في إحدي الڤلل المصريه الصغيره
، التي تدل علي الثراءة ، ومصممه بحتراف
، يهدء الأعصاب ، وفي الإسكندرية بالتحديد
،كانت هناك فتاه نائمه ، وترتدي قميصا لنوم ابيض اللون والغرفهالتي تنام فيها كلها باللون الابيض، ويوجد ستائر بيضاء شفافة اللون، علي السرير
تتطاير من الهواء النقي ، الذي يأتي
من شرفة الغرفه ، وشعرها الاسود منسدل علي السرير ،ويأتي شخص يرتدي بنطلون اسود اللون، وعارى الص*ر ، يمسك بورده حمراء في يده
، ويذهب علي السرير ويجلس بجانبك هذه
الملاك النائمه، ويقترب منها ويمسك
الورده الحمراء ذو الرائحه الجميله ،
ويقول : حببتي مِسك قومي ، وحشتيني صباح
الهنا يا روحي .
" وظل يمشي الورده علي أنحاء ، وجهها ، مداعب خدودها ، وجسدها، وفجاءه فتحت عيونها الجميله ، ذات اللون الرمادي اللؤلؤي ، وهي تنظر له وتبتسم ، وتقول صباح الهناعلي عيون احلي اراجل في
الكون ،واقترب منها ، ووضع الورده في
شعرها، واقترب منها ،وقبلها قبله عاشقه علي شفتاها، وابتعد عنها قليلا .
وقال اكرم : يالا قومي يا عمرى علشان نفطر سوى ،
فقالت : حاضر ياروح قلبي .
وقامت من علي السرير
وقال ادهم : لها امال الجميل كل شويه بيحلو كدا ، اي دا بقا يا عم ، شكلنا مش هنفطر إنهارده تعالي كدا
نلعب عروسه ، وعريس ، فضحكت .
وقالت مسك : بس بقي يا أكرهم
، هو انت مبتزهقش ،وأمسكها من خصرها ، ولكنها أفلتت منه ، وذهبت منه مسرعه ، وظل يجرى ورأها، وهي تجرى ، وتقول له لو مسكتني هعملك ، الا انت
عايزه ، وظلت تجرى ، وهو يجرى ورأها ، وتنظر له ، وتضحك ، وفجاءه دخلت الحمام ، وجاء يدخل ،
ولكنها اغلقت الباب ، في وجهه وظلت تضحك
ضحكتها الساحره ، الذي يعشقها ، ويعشق مرحها .
نعم انه أكرم السيمرى الذي ، تحلم به جميع
الفتيات برغم انه متزوج ، ولكن لا يعشق سوى
واحده فقط ، هي حبيبته مسك فقط .
" كان أكرم قد ذهب ، الي الحديقه ، الذي
يخرج لها منشرفة الغرفه ، وجلس ينتظر قدوم محبوبته ، الجميله ، لكي يتناول الطعام معها،
وامر الخادمه الاجنبيه ،بتحضير الفطار لهم ،
والذي لابد ، ان يكون فيه الاكلات التي تحبها
مسك ، واهمها النوتيلا ، التي تعشقها .
" في مكان اخر ، كانت هناك فتاه ، تدعي ريم
الحسيني ، كانت تقف في المطبخ، تحضر الفطار
، في منزل في حي شعبي ،ويبدو عليه انهم فقراء كثيراً،و كانت والدتها تجلس ، علي سرير
متهالك قليلا ، ويبدو انها متعبه ، كثيرا وتجلس
بجانبها اختها الاصغر مكه ، وتتحدث مع والدتها
، وتقول لا تقلقي يا ماما علينا احنا بخير
والحمد لله ، وانشاء الله هتعملي العمليه
، وهتقومي بالسلامة وجاءت ريم ، وهي
تمسك بالصنيه ، الذي يكون عليهاالطعام ، ويبدو
طعاما بسيطاً فول ، وطعمه ، وطماطم وظلو
يأكلونهي واختها ، وظلت ريم تطعم ، والدتها
وظلت والدتها الحنونه تدعو لهم ، بأن يستره
الله معهم ، وان يفتح لهم ابواب الرزق
، ويبعد عنهم ولاد الحرام ، وبعد ان انتهو من
تناول الطعام ، قامت مكه بأخذ الطعام ،
الي داخل المطبخ .
وقالت ريم : هنزل لي الشغل
، وانتي يا مكه خالي بالك من ماما ،ومن نفسك
، ولو في حاجه ، قوليلي كلميني علي طول .
فقالت مكه : إهدي كدا يا ريم ، ومتقلقيش
انا مع ماما ، وإنشاء الله كل حاجه
هتتحل، متقلقيش يا حببتي ، قومي انتي البسي علشان متتأخريش ، والمشرف يعملك ، مشكله .
فقالت ريم : حاضر يا حببتي ، انا هقوم اللبس،
، دخلت ريم الي غرفتها هي ، واختها مكه
، الصغيره جدا ، ترتدي ملابسها البسيطه
، التي لم يكون لديها غير طقمين
من الثياب ، تغير فيهم ، وتحاول ان توفر
اي قرش ، يأتي لها من عملها ، لكي تصرف علي اهلها ، وعلي علاج والدتها ، وتذهب تأخذ حماماً ،
لكي تستعد ، لي الذهاب الي ، اوتيل السيمرى
، الذي تعمل فيه ريم ، وارتدت ريم ، بنطلون
چينس ، اسود ، وبلوزه رماضي ، بكم ،
وتركت شعرها الطويل الحريري ، الذي
يزينه بعد التموجات ، التي تزيده جمالاً ، الذي يصل الي خصرها ، و كانت تمتلك بشره قمحويه
جميله وتمتلك عيون جميله ، هادئه ، بنيه اللون
ذات رموش كثيفه ، ووجهها مدور ، ومتوسطة
الطولذات جسم رشيق ، من يرها
يقول : ان هذه الفتاه لا تبدو فقيره
ولكنها جميلة جدا يبدو عليها الهدوء ، والبراءه
، واستعدت لذهاب ، الي هذا الأوتيل وسلمت علي أختها ، ووالدتها وانطلقت ، وعندما نزلت الي
الاسفل في شارع الحاره ، الذي تعيش فيها
في إحدي العشوئيات ، وجدت شاب اسمه محمد ، الشهير ب موءه ، يعترض طريقها ،
ويقول : لها مش ناويه تحني بقي
يا ريم ، دا انتي لو وافقتي
بس اننا نتجوز ! هعيشك احلي عيشه
بدل العيشه الضنك الا انتو عايشنها دي ،
والشحططه علي السكك ، دا كفايه يا بت
اني موءه ، بيحبك ، وهيدلعك ، ويهننك .
فقالت ريم : والنبي يا موءه مش ناقصاك ، علي الصبح ،
انا اصلا متأخره ، ومليون مره قولتلك
لو انت أخر واحد ، في الدنيا مستحيل
اتجوزك، وخالي الدلع ، والهنا لي نفسك ، وابعد من
وشي كدا .
فقال موءه : منفعلا مش عارف شايفه
نفسك على اي ، علشان حلوه شويه ، وبعدين الا يخليكي ترفضي ، الاسطي موءه علي سن ورمح .
فقالت ريم : يا استاذ موءه ابعد عن طريقي
، مش فضيالك .
فقال موءه : انا عايز اعرف بس ، اي الا يمنعك تجوزيني .
فقالت ريم : انت اهبل يا عم ، انا اتجوز
واحد بيشرب م**رات ، وبيبع م**رات ، وكل حياتك حرام ، في حرام ، وغير كدا متجوز ،وعايز تجوزني ، وابقي الزوجه التانيه ، والنبي يا استاذ موءه
، ابعد عن خلقتي بقا يا أخي ، واقتربت منه
، وابعدته عنه ، وذهبت
الي الاوتيل تتحدث مع نفسها ،
وتقول : هو انا ناقصه بلاوي
علي الصبح ، ياربي ما كفايه البلاوي الا
بشوفها في الشغل ، ولا المشرف الا هينفخني ، علي التأخير ، وهيخصملي فلوس ، تاني من الرتب
الا اصلا مش ناقص خصم ، وظلت
واقفه ليأتي تا**ي ، وجاء التا**ى
، واوقفته وركبت ،
وقالت : له علي العنوان ، وذهبت
الي هذا الاوتيل .
" في مكان أخر تحديدا عند عاصم السيمرى
، الذي يمتلك شركة السيمرى ،
ويمتلكو ايصا أكبر أوتيل في الإسكندرية ، وهو أوتيل السيمرى ، وهو الذي يدير شركة السميرى ، من بعد والده ، الذي انتهي به الحال لأخذ استراحه
، وتسلم كل شئ لأبنه عاصم السميرى
، ولكن أكرم السيمرى ظابط ، في الشرطه ، وعاصم هو الذي يدير أعمال عائلة السيمرى
، ويتميز عاصم السيمرى طولا بعرض
يمتلك عينان جميله مثل الصقر ، و يمتلك
بشرة تميل ، إلي السمار الرجولي الجذاب ، ويمتاز بالكريزما العاليه ، التي تجعله حلم كل الفتيات ،
كان عاصم السيمرى ، في مكان ما ليس في قصر السيمرى ، وإنما في منزل يمتلكه ، يذهب له لنزواته ، كان نائم علي السرير ، عاري الص*ر ، ويوجد
بجانبه فتاه عاريه ، تغطي جسدها بشئ
يظهر اكثر ما يخفي ،
وعندما قامت ، من النوم هذه الفتاه
الذي تدعي نيره ، وجدت ان عاصم غارق في النوم ،
واقتربت منه بجراءه .
وقالت نيره : عاصم قوم يالا هتتأخر
علي الشغل فقام عاصم ، من النوم غاضبا
، ويبدو عليه ان وجهه لا يبشر بالخير ابدا فقام
وبكل هدوء ،
وقال عاصم : انتي لسه بتعملي اي هنا ، مش قولتلك مش عايز اشوف
وشك غير بمزاجي .
فقالت نيره : مالك يا عاصم
، في اي انت عنت بتعاملني وحش لي ، دا انا حببتك نيره ، ولا نستني .
فقام عاصم، من علي السرير
وقال : حببتي ههه انتي بتضحكي علي نفسك ، ولا عليا ، دا كان زمان يا قطه ، انتي مش شايفه
انتي فين دلوقتي ، انا مستحيل احب وحده سهله ،
كدا بتسلم نفسها لأي حد ، الله اعلم كام واحد
نمتي معاه .
فقالت نيره : بصدمه انت اتجننت
يا عاصم، ازاي تقول عليا كدا ، انا نيره النحاس،
بتقول عليا كدا .
فقترب عاصم وقال : انا اقول الا انا عايزه ، انتي شايفاني غلطت في اي ، يا بنت النحاس اظنك
فاهمه قصدي انتي ، وحده سهله مأخدتيش
في ايدي يومين وبقيتي ، في حضني ، وغمز لها.
وقالت نيره : يعني انت مبتحبنيش
، وضحكت عليا ، يعني دا جزاتي يا ابن السيمرى
إني حبيتك ، ووثقت فيك .
وقال عاصم : اه دا جزاتك انتي عندي تحت
جزمتي يا بت فاهمه
، ويالا بقا غورى ، من وشي ، ومعنتش عايز اشوف وشك ، بصراحه كدا زهقت منك
، روحي شوفي حد تاني يظبطك ، انما انا بح
خلاص ، ويالا بقا يا حلوه بره كانت نيره تشعر بالصدمه ، من كلامه الجريح ، بالنسبة لها .
فقالت نيره : غريبه امال انبارح
الا يشوفك ، يقول بتحبني ، وانت بتطردني يا عاصم ، حاضر يا عاصم هتشوف ، نيره هتعمل اي .
. ... .. . . .. . .. . .. . . . . .. . . . .. . ..