كان مازال يضمها لاحضانه بعد قبلته العاصفه تلك والتى فصلتها هى رغماً عنه بغضب... تنظر له تنتظر ذلك الاقتراح العبقرى. نظرت له نظره متطوله تخفى فى طياتها الكثير وقالت بهدوء تخفى فيه كل ذلك :وايه هو الحل ده. مد يده داخل بذلته العمليه يخرج منها بعض الاوراق. مليكه :ايه ده؟ عامر:الحل الوحيد... انا قدمتلك فى جامعة فى النمسا بما انى ولى امرك والواصى عليكى ... هتسافرى هناك تكملى تعليمك وهنقولهم هنا انك عايزه تكملى تعليم فى جامعة كبيره... ونتجوز... هنروح نتجوز قبل ما تسافرى... جواز شرعى والله بس تبقى معايا.... عشان خاطرى يا مليكه وافقى.. انتى هتبقى بتدرسى هناك وانا معاكى وممكن كل شهر اجى هنا يوم ولا اتنين اباشر الشغل وارجعلك... لحد بس ما ابدأ امهد لكل واحد فيهم... احنا هنبقى متجوزين شرعاً وعند مأذون يعنى بمزاجي او غصب عني لازم اعرفهم وده أكبر دليل اثبتلك بيه انى هعمل كده بس ممكن الموضوع ياخد وقت

