وقف فى شرفه غرفته يفكر بحزن كيف وباى حق سيمنعها من السفر. بالأساس هى كل عام تسافر لخالتها عدة أيام مالجديد الان. يسقط في داخله يبحث عن الاجابه. مالذى تغير به هو ... قديما ماكان يهتم لمنعها من السفر ... كل الأسرة تسافر .. تذهب وتأتى وهو لا يهتم ولا حتى لها مالذى حدث الان؟ عليه أن يواجه نفسه أولا. دقائق وخرجت من شرفتها تنظر للإمام بشرود. يطير شعرها من خلفها وهى تغمض عينيها تستنشق أكبر كمية من الهواء داخلها. منظرها من عنده هكذا يخ*ف العيون والقلوب ... ينظر لها باعجاب شديد لا يريد زحزحة عينه من عليها. مليكه الجميله ... كبرت واصبحت فتاه جميله جدا ذات جمال خاص. قطع وصلة شروده بها صوت طرقات عاليه على الباب تخبره الخادمة العشاء جاهز. فليذهب سريعا ويجلس معها. جلس على طاولة العشاء والكل موجود حتى فادى الذى حضر منذ ساعات. وهو فقط يراقب عبسها بالطبق شاردة لا تندمج مع احد. تحدثت ناهد: هتوحش

