bc

المقنع

book_age16+
1
FOLLOW
1K
READ
dark
serious
mystery
scary
spiritual
like
intro-logo
Blurb

غابة مليئة بالاسرار ليقرر مجموعة من الاصدقاء الذهاب في رحلة سعيدة لينقلب بهم الحال لتكون رحلة هلاكهم فهل سينجون ام ان للقدر رأي اخر

chap-preview
Free preview
رحلة الي المجهول
مجموعة من الشباب في مقتبل العمر يشعرون بالملل من نمط حياتهم ويقررون تغيره بالذهاب إلى الغابة والاسترخاء ورمى كل همومهم وراء ظهرهم, ولكن بدلا من أن تكون رحلة للاسترخاء تكون رحلة يحاولون فيها النجاة بحياتهم . شابان وثلاثة بنات يقررون القيام برحلة في الغابة. وهذه نبذة مخصرة عن حياة كل واحد منهم .................. " ريان" عمره عشرون عاما يدرس في كلية التجارة والداه دائمى السفر بطبيعة عملهم ويرسلون له ما يريد من مال . " أدم" عمره تسعة عشر عاما يدرس في كلية الأدب, وقد اختفى والداه من المدينة عندما كان صغيرا بعض الناس قالوا أنهم هربوا بعيدا والبعض الأخر يقول أنهم قتلوا, لكن أحدا لم يعرف حقيقة ما جرى , وتربى في بيت خالته . " هيلى" فتاة طائشة تفعل الأشياء الجنونية ربما لأنها تعمل ممرضة في مستشفى المجانين, وفى هذه المستشفى مريضة تدعى"جيسيكا" وهى دائما ما تتحدث عن شخص قادم ليقتلها وتصفه بأنه يرتدى ملابس غريبة ويخفى وجهه عن الأخرين ويحمل ساطور في يده,ولكن لا أحد يهتم لما تقول . " سيلا" تعيش حياة يعمها الهدوء مع والدتها, وقد اخفتا والدها ايضا عندما كانت صغيرة وكان كل شيئ بالنسبة لها وعندما فقدته فقدت طعم الحياة أيضا . "جين" تعيش مع والداها بسلام, لكن عائلتها تخاف عليها من أى شيئ حتى من الهواء وهذا ما سبب لابنتهم حالة نفسية وكان والداها لا يخرجون من بيتهم إلا عند الضرورة ونادرا ما يسمحون لابنتهم بالخروج من المنزل . وجميعهم أقارب وأصدقاء عدا "ريان" هو صديقهم فقط منذ الصغر وهم من عائلة تدعى "جيسون" وهذه العائلة مرت ولا زالت تمر بمشاكل عصيبة وجميع كبار هذه العائلة يخشون من شيئ ما ولكنهم لا يتحدثون عنه أبدا واذا اختفى فرد منهم لا تظهر على وجوههم الدهشه وكأنهم ينتظرون دورهم في الموت.............. وعلى اثر المشاكل التي يمر بها كل واحد منهم فقد قرروا استئجار بيت في مكان هادىء ألا وهو الغابة . لم يكن من السهل عليهم اقناع عائلاتهم لذلك قرروا الهروب من منازلهم وفعل ما يحلوا لهم, وأما " هيلى" لكى تخرج من المنزل قامت بغلق باب المنزل على أبويها وأخبرتهم أنها ستبعث لهم المفتاح مع البريد عندما تقارب على الوصول إلى البيت . ولدى وصولهم إلى البيت : .............. " هيلى" واو ما أجمله مكان ! " سيلا" أجل ولكنى أرجو ألا يكون جميلا من الخارج فقط . " هيلى" وما الذي تعنيه؟ أتقولين أنه سيكون علينا تنظيفه من الداخل إن كان كذلك فاعلموا أننى لن أنظف شيئ. " أدم" أفضل شيئ أن الرجال لا يقومون بالتنظيف هههههههه . وبعدما أنهو حديثهم دخلوا البيت, ووجدوه نظيفا وكل شيئ فيه منسق ومرتب فقالت "هيلى" في تعجب : مهلا مهلا يا رفاق كيف لهذا البيت أن يكون بهذا الجمال من الداخل وهو بيت في منتصف الغابة. ثم سألت "ريان" عن صاحب هذا البيت فأجابها: أن صاحبه هاجر خارج البلاد منذ خمس سنوات ولم يسمع أحد عنه شيئ منذ رحيله, ثم أنهى الحديث بقوله : ولكن ما يهمنا أننا لن نتعب في تنظيف البيت ألا تتفقون معى . ثم ذهب البنات إلى غرفة والشابين في غرفة أخرى , وبعد قليل نزل الجميع إلى الطابق الأول لتناول الغداء ومن ثم الذهاب إلى البحيرة التي في الغابة والاستمتاع بجمال الطبيعة ,لكن "ريان" رفض الذهاب معهم وظل يجلس في البيت وعندما عاد أصدقائه لم يجدوه في البيت وظنوا أنه ربما ذهب للتنزه قليلا في الغابة وعندما تأخر الوقت ذهبوا جميعا للبحث عنه في الخارج ولكنهم لم يجدوه, فعادوا إلى البيت ولدى وصولهم رأو "ريان" يخرج من قبو المنزل فصاحوا به قائلين : ما الذي كنت تفعله بالأسفل بحق الجحيم لقد نادينا عليك بأعلى صوتنا حتى الجدران اشتكت من علو صوتنا. فرد "ريان" : أسف يا رفاق ولكننى كنت أضع سماعة الأذن وأستمع إلى الأغانى فلم أستطع سماعكم . فقالت "هيلى" أولم تجد مكان أفضل من القبو أليس المكان سيئ بالأسفل؟ فأجاب "ريان" لا على الع** المكان نظيف بالأسفل, ولكن لما هذا القلق المفرط ! . "أدم" هل تمزح أنت صديقنا والأصدقاء كالأخوة بل أكثر من ذلك . وبعد قليل عرض "ريان" على أصدقائه لعبة تدعى " انجوا بحياتك" فتعجب أصدقائه من هذه اللعبة وقالوا له : حسنا سنلعب معك ولكن أخبرنا قواعد اللعبة . "ريان" حسنا اليكم القواعد : سأخذ هواتفكم الجوالة وسأبقيها معى لمدة يوم , وسوف أذهب بها بعيدا عن هنا وعليكم البحث عن مكانى وان وجدتمونى ستأخذون هواتفكم . "هيلى" وما علاقة اسم اللعبة بمحتواها لا تبدوا هذه اللعبة مشوقة . " أدم" ولكننا لن نخسر شيئ إن لعبنا, أنا أوافق . وفى النهاية أقنع "ريان" باقى أصدقائه بلعب هذه اللعبة, ثم أخذ هواتفهم وذهب بها خارج البيت. ثم اجتمع البنات في غرفتهم ليستعدوا للذهاب والبحث عن صديقهم ولكن عندما ذهبت "جين" إلى دورة المياه في الغرفة وجدت جثة في حوض الاستحمام وكانت تبدوا وكأنها محنطة ويبدوا كما لو أن أحدا قام بذ*حه ويوجد علامات حرق على وجه الضحية فصرخت "جين" بأعلى صوتها فأتى إليها أصدقائها وعندما رأوا هذا المنظر فزعوا جميعا, لقد كانت جثة والد "أدم" فذهبوا ليتفحصوا باقى دورات المياه في البيت وفى كل واحد منها يرون جثة مقتولة بطريقة مختلفة : جثة طعنت مرات عديدة في بطنها وعلى وجهها علامات حرق وجثة أخرى مقطوعة اليدين والقدمين وعلى وجهها علامات حرق, ثم حاولوا الهرب من البيت ولكن الباب لم ينفتح لأنه مقفل من الخارج وليس معهم هواتف فجلسوا في الطابق الأول من المنزل في حجرة الجلوس يفكرون فيما يحدث حولهم .............. "هيلى" ما هذا البيت بحق الجحيم ومن هؤلاء الناس الميتون, ثم صرخت قائلة : وأين "ريان" هو الأخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . "سيلا" لقد ذهب بهواتفنا إلى الخارج ليبدأ اللعبة . "هيلى" مهلا أهو من أقفل الباب من الخارج , ولكن هذا ليس من قواعد اللعبة . " أدم" إذن دعونا ن**ر الزجاج ونخرج . "جين" ولكن هذا الزجاج لا ي**ر حتى وان **ر فهناك حديد على الشرفة ولن نستطع الخروج . " هيلى" مهلا أسمعتوا ذلك الصوت . كان الصوت كأن أحدا يقطع شيئا, ويص*ر الصوت من القبو. "سيلا" حسنا ومن الرجل هنا !, انه أنت يا "أدم" إذن اذهب وتفحص مص*ر ذلك الصوت . ثم قالت "هيلى " انتظر سأتى معك . وعندما نزلا إلى القبو وجدو غرفة مليئة بالأسلحة , والدماء منتشرة على الأرضية والجدران وفى وسط الغرفة شخص يضع جثة على طاولة وفى يده ساطور ويقطع الجثة من الأرجل إلى الأعلى ويرتدى ملابس غريبة الشكل ووجهه مغطى ووقف كلا من "هيلى" و"أدم" في **ت غير قادرين على التحرك والعودة إلى الأعلى وكان قلبهم يخرج من ضلوعهم ويعود مرة أخرى ويتنفسون بصعوبة, وبعد قليل نظر اليهم الرجل المقنع فهربوا وأغلقوا عليه الباب الحديدى وعندما صعدوا إلى أعلى وجدوا "جين" ملقاه على الأرض غارقة في دمائها وبجانبها "سيلا" تبكى في **ت والدماء على وجهها وملابسها وعندما سألوها عما جرى لم تستطع التحدث وظلت صامتة, وكأنها تريد التحدث ولكنها غير قادرة على ذلك, ثم ذهبوا إلى أعلى غرفة في المنزل ووجدوا شرفة كبيرة وليس عليها حديد وباستطاعتهم الخروج منها ولكنها لا تفتح بسهولة فأسرع "أدم" لفتحها ولكنهم سمعوا صوت أقدام تصعد السلم وكان عددهم كبير فأخذت "هيلى" و"سيلا" يصرخان من الخوف ويتعجلون "أدم" ليفتح النافذة بسرعة, وأخيرا قام بفتحها وخرجت الفتاتان وعندما حاول "أدم" الخروج أخذه الرجال المقنعون وجذوا عنقه, فهربت الفتاتان إلى الغابة وظلا يركضان إلى أن انقطعت أنفاسهما فتوقفا بالقرب من منزل صغير فاقترحت "سيلا" دخول المنزل , ولكن "هيلى" رفضت لأنها ظنت أن الرجال المقنعون قادمين خلفهم وأنهم بالتأكيد سيبحثون عنهم فى هذا المنزل , لكن "سيلا" أصرت على دخول البيت فدخلا, وحالما فتحا الباب وجدا رجلا عجوزا يجلس على كرسى بالقرب من نافذة وكانت يداه مكبلة بحبل سميك وعلى وجهه علامات حرق, وحالته يرثى لها . "هيلى" أوه يا الهى ! هيا "سيلا" ساعدينى لنحل قيده . "سيلا" حسنا......... أوه انه سميك للغاية وعقدته مستحيلة الفك . "هيلى" أخبرنا من أنت ؟ وما الذي أتى بك إلى هنا !!! . الرجل العجوز : اركضا, اركضا,اركضا ......... "هيلى" ماذا !!! ما الذي........ ولم تكمل "هيلى" جملتها حتى وجدت رجل من خارج النافذة جز عنق الرجل العجوز, فصرخت الفتاتان بأعلى صوتهما, وسقطت رأس العجوز بالقرب من قدمى "سيلا" ولا تزال عينيه مفتوحتان, فرأت في عينيه نظرات غريبة ............... ثم نظرت الفتاتان إلى خارج النافذة فرأوا أحد الرجال المقنعون. صعدت الفتاتان إلى الطابق الثانى ودخلا غرفة وقاما باغلاق الباب, وجدت الفتاتان أسلحة في الغرفة فتسلحا بقدر ما استطاعوا, وبعد لحظات دخل اليهم أحد الرجال المقنعون وحاولت الفتاتان ض*به, لكنه كان ضخم, دارت بينهم معركة طاحنة وفى النهاية ض*بته "سيلا" بقطعة من الحديد على رأسه فسقط أرضا, وبينما تخرج "سيلا" و "هيلى" من الغرفة نهض الرجل المقنع عن الأرض ورمى سلاحه على "سيلا" فأصابها في قدمهها, فرمته "هيلى" بسكينة في رأسه وبعدها سقط قتيلا ولم ينهض, أخذت "هيلى" صديقتها وخرجا من المنزل وركضتا بعيدا عنه . "سيلا" تنزف بشدة و "هيلى" غير قادرة على مساعدتها فقطعت قطعة من قميصها وربطت به قدم صديقتها ولكن هذا دون جدوى لأنها تنزف بشدة فجلست "سيلا" تحت ظل شجرة وبجانبها "هيلى" "سيلا" لقد رأيت النظرات التي في عينيه . "هيلى" عن من تتحدثين ؟!! "سيلا" عن الرجل العجوز, رأيت في عينيه نظرات ندم شديد وكأنه لم يكن خائفا من الموت ونظرات أخرى, وكأنه كان يحاول اخبارى بشيئ ما !!!!! . "هيلى" حقا وهل رأيتى كل هذا خلال بضع دقائق , توقفى عن قول السخفات انه حتى لم يض*بك على رأسك ........ ثم سمعت "هيلى" صوت شخص قادم فساعدت صديقتها على النهوض, لكن "سيلا" لم تستطع السير...... فجلست مرة أخرى و"هيلى" تحاول جعلها تنهض ولكنها لم تستطع فقالت "سيلا" لصديقتها وقد امتلأت عيناها بالدموع, وعلى وجهها ابتسامة بريئة وبصوت خافت قالت : اركضى, انج بحياتك فلا أمل في أن أعيش, لكن أنت يمكنك النجاة ولا تقلقى فلن أغضب منك, على الأقل ينج واحد منا ليلقن هؤلاء المقنعون درسا لا ينسوه, أخبرى والدتى أننى أحبها وسأشتاق إليها كثيرا وأخبريها أننى أسفة لعدم ادراكى قيمتها, لكننى الأن أدركها خير إدراك. ثم أغلقت "سيلا" عيناها, وانقطعت أنفاسها, و "هيلى" بجانبها تبكى على ما أصاب صديقتها, ثم قالت وهى تملؤها الشجاعة والغضب : ستكون نهاية المقنعين على يدى, وعندما نظرت أمامها وجدت أحد الرجال المقنعون فانقضت عليه وأخذت تطعنه مرات عديدة في قلبه وهى تصرخ في ألم, وبعد عدة دقائق نهضت على قدميها وركضت بعيدا, وظلت تركض كثيرا إلى أن أتى الليل فجلست تحت شجرة وأخذت تبكى بشدة .............. ظلت تبكى إلى أن جفت الدموع من عينيها, ثم غلبها النوم وغطت في نوم عميق . وفى اليوم التالى عندما استيقظت وجدت نفسها في بيت المقنعين مرة أخرى, وكانت مقيدة بالحبال على أحد الطاولات في القبو, نظرت حولها ورأت أصدقائها معلقين في خطاف كبير من ظهورهم وعلى وجههم علامات حرق والدماء تملأ الغرفة في كل مكان, ثم دخل رجل من المقنعين وأخذ يقطع أصدقائها إلى أشلاء أمام عيناها, فأخذت تصرخ بهلع طالبة النجدة لكن أحدا لم يسمعها أدم وسيلا وجين فارقوا الحياة بينما هيلى تصارع حتى تنجوا بحياتها , الرجل المقنع يقترب من الطاولة التي عليها هيلى وبينما يقترب منها وفى يده المنشار وهيلى تكاد تجف من عيونها الدموع وتدعوا الله أن ينقذها , جاء شخص أخر وض*ب الرجل المقنع على رأسه وأوقعه أرضا ثم ذهب الى هيلى ليفك وثاقها ................. "هيلى" ريان هذا أنت !!!!!!!!!! . "ريان" أعلم أنك غاضبة ولكن ليس هذا الوقت المناسب لمناقشة موضوع ذهابى . "هيلى " حقا ومتى هو الوقت المناسب .. عندما أموت . "ريان" لنذهب من هنا أولا ثم عاتبينى كما تشائين . خرج ريان وهيلى من بيت المقنعون وصاروا يركضون في الغابة ,وبينما يركضون كان يتبعهم رجل مقنع أخر . ظلا يركضان حتى اختفى الرجل المقنع وفجأة توقفت هيلى عن الركض .. "هيلى" هذا يكفى لن أركض بعد الأن حتى لو كان سيقتلنى . "ريان" حسنا أعلم أنك غاضبة ولكن هلا هدأتى من روعك قليلا وأخبرتنى أين البقية . "هيلى" البقية..... أها تريد أن تعرف أين هم حسنا اسمع.. البقية أصبحوا من الأموات أتعلم ما معنى أموات !! وهم هكذا بسببك لماذ.. "ريان" مهلا مهلا من الذى مات هذا مستحيل هو أخبرنى أنه لن يؤذى أحدا منكم . "هيلى" ماذا هو !! ومن يكون هذا الشخص ... مهلا لحظة هل أنت مشترك مع هؤلاء الرجال يا الهى ............ "ريان" ماذا هذا مستحيل أنا...... ولم يكمل ريان ما كان يريد قوله لأن هيلى أمسكت بعصا كانت تحت قدمها وض*بته على رأسه وبدأت في الركض مجددا . عندما يتملك الخوف الانسان يصبح شكاكا في أي شيئ وأى شخص ويتصرف بتهور , وهذا ما فعلته هيلى . ظلت هيلى تركض في الغابة ولا تعرف الى أين تأخذها قدمها حتى اصطدمت بصخرة وأذت قدمها وجلست تبكى بجانب شجرة ..... "هيلى" وكأن هذا الذى كان ينقصنى أن تتأذى قدماى , ماذا أفعل الأن هل أقتل نفسى قبل أن يقتلونى أم أستسلم لهم , يا ربى ساعدنى حتى أخرج من هذا المأزق , كان يجب أن أستمع لحديث والداى , أبى .. أمى أنا أسفة . كل ما أريده الأن هو التواجد معكما في المنزل . متى سينتهى هذا الكابوس.. أبى ليتك تأتى وتأخذنى من هنا لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك .. ثم قالت بصوت عال وهى تتنفس بصعوبة : فلينقذنى أحد ما ... أرجوكم .. ولكن من سيسمعها في تلك الغابة , ريان استيقظ بعدما فقد وعيه وبدأ بالبحث عن هيلى وبعد وقت طويل عثر عليها وكانت فاقدة للوعى وكانت في حالة يرثى لها فحملها وذهب بها الى مكان أمن وطبب الجرح الذى بقدمها وعندما استيقظت صرخت بأعلى صوت لها ولكن سرعان ما وضع ريان يده على فمها حتى لا يسمعها الرجل المقنع ...... "ريان" هلا هدأت قليلا كى لا يسمعنا أحد ونموت ... الأن سأتركك . "هيلى" أهدأ وهل بعد ما رأيته سأستطيع أن أهدأ , لقد رأيت أقاربى يقتلون أمام عينى ورأيت رجلا يذ*ح وتريدنى أن أهدأ اما أنك مجنون أو أنا الذى جننت . "ريان" أسف لما حدث هو لم يخبرنى أنه سيؤذى أحدا منكم , لو كنت أعرف أن هذا ما سيحصل لما أحضرتكم الى هنا . "هيلى" ومن هذا الرجل بحق الجحيم الذى تذكره الأن ستخبرنى كل شيئ أو أقتلك وهذا ليس مستبعد بعد الذى رأيته ... أخبرنى . "ريان" صدقينى أنا لم أرى وجهه لقد أخبرنى أنه اذا لم أحضركم الى هذا البيت فسوف يقتل أبواى . "هيلى" ولذلك أنت قد ضحيت بنا .. "ريان" وما الذى كنت ستفعليه ان كنت مكانى هل كنتى ستضحين بوالد*ك لا أعتقد ذلك , ورغم هذا ها أنا عدت . "هيلى" عدت ! ويا سعادتى بعودتك عدت بعد ماذا بعد أن مات الجميع عداى . "ريان" الأن العتاب لن يفيد بشيئ هيا بنا نذهب من هذا المكان الملعون وبعدها نصلح الأمور . "هيلى" تصلح ماذا .. لا شيئ سيعود **ابق عهده , بعد أن نذهب من هنا لا أريد أن أرى وجهك . بعد هذا الحديث أكملا سيرهما وفجأة وجدوا رجل مقنع يقف في طريقهم وفى يده منشار , أراد ريان الهرب ولكن هيلى لم ترد الهرب وظلت واقفة مكانها ... "ريان" هل جننت هيا بنا نذهب . "هيلى" لا... في النهاية نحن سوف نموت على الأقل أريد أن أعرف من هو. "ريان" أنت تريدين معرفة هويته وأنا لا أريد اذن لا يوجد سبب لكى أبقى وأنا قد أخبرتك أن هذه اللعبة تدعى "انج بحياتك" وليس ساعد الأخرين لكى ينجو بحياتهم . أسرع ريان بالركض وقرر أن ينجو بحياته ويترك هيلى تواجه مصيرها بمفردها . "هيلى" ها أنا ذا ان كنت تريد قتلى فلتفعل لأنى فى الحقيقة تعبت من الركض وقررت مواجهة مصيرى , ولكن على الأقل أخبرنى من تكون ولماذا تريد قتلى , فحتى المتهم يعرف لما سيعاقب . أزال الرجل المقنع القناع الذى على وجهه وكان على وجهه علامات حرق "هيلى" غير معقول "فير" ابن عمتى "جوينفر" . "فير" هل ارتاح قلبك الأن . "هيلى" ولكن لماذا قتلت الاخرين ولما تريد قتلى الان ما الذى فعلناه نحن لم نؤذيك . "فير" معك حق أنتم لم تفعلوا ولكن أباؤكم فعلوا وما أفعله لكى أنتقم منهم . "هيلى" ماذا تقصد.. لم يؤذيك أي أحد . "فير" حقا .... عندما تركتمونى في المنزل الذى يحترق ولم يحاول أحد انقاذى هكذا لم تؤذونى ! وعندما حاولت أمى أن تنقذنى تركتموها تحترق ولم تحركوا ساكنا هكذا لم تؤذونى ! كيف لم ألاحظ أنكم هكذا تحبونى . "هيلى" اذا ماتت والدتك فكيف نجوت أنت ؟ "فير" خرجت من الباب الخلفى للمنزل ولكن عندما دخلت أمى الى المنزل كانت النيران قد وصلت الى أنابيب الغاز وبعدها انفجر البيت وبينما كنت ذاهبا لأخبرهم أنى ما زلت حيا سمعتهم وهم يقولون أنهم مسرورون لموتى حتى أنهم لم يحزنوا على ابنتهم , لطالما كانوا يكرهوننى لأن أبى تزوج ابنتهم وهم لم يرغبوا بهذا الزواج لأن أبى كان فقيرا , هل ترين ما أصاب وجهى هذا كله بسببهم . "هيلى" لكن هذا ليس ذنبنا لما تلقى علينا ذنب ما حصل لك . "فير" وهل تستطيعين اخبارى ما هو الذنب الذى اقترفته لأنال كل هذا الكره منهم . "هيلى" كما قلت منهم وليس منا لطالما أحببناك وأحسنا معاملتك . "فير" وأنا أخبرتك أن انتقامى ليس منكم , لكنى أنتقم منهم عن طريقكم , وبعد أن أجعلهم يعيشون في جحيم في الدنيا سوف أقتلهم ليذهبوا الى الجحيم الذى في الأخرة . "هيلى" حتى بعد مرور كل تلك السنوات لن تسامحهم . "فير"ماذا... هذه الكلمة لم تتواجد قط في قاموسى , أتعلمين أنك وأقربائك قد قتلتم أصدقائى , ان قصتهم مشابهة لقصتى وكما ساعدتهم للانتقام من عائلاتهم هم أيضا يساعدونى للانتقام منكم , أتعلمين أمرا لن أقتلك الأن بل سأدعك تعودين اليهم وتخبريهم أن يومهم الأخير قد اقترب موعده فلتحاولوا الاختباء قدر استطاعتكم , أمر أخر الدور القادم سيكون على والد*ك كهدية منى لك على ما فعلتيه لأصدقائى . "هيلى" لا أرجوك أن تسامحهم . "فير" فلتعودى اليهم سريعا وتقضى معهم أخر أيامهم بسعادة . ثم اختفى من أمام عينيها وهيلى مصدومة مما سمعت ثم أسرعت بالعودة الى المنزل , وعندما عادت الى المنزل ركضت نحو والداها وحضنتهم وظلت كذلك فترة من الزمن وكان أبواها خائفين عليها وعندما سألوها عن البقية لم تستطع أن تجيب عليهم . عاودت هيلى عيش حياتها بشكل طبيعى ولكنها ما زالت تفكر في كلام "فير" ثم في أحد الأيام جاء ريان الى منزلها لكن هيلى لم ترد مقابلته وطردته من بيتها ثم ذهبت الى السوق وقضت بعض الوقت هناك وعندما عادت ذهبت الى المطبخ وأعدت كوب من القهوة ثم ذهبت الى الشرفة التي في الطابق الأول لتنظر الى الشارع وبينما تحتسى كوب القهوة رأت "فير" على رصيف الشارع والمنشار في يده ويتساقط الدم منه على الأرض فقدت الوعي علي الفور ووقعت علي الأرض, وبعد فترة فتحت عينيها لتجد نفسها معلقة من يديها في السقف نظرت حولها وهنا أصابتها الصدمة فأبويها معلقين مثل الذبائح والدم يتساقط منهما بغزارة صرخت ولكن أتت صرختها مكتومة فكان صوتها مثل أنين ضعيف للغاية بعد عدة دقائق فتح باب المخزن التي توجد هيلي بداخله ووجدت فير يدخل منه بكل شموخ وفي يده ذلك المنشار اللعين وقناعه الذي لا يستغني عنه تقدم منها حتي وقف أمامها قائلا بشماتة وضحكة مختلة: هل أعجبك عملي عزيزتي ها لم ترد عليه هيلي فقط دموعها تهبط بغزارة علي خديها فأمسك فير شعرها بقسوة قائلا بعصبية: فتاة مثلك لا قيمة لها أتت هي وأصحابها لتقتل عائلتي أنا سأريكي الجحيم

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رجل المهام الصعبة.. للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

read
1K
bc

( عشق العاصم )

read
1.2K
bc

عشق تحدى الصعاب

read
1K
bc

نور الصعيد

read
1.2K
bc

قربان هوسه بقلم قسمة الشبينى

read
10.4K
bc

بنات السيوفي.... بقلم/مريم الشناوي

read
1.9K
bc

مجانين في مطاردة

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook