12 بينما هناك كانت رضوى رغم أنها صغيرة إلا أنها تحمل فوق كتفيها الكثير، تهتم بالبيت وأخواتها حينما تكون أمها غير متواجدة، أو مشغولة في عملها أو الإشراف على الامتحانات، كغيرها من من يعملن مدرسات... ألقت رضوي السلام وعي تدخل من: _السلام عليكم والدها: وعليكم السلام؛ لقد تأخرتي لا يوجد شيء في البيت حتى يؤكل. _حسنا؛ سوف أفعل الآن! _وهل سوف أنتظرك حتى تعد الطعام؟! رضوى: وماذا تريدني أن أفعل؟ أن أترك المدرسة لأعد لكم الطعام، لا بأس أن تأخرت بعض الشيء لقد كانت تتعامل معه بقلة احترام، أو بمعنى أصح ببرود، فهي لا تحبه! ترعاه يتكل عليهم؛ لا يفكر في العمل بجدية! يترك أمها تحمل كل شيء في البيت فوق كتفيها، كل بيت مغلق على ما فيه ها هي تخلع عنها ملابس المدرسة وتتحرك إلى المطبخ تعد الطعام، بعد وقتها لا يعد طويلا أو قصيرا نادت عليهم وتحركت إلى غرفتها دون أن تتذوق منه شيئا مرت الأيام ونرجس تفكر في

