bc

اضطراب | Disturbance

book_age12+
57
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
sweet
like
intro-logo
Blurb

تن*د بحزن دفين ومسح تلك العبرة، يبدو ان ذلك المرض اللعين سيظل محاط به لن يجعلة يعيش حياته كباقي الناس.

افاق من شرودة علي يد حنونه تربت علي قلبه فنظر امامه ووجدها والدته تبتسم بحنان

شريف بصوت متقطع ومهزوز

_ ماما حضرتك دخلتي امتا

والدته بحنان وهي تجلس جواره

_وقت ما كنت مسافر بخيالك ثم استطردت قائلة، فيك أي ياحبيبي اي اللي مخليك حزين وقافل علي نفسك كدا

وضع شريف رأسه علي قدم والدته وتساقطت دموعة بضعف

_نيرفين ياماما رفضت الجواز مني واهانتني جامد

والدته وهي تربت ع رأسه

_ياشيفو ياحبيبي انت زعلان عشان كدا، بكرا تيجي ست ستها

شريف بسخرية

_ست ستها مرة واحده انت مش شايفني ياماما ولا المثل بتاع القرد في عين امه غزال طلع حقيقي

والدته بتفهم

_شريف ياحبيبي انت زيك زي اي حد انت لا ناقص ايد ولا رجل والمرض مش بأيدينا، ثم ان اه بكرا تيجي ست ستها، و نرفين أساسا مكنتش بتحبك ولا انا كنت طايقها بس كنت ساكتة عشانك

شريف بحزن

_انا م**ور جامد ياماما حاسس ان الدنيا وقفت بيا واقعت ومش قادر اقوم

والدته وهي ترفع رأسه لتتواجه معه عين لعين

_شريف الدنيا مش بتقف علي حد ابدا ولا هتفق في يوم من الأيام انت مش محتاج حد ياخد بايدك لا انا ولا غيري انت قوي كفايه انك تقوم وتواجه العالم ووقت مانصيبك هيجي هتحبك كلك كلك ياشريف هتبقا شايفه عيوبك مميزات حتي او العالم كلو اتقف انها عيوب، اتمني نقفل صفحة نرفين دي للأبد ومتفكريش فيها هي متستاهلش حُبك

اومأ لوالدته ب**ت فأستطردت قائله

_قوم يالا عملتلك حتت صنية مكرونه بالبشاميل هتاكل صوابعك وراها

ابتسم شريف بحب لوالدته وقبل يدها قائلا

_تسلم ايدك ياست الكل ربنا يحفظك ليا يارب

chap-preview
Free preview
اقتباس (1)
اقتباس 5 كانت جالسة في شرفتها وبين يديها كوب من القهوة الساخن ترتشف منه بهدوء تراقب اول ضوء ينبعث من الشمس لتعلن عن انتهاء الليل بكل احداثه ارتفعت ابتسامه صغيره علي ثغرها وهي تتذكر ماحدث ، بعدما قام شريف بسحبها للخارج. ملك وهي تجذب يدها من بين يديه _ممكن أعرف انت شدتني بالطريقة دي ليه شريف بغضب وبتلعثم _ان انتِ مين قالك تتدخلي ؟ ملك ببرود _انا حاول ان يستجمع كلماته ويسيطر علي حركة كتفه وما أن حاول التحدث قاطعته ملك بهدوء _ممكن تهدي طيب ومتتعبش نفسك أنا عارفة انت بتفكر في ايه انتَ مفكر إني ادخلت عشان صعبان عليا وشفقة وكدا! **تت لبرهه لتتابع بعدها بهدوء وابتسامتها الخلابة تزين ثغرها _بس الواقع غير كدا شريف بعدم فهم _غير كدا ازاي ملك وهي تبتسم _سيبها للايام وهتفهم ثم مدت يدها قائله _صحاب؟ نظر شريف ليدها لبرهه بتفكير فقاطعت تفكيره قائله _يالا مستني ايه فقام بمد يده ومصافحتها قائلا _صحاب ابتسمت علي تلك الذكرى اللطيفه فكم تمنت أن تتقرب منه لا تعلم اهي عاشقه أم مجرد إعجاب أم ماذا علي كل حال لماذا ارهق نفسي بالتفكير فلنترك كل شئ يسير كما يسير لنرا لأين يصل بنا الطريق... اما في الجهة الاخري عند شريف ... كان متسطحاً علي فراشه ينظر لكف يده الذي قام بمصافحتها به ، لترتسم ابتسامه تلقائية علي شفتيه ولكن سرعان ما ازالها لينتفض جالسا مؤنبا ذاته بعنف : _جر ايه ياشريف ، انت اتهبلت شكلك كده وبقيت تحب تتوجع كتير **ت يفكر لبعض ثواني ، ليردد بعزم : _هي بس هتبقي مجرد صديقه مش اكتر ، او انا رجعت في كلامي اصلا مش عاوز اصحاب ولا حد قريب مني انا معنديش استعداد اني اتجرح او اشوف نظرة شفقة في عين حد انهي كلماته ليتسطح مره اخري علي فراشه عازماً علي نسيان ماحدث وتمريره وكأنه لم يحدث اطلاقا ... في صباح اليوم التالي.... فضل شريف ان يستيقظ مبكراً للذهاب للنادي للركض قليلاً قبل وقت العمل كان يضع سماعة الرأس خاصته علي اذنه ويركض في النادي فقاطع تركيزة صوت عذب يلقي عليه تحيه الصباح _صباح الخير نظر شريف جوارة فوجد ملك بابتسامتها البشوشة شريف بلا مبالاه وهو يحاول ان يسرع حتي لا تلحق به _صباح النور ملك وهي تركض جواره وتلحق به _النشاط دا يومياً ولا انهاردة بس معتقدش شوفتك هنا قبل كدا شريف ببرود وهو يتوقف _لا دايماً ، بعد إذنك وتركها وعاد لسيارته مره اخرى لينطلق للمنزل ……………… اقتباس 6 في مساء اليوم التالي...... كان يقف يتابع مايحدث امامه بهدوء واتزان ... اقترب منه مجموعه من رجال الاعمال مكونه من اربعة رجال ...... كان من بينهم رجل عدو شريف اللدود الذي يكرهه بشده .. وقفوا معه ليبدؤا في تبادل اطراف الحديث ... اردف احدهم ويدعي احمد : _شريف بيه عاش من شافك ابتسم شريف بجمود مرددا : _تسلم يااحمد باشا اردف اخر منهم ويدعي هاني بسخريه : _وشريف بيه مختفي فين بقي ولا مبيحبش يظهر كتير ليه ؟ رمقه شريف ببرود يخفي خلفه ضيقه : _ماانت عارف ياهاني مبحبش جو الحفلات ولا الدوشه دي هاني محاولا اغضابه : _او يمكن مبتعرفش تتصرف في جو الحفلات او خايف مثلا من حاجه ، او مخبي حاجه رمقه شريف بتوتر ليردف قائلا : _وهخبي ايه يعني وليه اصلا هز هاني كتفيه بلامبالاه مرددا : _يمكن مشروع جديد ، يمكن تخطيط لجواز ، او يمكن مرض **ت وهو يمط شفتيه ببراءة مصطنعه ليتابع : _محدش عارف بقي اصلك غامض وصل شريف الي قمة غضبه وتوتره ليردد قائلا بحده : _شايفك بتلمح لحاجات هتزعلك حاول احمد تهدأت الوضع مرددا : _اهدو ياجماعه اهمله هاني ليردف قائلا بااستفزاز اكبر : _لو تقدر تزعلني وريني كده اصلي نفسي ازعل اوي هم شريف ليتحدث ليقاطعه حركه كتفه الايسر المفاجأه ، قهقه هاني بسخريه ليردف احمد بتساؤل : _مالك ياشريف في ايه ؟ حاول الحديث ليتحرك كتفه مره اخري واستمر الوضع عدة ثواني حتي هدء ومع هدوئه كان هاني انفجر ضاحكا بسخريه ... التفت جميع الانظار اليهم ليشعر شريف بحركه اخري مفاجاه ولكن ماحدث صدم الجميع شعر بيد توضع علي كتفه الايسر وتضغط عليها برقه ، التفت ليجد امامه فتاه اقل مايقال عنها فاتنه ب*عرها البني الطويل ووجها المستدير الابيض بوجنتين منتفخه وشفاه صغيره متكنزه وعيناها ، واه من عيناها الواسعه العشبيه التي تحيطها غابه من الرموش السوداء وانف متناسق مع وجهها ، ليزداد جمال وجهها بذلك النمش الخفيف المتناثر فوق وجنتيها وجسدها الممشوق القصير .. وقفت بجواره ومازالت واضعه يدها فوق كتفه لترمق هاني بنظرات مشتعله من خضرتايها مردده بثقه وهدوء : _اووه ، هاني النجار ! بقي انت ال بتضحك بقي ، وانا بقول برضو الصوت المزعج ده بتاع مين ، كان لازم اعرفه انه بتاعك نظر هاني اليها بضيق ليردف قائلا : _ملك السيوفي ، شريف بيه عينك الحامي بتاعه ولاايه ولايكونش مبيعرفش يتعامل ولايتكلم فامص*رك ! شعرت بتشنج عضلات شريف تحت يديها لتردف بهدوء : _شريف الهاشمي لو رد رده هيزعلك اوي انت وعيلتك وكل ال تعرفهم **تت لبرهه لتتابع بااستفزاز : _صحيح قولي اخبار نيره ايه ! سمعت انها سافرت بعد ماا قاطعها هاني بتوتر ليردف قائلا : _بعد اذنكم لازم امشي انهي كلماته وتركهم سريعا تحت استغراب الجميع ... ابتسمت باانتصار ، لتشعر بيد تمسك بمع** يدها وتعتصره بقوه ووو اقتباس 1 فور ان أغلق مروان مع رجله أتاه إتصال من رجله الآخر الذي صوب علي ملك ، فابتسم بخبث ورد عليه الرجل بخوف و توتر : " مروان بيه لقو مكاني " مروان ببرود : " و انت فين دلوقتي و انا هبعتلك حد ياخدك " الرجل بتوتر : " هبعت لحضرتك العنوان دلوقتي " أغلق معه منتظر رساله نصيه بها العنوان فاتته فقام مروان بمحادثه رجاله و اعطاءهم العنوان و قال : " خلصو عليه " علم شريف مكان الرجل وأخذ هو و رجاله يتسارعون مع الطريق و الوقت يريد ان يصل بسرعه حتي يمسك بذلك اللعين توقف الطريق فجأة لوجود حادث ما اخذ شريف بين الحين و الآخر ينظر في ساعته و يتأفف بضجر ف كل دقيقة تمر ليست في صالحة شريف بغضب : " لا كدا كتير " ثم سأل احد رجالة : " المكان يبعد عنها هنا قد اي " رد عليه قائلا : " خمس دقايق " أمر شريف كم رجل من رجالة أن يأتو معه ويبقي الباقي في انتظارهم و يلحقون بهم ………… ركضو جميعاً خلف شريف و شريف يصارع الوقت و يسارع الرياح يريد الوصول أخيرا توقف امام البنايه و حينما هم ليصعد استمعو لصوت إطلاق نار ركض شريف للأعلى سريعا و خلفه رجاله شريف بأمر : " ا**رو الباب " **رو الباب و دخل وجد ذلك الرجل مستلقي أرضا و ينزف اقترب منه بسرعه و أخذ يسأله : " مين عمل كدا " حاول ان يتحدث شريف بتشجيع : " قول متقلقش هنقذك " حاول التحدث و لكن فشل فقد فارق الحياة تافف شريف و تركة أرضا و قال : " اكيد مبعدوش عن هنا دورو كويس " تركهم و عاد لملك مرة أخرى ظل ينتظر أمام غرفتها حتي مرت الثمانيه و الاربعون ساعه …… شعر كأن روحه تنسحب و هو ينتظر ……… سمح له الطبيب بالدخول إليها جلس جوارها يتحدث معاها و لكن لا ترد يتراجها ل ان تفتح أعينها ولكن هيهات لا تستجيب شريف بحزن وهو يمسك يدها ويقبلها : " حقك عليا يا ملك كان لازم الطلقه تيجي فيا انا وكمان ضيعت اللي عمل فيكي كدا انا آسف " نزلت دمعه تلو الأخرى ………… " رددي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا في هواهُ معذبُ مقتولُ لا تَقولي سَينتهي فهوانا اختيارٌ وقدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ . "……… أنهى شريف الحديث معاها من ثم دخل مروان نظر له شريف نظره نارية قائلا : " انت ايه جابك هنا تاني انت مبتفهمش " مروان ببرود : " لا بفهم انت مالك اجي و لا مجيش ، انا جاي لحبيبتي " شريف بغضب و تلعثم : مع حركات كتفه اللارادية و رقبته : " م ملك مش بتحبك ملك بتحبني انا " ضحك مروان بسخرية و قال : " ملك تحبك انت بأمارة اي انت مريض و إنسان مش طبيعي ملك استحالة تبصلك عشان كدا صرحت انها مش بيربطها معاك اي علاقه للصحافة عشان بتستعر منك " قد طفح الكيل ازداد غضب شريف و هم ان يلكمه فجأهم الرد : " انا بحب شريف ومش بحبه بس انا بعشقة كمان " انصدم شريف بصوتها الرقيق ونظر بصدمه ، فاكملت ملك قائله : " و يالا من غير مطرود " نظر مروان لهم نظره حارقة و قال : " الايام بينا ياشريف " و انطلق مغادرا ، ركض شريف نحوها ممسكا يدها بفرح و قال بتلعثم : " انا انا مش مصدق إنك فوقتي انا دلوقتي روحي رجعتلي " ابتسمت له ملك و وضعت يدها علي احد خديه و قالت : " اما انت بتحبني كدا ليه بتنكر " وضع يدها فوق يده و قام بتقبيل يدها و قال : " انا أسف علي كل اللي حصل مش عارف كنت بضحك على نفسي و لا علي مين " ………………………… اقتباس 2 ظل شريف واقف امام غرفة العمليات ينتظر خروجها و هم ينقلوها لغرفة العناية دقائق مرت و ها هم يخرجون بها نظر لها بحزن فقد بدي وجهها شاحب شحوب الموتي و الاجهزه المتصله بجسدها و يدها تمني لو كانت الرصاصه اخترقته هو بدلا منها ظل منتظر امام الغرفة المتواجدة بها ملك ابي ان يتحرك حاول الطبيب إقناعه بأن يذهب للمنزل وسوف يقومون باخباره فور ان تفيق و لكن رفض بشدة ان يتركها امر سائقه بإحضار ملابس اخري له من المنزل بدلا من تلك الملوثة بالدماء صرخ مروان بغضب فور أن علم بتواجد شريف جوار ملك اخذ الكره يزداد داخله بشده كان شريف يجلس امام الغرفة يـ تطلع لملك ويدعو داخله ان تفيق ينظر لها بندم ف هي فدته ب حياتها كان من المفترض ان تصيبه هو لا هي يالله اريدها ان تفيق اريد ان تستيقظ لكي نقوم بالشجار سويا اشتقت لاعينها إشتقت لكل ماتفعله لم يتقربا من بعضهم إلا ف الايام القليله الماضيه اضافت لحياته بهجة و فرح كم ندم لصدها قاطعه تامله لها ، صوت يبغضه بشده انه صوت ذلك اللعين استدار له قائلاً : _" انت بتعمل ايه هنا " مروان ببرود : " و انت مين عشان تسألني أظن ان ملك أنكرت العلاقه بينكم و لا ايه ياشريف باشا " شريف بغضب وتلعثم مع حركة كتفه و رقبته اللارادية : " دا شئ مايخصكاش واتفضل امشي من هنا " ضحك مروان بسخرية وقال : " طب اقف كويس طيب الأول واتكلم " كاد يشب خناق بينهم حتي أتى إتصال لمروان فغادر مسرعاً جلس شريف علي اقرب مقعد يهدء من نفسه ويسيطر علي حركاته كم ود تواجد ملك الان بجواره هدء قليلا ثم اتاه إتصال من احد رجاله اغلق معه و ظل ينظر لها قليلاً ثم وعدها بان يعود لها مرة أخرى بعد ساعات توقفت سيارة شريف امام مبني ما وكان احد رجالة ينتظره قائلاً : " كان هنا يباشا بس مقدرتش امسكة ض*بني علي راسي وهرب " شريف بغضب : " قدامك مهله ٢٤ ساعه ويكون قدامي تاني انت فاهم خد معاك اي عدد رجالة انت عايزة اعمل اي حاجة بس يكون قدامي عايش فاهم و لا لا " كان مروان يتحدث في هاتفه قائلا : " يعني اي وصله " **ت قليلاً ثم قال : " خلص عليه فورا قبل مايمسكة تاني انت فاهم " ………………… اقتباس 3 بعد مده اخذ يجوب الطرقه ذهاباً وإيابا داعياً أن تكون بخير قاطعه صوت قائلاً : _استاذ شريف استدار شريف قائلاً : _ايوا انا شريف رد عليه الطرف الآخر قائلاً : _معاك معاون المباحث محمد ابو الفضل، ممكن ناخد أقوال حضرتك اومأ شريف بتفهم : في الداخل كانت عملية ملك قد بدأت ما من صوت سوي أصوات الأجهزة حتي فجأة علي صوت ينذر بأن القلب علي وشك التوقف الطبيب وهو ينظر للشاشه ويأمر الممرضة : _صدمه بسرعه لم تستجب فأعادت الكره مره أخرى لم تستجب فاعادت الثالثة فبدأ القلب ينبض مرة أخرى نفخ الطبيب بإرتياح ثم علي صوت الممرضة : _دكتور مش لاقيين دم نفس فصيلتها الطبيب مسرعا : _كلمو كل بنوك الدم فوراً اومأت الممرضه وعادت مرة أخرى للخارج اصطدمت بشريف الذي انتهي من التحقيق للتو شريف بتوتر : _في ايه الممرضة على عجله : _مش لاقين فصيله دمها والمصاب محتاجة دم بسرعة شريف متسائلاً : _فصيله دمها ايه الممرضة _ o سالب شريف بارتياح : _تمام ممكن تاخدو مني انا نفس الفصيلة الممرضة : -تمام اتفضل معايا اخذ مروان يجوب المكان بعصبية غ*ي والله لو حصلها حاجة لتحصلها الرجل بخوف : _والله هي اللي وقفت قدامي فجأة مروان وهو يمسكه من رقبته : _ادعي تعيش والا هتموت وعيلتك وراك ، ثم استدار ماسحا ع وجهه قائلا : _اختفي الفترة دي لو اتمسكت اسمي لو اتجاب ابق إقرأ الفاتحة لعيلتك انت فاهم اومأ بخوف وهو يبتلع ريقه بصعوبة مروان بصراخ : _مستني ايه اختفي بسرعه ركض الرجل بتوتر وخطوات متعثره اما عن مروان جلس واضعا رأسه بين يديه بخوف علي ملك قائلا بغضب جهنمي : _هقتلك برضو ياشريف مش هسيبك قام بإخراج هاتفه ليطمئن علي اخر الأخبار اما عن شريف بعدم تبرع بدمائه جلس ساندا رأسه علي الحائط يتذكر ملاكه و يدعو ان تقوم بخير، يتذكر تلك اللحظة التي كانت بين يديه ثم تذكرها وهي بين يديه والدماء تملأ يديه مسح تلك العبره التي اخترقت عينيه قائلاً : _مش هسيب اللي عمل كدا امسك بهاتفه مهاتفا احد رجالة : _اعرفلي مين عمل كدا قدامك ٤٨ ساعه يكون قدامي مرمي في المخزن انت سامع اغلق الهاتف وظل ينتظر شعر بأن الوقت لا يمر ………………………………… اقتباس 4 في المساء كان شريف يجلس في بلكونه غرفته يستمتع بنسمات الهواء و يفكر فيما حدث اليوم إذا برسالة نصية تقاطع تفكيرة فأمسك بهاتفه ووجد خبر صادم ظل يحدق لعده دقائق ويلعن في سره من قام بنشر ذلك الخبر، علي الفور قام بمهاتفه ملك وردت بعد عده رنات شريف بعصبية : _انتِ مجنونة ازاي تنشري حاجة زي كدا لو مش همك سمعتك فاسمعتي تهمني قابلته ملك ببرود قائله : _خلصت اللي عندك؟ شريف بغضب وتلعثم وعدم سيطرة علي حركة جسدة اللارادية : _ أنت ازاي برده كدا ولا كأنك عملتي حاجة؟ اجابته ملك بمنتهى البرود : _لأني منشرتش حاجة والعصبية مش هتحل الوضع اللي وقعت فيه، للعلم سمعتي تهمني كويس جداً، بكل هدوء سيادتك كان ممكن تكلمني للتفكير بحل منطقي مش إتهامات فرغه مالهاش اي أساس من الصحة والأهم نشوف مين نشر الخبر شريف وهو يحاول إستدعاء هدوءه : _والمفروض سيادتك بعد الخبر دا أعمل اي يعني ملك وهي تزفر بحنق : _سيبلي الموضوع شريف بغضب : _اسيبهولك ازاي يعني الموضوع ميخصكيش لوحدك ملك بعدما فقدت الباقي من هدوءها وسيطرتها على نفسها _بقولك اي بالأسلوب اللي بتكلمني بيه دا اقصي حاجة هقفل في وشك وهقولك اولع وبسهولة هخرج نفسي من الحوار كله فياريت بلاش الاسلوب دا لو عندك حل فيدنا معندكش سبني اتصرف …………………… اقتباس 5 كانت جالسة في شرفتها وبين يديها كوب من القهوة الساخن ترتشف منه بهدوء تراقب اول ضوء ينبعث من الشمس لتعلن عن انتهاء الليل بكل احداثه ارتفعت ابتسامه صغيره علي ثغرها وهي تتذكر ماحدث ، بعدما قام شريف بسحبها للخارج. ملك وهي تجذب يدها من بين يديه _ممكن أعرف انت شدتني بالطريقة دي ليه شريف بغضب وبتلعثم _ان انتِ مين قالك تتدخلي ؟ ملك ببرود _انا حاول ان يستجمع كلماته ويسيطر علي حركة كتفه وما أن حاول التحدث قاطعته ملك بهدوء _ممكن تهدي طيب ومتتعبش نفسك أنا عارفة انت بتفكر في ايه انتَ مفكر إني ادخلت عشان صعبان عليا وشفقة وكدا! **تت لبرهه لتتابع بعدها بهدوء وابتسامتها الخلابة تزين ثغرها _بس الواقع غير كدا شريف بعدم فهم _غير كدا ازاي ملك وهي تبتسم _سيبها للايام وهتفهم ثم مدت يدها قائله _صحاب؟ نظر شريف ليدها لبرهه بتفكير فقاطعت تفكيره قائله _يالا مستني ايه فقام بمد يده ومصافحتها قائلا _صحاب ابتسمت علي تلك الذكرى اللطيفه فكم تمنت أن تتقرب منه لا تعلم اهي عاشقه أم مجرد إعجاب أم ماذا علي كل حال لماذا ارهق نفسي بالتفكير فلنترك كل شئ يسير كما يسير لنرا لأين يصل بنا الطريق... اما في الجهة الاخري عند شريف ... كان متسطحاً علي فراشه ينظر لكف يده الذي قام بمصافحتها به ، لترتسم ابتسامه تلقائية علي شفتيه ولكن سرعان ما ازالها لينتفض جالسا مؤنبا ذاته بعنف : _جر ايه ياشريف ، انت اتهبلت شكلك كده وبقيت تحب تتوجع كتير **ت يفكر لبعض ثواني ، ليردد بعزم : _هي بس هتبقي مجرد صديقه مش اكتر ، او انا رجعت في كلامي اصلا مش عاوز اصحاب ولا حد قريب مني انا معنديش استعداد اني اتجرح او اشوف نظرة شفقة في عين حد انهي كلماته ليتسطح مره اخري علي فراشه عازماً علي نسيان ماحدث وتمريره وكأنه لم يحدث اطلاقا ... في صباح اليوم التالي.... فضل شريف ان يستيقظ مبكراً للذهاب للنادي للركض قليلاً قبل وقت العمل كان يضع سماعة الرأس خاصته علي اذنه ويركض في النادي فقاطع تركيزة صوت عذب يلقي عليه تحيه الصباح _صباح الخير نظر شريف جوارة فوجد ملك بابتسامتها البشوشة شريف بلا مبالاه وهو يحاول ان يسرع حتي لا تلحق به _صباح النور ملك وهي تركض جواره وتلحق به _النشاط دا يومياً ولا انهاردة بس معتقدش شوفتك هنا قبل كدا شريف ببرود وهو يتوقف _لا دايماً ، بعد إذنك وتركها وعاد لسيارته مره اخرى لينطلق للمنزل ……………… اقتباس 6 في مساء اليوم التالي...... كان يقف يتابع مايحدث امامه بهدوء واتزان ... اقترب منه مجموعه من رجال الاعمال مكونه من اربعة رجال ...... كان من بينهم رجل عدو شريف اللدود الذي يكرهه بشده .. وقفوا معه ليبدؤا في تبادل اطراف الحديث ... اردف احدهم ويدعي احمد : _شريف بيه عاش من شافك ابتسم شريف بجمود مرددا : _تسلم يااحمد باشا اردف اخر منهم ويدعي هاني بسخريه : _وشريف بيه مختفي فين بقي ولا مبيحبش يظهر كتير ليه ؟ رمقه شريف ببرود يخفي خلفه ضيقه : _ماانت عارف ياهاني مبحبش جو الحفلات ولا الدوشه دي هاني محاولا اغضابه : _او يمكن مبتعرفش تتصرف في جو الحفلات او خايف مثلا من حاجه ، او مخبي حاجه رمقه شريف بتوتر ليردف قائلا : _وهخبي ايه يعني وليه اصلا هز هاني كتفيه بلامبالاه مرددا : _يمكن مشروع جديد ، يمكن تخطيط لجواز ، او يمكن مرض **ت وهو يمط شفتيه ببراءة مصطنعه ليتابع : _محدش عارف بقي اصلك غامض وصل شريف الي قمة غضبه وتوتره ليردد قائلا بحده : _شايفك بتلمح لحاجات هتزعلك حاول احمد تهدأت الوضع مرددا : _اهدو ياجماعه اهمله هاني ليردف قائلا بااستفزاز اكبر : _لو تقدر تزعلني وريني كده اصلي نفسي ازعل اوي هم شريف ليتحدث ليقاطعه حركه كتفه الايسر المفاجأه ، قهقه هاني بسخريه ليردف احمد بتساؤل : _مالك ياشريف في ايه ؟ حاول الحديث ليتحرك كتفه مره اخري واستمر الوضع عدة ثواني حتي هدء ومع هدوئه كان هاني انفجر ضاحكا بسخريه ... التفت جميع الانظار اليهم ليشعر شريف بحركه اخري مفاجاه ولكن ماحدث صدم الجميع شعر بيد توضع علي كتفه الايسر وتضغط عليها برقه ، التفت ليجد امامه فتاه اقل مايقال عنها فاتنه ب*عرها البني الطويل ووجها المستدير الابيض بوجنتين منتفخه وشفاه صغيره متكنزه وعيناها ، واه من عيناها الواسعه العشبيه التي تحيطها غابه من الرموش السوداء وانف متناسق مع وجهها ، ليزداد جمال وجهها بذلك النمش الخفيف المتناثر فوق وجنتيها وجسدها الممشوق القصير .. وقفت بجواره ومازالت واضعه يدها فوق كتفه لترمق هاني بنظرات مشتعله من خضرتايها مردده بثقه وهدوء : _اووه ، هاني النجار ! بقي انت ال بتضحك بقي ، وانا بقول برضو الصوت المزعج ده بتاع مين ، كان لازم اعرفه انه بتاعك نظر هاني اليها بضيق ليردف قائلا : _ملك السيوفي ، شريف بيه عينك الحامي بتاعه ولاايه ولايكونش مبيعرفش يتعامل ولايتكلم فامص*رك ! …………………………………………

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook