يراها أو تراه ليسمع صوت أخته يعلو ويعلو حياة : أنتى معندكيش دم أنتى مين سمحلك تكلميها اصلا إسلام :حصل ايه تقف مريم تهمس له فأذنه بما حدث بسنت وهى تخرج من غرفة خديجة :حصل أيه ياحياة واطى صوتك نانا نايمه مريم :تعالى ياماما شوفي الهانم عملت أيه هزقت صاحبتى وخلتها تمشي معيطة بسببها بسنت بصدمة: نور ليه يا سارة عملتلك ايه سارة ببرود وكأنها لم تفعل شئ : أنا خارجة حياة بغضب: يابرودك ياشيخة وتخرج من القصر بسنت: على فين يا حياة مريم وهى تركض خلفها :هنوصل نور معاهاش عربية وتخرج خلفها وتكاد سارة أن تخرج ليوقفها صوت رجولى خشن ظل يسمع فقط لما يحدث ويعلم بأنها تريد الخروج الآن لتهرب منه فهو يعلم كم خوف الجميع منه حين يتحدث ويخشوا هدوءه قبل عصبيته آدم: على فين أن شاء الله سارة :خارجة آدم :اطلعي فوق ومفيش خروج سارة :ليه ان شاء الله آدم: وبكرة تروحي تعتذري للى غلطتى فيها سارة :أنا أعتذر لدى لا يمكن آدم: سمعتى أنا كلمتى واحدة وانتى عارفة كويس عواقب اللى مينفذش كلمتى مش محتاجة افكرك سارة: بس .. ليقطعها بتحذير:- واول واخر مرة يكون فى ضيف فى البيت وتغلطي فيه أو تتخطى حدود الأدب معه حتى لو كان شحات ويدخل لمكتبه لتصعد السلالم بغضب وضجر من حديثه ___________________ تصل نور للبيت وهى تبكي لتستقبلها سما لتعانقها بقوة وهى تبكي سما بفزع: حصل ايه يانور نور ببكاء :مفيش سما :مفيش ايه ياحبيبتى ده أنتى دموعك على خدك حصل أيه أحكيلى حد ضايقك نور وهى تزيد فى البكاء : مفيش مفيش تخرج وعد وشهد من غرفهم على صوت بكاءها وعد بفزع :يالههوي حصل أيه يانور مين زعلك شهد: بتعيطي ليه حد ضايقك ولا أيه ليرن هاتفها لتظل متشبثة بسما بقوة وهى تبكي تقترب وعد وتأخذ هاتفها من جيبها لتري المتصل حياة وعد :الو لتسمع حياة صوت بكاءها :ممكن أكلم نور وعد: هى تعبانة شوية دلوقتى ممكن تكلميها كمان شوية حياة: طب ممكن تدينى العنوان وعد وهى تنظر لنور :العنوان لتشير لها نور بلا وهى تبتعد عن سما لتعطيها وعد العنوان لتغضب نور منها وتدخل لغرفتها سما :أنا هعملها ليمون شهد: تفتكروا حصل أيه وعد: دلوقتى صحابها يجوا ونعرف ليسمعوا صوت أرتطام شئ قوي فى الداخل ليركضوا ويجدوا نور على الأرض مغمي عليها وتنزف من انفها بغزارة وعد بفزع :نور وتسرع لها لترفع رأسها بحنان لم يستطيعوا أفاقتها وياخذوها المستشفى تأتى حياة ومريم للبيت ولم يجدوا أحد لتخبرهم احدي الجيران بأنهم اخذوها للمستشفي ولكن لا تعلم اى مستشفي لتغضب حياة وترحل _______________ يجلس الجميع على العشاء معا ومعاهم خديجة وأدم بغرفة مكتبه يعمل كعادته لتدخل عليهم حياة وهى ثارئة من الغضب لتثور أكثر على سارة ليفزع الجميع حين تصفعها على وجهها انتصار :انتى اتجننتى ياحياة بسنت: حياة ايه اللى عملتى ده حياة بغضب وهى تصرخ: أنا لسه عملت حاجة إسلام وهى يقف ويحاول أبعاد أخته عن سارة :أبعدي عنها يابت هى عملتلك حاجة حياة: كل ده ومعملتش دى ملاك برئ مبيعملش حاجة يخرج آدم على صوت صراخ أخته ليراها تتشاجر مع سارة وهى غاضبة ووجهها أحمر من الغضب إسلام: طب فهمنى هى عملتلك ايه حياة :ولا حاجة بس بسببها نور فى المستشفى وبتموت ليتركها إسلام بغضب :ياشيخة خضتني ما يكش تموت ولا تتحرق فزعتى البيت كله ليرن هاتف حياة برقم عمرو يخبرها بأسم المستشفي حياة :أنا رايحة لنور آدم بحدة: حياة مفيش خروج الوقت أتاخر روحي بكرة حياة :البت فى المستشفى بسببنا آدم :اللى قولته يتسمع حياة بترجي: هأخد إسلام معايا إسلام بضجر: وأنا مالى حياة :عشان خاطري إسلام: ماشي آدم :موافق بس متتاخروش ليعود لمكتبه _________________ تنام نور في سرير المرض بالمستشفى غائبة عن الوعي لا تشعر بشئ حولها وبجانبها وعد تمسح على رأسها بحنان وشهد وسما يجلسوا على المقاعد بجانب سريرها ينتظروا افاقتها بعد أن طمنهم الطبيب عليها وإن سبب الاغماء ما هو إلا من ضغط الواطي بسبب الزعل والنزيف من الخوف والزعل يدق الباب لتدخل حياة وإسلام وهو يحمل بوكيه ورد أبيض لتجد ٣ سراير للمرض حياة بهدوء :آنسة نور هنا صح لتسمع شهد الإسم لتخرج من خلف الستار شهد: أيوة حياة :أنا حياة صاحبتها شهد :اتفضلى لتفتح لها الستائر تنظر حياة بحزن لتقترب وتضع قبلة على جبينتها بحزن يقترب إسلام ويعطي الورد لسما إسلام: الف سلامة عليها وينظر نحوها ليري اخته تبتعد عنها ليصدم حين يري حبيبته تلك الفتاة التي أوقعت قلبه بأسرها وأوقعته فشباكها بصوتها الدافئ وعفويتها وبراءتها ..يشعر بأن قلبه توقف حين رآها فسرير المرض وللحظة تذكر حديث مريم عن ما فعلته سارة بها وغضب اخته وجملته (ما يكش تموت ولا تتحرق فزعتى البيت كله) ليغمض عيونه بغضب شعر بخنجر طعن قلبه وكأنه يريد قطع ل**نه الذي تحدث عنها هكذا شعر بدمعة تجمعت فعيونه لتشوش عليه رؤيتها وهى نائمة وشعرها مسدول بجانبها والمحلول معلق فيديها أراد قتل من وضع المحلول فيديها بقسوة لتنزف ولو قطرة واحدة من دمها .. ينظر الجميع عليه وهو ينظر عليها بتلك الطريقة ..شعرت وعد وشهد بأنه يحتضنها بالفعل بعيناه التى تشبثت بها ولا حتى ترمش فقط تنظر لها بحب لا بل عشق بكل ما تحمله الكلمة من حروف لا تكفي لوصف العشق الذي يفيض من عيونه لها تلك اللامعة الحزين علي مرضها ولكنه احبها عشقها حياة باحراج من نظرات أخوها لها أمام أهلها :إسلام أخويا ليبعد نظره عنها بأحراج ع** إرادته وما بداخله أراد الآن قتل سارة ولو رآها حتما سيقتلها بالفعل لما سببته لحبيبته وحوريته الصغيرة وعد بتذكر لحديث نور وهى تجس على أسنانها فكلمتها :إسلااااام إسلام: اه شهد: أنت تعرف نور ينظر باحراج لأخته حياة: لا أول مرة يشوفها ليقطعها اسلام بتأكيد: لا شوفتها قبل كده فى المطار سما بحسن نية: اه هى بتشتغل مضيفة طيران وعد بفضول: رحلة المانيا إسلام بإبتسامة مزيفة: اه وكيف يبتسم قلبه ويرسم إبتسامة على شفتيه ومعشوقته على سرير المريض هكذا حياة بدهشة: شفتها قبل كده إسلام :اه حياة بتجاهل للأمر تريد أن تطمن على نور اولآ :هو الدكتور قال عندها ايه سما: الضغط واطي من الزعل سببلها النزيف أول ما تفوق هنروح على طول إسلام بقلب مقبوض من الخوف: قالكم هتفوق امتى وعد: يعنى على ما المحلول يخلص حياة: طيب أنا هستني معاكم سما :مفيش داعي ياحبيبتى تتعبي وتقلقي أهلك هى كويسة واحنا معاها إسلام بسرعة: لالالا مفيش قلق أمال أنا معاها ليه لتنظر سما لوعد وشهد باحراج من إصرارهم سما :طب أتفضلوا أقعدوا ليجلسوا ينظروا أن تفوق يمر ساعة واثنين ولم تفوق تأتى الممرضة لتقيس الضغط للمرضي جميع ويأتي دور نور الممرضة: أيه الزحمة دى ياجماعة نخف شوية عشان النفس وعد :حاضر بس هى مفاقتش ليه الممرضة :الحقنة اللى خدتها بتنامي تقترب الممرضة لتقيس لها الضغط لتمسك يديها لتضغط بدون قصد على الكانولا المعلق فكفها لتتألم نور وهى نائمة لتعقد حاجبيها بألم ليقف اسلام بفزع من تعبير وجهها اسلام بغضب :براحة عليها أيه مبتشوفيش لينظر الجميع له ولقلقه الشديد دون داعي ولكن كيف دون داعي وحبيبته تتألم حتى ولو من اقل شئ الممرضة بغضب وهى تترك يديها: أنت بتتكلم كده ليه أتفضلوا يلا ممنوع اصلا وجود حد إسلام بغضب وتحذير :انتى تشوفي انتى جاية تعملى ايه وبس الممرضة: أنت مين أنت عشان تقولى أعمل أيه ومعملش أيه حياة بفزع فهى تعلم بأنها اخوها مستهري ولكنه يستعمل أسمه جيدا وكبرياءه لا يستطيع شخص الوقوف أمامه: حصل خير يا إسلام هى متقصدش اسلام وهو ينظر الممرضة ويرمقها بقسوة :أنا برا عشان أعرفك أنا مين ويخرج الممرضة وهى تمسك يد نور بقسوة: الواحد ناقص ق*ف على المساء حياة بأسلوب تهديد :أتكلمى كويس أنا سكته ولو متعرفيش هو مين أسالى عن إسلام الجوهرى وهتعرفي الممرضة وهى تقيس الضغط :فشخرة على الفاضي شهد بفزع: إسلام الجوهرى اخوه آدم الجوهرى رجل الأعمال المعروف حياة وهى تنظر الممرضة: انتى تعرفيه وعد: اه ازاى محدش يعرفه ده آدم الجوهرى بتقفله طرق وكباري عشان يعدي بس لتبلع الممرضة بريقها بصعوبة من حديثهم وتأخذ جهاز الضغط لتخرج حياة بهدوء : متقلقيش إسلام مش هيأذيكي لتخرج لتصدم فكيف لا يأذيها وهى تجرأت على ألم حبيبته الصغيرة تلك الملاك الذي جعله يعرف طريق الحب أخيرا الحب الذي تسرب لشريانه ووريده ليسير بهم كالدم الذي يسير بعروقه لتجد إسلام يدخل للغرفة بدون كلمة لتأتى صديقتها وتخبرها بأنه تم فصلها من العمل يجلس الجميع فى **ت وأقترب آذان الفجر ويبدأ هذا الهدوء يحتل عقلهم ليغفوا ف**ت من السهر ويبقي ذلك العاشق الذي يقوم النوم فهو أعتدت على السهر وان لم يعتاد فيجب أن ينتظرها يسمع صوت ضعيف جداً يكاد أن يسمع همساته ليقف ويقترب منها ليراها تتحدث بضعف نور بتعب: بابا متسبنيش إسلام بحنان: نور ليشعر بيديها تتمسك بيديه وهي تتحدث مع والدها نور: بابا متسبنيش لوحدي ليري دمعة تهرب من عيونها ليرفع يديه الأخري ليمسحها لها بأنامله تراه وعد وهو يقبل جبينتها لتنزل تلك الدمعة المحبوسة فعيناه من أجلها لتبتسم بخفة وتمثل النوم لتفتح نور عيناها بتعب ليمسح دمعته بسرعة لترأه أمامها بصورة مشوشة لا تستطيع تميزه لتغمض عيونها مرة أخري وهى تبلع ريقيها الجاف وتتمتم بأنها تريد مياة نور وهى مغمضة عيونها :عايزة مياه ليمسك زجاجة المياة من الكمودينو وهى مازالت تمسك بيديه ويقترب ليرفع رأسها بحنان ويجعلها تشرب إسلام بحنان: تانى تشير له بلا تفتح عيونها مرة أخرى لتري وجهه بوضوح لتفزع وتترك يديه بفزع نور بفزع: أنت وتنظر حولها لتجد نفسها فى المستشفى نور :أنت مين وبتعمل ايه هنا إسلام :أهدي يانور نور بغضب: طنط ياطنط ليستيقظ الجميع على صوتها حياة :حمدالله على السلامه وعد :كده يانور تخضينا وتخض حياة واخوه حياة لتنظر له بصدمة وكيف يكون اخوه صديقتها ... تاااااااابع...... ١-رايكم فالبارت؟؟ ٢-تقيمونى بكام من عشرة؟؟ ٣-جزء عجبكم؟؟ ٤-جزء مؤثر؟؟ ٥-توقعاتكم؟؟ ٦- نور هتعمل ايه ؟؟ ٧-ممكن تقطع علاقتها بحياة ؟؟ ٨- اسلام ممكن يملك قلب نور وتحبه؟؟ #نور_زيزو
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD