مفترق الطرق الذي قد تقف فيه يوما تبحث عن حل، قد يؤذي بك إلى الهلاك؛ لكنها لم يكن بيدها شيء إلا أن تنصاع لهم، واستمعوا إلى كلامهم، فليس هي من تعذب بل أمها! لذا كانت في اليوم التالي تطبخ كميات وفيرة قد تكفي كتيبة كاملة ومع ذلك لم تكن تعترض، فكل ما تريده فريدة أن يحل السلام في البيت، وإن تعود أمها طبيعية. لكن أي شيء طبيعي في ما يعيشونه؟ كانت تتكلم مع أمها تعرف أنها في بعض الأحيان ليست هي من ترد عليها. فريدة: لقد أعددت الطعام لقد طبخت خمس كيلوات من الأرز، وأحضرت السمك كما طلبتي، لقد أعددت 10 كيلو! هل يكفي؟ إم تريد المزيد؟ نظرت لها ذهب بقلة حيلة، فماذا تقول؟ إن ما طبختي قد يكفي القرية بأكملها، ولكن لها هزت رأسها لابنتها وهي تقول: _ لا بأس، لكن خذي طعام وضعية في مكان آخر؛ حتى إن رجعت من الدرس وجدتيه ما تقتات به. فريدة: حسنا أمي سوف أفعل؛ وليس هذا فقط بل سوف أفعل أي شيء من أجل أن تكوني بخير

