لؤي و هو يتوجه مع لورا الى الداخل : خفي الدبش ده شوية
لورا: و انا عملت اي
لؤي: لا و لا حاجة ابدًا ادخلي ادهلي ده ربنا يكون في عون اسر عليكي
ليتوجه الى داخل ڤيلتهم فلم يجدو احد ليتوجه كل منهم الى غرفته ليتحمم و يصلي فرضه و يذهب الى فراشه ام اسر فما ان صعد غرفته حتى توجه الى فراشه مباشرة و هو يلقي بثيابه على الفراش ليسقط غارق في سبات عميق
بتد.انتهى اهم يوم في حياته الذي انتهى نهاية غير محببه له لكن افضل من غيرها
ليستيقظ الجميع صباحًا في موعدهم باستثناء الثلاثة الذين كانو بالخارج
فهد و هو يجلس مع زوجته و ابناءه على طاولة الافطار: هي لورا و لؤي مصحيوش و لا اي
لورين و هي تضع القهوة امامه لا يا حبيبي مرضيوش يصحو شكلهم رجعو متأخر امبارح
فهد: اها ماشي يا حبيبتي
تميم: مش م**وفين من نفسكم و انتم بتقولو حبيبي و حبيتي قدامنا كده
فهد: و نت**ف ليه بقا يا ابو العريف مهي مراتي و حبيتي قدام الكل مش قدامكم بس و بعدين و انت مالك يا رذل متاكل و انت ساكت
تميم: ماشي يا ريتني ما اتكلمت اي ده دا انت لو جوز امي هتعاملني احسن من كده
لورين: كل يا تميم و بطل استفزاز عيب كده
تميم مقلد والده: حاضر يا حبيبتي
لورين: يحضرلك الخير يا رب
تميم: يا رب يا قمر
فهد: لم نفسك
تميم مقلدًا والدته هذه المرة: حاضر يا حبيبي
لترتفع ضحكات الجميع حتى لورين نفسها لتردف: انا بتكلم كده يا حيوان
فهد الصغير: حصل
تيم: بس بطلو غلاثة بقا علشان عروق بابا بدأت تظهر و هنطرد من البيت كلنا
لورين: ربنا بكملك بعقلك يا حبيبي
و هكذا قضت عائلة فهد ايامها القادمة بين الذهاب للعمل و الجلوس مع ابناءه و مشاجراتهم و مزحاتهم و ها قد مر شهر كامل على كتب كتاب اسر و لورا دون اي جديد
و ها قد استيقظ الجميع و تناول كل منهم طعامه ليذهبون الى عملهم
اما اسر و لورا فقد خرجو من الشركة متوجهين الى معاينة في احد المشاريع
اسر لأحد العمال: هاتلنا كراسي هنا و شمسيه
العامل: حاضر و اتنين ليمون كمان
لترتفع ضحكة لورين التى ورثتها عن والدتها لتخفي فمها بيدها عندما وجدت اسر ينظر لها بغضب: سوري
اسر و قد احمر وجهه غضب و هز يتوجه الى العامل الذي علق على ضحكتها بشكل ساخر: العب
اسر بغضب : العب اي يا حيوان انت انت بتقول اي
العامل بخوف: مقصدش و الله يا بشمهندس بهزر مع المهندسه مش اكتر
ليمسكه اسر من ثيابه بغضب عارم : مش مالي عينك جوزها اللي قاعد جمبها و لا اي
لتتوجه لورا اليه لتحاول تخليص العامل من بين يديه
اسر بغضب و هو يصرخ عليها: ملكيش دعوة انتِ ابعدي و نزلي ايدك من عليه
لتخفض لورا قبضتها عن العامل سريعًا و تتوجه الى سيارة اسر التى وجدتها مغلقة لتذهب سيرًا على الاقدام و بدأت دموعها في التساقط لتهرول سريعًا لتخرج الى الطريق الرائيسي لتوقف سيارة تنقلها الى منزلها
اما اسر فقد ترك العامل بعد ان كاد يختنق بين قبضتيه و ابعده العمال عنه ليتوجه الى سيارته و يصعدها سريعًا لكي يلحق بها و الذي ما ان مر بجانبها حتى وصل اليها حتى فتح لها باب السيارة لكي تصعد ليجدها تتعدي السيارة و تذهب
ليهبط اسر بغضب: انتِ يا ست هانم مش كفاية مجرياني وراكي كمان مش عايزة تركبي
لتكمل لورا طريقها حتى وجدته يمسك ذراعها بقوة و يلقها له بعنف: لما اكلمك توقغي تردي عليا
لتنظر له لورا بخوف و قد احمر وجهها و انفها و الدموع تملئ وجهها: نعم
آسر و قد رق قلبه عندما رأى دموعها: اركبي العربية علشان اوصلك
لتعود لورا الى السيارة التى تخطتها بقليل و تصعد في مكانها و تغلق الباب خلفها و تنظر له و هي لا تستطيع السيطرة على دموعها
ليتوجه الاخر الى السيارة و يجلس بجانبها و ينظر الى انعكاس صورتها التى تظهر في زجاج العربية و يمد يده الى كتفها ليجعله تنظر اليه: خلاص يا لورا متزعليش بس اللي عملتيه ده غلط و انتِ عارفة
لتنفجر الاخرى بالبكاء لتردف بين شهقاتها: و الله غصب عني مكنتش اقصد
اسر و هو يضمها الى قلبه فلم يستطع رؤيتها على هذا الوضع اكثر من ذلك: ان اسف يا حبيبتي خلاص متزعليش
لورا من بين شهقاتها: مكنـ.. تش اقصـ.. د
اسر و هو يربت عليها: عارف خلاص بقا و الله انا اعصابي فلتت من كلام الزفت ده دا انا كنت هموته في ايدي لولا ما باقي العمال شالوه من تحت ايدي
لورا ببكاء: انا مكنتش قصدي احط ايدي عليه انا كنت بشيله منك
اسر و هو يرفع يده و يقبلها: عارف يا لورا بس متلمسيش راجل غيري مهما كان انتِ عصبتيني عليه اكتر
لورا: انا اسفة
اسر: مش قولنا ضحكة الرقصات دي بلاش
لورا ببكاء : غصب عني و ربنا
اسر: طيب خلاص بطلي عياط علشان خاطري و لا انتِ عجبك حضني و عايزة تقعدي فيه
لورا التى انتبهت على وضعهم و حاولت الابتعاد لتجد اسر يمسك بها اكثر: سيبني
اسر: بطلي عياط الاول
لتمد قبضتيها تجفف دموعها: بطلت اهو خلاص
ليقبل اسر راسها و يتركها تعود الى مقعدها و يدير سيارته ليردف ما ان تحرك: نرجع الشركة و لا ارجعك البيت و لا نروح نتغدا بره
لورا: رجعني البيت
ليحترم اسر رغبتها و ينفذها دون نقاش ليوصلها الى منزلها و يعود الى منزله
لورين التى وجدتها تتوجه الى الاعلى بدون ان تلقي السلام او تصافح والدتها كعادتها: مالك يا لولي اي زعلك
لورا: مفيش يا ماما
لورين: وشك احمر كده ليه طيب
لورا: مفيش يا حبيبتي مصدعة شويه و عايزه انام بس
لورين: مالك يا لولي انتِ شكلك معيطة في اي يا حبيبتي
لتهبط دموع لورا من جديد: مفيش يا ماما اتخنقت انا و اسر
لورين و هي تتوجه اليه و تجلس معها على الدرج و تعانقها: مالكم في اي طيب اتخانقتو ليه
لورا: مفيش ضحكت بصوت عالي قدام العمال و واحد علق و مسكو في خناق بعض و لما حاولت اشيلهم عن بعض زعقلي و بعدين صالحني
لورين: طيب انتِ زعلانه ليه دلوقتي طلامة صالحك
لورا: علشان زعقلي و خفت من اسر و دي اول مره اخاف منه كده انا كنت بترعش
لورين و هي تربت عليها: متخفيش يا حبيبتي اسر بيحبك و بيغير عليكي و حنين اوي و عمره ما هيأذيكي هي بس ساعة غضب مش اكتر و انتِ اهو عرفتي اللي بيضايقه متعملهوش تاني
لورا: حاضر
لورين: يحضرلك الخير يا روحي يلا قومي اغسلي وشك و كلميه قوليلو ماما عزماك على الغدا و انزلي علشان تساعديني
لورا: حاضر
لورين: يحضرلك الخير يا حبيبتي يلا
لتصعد لورا غرفتها و تقوم بغسل وجهها بالماء لعدة مرات لكي تزيل آسر البكاء و تأتي بهاتفها لتهاتف اسر الذي مان يجلس على فراشه بحزن يفكر في طريقة لمصالحتها فهو يعلم جيدًا انها رقيه و لا تتحمل ذلك و كذلك لم تعتاد منه على هذه العبية المفرطة ليقطع حبل افكاره رنين هاتفه لينظر اليه ليجدها هي ليلتقطه سريعًا: الو يا حبيبتي في حاجه و لا اي
لورا: لا يا حبيبي مفيش بس كنت عايزة اقولك ماما عزماك على الغدا انهارده هنستناك
اسر: ماشي يا حبيبتي
لورا: هتيجي
اسر: اكيد طبعًا اي رأيك نخرج سوى بعد الغداء
لورا: لا مش هينفع نتيجة فهد هتظهر انهارده الساعة سته و عايزه اكون جمبه متفائلة بيه جدا
اسر: اه خير ان شاء الله خلاص اللي يريحك يا حبيبتي
لورا: ماشي اول ما بابا و لؤي يرجعو هرنلك تيجي ماشي
اسر: ماشي يا حبيبتي باي
لورا: باي
لتدرك مدى صدق والدتها و انها كانت مخطئة في خوفها منه فآسر يحبها و يغير عليها لا يريد اخافتها منه و لا داعي للخوف عليها فقط عدم فعل الاشياء التى تغضبه كما تفعل والدتها دائما فوالدها شديد الغضب لكن والدتها لم تعطيه فرصة واحده ليغضب عليها دائما يغضب على ابناءه لكن هي لا لأنها لا تفعل ما يضطره لذلك لتقرر من هذه اللحظة ان تعامل اسر بهذه الطريقة و تنتظر النتيجة
لتتوجه الى مرحاضها لتتحمم و ترتدي بجامتها و تصفف شعرها و تهبط للاسفل لتساعد والدتها في اعداد الطعام
اما عند لؤي في الشركة فكان يجلس في مكتبه منذ ان اطمئن على ميران صباحًا و اطمن عليها ليبدأ كل منهم عمله و ها قد انتهى ليذهب الى مكتبها ليطرق الباب و يتوجه الى الداخل ليجد احد المهندسين الذي يعمل بالشركة يجلس امام مكتبها ليجلس لؤي على المقعد المقابل له و يوجه سؤاله الى ميران: في اي
لتمط الاخري شفتيها بمعني انها لا تعرف
ليوجه نفس السؤال له: في اي يا بشمهندس سامح عايز حاجه
سامح بتوتر: بشمهندس لؤي انا عارف انك قريب البشمهندسه
لؤي: اه و بعدين
سامح: كنت عايز رقم والدها
لؤي برفعة حاجب : ليه
ميران بداخلها يا رب ميكونش اللي في بالي علشان هتبقى مجزره
سامح: بصراحه انا معجب بالبشمهندسة جداً و كلمت اهلي عليها و موافقين فجيت اخد رقم والدها بس مكنتش عارف اقولها ازاي
لم يكن رد لؤي سوى لكمة في خده: و عرفت ازاي
سامح: في اي يا بشمهندس انا واحد محترم و عايز ادخل البيت من بابه
لؤي بغضب: و يا ترى هتدخل بيت ابوها و لا بيت جوزها اللي هو انا يعني
ليقف الاخر بذهول: جوزها
لؤي: اه جوزها
سامح: انا اسف يا بشمهندس انا مكنتش اعرف الانسه متجوزه
لؤي بغضب : انسه
سامح بخوف: قصدي المدام البشمهندسه طيب اخت حضرتك حتى
لؤي: لورا؟
لومئ الاخر برأسه بمعني نعم
لؤي: على حسب بقا ممكن تروح تخطبها من جوزها هي كمان و ابوها و حماها في الدور اللي فوق كمان اللي يعجبك روحله
سامح: و دي كمان متجوزه؟
لؤي بصوت جهوري : مش ذنبي انك مغفل اعملك اي اتفضل على مكتبك
ليهرول الاخر الى مكتبه سريعًا لكي لا يكون سبب في خراب بيته اليوم
اما لؤي فنظر الى ميران لكي يرى ردت فعلتها على ما حدث لتنفجر الاخرة من الضحك
لؤي: بتضحكي ليه
ميران و هي تتمالك نفسها: على سامح
لم يستطع الاخر كبح ابتسامته فلا يستطيع مقاومة تلك الجاذبية التى تتكون في غمزاتها و تشده اليها بقوة فقط يريد تقبيل خديها بشدة: هو يستاهل اكترمن كده بس انا سامحته علشان غ*ي
ميران: فكك منه شكله غلبان بس هي الناس متعرفش ازاي اننا متجوزين
لؤي: ما احنا مأعلناش ده
ميران: اه واسر و لورا كمان
لتنفجر ضاحكة من جديد
لؤي بإبتسامة: في اي تاني
ميران مقلده اسلوب سامح: طيب اخت حضرتك حتى
لؤي ضاحكًا: تقريبًا حد قاله ان الدور ده بتاع اغنيه روح اتجوز منه او حاجه كده
ميران ضاحكة: ممكن
لؤي: طيب انا خلصت شغل و كنت جاي اخدك يلا و لا لسه مخلصتيش
ميران و هي تغلق الحسوب: لا خلصت يلا بينا
ليوصل لؤي زوجته الى منزل ابيها ثم يتوجه الى منزله ليجد الجميع في انتظاره
لؤي: سلام عليكم متجمعين عند النبي
الجميع؛ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته جمعًا
فهد: اتاخرت ليه
لؤي : كنت بوصل ميران
تميم: طيب يلا علشان احنا موتنا من الجوع
لؤي: دايما همك على كرشك كده عمري ما شفتك شبعان
تميم: كداب لما ازعل
اسر: هو انت بتزعل زينا
تميم: الصراحه لا
ليضحك الجميع عليه بينما يتوجه لؤي الى المرحاض لكي يغسل يديه و يعود ليتناولو الطعام معًا و يجلسون بعد ذلك في بهو المنزل امام التلفاز يرتشفون عصير كوكتيل الفواكه الذي اعدته لورين
اسر و هو يعيد كوب العصير بعد ان انهاه: يحعله عامر يا طنط يلا بعد اذنكم
لورا: خليك معانا مش فاضل غير ساعة على النتيجة عشان نحتفل سوى
فهد : و الله انا خايف من النتيجة علشاك انتِ يا لولي
لورا: متخفش يا حبيبي في كل الاحوال انا فخورة بيك و هنحتفل برضو
فهد.: ربنا يستر
لورا و هي تمسك بيد اسر الذي يقف بجانبها: اقعد
ليجلس الاخر من جديد و يبقى الجميع يترقب ظهور النتيجة و هم يحاولون تخفيف التوتر عن فهد الذي كاد ان يذوب حتى يخرج الوزير على شاشة التفاز و يبدأ باعلان النتيجة ليدق هاتف فهد ليخبره الوزير ان نجله الاول على المحافظة و الثاني على الجمهوريه
ليرتفع صياح الجميع و هم يقفزون بسعادة
اما لورا فقد احتضنت اخيها الواقف بجانبها حتى ادمعت عينيه لورا و هي تجفف دموعه بأناملها: مش قولتلك يا حبيبي ان ربنا يكرمك بعد كل التعب ده مب**ك يا روحي
فهد: الله يبارك فيكي يا روحي
ليبارك الجميع لفهد و يجلسو من جديد و البسمة ت**و وجههم ليفجر فهد قنبلته عليهم عندما سأله تميم على ماذا ينوي ليردف الاخر و هو يترقب فعل والدته: هدخل طب في روسيا
لتختفي ابتسامة لورين و كذلك والده
لورين: روسيا ليه ما تتدخل في مصر
فهد: الامكانيات في مصر اقل من روسيا بكتير العلم عندهم متطور و بكده انا هبقى خليفة مجدي يعقوب في القلب
لورين و هي تحاول منع دموعها مفيش سفر يا فهد عاجبك تتدخل هنا ادخل بس بره لا.