الفصل 39 14من الجزء٢

1704 Words

14 كان ينتظر إجابة على سؤاله، وأي إجابة قد تقولها نرجس له، هي من تخاف منه وتهابه وتنتظر أن يبتعد بقدر الإمكان، في نفس الوقت لا تعرف لما سألته إلى اين سوف يذهب؟! أو متى ستراه مره أخرى، دخلت أمها كالعادة كلما غابت عن عينيها فترة تتفقدها؛ فتسأل عنها.. علية: الطعام على السفرة يا نرجس. نرجس: حسنا أمي ها أنا آتيه. خافت علية أن تتأخر، ولكنها رجعت تقف بالباب وهي تقول: _ لا تتاخري حتى لا يبرد الطعام. نرجس: ها انا قادمة. ومرت الأيام وها هي رضوى تعيش حياة مختلفة عنهن، إن كانت فريدة تعيش في شقاء وعذاب، وما بين الم وتعب ومعاناة، وبين نوبات الغضب التي تتملك أمها، وبين هؤلاء الذين يظهرون تارة، ويختفون تارة أخرى. كانت رضوى تكاد تنفجر، اب غير مسؤول حياة مشتتة، أم لا تاتي في ميعاد ثابت، وهي تحمل حمل الأسرة فوق كتفها، سمعت اختها التي عادت بعدها مباشرة تسأل جميلة: أين الطعام؟ نظرت لها رضوى بابتس

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD