البارت الاول

1471 Words
في إحدي الڤلل المصريه الصغيره ، التي تدل علي الثراءة ، ومصممه بحتراف ، يهدء الأعصاب ، وفي الإسكندرية بالتحديد ،كانت هناك فتاه نائمه ، وترتدي قميصا لنوم ابيض اللون والغرفهالتي تنام فيها كلها باللون الابيض، ويوجد ستائر بيضاء شفافة اللون، علي السرير تتطاير من الهواء النقي ، الذي يأتي من شرفة الغرفه ، وشعرها الاسود منسدل علي السرير ،ويأتي شخص يرتدي بنطلون اسود اللون، وعارى الص*ر ، يمسك بورده حمراء في يده ، ويذهب علي السرير ويجلس بجانبك هذه الملاك النائمه، ويقترب منها ويمسك الورده الحمراء ذو الرائحه الجميله ، ويقول : حببتي مِسك قومي ، وحشتيني صباح الهنا يا روحي . " وظل يمشي الورده علي أنحاء ، وجهها ، مداعب خدودها ، وجسدها، وفجاءه فتحت عيونها الجميله ، ذات اللون الرمادي اللؤلؤي ، وهي تنظر له وتبتسم ، وتقول صباح الهناعلي عيون احلي اراجل في الكون ،واقترب منها ، ووضع الورده في شعرها، واقترب منها ،وقبلها قبله عاشقه علي شفتاها، وابتعد عنها قليلا . وقال اكرم : يالا قومي يا عمرى علشان نفطر سوى ، فقالت : حاضر ياروح قلبي . وقامت من علي السرير وقال ادهم : لها امال الجميل كل شويه بيحلو كدا ، اي دا بقا يا عم ، شكلنا مش هنفطر إنهارده تعالي كدا نلعب عروسه ، وعريس ، فضحكت . وقالت مسك : بس بقي يا أكرهم ، هو انت مبتزهقش ،وأمسكها من خصرها ، ولكنها أفلتت منه ، وذهبت منه مسرعه ، وظل يجرى ورأها، وهي تجرى ، وتقول له لو مسكتني هعملك ، الا انت عايزه ، وظلت تجرى ، وهو يجرى ورأها ، وتنظر له ، وتضحك ، وفجاءه دخلت الحمام ، وجاء يدخل ، ولكنها اغلقت الباب ، في وجهه وظلت تضحك ضحكتها الساحره ، الذي يعشقها ، ويعشق مرحها . نعم انه أكرم السيمرى الذي ، تحلم به جميع الفتيات برغم انه متزوج ، ولكن لا يعشق سوى واحده فقط ، هي حبيبته مسك فقط . " كان أكرم قد ذهب ، الي الحديقه ، الذي يخرج لها منشرفة الغرفه ، وجلس ينتظر قدوم محبوبته ، الجميله ، لكي يتناول الطعام معها، وامر الخادمه الاجنبيه ،بتحضير الفطار لهم ، والذي لابد ، ان يكون فيه الاكلات التي تحبها مسك ، واهمها النوتيلا ، التي تعشقها . " في مكان اخر ، كانت هناك فتاه ، تدعي ريم الحسيني ، كانت تقف في المطبخ، تحضر الفطار ، في منزل في حي شعبي ،ويبدو عليه انهم فقراء كثيراً،و كانت والدتها تجلس ، علي سرير متهالك قليلا ، ويبدو انها متعبه ، كثيرا وتجلس بجانبها اختها الاصغر مكه ، وتتحدث مع والدتها ، وتقول لا تقلقي يا ماما علينا احنا بخير والحمد لله ، وانشاء الله هتعملي العمليه ، وهتقومي بالسلامة وجاءت ريم ، وهي تمسك بالصنيه ، الذي يكون عليهاالطعام ، ويبدو طعاما بسيطاً فول ، وطعمه ، وطماطم وظلو يأكلونهي واختها ، وظلت ريم تطعم ، والدتها وظلت والدتها الحنونه تدعو لهم ، بأن يستره الله معهم ، وان يفتح لهم ابواب الرزق ، ويبعد عنهم ولاد الحرام ، وبعد ان انتهو من تناول الطعام ، قامت مكه بأخذ الطعام ، الي داخل المطبخ . وقالت ريم : هنزل لي الشغل ، وانتي يا مكه خالي بالك من ماما ،ومن نفسك ، ولو في حاجه ، قوليلي كلميني علي طول . فقالت مكه : إهدي كدا يا ريم ، ومتقلقيش انا مع ماما ، وإنشاء الله كل حاجه هتتحل، متقلقيش يا حببتي ، قومي انتي البسي علشان متتأخريش ، والمشرف يعملك ، مشكله . فقالت ريم : حاضر يا حببتي ، انا هقوم اللبس، ، دخلت ريم الي غرفتها هي ، واختها مكه ، الصغيره جدا ، ترتدي ملابسها البسيطه ، التي لم يكون لديها غير طقمين من الثياب ، تغير فيهم ، وتحاول ان توفر اي قرش ، يأتي لها من عملها ، لكي تصرف علي اهلها ، وعلي علاج والدتها ، وتذهب تأخذ حماماً ، لكي تستعد ، لي الذهاب الي ، اوتيل السيمرى ، الذي تعمل فيه ريم ، وارتدت ريم ، بنطلون چينس ، اسود ، وبلوزه رماضي ، بكم ، وتركت شعرها الطويل الحريري ، الذي يزينه بعد التموجات ، التي تزيده جمالاً ، الذي يصل الي خصرها ، و كانت تمتلك بشره قمحويه جميله وتمتلك عيون جميله ، هادئه ، بنيه اللون ذات رموش كثيفه ، ووجهها مدور ، ومتوسطة الطولذات جسم رشيق ، من يرها يقول : ان هذه الفتاه لا تبدو فقيره ولكنها جميلة جدا يبدو عليها الهدوء ، والبراءه ، واستعدت لذهاب ، الي هذا الأوتيل وسلمت علي أختها ، ووالدتها وانطلقت ، وعندما نزلت الي الاسفل في شارع الحاره ، الذي تعيش فيها في إحدي العشوئيات ، وجدت شاب اسمه محمد ، الشهير ب موءه ، يعترض طريقها ، ويقول : لها مش ناويه تحني بقي يا ريم ، دا انتي لو وافقتي بس اننا نتجوز ! هعيشك احلي عيشه بدل العيشه الضنك الا انتو عايشنها دي ، والشحططه علي السكك ، دا كفايه يا بت اني موءه ، بيحبك ، وهيدلعك ، ويهننك . فقالت ريم : والنبي يا موءه مش ناقصاك ، علي الصبح ، انا اصلا متأخره ، ومليون مره قولتلك لو انت أخر واحد ، في الدنيا مستحيل اتجوزك، وخالي الدلع ، والهنا لي نفسك ، وابعد من وشي كدا . فقال موءه : منفعلا مش عارف شايفه نفسك على اي ، علشان حلوه شويه ، وبعدين الا يخليكي ترفضي ، الاسطي موءه علي سن ورمح . فقالت ريم : يا استاذ موءه ابعد عن طريقي ، مش فضيالك . فقال موءه : انا عايز اعرف بس ، اي الا يمنعك تجوزيني . فقالت ريم : انت اهبل يا عم ، انا اتجوز واحد بيشرب م**رات ، وبيبع م**رات ، وكل حياتك حرام ، في حرام ، وغير كدا متجوز ،وعايز تجوزني ، وابقي الزوجه التانيه ، والنبي يا استاذ موءه ، ابعد عن خلقتي بقا يا أخي ، واقتربت منه ، وابعدته عنه ، وذهبت الي الاوتيل تتحدث مع نفسها ، وتقول : هو انا ناقصه بلاوي علي الصبح ، ياربي ما كفايه البلاوي الا بشوفها في الشغل ، ولا المشرف الا هينفخني ، علي التأخير ، وهيخصملي فلوس ، تاني من الرتب الا اصلا مش ناقص خصم ، وظلت واقفه ليأتي تا**ي ، وجاء التا**ى ، واوقفته وركبت ، وقالت : له علي العنوان ، وذهبت الي هذا الاوتيل . " في مكان أخر تحديدا عند عاصم السيمرى ، الذي يمتلك شركة السيمرى ، ويمتلكو ايصا أكبر أوتيل في الإسكندرية ، وهو أوتيل السيمرى ، وهو الذي يدير شركة السميرى ، من بعد والده ، الذي انتهي به الحال لأخذ استراحه ، وتسلم كل شئ لأبنه عاصم السميرى ، ولكن أكرم السيمرى ظابط ، في الشرطه ، وعاصم هو الذي يدير أعمال عائلة السيمرى ، ويتميز عاصم السيمرى طولا بعرض يمتلك عينان جميله مثل الصقر ، و يمتلك بشرة تميل ، إلي السمار الرجولي الجذاب ، ويمتاز بالكريزما العاليه ، التي تجعله حلم كل الفتيات ، كان عاصم السيمرى ، في مكان ما ليس في قصر السيمرى ، وإنما في منزل يمتلكه ، يذهب له لنزواته ، كان نائم علي السرير ، عاري الص*ر ، ويوجد بجانبه فتاه عاريه ، تغطي جسدها بشئ يظهر اكثر ما يخفي ، وعندما قامت ، من النوم هذه الفتاه الذي تدعي نيره ، وجدت ان عاصم غارق في النوم ، واقتربت منه بجراءه . وقالت نيره : عاصم قوم يالا هتتأخر علي الشغل فقام عاصم ، من النوم غاضبا ، ويبدو عليه ان وجهه لا يبشر بالخير ابدا فقام وبكل هدوء ، وقال عاصم : انتي لسه بتعملي اي هنا ، مش قولتلك مش عايز اشوف وشك غير بمزاجي . فقالت نيره : مالك يا عاصم ، في اي انت عنت بتعاملني وحش لي ، دا انا حببتك نيره ، ولا نستني . فقام عاصم، من علي السرير وقال : حببتي ههه انتي بتضحكي علي نفسك ، ولا عليا ، دا كان زمان يا قطه ، انتي مش شايفه انتي فين دلوقتي ، انا مستحيل احب وحده سهله ، كدا بتسلم نفسها لأي حد ، الله اعلم كام واحد نمتي معاه . فقالت نيره : بصدمه انت اتجننت يا عاصم، ازاي تقول عليا كدا ، انا نيره النحاس، بتقول عليا كدا . فقترب عاصم وقال : انا اقول الا انا عايزه ، انتي شايفاني غلطت في اي ، يا بنت النحاس اظنك فاهمه قصدي انتي ، وحده سهله مأخدتيش في ايدي يومين وبقيتي ، في حضني ، وغمز لها. وقالت نيره : يعني انت مبتحبنيش ، وضحكت عليا ، يعني دا جزاتي يا ابن السيمرى إني حبيتك ، ووثقت فيك . وقال عاصم : اه دا جزاتك انتي عندي تحت جزمتي يا بت فاهمه ، ويالا بقا غورى ، من وشي ، ومعنتش عايز اشوف وشك ، بصراحه كدا زهقت منك ، روحي شوفي حد تاني يظبطك ، انما انا بح خلاص ، ويالا بقا يا حلوه بره كانت نيره تشعر بالصدمه ، من كلامه الجريح ، بالنسبة لها . فقالت نيره : غريبه امال انبارح الا يشوفك ، يقول بتحبني ، وانت بتطردني يا عاصم ، حاضر يا عاصم هتشوف ، نيره هتعمل اي . . ... .. . . .. . .. . .. . . . . .. . . . .. . ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD