خجلت اميره كتير كانت بتخبي وجهها وعنيها من نظراته ليها من المراية الأمامية وعند وصولهم
وقف حسام عربيته وهو بيدير ضهره عشان يبص عليها وهي بتحاول تفتح باب العربية ومش راضي يفتح معاها
وبخجل بصت على وجهه المبتسم وهي بتقوله " الباب علق" و اتحركت على المقعد الخلفي للجهة التانية عشان تجرب الباب وتهرب بسرعه من نظراته.. ?
واما لاقيته هو كمان مش بيفتح بصت لحسام وقالت له " انت قافل الامان " وبدون تردد هز حسام رأسه وهو بيعترف بأغلاقه لزر الامان للعربية كلها ..
خجلت اكتر و هي بتضحك على حالته وقالتله بصوت يادوب خرج منها " افتحه بقى الناس هتاخد باله " ☺️
رد عليها وقالها " بس انا مسمعتش اجابة لطلبي و بصراحه مش هفتح قبل ما اسمعها ، يعني فيكي تقولي اني لاقيتها فرصه عشان متهربيش مني "☺️
ابتسمت اكتر بخجل ورفعت عينها وهي بتبص عليه وتقوله " ياله افتح يا حسام الناس هتاخد بالها بجد " ☺️
سرح بابتسامتها وبجمال اسمه الي خرج كأغنية جميله بصوتها الخجول ، رد عليها بحالته وغرقانه ده وقالها " تصدقي انا اول مرة اسمع اسمي حلو كدة "?
( يادي الفضايح حد يض*به قلم يفوقه ويقوله انهم بالشارع و تحت عمارتهم بالحلمية?)
خجلت اكثر و بقى وجهها بيتنافس مع الطماطم من شدة حمرته ، كان بيفتكر ان اسمه الي بيتكرر ده خارج منها بس مع اختلاف نبرة الصوت و كمان مع صوت خبط على زجاج بابه ?
اتحرك بسرعة وفتح الامان ونزل يسلم على عمرو الي اتفاجأ بوجوده بالقاهرة ، نزلت ميرا بخجل من العربية لتقرب زهرة ليها وهي بتحاول تخبي ضحكتها وقالت بصوت واطي " خير يا اميرة ليه وجهك احمر كده يا بنتي ، هو انتي سخنه و له تعبانة "
بص عمرو وحسام المبتسم عليها ، ارتبكت وهي بتحط ايديها على وجهها و بتقول " لا مفيش حاجه ، استاذن منكم انا هطلع بسرعة عشان متأخرش عليهم" ☺️
وسبيتهم و تحركت بخطوات متسرعة بدأت تتحول لجري على السلم بدون ما تاخد بالها من ان صوت اقدامها وهي بتجري واصله لعندهم ☺️
راقبت زهرة نظرات حسام الي كان فرحان وبيضحك وهو بيبص على العمارة مستمتع بصوت جريها. ☺️
اتكلم عمرو و هو بيقرب من حسام وقال " حمدلله على سلامتك خلينا نشوفك ونقعد معاك، هستناك تمر علينا بالبيت عشان نقعد مع بعض"
ابتسم حسام وهو بيقول " اكيد ان شاء الله ، بس اخلص مشوار مهم عشان يرجعوا العمال بعده و يبدأوا شغل من يوم السبت ان شاء الله "
رد عمرو وقال " كويس قدامنا اربع ايام اكون خلصت تسليم الشغل الي في ايدي وانزل معاك اساعدك "
فرح حسام وقال " ياريت والله عشان نخلص بسرعه أحسن دول اتاخروا قوي "
استغرب عمرو وقاله " اي تأخير الي بتتكلم عنه دول رفعوا دورين كبار ماشاءالله في غضون وقت قياسي ، ومع ده انت عندك حق اكيد عايز تبدأ شغلك ومضيعش وقت "
ادخلت زهرة بكلامهم وقالت " بصوا مش هينفع وقف*نا كدة بنص الطريق كل واحد مننا يروح مشواره و بكرا ننتظرك ياحسام تتغدى معانا بس هيكون متأخر شوية عشان مواعيد رجعتنا من الشغل و كده "
رد حسام بسرعة وقال " شكرا ليكي متتعبيش نفسك انا هاجي متأخر اقعد معاكم من غير اكل "
رفض عمرو وقاله" مفيش اعتراض هننتظرك مش هنتغدى بكرا غير وانت معانا مش هقبل اي كلام تاني "
وافق حسام و قاله" ان شاء الله " وبص لزهره وقالها " اتمنى متغلبيش نفسك انا مش غريب "
عرض عليهم يوصلهم و لكنهم رفضوا لقرب المكان ، ركب حسام عربيته و اتحرك بيها و هو طاير من الفرح...
شبكت ايديها في ايد جوزها وهي بتبص على العربية الي قربت تختفي وقالت " طب والله الواد حسام ده خسارة يترفض ، هو انتوا هتلاقوا في ادبه و ذوقه فين "
رد عليها عمرو بضيق وقال " عندك حق والله يا زهوره ، يلاه نصيب ربنا يرزقه ببنت الحلال الي تناسبه وتسعده"
و بعقل مش قابل الكلام الي سمع ردت عليه و قالت "طب ايه رأيك ندخل ونديله فرصه الواد صعبان عليا وبصراحة مستخسراه "
وبحركة خفيفة رفع راسه لوره وهو رافض لكلامها وقال " انا بعد الي سمعته من ماما مستحيل اوافق ، ايه هو انا لاقي اختي بالشارع عشان ارميها الرمية ديه "
اضيقت زهره وردت " والله انتوا مكبرين الموضوع و اقامتوا الحد على الواد قبل ما تسمعوا دفاعه ، وبعدين تعالى هنا مش هو بيبني شقته بالتجمع فوق شغله يعني هي هتبقى منعزله عن حياة البلد "
مكنش عمرو مقتنع بكلامه فكان الخوف على اخته مسيطر عليه اكتر من اي حاجه تانيه..
وبدلع اتكلمت تاني وقالت " وحياة زهورة عندك سيبنا نجرب بكرا، الواد صعبان عليا و واضح جدا انه شاري بنتنا ومش هنلاقي حد يصونها زيه ، وكمان هنخسر ايه انا مش بقولك جوزهم احنا نقعد و نفهم عقله فيه ايه وبيفكر ازاي وبعدها نقرر حتى يبقى في عداله بقررنا وحكمنا "
رد عليها وقالها " يعني عايزاني بعد ما رفضنا الراجل ارجع اقول له تعالى قولي بتفكر في ايه و بعد الجواز اختي هتعيش فين و ازاي "
وبثقه وعيون لئيمة ردت عليه وقالت " لا طبعا مينفعش نقول كده هو انا هبله عشان اقلل منك او من اختك ، متخفش سيبها عليا هنلاقي ليها حل اصبر لبكرا وانا هبهرك "
بص عليها وهو بيضحك وبيتغزل فيها ويقول " وايه الجديد ماانتي بقالك اسبوعين بتبهريني كل يوم "☺️
ردت عليه بدلع و خفه " اخص عليك ياعمرو اسبوعين بس"
رفع ايديها الى متشابكة بذراعه و قبلها بوسط الشارع وهما ماشين ات**فت وسحبتها وهي بتقولها " عيب الناس بتبص علينا وبعدين انت مكفيكاش وله ايه "
رد وهو فرحان" يكفيني ايه ده العمر كله جنبك ما يكفيني "?
..............
استغربت سمية من فرحة بنتها رغم انها رجعها بأيد محروقه ومفروض تكون ع** حالتها ديه ☺️، قعدت ترقب ضحكها مع ندى و وضحكها على حاجات متستهلش الضحك ده كله بنفس الاستغراب ..
اتصلت بأم سعاد تطمن عليها وتشكرها على الفطير وهي بتحاول تجرها بالكلام لتفهم حالة بنتها ديه ايه سببها وخاصه لما دخلت المطبخ و لاقيتها وقفه لوحدها سرحانه وبتضحك... ☺️
طبعا ام سعاد كالعادة اتكلمت كتير وحكت ليها كل حاجه ?وخاصه من لحظة تفاجئهم بحسام لحد اما وصلت لزعلة على حرق ايديها? و تغيرت نبرة صوت ام سعاد وهي بتقول لها " يا حبة عيني لو تشوفي قد ايه زعل و أتأثر? و قعد ساكت ولا عارف يأكل ولا يشرب?.. ده يا حبة عيني قعد يبص على ايديها بزعل ويتحايل عليها ياخدها المستشفى بس هي رفضت تروح معاه وقعدت ساكته هي كمان وتقوله شكرا متغلبش نفسك انا كويسه? "
( هتروح النار ياحجه??امال الي كان بينهم ده ايه بيجربوا صوتهم مثلا ??)
ردت ام عمرو وقالت " فيه الخير يسلم ، بس هي كويسه يومين وهتخف ان شاء الله "
اتكلمت ام سعاد تاني وهي بتقولها " والله يا سمية انا حاسة اننا ظلمنا الواد ، هتلاقي فين واد جدع وبيخاف على بنتك كدة "
حاولت سمية تتهرب من الكلام ردت عليها " هنقول ايه كله نصيب ، معلش يا بهيه استأذن استأذن منك دلوقتي عشان اشوف الحج جمال كان عايز مني شوية حاجات وهبقى اكلمك بوقت تاني "
دخل الحج جمال الغرفة عليها وهو بيقول " وايه ذنب الحج جمال تتحججي بيه كل ما تتزنقي "?
قفلت بسرعة التليفون وهي بتحمد ربنا ان ام سعاد مسمعتهوش ، ضحك جمال و قالها " هربتي من مين المرة دية يا سمية ?"
ردت بضيق وقالت له " من اختك يا جمال ارتحت دلوقتي، سبني بقى اقوم اشوف الي ورايه عشان انا لو فتحت هزعل الكل مني خليني ساكته احسن "
استغرب من ضيقها ونبرة صوتها وهي بترد عليه ، اتكلم ليقولها " انتي بتتكلمي معايا كدة ليه ، وبعدين اي اخت فيهم يكونش ام حسام فتحت معاكي الموضوع تاني"
قفلت سمية باب غرفتهم عليهم و رجعت جنبه و هي بتقول له بعصبيه " بص يا جمال انا مش هجوز بنتي لحسام ومش عايزه كلام في الموضوع ده تاني "
ضحك جمال على طريقتها وغضبها لتغضب اكتر وتقول له " فيه ايه مالكم النهاردة كلكم بتضحكوا ، هو انت كمان حنيت لابن اختك وله ايه "
قعد على سريره بحسره ورد عليها بعد ما اتن*د " والله يا سمية لو اختي مكنتش قالت الكلام بتاعها ده كان زماني فرحان بحسام هو احنا فين هنلاقي شاب بتربيته واخلاقه "
قربت منه اكتر وقالت بصوت واطي " وانا بقول ايه من الصبح، ما انت عارف اني رفضه الموضوع للسبب ده ، بس مش عارفه ليه حاسة ان أم سعاد فيها حاجه غريبه قلبي مش مطمن ليها ميكنش اخدت البنت عندها عشان تجمعهم مع بعض وتعصيها علينا "
ضحك وهو بيرد ويقول" هي اتحطت في الليسته؟ ، ربنا يكون في عونها "
غضبت عليه وقالت " ليه هو انا قلبي اسود للدرجة ديه ، وبعدين الايام هتثبت ليك بس انا اكدت عليك موقفي عشان مترجعش تزعل مني "
..............
رجع حسام بعد ما خلص شغله لبيت عمته ، دخل البيت لاقى الانوار كلها مطفيه ماعدا اضاءة صغنونه ...
غير ملابسة و دخل المطبخ على الفور ليدور على الفطير بتاعها ، طلعه من الكيس و فتح العسل و قعد ياكل منه باستمتاع وفرح وكأنها جنبه شايفها و بياكل معها.. ?
(ستبقي أنتِ في العين والقلب والروح ، وسيبقى عشقي لك ممدود بين السطور ووسط الحروف، وسيبقى دائماً يومي مفتوناً بلقائك لأذوب بسحر جمالك?)
ببيت عمرو كانت زهرة عايزة تعزم اهل جوزها مع حسام و قالت له " هتبقي فرصة حلوه اننا نتجمع خصوصاً أنهم مجوش عندنا من زمان "
رد عمرو عليها وقالها " بس بابا ملهوش في الأكل التقيل بليل انتي عارفه عشان معدته ، و لو مصره يبقى نأجل حسام للجمعة وتكوني انتي كمان اجازة و نتجمع كلنا وتتغدى بعد صلاة الجمعة " ..
فكرت زهرة شوية وبعدها ردت على جوزها وقالت " لا مش هينفع نرجع بكلامنا، احنا نعزم حسام بكرا علي العشى زي ما اتفقنا، و نأجل عزومة أهلك للجمعة ايه رأيك"
وافق عمرو وقالها " معنديش مشكلة بس مش عايز اضغط عليكي "
طلبت منه يعزم اميرة عشان تساعدها في الاكل ويخلصوا بسرعة ☺️، ضحك وقالها تساعدك برضوا شاركته الضحك وقالته " اعزمها انت بس و سيب الباقي عليا ، بس اوعى تقول لعمي ان حسام هيجي احسن وقتها يرفض يبعتها "
رد عمرو وقال " سبيها عليا ان هعرف اخلص الموضوع من غير كلام كتير، اصلا هو مش هيمانع انها تيجي عندي "
تاني يوم خلص حسام شغله بدري و راح جاب فاكهه و حلويات لندى زي الي جابها لميرا ، و اتحرك عشان يروح بيت عمرو وهو فرحان لشعوره انها هتكون فرصة مناسبه انه يفتح الموضوع تاني معاه ويخليه يتوسط له عند خاله ?
مكنش متوقع انه يلاقي اميرة هناك فرح اكتر و نور وجهه بالبهجه اما سمع صوتها بتكلم ندى من جوه وبتقولها " اصبري شوية ونغرف وناكل كلنا "
مكنش هو بس الي اتفاجأ فهي كمان اتفاجأت بوجوده بالصالون وهي بتجري وره ندى ، بصت زهرة لخجلها وقالت " مش ذنبا انك اتفجأتي بحسام انتي مش صغيرة عشان تجري وراها بالشكل ده "
ابتسم حسام و دافع عنها " الجري واللعب ملهوش علاقة بالعمر، وكمان لو مجريتش بشبابها هتجري وتلعب امتى ☺️"
بصت زهرة لعمرو و غمزة له وهي بترد " صح معاك حق واميرة طول عمرها روحه جميله زي قلبها انا بس عشان متزعلش اني مقولتش ليها ان عندنا ضيوف "
خجلت و اضطرت تسلم عليه قصادهم على ع** الطبيعي فلو كانوا لوحدهم كان هربت منه بسرعة ☺️، بصت عليه بصعوبة وقالت " انا فعلا مكنتش اعرف بوجودك ، اهلا بيك "
مردش عليها فضل يبص عليها بعيونه الفرحة وده الي كانت خايفه و بتتهرب منه طول وقت الاكل.. ??
مر وقت العشى بهدوء كانت اميرة بتحاول تهرب وتبعد نظرها عن جهة حسام الي مبطلش كلام ولا رفع عينه من عليها☺️...
وبعد ما شربوا الشاي وبسرعة مكنوش متوقعينها، اتفاجأ عمرو بأبن عمته بيفتح موضوع خطبة اخته من جديد و شرح له سوء الفهم الي حصل وهو بيقول" انا عارف ان رفضكم مكنش لشخصي عشان كده حبيت انتهز الفرصه دي و افتح الموضوع مرة تانيه ، وبعدين انا زعلت منك ازاي تفكر اني ممكن اقبل الكلام الي ماما قالته واتعامل مع زوجتي بالرجعية ديه ، يعني بصراحه انا مزعلتش من خالي اكتر من اني زعلت منك انت ، ده احنا اتعلمنا سوا و قضينا وقت كافي يخليك تعرف كويس انا بفكر ازاي "
رد عمرو وهو محرج ليقول" بعتذر منك زعلك على راسي يا اين عمتي، والله و انا استغربت وقولت لماما انك مستحيل تكون بتفكر زيهم ، ولكن هي كان عندها حق اما قالت مش عايزين بنتنا تدخل بصارع بين جوزها وامه وكمان احنا قرايب ومش عايزين علاقتنا تتاثر بعمتي ، بصراحه احنا فكرنا بكل حاجه وكان الرفض للحفاظ على العلاقة بينا "
اتكلم حسام تاني وهو بيشرح له انه مش ممكن يعادي مامته ويزعلها ولا يحط امير بموقف زي ده و اكد له انها هتعيش بالقاهره جنب اهلها و هتعيش على الي اتربت و اتعودت عليه ومحدش هيفرض عليها حاجه هي مش عايزاها..
رد عليه عمرو وهو بيعتذر منه ويقول " ولكن احنا مش عايزين اختنا تبقى سبب بمشاكل بينك وبين عمتي وكمان ليه انت تدخل بصراع زي ده مع انك ممكن تخطب شخص مناسب من بلدكم يحبك و يقدرك و عارف عواد*كم و يرضي مامتك ويرضيك بنفس الوقت ، بجد يا حسام اميرة رغم تحملها مسؤولية ماما و بابا إلا انها اتربت على الدلع والراحة و حاجات كتير مختلفة عن عادتكم بالبلد والاختلاف ده ممكن يسبب مشاكل ليكوا انتوا الاتنين على المدى البعيد وده انتوا في غنى عنه "
من جديد اتكلم حسام وهو بيدافع عن افكاره و احلامه ببناء حياة مستقله لنفسه و وضح لعمرو ان العادات ديه اصبحت مش موجوده بالبلد الا بقله قليله وانه مع الاسف مامته من القله ديه، ولكن هي مش ظالمة ولا شديدة للدرجة بالع** هي حنينه وبتحب اميرة و خالي جمال و مش ممكن ت**رها
اتحير عمرو قدام كلام حسام وشرحه رد عليه و وعوده الصادقة له ، رد عليه وقاله " بصراحه انا مش هوعدك بحاجه هرجع لأهلي و هبلغك بالي هيحصل "
رد عليه حسام بثقه وقاله " لا هتوعدني انت مجبر على مساعدتي الا اذا كنت انت كمان مش مقتنع بيا اكون زوج لأختك واصون امانتكم ، عشان خاطري يا عمرو صدقني واقف جنبي انا اول مرة اطلب منك طلب "
وبسرعه قاله عمرو" لا انت فهمتني غلط ، انا قولت كده عشان ماما شديدة قوي بموضوع العرسان انت شوفت ايام احمد عملت ايه "
رد حسام بعتاب وقال " منا عشان شوفت ايام احمد زعلت ?و اخدت علي خاطري? فالغريب اخد اكتر من حقة ولكن انا محدش رجع ليا و لا قال نجرب عشان خاطر حسام الي عارفينه وقعد وسطنا و ببيتنا فترة دراسته "
اتن*د عمرو وقاله " ميبقاش قلبك اسود كده ، في اية يا حسام قاعد اعتذر منك واشرح ليك موقفي وانت مصر تاخد موقف منا و تقلبها بزعل ،و اتلم بقى احسن اشيل ايدي من الموضوع و اخليك تندم دلوقتي ".
رد وقال" كان نفسي افضل زعلان لحد متقف جنبي وتساعدني بإقناع خالي ومرات خالي ، بس شكلك عايز تاخدها حجه و تسحب من الموضوع بس انا مش هنولها لك و هسمحك لو وعدتني تساعدني "
وباستغراب سأله عمرو" واميرة ؟ انا مش شايف انك مهتم برايها يعني افرض انها هي الي رافضه هنعمل ايه معتقدش انك هتفرض نفسك عليها او هتزعل منها "
اتلخبط حسام ومعرفش يرد عليه، مقدرش يقوله انه واثق بقلبها وعيونها الي اجابت عليه من قلبها? اتكلم أخيراً وقاله " انا عايزه اخد فرصتي زي ما اديتوا احمد فرصته وقعد معاها و اتلكموا و اتعرفوا على بعض" ☺️
بالوقت ده اتصل الحج جمال ليقطع كلامهم، بص عمرو وقاله " بابا بيتصل لازم افتح ، بلاش تتكلم عشان ميقولش اننا بنتفق عليه "
فتح تليفونه وهو بيقول لباباه " اوعى تقولي انها اتاخرت و يادوب ترجع "
اتصدم بفرحة ابوه وصوته العالي الي كان بيخرج من الموبيل ليسمع بالمكان كله وهو بيقول له " اه طبعا لازم ترجع عشان ترحب بهويدا بنت عمتها لسه واصله من البلد دلوقتي " ?????
فتح حسام بقة ?وقال" واااه هويدا مين الي ايجت من البلد " ??من صدمته اتكلم صعيدي اصيل
رد الحج جمال وسأل ابنه باستغراب " هو ايه الصوت ده؟ هو حسام عندكم وله ايه؟"
افتكر حسام كلام عمرو قبل ما عمرو يجاوب على باباه كان بيبص عليه وهو بيرفع حاجبيه كطريقة اعتذار صامته ?
رد عمرو قال لأبوه انه مش هيأخر اميرة وهيجي هو كمان ليرحب ببنت عمته..
اتحرك حسام بسرعة واخد مفاتيح العربية و همَ ليخرج من البيت وهو بيقول" خير اللهم اجعله خير، ايه الي حصل خلاها تيجي من البلد انا كنت لسه من يومين معاهم و مقلتش ليا ليكون حد من الولاد تعبان وله جوزها استر يارب "
وقفه عمرو وهو بيقول " اصبر احنا كمان هنيجي معاك " ونادى على اخته اميرة لتجهز بسرعه
خرج حسام من البيت وهو بيقول" هدور العربية لحد ما تنزلوا".
وبالفعل راحوا لبيت الحج جمال ليتفاجأ حسام بأيمن وحسن ابن سهام بيجروا عليه وبيحضنوه من رجله ، بص على اخته لاقها بترفع ليه ايدها من بعيد وبتقوله بابتسامه مليانه خوف " اهلا يا حسام ازيك يا حبيبي ، اتوحشتك كتير وجيت اشوفك " ??
رد حسام وقالها " خير يا هويدا امك و اختك بخير جوزك كويس " وبص حواليه وهو بيقولها "انتي جيتي مع مين اوعي تقولي جيتي موصلات " ?
ردت بسرعه وقالت" لا موصلات ايه،انا جيت مع سيد ولد عمي عنده مأموريه هنا ليومين جيت اغير هوى واتف*ج علي الاهرامات و اعاود معاه " ?
اضايق وحاول يمسك اعصابه و هو بيرد عليها " اهرامات ايه يا هويدا الي جاية تشوفيها? ، ازاي تسافري من غير ما تقوليلي و فين حسين عنك اوعي تقولي انه هو كمان معندهوش خبر"??
رد خالها وقاله " استهدى يا ابني وخد نفسك ، وبعدين ايه شغل المحققين ده هي جاية بيت غريب دنا خالها "
ردت هويدا على اخوها بسرعه وقالت " لا ازاي انت عايز امي تموتني ، ده حتى هو الي اقنع امي اسافر و طبعا هي مش بت**ر كلامهم "
اتكلمت سمية وقالت " بصراحه واكني اول مرة اتعامل معاكم ، البنت طالعة برضا جوزها معقول حتى سفر البنت محرم عندكم وكأنها فجرت "?
شعر حسام بالغلط الي ارتكبه قصادهم وهو بيتكلم بالطريقة ديه مع اخته ، ردت هويدا على ام عمرو وقالت " لا يا مرات خالي طبعا مش ده قصده ولكنه خايف عليا عشان الطريق مش مضمون و الموصلات متعبه وكان زمان في قطع طرق وحاجات من ديه عشان كده اتعودنا منخرجش ولا نسافر غير مع حد مضمون "?
ردت سمية وقالت " وكأنك جاية لوحدك او عند حد غريب ، برحتكم انتوا حرين بعادتكم المهم اننا فرحنا بوصولك حمدلله على السلامة يا بنتي نورتينا"?
قربت اميرة من هويدا وحضنتها بفرح ، قعد الكل بالصالون ليعتذر حسام مرة تانية من خاله وقاله انه مكنش قصده و المفاجأة صدمته.. ?
مقتنعتش سمية بكلامه و صدته مره تانيه عشان متتركش ليه مجال او امل يفكر في بنتها.. ??
اتحرك حسام وهو بيقول لهويدا " ياله بينا أتأخر الوقت " ردت على اخوها بوجه مخضوض " هنرجع البلد?"
اضايق حسام منها رد عليها و هو بيضغط على اسنانه وبيقولها " هنروح عند خالتي ام سعاد تنامي وترتاحي انتي والاولاد و بكرا ارجعي لو حبيتي"
ردت هويدا وقالت " بس انا عايزه اقعد عند خالي مع اميرة اصلي اتعودت عليها واتوحشتها باليومين دول ?" حضنتها اميرة وهي قعده جنبها وقالت " حبيبتي وانتي كمان وحشتيني والله ?"
وبعد ما كان مستعجل لاقيته قعد بدون ما ينطق بأي كلام بيراقب اخته وهو قلقان ، قامت اميرة تحضر للأولاد سندوتشات بعد ما هويدا رفضت تأكل وطلبت تشرب شاي بس لأنها اخدت الطريق كله اكل وكأنها خارجة نزهة?
بالوقت ده سحب حسام نفسه و طلب يدخل الحمام ولكنه مرحش الحمام? بعد تحاوزه للستار الفاصل الحمام والمطبخ عن الصالون اتحرك بحذر ودخل المطبخ وهو بيحط اصبعه على بقه بيحذرهم ميتكلموش..?
قربت اميرة منه وهي بتقوله " خير ياحسام عايز حاجه" ?
كلمها بصوت واطي وقالها " مينفعش هويدا تفضل عندكم ، هيسوء الامر وانا مصدقت اتكلم مع عمرو واقنعه يقف معايا، بجد انا اتصدمت بوجودها ، حاسس انها هتهد كل حاجه بزيارتها ديه ، يعني لو قالت ليا على الاقل كنت اخرتها اسبوعين تلاته "
ردت عليه بنفس نبرة صوته الواطي وقالت " هو عشان كده اتعصبت زيادة ، بصراحه انت بتبقى شخص تاني وانت بالحالة ديه يعني ايه ممنوع تسافر من غير ما تقولك مش هي متجوزة و مسؤولة من جوزها "
اضايق وقالها" مش قصدي والله بس انتوا بتعصبوني ، وبلاقي نفسي غصبن عني مش قادر اتملك نفسي "☺️
ردت بنفس ضيقه وقالت" بس انا مش بحب الشخصيات الي بتتعصب بسرعه وترجع ترمي غضبها و غلطها على غيرها ?"
بص علي اولاد اخواته وهما بيخرجوا من باب المطبخ ورجع ليبص عليها وهو بيقولها" قدري وضعي الكل واقف ضدي ?، الكل بيعند معايا حتى انتي مستكتره عليا اني اتعصب عليها وهي جايه تهدم الي بحاول اصلحه? ، هو انتي نسيتي ان اهلك رفضوني عشان وضع اخواتي وامي "
بصت هي كمان على الباب وقالت بصوت واطي اكتر " محدش بيعند معاك ده مجرد شعور خاطئ عندك? ، تمام عارفه انك مضايق بس لازم تتحكم بأعصابك معقول هويدا تزعلك او يكون نيتها تضرك? "
وبنفس ضيقها بعدت عنه وقربت من الرخامة عشان تقفل علبة الجبنة و تشيلها في الثلاجة
و بخوفه لحد يشوفه بالمطبخ معها قرب منها بحذر وقالها " الدنيا كلها عليا بلاش انتي كمان تقفي معاهم " ?
ردت عليه بصوت اشبه بالزعيق لتقول" قولتلك ده شعور خاطئ محدش واقف ضدك ولا حاجه انت بس الي عايز اي حجه ترمي غلطك عليها "?
تفاجأت بضحكه وهو بيقول " يعني حلال ليكي وحرام عليا ??، وبعدين مينفعش نقطع علي بعض مش كل ما اتعصب تتعصبي? انتي كمان لازم تديني فرصتي? "
ابتسمت وقالت له" اطلع قبل ما حد ياخد باله من وجودك هنا و وقتها هتشوف ازاي الدنيا كلها هتكون ضدك? "
بص للباب وقال" تمام بس اوعديني تاخدي بالك منها ومتدهاش فرصة انها تعك وتلخبط بالكلام ، اه صح و ناموا بدري وانا هجيب خالتي الصبح بدري.. مش بس الصبح ده انا هخليها تصلي الفجر عندكم"?
ضحكت تاني ، بالوقت ده سمعوا صوت قرب منهم اتحرك حسام عشان يخرج ولكنه لاقى قصادة هويدا بتعلي صوتها و بتقول له " كويس انك خرجت من الحمام يا اخويا تعالى معايا عايزاك بكلمة في المطبخ "?
قرب منها وقالها باستغراب " بتعملي ايه؟.. ليه بتتكلمي بصوت عالي؟ " وطت صوتها وقالت" كان عمرو هيقوم يشوف مالك طولت، الحق عليا حبيت اداري عليك? "
خرجت اميرة من المطبخ وهي بتقول " اسيبكم تتكلموا براحتكم "
قرب حسام من اخته اكتر بعد ما اميرة خرجت وقالها " انتي ايه الي جابك بالوقت ده؟، وليه مقولتيش كنتي جيتي معايا "
ردت عليه وقالت " طبعا كنت هترفض وبعدين انتي مضايق كل ده ليه انا جايه في خير ما هو مش معقول اقعد من غير ما اعرف سبب رفضهم لينا "
اتن*د وقالها " لو سألتيني قبل ما تيجي كنت هوفر عليكي كل ده واقولك ان السبب امك و احلامها بعروستي الي تخوف اي حد ببلادنا مش بالقاهرة بس "..
حدقت بعينها? وقالت" يعني هو رفضها عشان كلام ماما، وليه ياحسام مقولتش ليهم ان ماما حنينه هي بق بس وبيضحك عليها بأقل حاجه "
وطى صوته اكتر وقال" هو انتي ادتيني فرصه اقول، انا لسه كنت بكلم اخوها وبشرح الوضع لاقيتك وصلتي لتهدي كل الي بعمله "
مسكته من قميصه بعصبيه وهي بتقول " بص يا ابني انا سيبتك تزعق وتعمل فيها راجل عليا، ومثلت دور القطه الخايفه منك قصادهم عشان اعملك برستيج ولكن و ربنا لو زدت فيها اقطعك "?
كان بطريقه للحمام بص بفضول للمطبخ وهو بيضحك، حركت هويدا ايدها بسرعه وهي بتعدل قميص اخوها و بتقول لخالها" اصله متعود عليا اظبتله هدومه?"
رد خالها وقال " واخد بالي يا بنتي، بس براحه المرة الجايه وانتي بتظبتيه اقصد طبعا القميص لانه مش حملك "?
وكمل ضحكه ودخل الحمام ، بص عليها وقالها" عجبك كده محدش هيفهم هزارك التقيل ده" ?
اضيقت منه وقالتله " مش للدرجة ده خالك مش غريب ياما شافنا بالشكل ده وبعدين انت خايف من جيتي ليه فاكرني سهام عشان اخرب الدنيا اصلا لو عرفت انك هتضايق للدرجة ديه مكنتش جيت وتعبت نفسي عشان سعادتك ، بس متزعلش هحجز بالقطر الصبح واعود واسيبك برحتك "
كان متلخبط و مضايق خايف اي حاجه صغيرة تخسره حلمه عشان كده كان متعصب وغضبان بشكل كبير
هدته خالته ام سعاد و وعدته تروح بكرا عندهم و تحاول تفتح الموضوع مع اخويا تاني، استغرب حسام من هدوء خالته بص ليها نظره طويله قالها بعدها وهو بيغمز بعينه " ليه حاسس انك كنتي عارفه بزيارة هويدا "
شهقت خالته وقالت " اعدم المعاديم كلهم لو كنت اعرف" ??
ضحك وهو بيحرك راسه وقال" اه عارفهم المعاديم دول امي كل ما تبقى عايزه تتهرب من حاجه تدعي عليهم ، وكمان مش من عوايدك الهدوء ده انا قولت هتقلبي الدنيا عشان تيجي عندك "
"بص يا ابني ما انت متنتظرش مني اشوفك هتموت عليها و مضايق واسكت ، وكمان البنت رايداك و قلبها ميال لك " ?
زادت فرحته من كلام خالته ليه سألها ليقول" وايه الي عرفك انها رايداني و قلبها ميال هي قالتلك حاجه عني ?"
ضحكت وقالت ليه " هو انت قولت ليا عشان استنى تقولي هي?، وبعدين اصبح الي الأعمى شايف نظراتكم و فرحتكم، ديه لو العيون بتتكلم كانت اتكلمت وقالت كل الي بقلبكم??، بس قولي يا واد هو انت ادهولت كدة من امتى??"
خجل حسام قدام خالته وقالها" انا مش حابب الوضع ده ومش عايز الكلام يكتر عشان كده انا طلبتها بالحلال ونفسي يحصل ده بأقرب وقت? "
وضعت ام سعاد ايدها على رجله وقالت له " امال هويدا بتعمل ايه هناك? ، متقلقش هنفضل فوق راس سمية و جمال لحد ما يوافقوا بس لاجل نروح بيوتنا و نسيبهم في حالهم ? ? ? "
ضحك وقالها " يا خوفي لتقلب فوق راسي "
اتصل باخته قبل ما ينام عشان يطمن ويوصيها تنام هي كمان?
عملت هويدا نفسها مشغوله بترتيب الشنطة وقالت ليها" ردي انتي يااميرة وقوليله هخلص الي في ايدي واصلي و اكلمه"
ردت عليه بخجل لتصدمه اتفزع وقام قعد على السرير و قالها " كنت بطمن هويدا"
قالتله رساله اخته ليه وانا بتتوضى لتصلي قبل ما تنام، فرح وقالها " جميل خليها تنام وتعدي الليله على خير احسن وربنا ارجع انام عندكم "
ضحكت وقالت له " حاضر حاضر بس اقفل ياله عشان احضر النسكافية "
اتخض وقالها " نسكافيه ايه الساعه ١٢ بليل، والله انا مجنون واعملها واجي انام عندكم واخرب عليكم السهرة"
ابتسمت بخجل وقالته " انا لازم اقفل "
مردش عليها بيفتكر انها هتكرر كلامها بس اتفاجأ انها قفلت المكالمة، اتصل تاني بسرعة وهو بيقولها" كده قفلتي على صوباع رجلي الصغير"
ردت عليه بصوت غريبه وقالت له" مالك يا حسام يا اخويا مين قفل على صوابعك الباب"