البارت الثاني

1116 Words
فقترب عاصم منها ، وامسك شعرها بين يديه ، وقال : انتي اتهبلتي في عقلك يا بت انتي ، انا عاصم السيمرى بتهدديني ، انتي اتجننتي ، انتي شكلك اتجننتي في عقلك ، معاش ، ولا كان الا يهدد عاصم السيمرى ، يا زباله ، انتي فاهمه، ويالا اطلعي بره ، ورمها علي الارض . " ودخل عاصم يأخذ حماماً لكي يستعد ، ليذهب الي الشركه ، ودخل الي الحمام غير مبالي بها ، واخذ حماماً دافئاً ، وبعد ان انتهي ، ارتدي افخم البدل اناقه ، وكان وسيما جدا طولا بعرضا ، وضخم بعض الشيئ ، وكان يستشور شعره بعناية ، وكان حقا وسيم ، فهو ليس اي شخص ، انما هو ابن عائلة السميرى ، مهلك القلوب ، ومعذبها ، تتمناه جميع الفتيات ، ذات الطبقات الغنيه ، زير نساء ولديه خبره كبيره ، في التعامل مع النساء ورجل اعمال ، شاطر جدا ، بعد ان هندم ثيابه وكل شئ نظر الي نفسه ،نظره اخيره ، وابتسم ابتسامه تدل على الرضا انه راضي ، عن نفسه وينظر بغرور كم ، هو وسيم . " كانت هذه الفتاه نيره النحاس ، قد ذهبت ، وتتدعو علي عاصم السيمرى ، وتقول لن انسي إهانتك لي ، يا ابن السيمرى ، سأنتقم منك ، أشد انتقام ، حسنا انتظر ، وسترى نيره النحاس ماذا ستفعل ، وذهبت الي منزلها . " عند اكرم السيمرى ، ومسك ، زوجته كانت قد خرجت من الحمام ، وترتدي هوت شوت جميل ، ورقيق ، ويبدو انها تضح لوشن ذو رائحة ، جميله جدا ، وجذابه واخذت الاستشور ، تنشف شعرها الطويل ، الجميل ، واقتربت من حبيبها ، وهي تمشي خطوات بطيئه ، ووضعت يديها الصغيرتان الناعمه علي عينيه ، وتقول انا جيت ، وبحركه خبيره من اكرم ، كانت في اقل من نصف ثانية تجلس ، علي قدميه ، في أحضانه ، وهو يقول : وحشتيني اوي اوى ، اتأخرتي عليا يا روحي أنا بعشق رائحتك ، فقتربت منه ، وقبلته علي خده . وقالت مسك : يالا يا اكرمتي نأكل ، علشان احنا عندنا يوم طويل أوى ، لسه هنروح نشوف ماما ، وبابا وهنتفسح ، ورولا وحشتني جدا ، وعاصم وحشني ، فظهر علي اكرم الغضب ، والغيره . وقال اكرم : مين الا وحشك ، فقالت : وهي تذهب مسرعه ، في حديقة المنزل ، تجرى من أمامه عاصم فقال اكرم : تاني بتقوليها تاني فظلت تجرى ، وهو يجرى ورأها ، وبعد ان امسكها وهو يقول بغضب معنتش اسمعك تقولي ، علي اي انو ، وحشك غيري . فقالت مسك : مالك يا اكرمتي ، دا عاصم زي اخويا ، وانت عارف اني متربيه معاه من ، وإحنا صغيرين ، من ساعت ما ماما ، وبابا اتوفو ، وانا عايشه معاكم ، وانت عارف إن انا ، وعاصم اصدقاء ، واخوات . فقال اكرم : عارف بس بغير عليكي ، من الدنيا كلها ، وحتي لو اي حصل متقوليش ، انو وحشك . فقالت مسك ضاحكه : حاضر يا إبن عمي ، فقال اكرم : والله يعني انا بقيت ابن عمك ، مش جوزك ، وحبيبك . فقالت مسك : وهي تقترب منه ، وتحتضنه انا صحيح بنت عمك ، وبحبك من ، وانا صغيره بس انت دلوقتي ابن عمي ، واخويا ، وابويا ، وجوزي ، وحبيبي ، وكل حاجه ليا ، في الدنيا كلها انت يا أكرم النفس الا بتنفسه ، وانت الحاجه الحلوه ، الا عايشه علشانها انت نور عيوني ، وقامت بحتضانه . فقال اكرم : انا كل ده في حياتك يالهوى ، ياناااس انا معايا قمر مدلعاني ، بحبك يا احلي مسك ، في الدنيا . وابتعدت عنه ، وذهبو معا يفطرون ليذهبو ، إلي العائله . " عند ريم كانت قد ، وصلت إلي الاوتيل ، وعندما دخلت وجدت المشرف ينتظرها ، ويوبخها علي تأخرها . ويقول لها المشرف : انه سيتم خصم ، من راتبها فظلت تترجاه ان لا يخصم ، من راتبها وان المواصلات كانت زحمه ، ولكن هو لا يبالي فأمرها بذهب ، الي عملها ، وهي تعمل هناك عاملة تنظيف الغرف ، والحمامات ، وتحضر القهوة ، وبعض الاطعمه ، فهي تعمل 3 وظائف طوال اليوم تنظف ، وتطبخ ، وتحضر المشروبات . " فذهبت ريم : إلي غرفت تبديل الملابس ، لكي تبدل ملابسها للملابس الخاصه ، بالعمل وكان لها صديقتها الاتنيم هناك اسمها نورا ، وبعد ان انتهو من ، تبديل الملابس . " ذهبت كل واحده ، الي عملها ، واعطي المدير الي ريم التعليمات ان تذهب الي الجناح ، الذي يسمي بالجناح الملكي ، الذي خصص فقط للمدير ، عاصم السيمرى ، لانه سيأتي اليوم الي الأوتيل ، وامرها المشرف ان تذهب تنظف غرفته ، و تجعلها جميله ، وان لا تغلط غلطه واحده لكي لا يتم خصم ، من راتبها لانه علي وصول . " وذهبت ريم ، لكي تنظف الغرفه الملكيه ، التي طلما حلمت ان تراها ، وفرحت انها ستراها ، وكانت تحدث نفسها ، وتقول يا ترى هو مدير الاوتيل ، بيكون شاب ام رجل عجوز ، بتأكيد رجل عجوز ليس شاباً ، لم يأتي الي هنا منذ زمن ، ولا يمكن يكون ايجا ، وانا مشفتوش انا لسه متعينه جديد ، مكملتش سنه ، وقالت لنفسها هو اي الغباء ده، انا اي الا بيخليني افكر كدا ، انا مالي اصلا المدير شاب ، ولا راجل عجوز ، وازلت هذه الفكره من رأسها ، وذهبت الي مكان الجناح الملكي ، المصمم بجمال ورقي ، لم يكون له مثيل . عند عاصم السيمرى : كان يجلس في مكتبه ، ودخل مدير اعماله ، وصاحب عمره رامي الاحمدي ، وابن عمته، وقال رامي : اهلا اهلا اخيرا شرفت ، ما لسه بدرى اي يا عم عاصم ، مفيش شغل مستنيك ، انت مش عارف إن احنا عندنا إجتماع ، انهارده ولا اي . فقال عاصم : اهدي يا عم حيلك حيلك ، محسسني ان انت المدير ، هو مين المدير . فبتسم رامي وقال : يا عم انت المدير ، بس بردو مش علشان الشركه شركتك ، هتيجي علي مزاجك ، لا يا حبيبي مش عايزك تنسي ، إن انا هقفلك .فظل يضحك عاصم، وقال : إنت يالا اهبل ، ولا اي تصدق بالله لو حد غيرك بيكلمني ، كدا لأموته . فقال ; رامي بمزاح موتني ما انا عارف انك نفسك تموتني ، وظلو يضحكون معا، وعاصم يقول ; والله انت اهبل ، وربنا ابتلاني بيك يا عم انت . فقال رامي : بجديه هتعمل اي ، في الاجتماع ، والوفد الا جاي. فقال عاصم : هعمل كل خير انشاء الله، وحدد معاد الساعه ٨ بليل ، وهيبقي ، في الاوتيل ، وانت قولهم علي معاد الإجتماع ، وانا هروح دلوقتي ، الاوتيل اشوفه وانت ابقى كلمني ، وخالي بالك انت من الشركه . فقال رامي : هو دا الكلام ماشي يا عم عاصم ، الا تشوفه ، وابقي سلملي علي الموزز ، الا هتشوفهم ، في الاوتيل فقال عاصم : موزز اي دول كلهم ، شمال .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD