كان يعود بها من الجامعه يقود سيارته بغضب.. حذرها مرارا وتكرارا من غيرته وغضبه. الا تتعامل مع اى ذكور... الا تكون صداقات معهم... الا تفتح اى مجال لأى حوار بينها وبين اى شاب.. وهى.. هى تخالف كل هذا. كانت تجلس لجواره تنظر له بريبه... وجهه محمر وعروقه منتفخه بغض الشئ... يقبض بيده على مقود السياره من شدة عصبيته. تحدثت بتعلثم:والله يا عامر انا ماليش كلام معاه هو الى وقفنى فجأه بيسألنى على معاد المحاضره. ثم تمتت:على حظى الأ**د كنت انت جاى. رد عليها بغضب :وايه.. مافيش زفت جدول متعلق.. ولا الكليه فضيت ومافيهاش غيرك... ع**ط انا ولا مش عارف الحركات دى. مليكه :حتى لو انا ذنبى ايه تتعصب عليا ض*ب على مقود السياره يقول :ماهو ايه اللي يجرأه انه يوفقك يتكلم معاكى.. ها؟ اتسعت عينيها تقول :ايه.. انت تقصد ايه... تقصد انى فتحتله المجال لكده؟ عامر :مليكه ماتخليهاش تهب منك انا على اخرى. مليكه :انت مش س

