رواية لم أكن أنتويه حباً فأصبح بالحلال عشقاً الجزء الثاني

الحلقة الرابعه

غمزت هويدا ليها وقالت " صباح الخير يامه هو انتي لسى فايجة على ابنك دلوجتي "

استغربت الام من كلامها سحبتها هويدا وأخذتها لتطلع على سلم الدور التاني وقربتها بحذر من نافدة بطل على المزرعة الي قصاد البيت و هي بتشاور ليها بعنيها و بتقول " ضيعتي وجت كبير يامه وانتي بتدوري على عروسة لإبنك ،بس بعد دلوجيت ملهوش لازمة الي انتي بتعمليه ابنك اختار عروسته بنفسه"

بصت الام لابنها وهي بتراقب سعادته وضحكه وفرحته وهو بيتكلم مع اللي اختارها قلبه ردت على بنتها وهي بتبص عليهم وقالت " من ميتا حوصل الكلام ده ، وليه اني اخر من يعلم "

بصت تاني ناحيتهم وكملت بحسرة وقالت" اخ يابني مش لاجي غير القاهروية "

ضحكت هويدا وقالت " من فات جديمة مات يامة هي قهروية وانتي من فين يعني "

ردت ام حسام وقالت" انتي متاكده يابت، مش يمكن بيتهيألك " بصت هويدا ناحية اخوها وهي بترد على امها " فرضنا اني أنا بيتهيألي ،اومال ايه اللي احنا شايفينه ده"

ردت وهي بتقول لبنتها :" اهو جام وسابها، مفيش حاجه من اللي انتي بتجوليه"

استخبوا وبعدوا عن النافذه و السلم عشان حسام ميشفهمش..

تكلمت امها وهي مايله للارض وقالت " اخ منك شايفه عملتي فينا ايه، اهو الواد دخل ينام وسابها ، بس انا غلطانه الي امشي وراه ام عجل خربان زيك "

سمعوا صوت خروجه من البيت تاني ، طلعوا يبصوا من النافذه ليلاقوه راجع ليها وهو بيضحك بوجهها وبيرفع ايده بكيس مليان سوداني اسواني مملح و اعطاه ليها وهو بيقولها" مينفعش تكوني ضيفة عندنا ومتكليش السوداني الاسواني بتاعنا "

اخدته ميرا منه وهي فرحانة مدت ايدها جواه واخذت واحده واكلتها وهي مستمتعة جدا بطعمه

من كتر ما هو سرح في ضحكتها وفرحتها مخدش باله من كلامها وشكرها له وانه كان المفروض يرد عليها ويقولها على الأقل" بالهنا والشفا "

غارت امه من نظرات ابنها لاميره، نغزت هويدا بايدها وقرصتها وهي بتسألها" هما بيقولوا ايه، ماله الواد سهم كده ليه" ?

مسكت هويدا ايديها وهي بتقول بصوت كاد انه يكون مسموع " وانا مالي يامه بتقرصيني ليه دلوجيت " برقت ليها امها وحطت اصبعها على فمها وهي بتحذرها تسكت، ورجعت بصت على جوز الكناريا من تاني...

مدت ميرا ايدها جوة الكيس ونادت على ندى وحسن عشان تديهم منه ، كان لسه فرحان بقربه منها و قعدتهم مع بعض وفرحتها بالسوداني الي اشتراه ليها وهو راجع من الشغل ، وفرحته ديه مخلتهوش ياخد باله من ايديها الي مدت له عشان ياخد هو كمان من السوداني ، فتح ايده ليها وهو لسه سرحان فيها بعيونه الى اخجلتها وخلتها تشرق أكثر من مرة وهي بتاكل

مقدرتش امه تستحمل تشوف ابنها بالحاله ديه بصت لهويدا وقالت " الواد باينه مسحور قاعد مبحلج فيها وكأنه اول مره يشوف بت جدامه "

وبرغم تحذير ومنع هويدا ليها الا انها تحركت ونزلت السلالم و طلعت ليهم برة وهي بتنادي على حسن وبتقوله "ياله يا ولدي عشان تنام اخواتك سبقوك من بدري "

التفت حسام وبص على امه و رد ليقول " لسه بدري أنا معاهم ، شوية وندخل كلنا "

ردت امه عليه بغضب وقالت "لا مفيش شوية ،يلا يا اميرة انتي كمان يا بنتي ادخلي ريحي والصباح رباح تبجي تطلعي تتشمسي براحتك ، احسن ما تاخدي برد وتتعبي"

تحركت اميرة بخجل وقالت "حاضر يا عمتو مع انه مليش نفس انام ، حتى بفكر اشوف هويدا تسهر معايا شوية"

ردت عمتها من جديد وقالت " لا هويدا مين اللي تسهر الوقت اتاخر ادخلي نامي دلوجيت وبكرا اعملوا الي عايزينه "

وعلت صوتها أكثر عشان بنتها على السلم تسمعها وهي بتقول" اصلا هويدا طلعت لبيتها تنام انتي عارفة جوزها رجع متأخر ولازم تهتم بيه "

خجلت ميرا وقالت "عندك حق خلاص انا هدخل انام عشان نصحى مع بعضنا بدري"

رد حسام "لو عايزة ممكن تسهري على التلفزيون هو كمان بالمجلس جنب غرفتك وقت ما يجيكي نوم تقدري تدخلي غرفتك"

ردت اميرة وقالت" لا تلفزيون ايه مليش طولة بال ليه، أنا ادخل انام احسن " ونادت على ندى وأخذتها واتحركت بيها لجوه البيت بص حسام لمامته وهو بيبتسم وقال" ياله ننام احنا كمان " واتحرك عشان يدخل ولكنه لمح كيس السوداني ابتسم وجهه من جديد، اتحرك لياخذه وهو طاير من الفرحه و مبسوط ، كانت مامته بتبص ليه بعيون بتحاول تكذب اللي تأكدت منه..

واما دخلوا البيت استأذن منها عشان يروح غرفته وينام ، ولكنه مكنش متوقع دخولها عليه بعد وقت صغير وهي تقول" بقولك ايه يا حسام انا عايزة افرح بيك "

ابتسم ليها وقالها "بيا وفيا اصل تفرق بالمعايير بتاعتك"

ردت امه وقالت " ولا معايير ولا بطيخ ، انت بتضحك عليا وبتسكتني كل مرة ولكن المرة دي مش حسكت لازم نختار عروسة من الي انا جولتلك عليهم ،وله انت عند*ك عروسة جولي عليها "

ارتبك حسام وقالها " انا نعسان وعايز انام " واتحرك وطلع فوق سريره و كمل كلامه " حتى انا نمت كمان بصي " ورفع الغطى عليه

وبعين قوية ردت عليه وقالت " طيب نام دلوجتي والصباح رباح نخلص موضوع اميرة وافوق ليك "

نزل الغطى من على وجهه و رد عليها باهتمام وسألها " اي موضوع؟"

صدمته وقالت له " هكلم مرات عمك ابو صلاح عشان تخطبها للواد سيد ماشاء الله كبر وصار عريس "

شال الغطى من عليه وقعد على ركبته وهو بيسمع أمه بتقول:" طبعا محدش يقدر يرفض سيد أدب وأخلاق وأراضي لو عندي بت تالته كنت مترددتش للحظة أنها تكون سلفة لأخواتها "

بلع حسام ريقه وقال لأمه " بصي يا امي طلعي الموضوع ده من دماغك وأصلا سيد مش حيقدر يطبع مع اميرة بنت خالي الاثنين مختلفين"

عاندت امه معاه وقالت" متقلقش لو مكنش سيد هيكون فؤاد ابن عمتك متعلم وصاحب شهادة وأراضي المرة دي مستحيل ترفضه"

رد حسام بعصبية وقال" خير يا ام حسام مره سيد و مره فؤاد متهملي البت بحالها،هو حد طلب منك تجوزيها"

قعدت امه وربعت على السرير وهي بتبص ناحيته حطت ايدها على ركبتها وقالت " ولد أنت راغب ببت خالك "

انصدم من سؤالها سكت لتكمل امه سؤالها " لو ليك رغبة فيها جولي من الحين ولو مالك رغبة بجوزها من ولاد عمك ونرتاح منها"

ابتسم حسام وقال" ترتاحي منها ؟"

ردت بعصبية" هتتجوزها وله اجوزها بمعرفتي"

ابتسم وجهه اكتر والفرحه لعلعت ولمعت عليه ليكون دليل على فرحته ، كانت عيونه وفرحته هي الي بتجاوب قبل ل**نه اللي قال:" بس أنا عايز أكلمها في الموضوع ده بنفسي الأول عشان يكون ليها حرية التفكير بعيد عن أي ضغوط ، بس هنتظر موضوع العريس يخلص عشان حرام نخطبها على خطيبها وبعدها أنا هفتح الموضوع معاها"

ردت أمه وقالت " وايه اللي حرمه انت حتخترع دين جديد ولا ايه "

أصبح مش قادر يخبي ضحكته اللي رد بيها على مامته وقال" ولا اختراع ولا حاجة سمعت شيخ الجامع كان بيقول بخطبة الجمعة أنه مينفعش خطبة المخطوبة"

ردت امه وقالت "من بعد الحين عليك تسلك ودانك وتغسل عقلك كويس قبل ما تروح خطبة الجمعة عشان كدة حتودي نفسك وتودينا بطريق مش مليح، البت لسة ما اجابتش بآه او لا يعني مش مخطوبة ولو مخطوبة كانت هتبقى بالحالة دي حرام "

فرح حسام اكثر واتحمس وقال لامه:" مدام مش حرام خلاص يبقى هفاتحها بكرة بالموضوع ده ،أصلا احنا رايحين النوبة وهناك هكلمها "

اتحركت امه و وقفت وهي بتقول:" خذ هويدا أختك معاك ،ميصحش تروحوا لوحد*كم البلد هتاكل وشنا،وكمان اتجل شوي ما تعصبنيش أكثر منا متعصبه "

ضحك حسام ومبقاش عارف يتقل قدام أمه لدرجة أنه قام وحضنها من فرحته ، طبعا هي كمان كانت فرحانه ليه بس قلقانة من ميرا اللي قالت عنها لنفسها اول ما خرجت من غرفة ابنها " شكلها وقعة مربربه ،قاهروية وآكلة عقله كمان ، راحت عليك يا ثنية يا فرحة اهل البلد فيا "

معرفش حسام ينام من فرحته اتأخر كتير لحد ما غلبه نومه كانت فكرة أنه هيكلمها مسيطرة عليه وخلاته متوتر وبيفكر بأكثر من سيناريو يقولها بيه .

نام اخيراً بوجهه المبتسم وبعد ساعات كان بيتقلب علي سريره وهو قاعد يحلم بصوت مامته وأميرة وكلام غريب عن الفطير المشلتت والست الشاطرة والنظافة وحجات غريبة مش متركبة على بعضها كان بيتقلب بنومته وهو بيحاول يفتح عينه

شعر للحظة انه مش حلم وأنه بجد سامع صوتهم وده اللي اتأكد منه اول ما فاق من نومه اتحرك بسرعة خرج يشوف في ايه وخصوصا ان لسة الشمس ببداية شروقها دخل المطبخ واتفاجئ بأمه مقعدة أميرة قصادها عشان تعجن وتتعلم تعمل الفطير اتصدم وقال لامه" فطير ايه يامة قبل الشروق"

ابتسمت ميرا من وجهه وشعره المتلخبط مكان نومه وكلامه الصعيدي الي قول مرة تسمعه منه ، ردت امه وقالت" بنت اخويا وعايزة اعلمها لتكون اشطر بت بالبلد العلام مش عيب ،وله ايه يا اميرة"

ردت ميرة وقالت" عندك حق يا عمتو وليه لا نتعلم الفطير بس هيكون آخر تجربة ليا بالعجن لأن ايدي اتقطعت ولسة مخلصناش"

غضبت عمتها وقالت" آخر تجربة ايه، انتي لازم تتشطري لأما نتفضح بالبلد"

بصلها حسام بعينه وقال بسرعة" نتفضح ايه يامه ،وبعدين خليها براحتها مش المهم الكل يبقى شاطر بنفس الحاجة وزي ما عمتي بهية قالت، هي بتعمل حجات اهل البلد ميعرفوهاش "

ضحكت ميرا وقالت" لا حرمت خلاص ولا أول ولا تاني أنا اعتزلت المطبخ خالص" وبغيظ وغضب حطت ام حسام زبدة كتير بالعجين بتاع أميرة وهي بتقول " امزجيهم وبطلي كلام ماسخ "

بصت اميرة للعجين وقالت بحزن وتعب " انتي حطيتي تاني ليه يا عمتو مش قولتي اللي قبلها حتكون الأخيرة "

ردت ام حسام وقالت " عشان تشغلي ايدك وتبطلي دلع بنات القاهروية "

طلع حسام من المطبخ وهو مضايق اتصل على اخته سهام وهو بيستنجد بيها، ولكنها ردت عليه وقالت " يا حبيبي معقول ده، ملهاش حق امي ، ازاي تتعب الحمامة بتاعتنا بالمشلتت " قالتها سهام وهي بتقلد نبرة القاهروية

غضب حسام أكثر وقالها "براحتك اصبح الكل بيضحك ويتمسخر عليا وكلمتي مش بتتسمع ،اعملوا اللي انتوا عاوزينه سلام "

و بعد دقايق نزلت سهام جري وهي بتدخل المطبخ وبتحاول تساعد امها واميرة ولكن مقدرتش تاخذ العجين منها بعد ما امها حلفت محد هيعمله غيرها عشان تكون شاطرة ..

فرح الحاج جمال بالفطير بتاع اميرة اللي طلع جميل ومورق انبسطت سمية هي كمان ومالت على بنتها وهي بتاكل وقالت " الله ده جميل قوي وهو سخن وطازة كدة "

ردت ميرا بصوت واطي على امها" فعلا جميل بس توبة بعد التوبة ايدي واكتافي مش حاسة بيهم "

انبسط الكل وشكر بفطير اميرة اخذت ام حسام فطيرتين كبار و لفتهم بقماشة وادتهم لايمن ابن هويدا وقالت له :" روح دار جدك ابو صلاح واعطي جدتك الفطير وجولها اميرة بنت خال امي هي اللي عملاه" قعدت تكرر وتحفظ ايمن الكلام اكثر من مرة

ضحكت هويدا وقالت لحسام بصوت واطي "لو الامر بيدها لتوزعه على البلد كلها "

اتجهز الحاج جمال وزوجته واخواته عشان يروحوا الزيارات العائلية الواجبة عليهم ،واتجهزت هويدا وابنها واولاد سهام عشان يروحوا يفسحوا اميرة ، بص حسام لسهام وقالها " متغيري رايك وتيجي معانا "

ردت امه وقالت "ومين هيطبخ أما نخرج كلهاتنا" رد حسام وقال" نجيب أكل جاهز معانا واحنا راجعين مش غلبة"

رفضت امه وقالت "ولا بحطه بفمي،سيب اختك وروحوا انبسطوا وبكرة اما افرح بيك عروستك هي اللي هتقعد مكان سهام وهي تخرج "

ردت ام سعاد وهي بتلبس الشراب برجلها " الله يعين مراتك يا حسام دنا هصلي وادعي للغلبانة من دلوقتي "

اضايق حسام من مامته اتحرك وخرج وهو بيقول ليهم " أنا هجهز العربية عشان اوصلكم انتوا الاول لبيت عمي وبعدها من هناك سيد هيلف معاكم انا اتفقت معاه على كل حاجة"

خرج وهو بيسمع امه بتشكر في سيد واخلاقه وانه ميتخيرش عن اخوانه ازواج بناتها...

كانت خروجة ممتعة وجميلة وفرحوا الكبار فيها قبل الصغار اللي جريوا واتنططوا وهوما بياكلوا حلويات

انبسطت ميرا بجمال الاثار و المتاحف و الرسومات النوبيه الجميلة، فرحت اكتر اما ركبهم حسام مركب بالنيل و لبس جلبيه صعيديه بونها ازرق زاهي و هو بيضحك طلب من اخته تصوره وهو فاتح ايده، وعلي لستحياء فتحت صورته اميرة بكاميرة موبيلها الي ما وقفتش من كتر تصويرها المناظر الطبيعيه الجميلة

كانت هويدا طول الوقت تغمز لأخوها عشان يتكلم مع أميرة ، وكانت تبعد بالاولاد مخصوص عشان تديله فرصة انه يتكلم ولكنه كان محرج مش عارف يبدأ منين وازاي

اتكلمت اميرة وهي مبهورة وقالت " الله المكان جميل قوي وكأني انا بشوف البلد لأول مرة، عارفه جينا أكتر من مرة قبل كدة بس بصراحة المرة ديه جمالها مش عادي "

رد حسام وقالها" عندك حق هي اتغيرت كتير عن زمان الاهتمام بالمتاحف والاثار أصبح ملموس بالسنوات الأخيرة خلاف زمان ايام ما كنتي بتيجي وانتي صغيرة"

ضحكت ضحكة ساحرة وقالت له" ‏عندك حق ده أنا هكتب فيها شعر "

رد حسام ‏وقال" فكرتيني بصحبي محمد عبدالهادي كان طالب معنا بكلية هندسه كتب ايامها شعر جميل باسوان من كتر حبي لكلماته حفظته ورددته كتير.. "

وبفرح طلبت ميرا منه يقول الشعر، مترددش ثواني على القاءه عليها بس كان بيقوله وكأنه بيكلمها هي مش اسوان " وسلام على اللى كتب اسوان ، اختار حروفها بنغم فيها الجمال الوان ، فيها الثمار يا جمالها فيها القلوب واحة حنان ، حروفها خمسة يا ولاد مليااااااااااانة بالالحان ، اولها ::الالف الله على ولادك الشجعان، وثانيها ::السين دة دارك بالثمار ملياااااااان، وثالثها ::الواو واد*كى بالخير نبع فتاااااان، ونرجع للالف تانى الله على اسمك فى كل مكان، والنون نورك يابلدى فى السماء بيتكتب اسوان، للكل ايدك ممدودة ودايما للسائلين عنوااااان"

وبعد ما انهى شعره ضحك وقالها" ايه رأيك " ابتسمت بخجل وقالت" انت كان مفروض تبقى شاعر، القاءك جميل جداً "

رد بسرعه وهو فرحان وقالها" لا مش للدرجة دي ده بس عشان حبيت كلماتها، انا كده اما بحب حاجه بتعلق بيها قوي، ده حتى في واحد تاني مش فاكره كله هقولك اوله بس"

وبدأ يقول الشعر بصوته بحد الي بيشبه الشعراء "في **يم القلب متأسسه

بآثرها بارزه

روحها في قلوبنا غارزه

عيوبها اكيد جائزه

بس تفضل فينا علي المركز الاول حائزه

بجودها وكرمها ولضويفها معززه "

و بنفس خجلها من عيونه ردت عليه وقالتله " ده اجمل و اجمل ، انت تعرف اني بحب الشعر قوي و أوقات بكتب حاجات صغنتوتة بدونها عندي بمذكرة خاصة بيا "

و بدون تفكير طلب منها تقول حاجة من اللي كتبتها ولكنها خجلت بوجهها الأحمر وقالت له" صعب أنا بمجرد ما فكرت اني ممكن اقول شعرت وكأني هقع، امال لو قولت هيحصل ايه فيا "

اتشجع من انسجامهم و ابتسامتها الي مرسومه على وجهه الخجول وقالها وبدون مقدمات " صحيح يا اميرة هو انتي ناوية تعملي ايه في موضوع عريسك ،اصل الكل سكت و انا قولت يمكن اتوافق عليه و محدش قالي , بصراحه حاسس انك متعلقة بالموضوع ومش عايزة تقفليه بسرعة عشان متندميش اقصد يعني ان العريس... العريس مناسب بالنسبه ليكي " كمل اخر كلامه بصوت بالعافيه خرج منه.

لاحظت اميرة تغير ملامحه وهو بيتكلم على عريسها و بخجل ردت عليه وقالت " لا مفيش تعلق ولا حاجة حتى انا رديت عليه بآخر مكالمة وقولت له انه كل شيء قسمة ونصيب و رجعت قولت لبابا بس كان بوقت متأخر "

فرح حسام و رد بنفس فرحته و بدون تفكير" وأخيرا خلصنا منه ، بصراحه ده كان تقيل قوي قوي "