الفصل الرابع

4821 Words
بعد 3 اسابيع من الحادث .. الساعه 7 ص احست بأشعه الشمس تضرب جفنياها بقوه وتجبرها علي الاستيقاظ .. جربت ان تفتح جفنياه ولكنهما مطبقان بشده ، جربت مره اخري وفتحتهما وفور ذلك فاجئتها اشعه الشمس فاغلقتهما من جديد .. ولكن شعور بالخدر يغزو اطرافها وجسدها يؤلمها بشده .. ضلوعها ، رأسها ، صداع .. ذهنها مشوش جدا لاتستطيع التركيز علي شئ .. لا تتذكر شئ بعينه .. ماذا حدث الامس .. اين انا .. اسئله تضغط علي ذهنها بشده .. فتحت عيناها من جديد وقاومت ورفعت يدها ببطئ بسبب الخدر الذي يجتاحها وتلمست موضع الالم في رأسها .. وجدت ضماده كبيره تغطيها ، فزعت وقامت بجذبها وازالتها تريد ان تعرف ماذا اصابها .. بعدها حاولت ان تعتدل في جلستها فاجئها الم اضلاعها من جديد وفوجئت بشئ اشبه بالضماده ولكن اكبر واسمك ، تلف خصرها محاصره ضلوعها تحت قميص ابيض حرير ترديه .. كل ذلك حدث في دقيقه ، الان كل تركيزها علي ماهي فيه ، تشعر ان هناك شيئا كبيرا حدث ويجب ان تتذكره قررت التحامل والاعتدال لتجلس وتتذكر ما حدث .. في هذه اللحظه دخل ادهم بخفه مثلما يفعل كل يوما صباحا .. يدخل ويجلس بجانبها يشاهدها ولا يصدق انها اصبحت امام اعينه مباشرتا .. يراها وقتما يريد .. فور ان رأها تحاول الجلوس وعلامات الالم باديه عليها .. لا يعلم ما حدث بداخله ، اهو شعور بالسعاده لانها اخيرا افاقت من غيبوبتها التي استدامت 3 اسابيع ، ام يعد نفسه لما هو قادم .. اقترب منها بسرعه يمنعها من الحركه فهي تعاني من **ر في ضلعان ولا يجب عليها الحركه قبل ان تكمل الشهر . فور ان رأته وهو يدخل وقد تشوشت اكثر واكثر .. هو .. ماذا جاء بها الي هنا .. واين هي .. ماذا تفعل معه ووو .. العديد من علامات الاستفهام تدور في ذهنها وتجعلها تشعر بالدوار الشديد والطنين في اذنيها .. فاغمضت عينها بشده ووضعت يديها علي اذنيها تحاول التخفيف من الطنين الذي يصيبها كلما توترت بشده او اصابها الحزن .. كاتقنيه دفاعيه من جسدها لتشتيت ذهنها عن ما يسبب لها الحزن . ما ان رأها هكذا اقترب ووضع يديه علي كتفها يحاول جعلها تتسطح من جديد علي السرير ، ونادي علي الطبيه وطاقم التمريض الذي معها يحاول تحاشي القادم .. استمرت علي وضعها هذا الي ان احست بانها انفصلت عما هي فيه و ذهنها بدا ان يصفو ، وبدأت تحاول تذكر اي شئ ، فالنبدا باخر شئ تتذكره .. بن اين هو .. الجلسه مع جاستن .. انتي ميته .. فور ان تذكرت تلك الكلمه تذكرت ماحدث تباعا بالتدريج .. بن والضابط .. اطلاق النار ، وصوت الرصاص الذي يصم الاذن .. بن بن بن ما ان تذكرته حتي فزعت من وضعيتها ، فتحت عيناها ونترت يد ادهم بعنف ونظرت امامها بشرود والدموع تتجمع في اعينها بشده وبشكل مكثف ، وتنزل دون ان تشعر بها .. تمنعها من الرؤيه ولكن من قال انها لا تري .. هي تري ، وتري بوضوح ايضا .. تري امامها احداث الليله المشئومه .. تري مشهد بن وهو يسقط بين يديها والدماء تغرق ملابسها و تتفق بعنف من ص*ره و فمه .. توقف ذهنها عند هذا المشهد .. تري نظرته الزائغه التي ودعها بها ، ولم يستطع التفوه بكلمه .. كلمه واحده !! لم تودعه لم تحتضنه .. اباها مات للمره الثانيه ولكن هذه المره فارقه بشده .. لقد اصبحت وحيده الان .. كيف يتركها هكذا وبهذه الطريقه .. " لقد مات بن " تلك الكلمه ظلت تتردد في ذهنها بكثره مما جعلها تطبق عينها بعنف محاول جعل نفسها تتوقف عن ترديد الكلمه .. الطنين يزداد عنف في اذنيها زادت من ضغط يديها علي اذنيها بشده في محاوله بأسه للتخفيف من شده الطنين وهي تبكي وتصرخ بطريقه تقطع نياط القلب "كفي .. كفي .. اصمت .. آه آه .. اذني اذني .. ااااه " ظلت تتحرك بشده متناسيه الم جسدها ، فقد سيطر الالم النفسي بداخلها تماما علي مركز الالم لديها .. غير واعيه بالذي يحاوطها بيديه محاولا تهدأتها . فزع ادهم من منظرها هذا وهو يحاول السيطره علي حركاتها العشوائيه التي تتحركها بجنون وهي جالسه علي السرير تطبق يديها علي اذنيه وتصرخ بشده ، لا يعلم ما اصابها .. اوجعت قلبه من منظرها . دخلت الطبيبه والممرضات وصرخ فيهن ادهم علي اهمالهم لها وتوعد لهن بالعقاب .. امرتهم الطبيبه بتجهيز حقنه مهدئه .. فزعت فريدة من وجودهم المفاجئ بالنسبه لها وهي تراهم يحاولون تقييد حركتها بشده لاعطائها تلك الحقنه التي لا تعلم مابداخلها .. كل ما جاء في ذهنها لحظتها انهم يحاولون قتلها كما قتلوا بن .. بدأت تضربهن بقوه دبت في جسدها فجأه رغم الوهن والضعف الذي كان عليه منذ قليل ، غير عابئه بالم ضلوعها الم**وره او الدوار الذي تشعر به .. الممرضات وجدوا ان الامر خرج عن السيطره وهي في حاله هياج عصبي حاد سيؤذهم قبل ان يؤذيها فاثناء حركتها تسببت في خروج الحقنه المغذيه من يدها بعنف ، مما جعل الدماء تخرج بكثره من يدها .. استنجدوا ب ادهم الذي خرج منذ قليل لانه لم يتحمل منظرها كذلك وهي تعاني امامه ولا يستطيع فعل شيئا لها . دخل فور ان نادوا عليه ووجدها في حالتها تلك امرهم بالابتعاد عنها وعدم لمسها بتلك الطريقه العنيفه والخروج من الغرفه ماعدا الطبيبه .. وفور ان ابتعدوا سكنت فريده لمده دقيقه تتأمل حالها و تري انهن تركوها فجأه .. بعدها رأت ادهم يقف امامها بطوله الفارع ويبتسم لها بحزن محاوله لتخفيف الوضع .. عندها بدأت تشعر بالالام جسدها كله دفعه واحده و بالانهاك والضعف الذي زاد نتيجه ما بذلته من جهد في الدقائق السابقه .. لم يتحمل جسدها الالم اكثر من ذلك والطنين يكاد ان يذهب بسمعها ، بدأ دوار عنيف يغلف عينياها بشده فتركت نفسها مستسلمه له فاقده للوعي عسي ان تستفيق وتجد كل ذلك كابوس يراودها في سريرها بداخل شقتها . وجد جسدها يرتخي بسرعه علي السرير ، فسارع لسند رأسها قبل ان تصطدم برأس السرير بعنف .. قام بتعديل جسدها علي وضع النوم وتغطيتها جيدا وقفت الطبيبه تشاهد ذلك بصمت خوفا من الوحش الذي يتوعدها بالعقاب عما فعلته منذ قليل .. التفت لها بعد ان قبل جبين فريدة ، وامسك يدها التي تنزف جراء نزع الحقنه المغذيه منها بعنف ولثمها بعمق متذوقا طعم دمائها وهو ينظر اللي ملامحها الهادئه والمرهقه بشده وقال للطبيبه دون ان يرفع عينه عن فريدة : اعطيها تلك الحقنه المنومه وانتي فقط من تجلس ترعاها ومسموح لكي بلمسها وليست اي واحده من هؤلاء الحثاله اللتي بالخارج ، وحذاري من ان ادخل في اي لحظه ولا اجدك ، او اجدك غافله عنها ، سينتهي امرك حينها .. افهمتي ؟! قالها بحده ففزعت الطبيبه واومأت له برأسها في سرعه اتقأ لشره .. قامت باعطائها الحقنه ونظفت جرح يدها وعادت تركيب الحقنه مره اخري ، ووضعت لازقه طبيه علي جرح رأسها بدلا من الذي نزعته فريدة . خرج من غرفته وهو يمسح علي رأسه ويشد خصلات شعره بعنف ، وجد الممرضات واقفات في يرتجفن من الخوف ، نادي علي احد رجاله فقال بصوت مرتفع قليل : خذ هؤلاء العاهرات للقبو .. صرخت احداهم بشده فصفعها فسقطت علي الارض بعنف فجذبها من شعرها وقال بنبره مميته : اكتمي صوت يا عاهره ، وان سمعت صوت لاي عاهره منكن ستودع حياتها .. ما ان انتهي من كلامه حتي كتمت كل واحده فيهمن انفاسها بكلتا يديها وبدأو ينزلن بهدوء امام الحارس . اشار لحارس اخر بان يقترب ، همس له بان يقوم بحرق يد كل واحده فيهن حرقا يدوم اثره دون ان يؤذيهم !! •••• بعد ذلك توجه لمكتبه لمقابله صديقه عادل عادل : من وجهك استطيع ان اري انها افاقت من غيبوبتها اليوم ادهم وهو يفرك وجهه بشده : لقد حدث ماكنت اخشاه .. اصيبت بانهيار فور ان تذكرت ماحدث والان هي فاقده للوعي مره اخري .. لا اعلم الي متي سيستمر هذا الوضع عادل : هذا طبيعيا ادهم اتركها تأخذ وقتها .. اري انها ذكيه و قوية بدرجه كافيه لتستوعب وضعها الجديد بسرعه وتتقبله . ادهم وهو يفكر بكلام صديقه ولا يقتنع به .. فهو قد رأي ضعفها الشديد منذ قليل و ادرك ان القوة التي تتظاهر بها مزيفه وليست حقيقيه .. لسبب ما لا يطاوعه قلبه للقسوه عليها ومصارحتها بسبب وجودها بقصره وانه اتخذها لنفسه جاريه .. خاضعه .. حيوانه الاليف .. دائما ما كان هذا ما يريده بشده .. لكن ما يشعر به انه عاجز عن اجبارها علي ذلك .. عاجز تماما .. يريدها خاضعه له برغبتها .. يريد امتلكها بارادتها .. يريدها ان تشاركه المتعه الساديه .. يريد اقناعها بان تكون خاضعه .. ان تمنحه حريتها برغبه منها .. اجل هذا ما يجب عليه فعله ..هو يريد لهذه العلاقه ان تنجح .. يريد الاحتفاظ بها بعد ان كاد يفقدها .. ولكن هل ستقبل بهذه السهوله ؟! .. حسنا عليه ان يحاول ولا ييأس .. يستغرب تلك المشاعر التي يشعر بها اتجاهها مؤخرا .. ففي اللحظه التي رأي فيها سيارتها تسقط بسرعه من اعلي الجرف ، وهو احس بقلبه يهوي بداخل اضلعه .. لا خوفا علي خاضعه ولكن خوف علي جزءا منه .. نعم احس انها جزءا منه وسوف يموت .. خاف فراقها كما فارق ولدته سابقا . Flash back عندما شاهد سيارتها استقرت في اسفل الجرف وهي عباره عن كتله من الحديد .. علم بانها قد ماتت ، ولكن شيئا ما في داخله اخبره ع** ذلك .. مما جعله يجري كالمجنون نازلا الجرف .. رغم انه مائلا لدرجه يصعب معها النزول الا انه جازف بنفسه .. فان سقط كان بالتأكيد سيلحق بها .. حين وصل للسياره هاله المنظر ، واصبح قلبه يدق بعنف يخشي ان يكون فقدها .. لحق به عادل بعد ان اخبر سياره الاسعاف .. اقترب من السياره فكانت مقلوبه علي سطحها .. وقد ثني حديد السطح لدرجه تجعلك تظن انها والبشر الذي بداخلها اصبحوا كتله واحده يصعب فصلها .. ولكن عندما اقترب اكثر يبحث عن فريدة بداخلها وجدها نائمه علي جثه الضابط .. حيث عملت جثة الضابط كدرع حمايه لها من سقطات السياره والتقلبات فكانت فريده نائمه بين الكرسي وجثه الضابط وبذلك لم تتعرض لاضرار كثيره .. لم يستطع فعل شيئا لها سوي فكانت السياره مطبقه عليهما بشده ، كل ما فعله هو الاطمئنان علي انها مازالت علي قيد الحياه وهذا ماجعل قلبه ينبض من جديد بعد ان كان توقف .. مد يده بصعوبه داخل السياره وامسك بيدها يجس النبض به وعندما وجده بها اطبق عليها بشد كانه يخشي فقدنها .. بقي علي ذلك الحال وهو يكاد يجن من عجزه عن مساعدتها فقد حاول اكثر من مره بمساعده عادل الذي كان مذهول من حاله صديقه الذي يراه لاول مره ملهوفا علي احد .. جاءت الاسعاف والشرطه في اقل من 10 دقائق لموقع الحادث وبدأت في التحرك واخراج فريدة من السيارة .. ونقلها كاد يموت وهو يري جرح رأسها وكميه الكدمات التي تحتل وجهها .. قاموا بعمل الاسعافات لها لحين الوصول للمشفي وحاولوا ان يقنعوا ادهم بان يروا جرح كتفه مكان اطلاق النار عليه ، لكنه رفض بشده ان يقتربوا من جرحه قبل ان يطمأن عليها .. وعندما وصلوا الي المشفي تحركوا بسرعه شديده بسبب الذي كان يصرخ بهم .. دخلوا بها غرفه العمليات واثناء ذلك عادل حاول اقناع ادهم ان يعالجوا جرحه ويخرجوا الرصاصه منه ، فهو ينزف بشده ووجه شاحب .. لكن كل تفكيره في انه يريد الدخول معها غرفه العمليات .. وافقوا خوفا منه واتقأ لشره وعند ذلك جلس علي كرسي ووافق ان يخرجو له الرصاصه .. جلس يشاهد اجراء العمليه لها بملامح مميته غير عابئ بالام الناتج عن جرح كتفه .. بدأ يلاحظ توتر الاطباء وصدور رنين من الاجهزه وحركه غير عاديه بينهم قام من مكانه اثناء خياطه جرحه .. نظر للسرير الذي ترقد به وانبول التنفس منسدل من فمها واقترب من اكبر طبيب بينهم وامسكه بيده من ياقته وقاله له ما الذي يحدث معها ، قال له الطبيب سيدي ارجو ابتعد المريضه تعاني من نزبف داخلي يجب علينا ان نسعفها سريعا .. تركه بسرعه ادهم وبدأ يجئ الغرفه ذهابا و ايابا .. اقترب الطبيب الذي كان يعالجه وطلب منه الجلوس لكي يكما خياطه الجرح ولكن ادهم دفعه بشده وبعد 5 دقائق ، سقط علي الارض فاقدا للوعي لانه نزف دما بكثره .. عندما استفاق هب واقفا يمسك بالاطباء يسألهم عن حالها كالمجنون .. كان عادل بجانبه يري حاله و يتعجب بشده مما يفعله .. فليس ادهم من يفعل ذلك ، ماذا اصابه .. علم انهم اوقفوا النزيف ونقلوها في غرفه العنايه الفائقه لحين استقرار حالتها ، وانه هناك **ر في ضلعين من جانبها الايسر وان هناك جرح سطحي برأسها ولكن ما فزعه انها دخلت بغيبوبه غير معلومه السبب ، ولا يعلمون متي ستخرج منها .. يرجحوا انها نفسيه لانهم فحصوا وضع مخها وكان سليم ، ولكن لابد من ان ينتظروا لكي تستفيق ويحددوا وضعها جيدا . عندما علم باستقرار حالتها قام باخذها من المشفي ولم يستطع احدا معارضته ، فمن يتجرأ و يعارض ادهم ا***ذلي .. ولم يكن الاعلام يدري بوجودها بالمشفي بامر من ادهم ايضا .. جلبها للقصر وجهز لها غرفه طبيه خصيصا .. وجاء بافضل طاقم للاطباء النساء والممرضات ، حيث رفض ان يتابعها طبيب يكفي انه سمح بان يجري لها العمليه اطباء رجال . ظل يتابع خبر الحادث وقتل بن الذي هز ارجاء كاليفورنيا وبالتحديد خبر اختفائها من المشفي .. ورجحوا ان من هاجمهم بالحادثه هو من اختطفها .. هؤلاء الناس اذكياء كثيرا !! قام باتصالاته التي عملت علي تهدءه الاعلام و منعهم من اصدار اي اخبار عن الحادث .. ومع الوقت وبعد ثلاث اسابيع من الحادث لم يعد احد يتذكره .. فانت في ولايه كاليفورنيا التي تعج بالكثير من الاخبار اليوميه الساخنه والتي تستدعي انتباه الاعلام والجمهور .. ولكن ذلك لم يمنع استمرار ال FBI في البحث عن فريدة ومتابعه حل القضيه . End flash back انتبه علي صديقه وخرج من شروده وعادل يقول : هاي انت اين ذهبت !! تحمحم ادهم وقال : ماذا فعلت ببراون هل هناك اي اخبار جديده عنه ؟ عادل : الي الان لا جديد .. ولكن استطعنا ان نحدد مكان اوفي رجاله وقد ارسلته له من يجلبه .. وهم في الطريق الينا الان الي هنا ، اعتقد انك تريد ان تستجوبه عن مكان براون بنفسك . ادهم : سنتسلي الليله كثيرا .. وماذا عن جاستن هل فعلت كما امرتك؟ عادل بتوتر : نعم لقد تم تحويل قضيته لمكتب جنائي تابع لنا وقريبا سيتم تبرأته .. لكن لما ادهم ؟ لما تساعده للبقاء حيا !! ما الذي تنوي فعله ادهم !! ادهم : ستري حينما يخرج جاستن من القضيه .. فانا اريده حي ، اريد ان اقتله انا بنفسي .. ان انتقم منه لما فعله بي وبما يخصني .. انتقم لخيانته لي والتحالف مع جرذا ضدي .. سأجعل منه عبره لمن يحاول التفكير في ايذاء شيئا من املاكي . عادل : حسنا اهدء ادهم وفكر جيدا .. ماذا ستخبر الزعيم حينما تقتل رجلين من كبار رجال المافيا ادهم وهو يبتسم ابتسامه صفراء لم تصل لعينه : ومن قال لك ان الزعيم غير راضي عن قتلهم .. انسيت اني استثناء من قاعده عادل وهو يهز رأسه في اعجاب : جيد .. سنحظي بليله ممتعه اليوم قام ادهم وهو يقول : انا صاعد لارتاح قليلا لحين وصول الذبيحه نظر له عادل وهو يوقن بداخله ان ما يشعر به صديقه تجاه تلك الفريدة ليس حب امتلاك ولكنه .. حب .. فقط دخل غرفتها وصرف الطبيبه ثم جلس بجوارها وبدأ رحله تأملها .. فهو يوميا يأتي ويجلس بجانبها يتأملها وينظر جيدا في ملامحها الملائكية ويخرج وقلبه اصبح مثقلا بشيئا اتجاها يزيد في كل مره .. لقد بهت لونها كثيرا عن ذلك اليوم الذي كان يتمشي فيه معها ، احاطت الهالات السوداء عينيها ، اصبحت ضعيفه ، لقد فقدت من وزنها كثيرا خلال الثلاث اسابيع الماضيه . امسك يدها ولثمها بعمق ثم اعاد النظر في وجهها من جديد ثم اقترب وقبل جبينها ثم نزل بقبله الي وجنتها فانفها حتي وصل الي فمها الصغير الذي قد ذبل لون من شده ضعفها ، قبل قبله سطحيه ثم رفع رأسه ونظر في وجهها وقال : اتعلمين ما اشعر به اتجاهك الان .. انا لا استطيع تفسيره .. لم اشعر به من قبل ولا هو ليس حبا .. فانا لا احب ، بالاصل لم اخلق للحب .. هو حب امتلاكك ليس اكثر قطتي فلا تغترين بنفسك كثيرا .. اعدك ان اثبت لكي ذلك .. قريبا ستصبحين ملكي وبملئ ارادتك .. فلم تخلق بعد من ترفض ان تخضع لادهم ا***ذلي .. اقترب من جديد وقبل شفتيها ولكن هذه المره تعمق بشده ثم اخذ شفتها السفلي بين شفتيه وامتصها بشده .. كأنه يريد ان يثبت لنفسه ملكيته لها .. لم يبتعد عنها الا عندما تذوق بطعم الدماء في فمه وشعر انه سيخنقها. تمدد بجوارها يحتضنها لاول مره ، بحيث يضع رأسها علي ص*ره .. لم يعرف لما شعر بانه قد ملك العالم بين يديه الان .. ظل هكذا وهو يمسد علي شعرها ويشتم رائحتها ويبتسم ، وبين الحين والاخر يطبع قبله رقيقه في مفترق شعرها وينظر الي وجهها .. صدح رنين هاتفه بشكلا مزعج لما كان يفعله باستمتاع ، بحركه سريعه رفعه واغلقه قبل ان يزعجها ، وضع رأسها بحرص علي الوساده من جديد ثم طبع قبله علي جبهتها وفتح الغرفه وخرج .. وجد الطبيبه كانت تقف بالخارج كل هذه المده خائفه من ان يستدعها في اي لحظه ، اشار لها بالدخول مره اخري. •••• نزل متجها للقبو وفتح ثالث باب ثم دخل وجد رجل مقيدا بالحبال ومعلق في سقف الغرفه وعلامات الضرب الشديد باديه عليه .. جسده متأذي بشده بالرغم من انه ضخم .. رأي عادل يقف امامه مقور يده في شكل قبضه مغطيه بالدماء ، ويبدو انه كان يضرب الرجل . ادهم : هاي ماذا يحدث هنا ؟! الم تقل باني من سيستجوبه ؟ عادل وهو يبتسم : انا فقط كنت اهيأه للقادم ادهم : جيد .. اذا اجلس وشاهد فقط . ضحك عادل بشده وجلب كرسيا ووضعه علي مسافه جيده تسمح له بالمشاهدة .. توقف ادهم يتأمل الرجل بدقه .. اللعنه جسده مشوه وعيناه مقفله ومنتفخه ، ولكن ذلك لن يمنعه ابدا عن ممارسه هوايته المفضله قام ادهم برفع اقمام قميصه ثم بدأ في نزع ملابس الرجل المغطيه بالدماء ، لم يبقيه سوي الا بسرواله الداخلي .. ذهب و احضر دلو مليئ بالماء البارد و اغرق الرجل به وهو يقول بصوتا مرعب : استيقظ لقد بدأ الحفل يا رجل . فتح الرجل اعينه بارهاق وجسده يرتعد من البرد و الالم .. نظر امامه وعندما رأي ادهم دب الخوف فقلب ، فهو يعلم ادهم جيدا و*د سادي لن يرحمه فهو يمارس الساديه بأعلي درجتها عنفا ورعبا ، تصل حد القتل ادهم وهو يبتسم لما يراه من رعب بادي علي وجه الرجل : هاه .. اخبرني هل تفضل ليله سعيده وقصيره ، ام ليله سعيدة وطويله وموجعه ؟ الرجل وهو يتحلي باخر ذره شجاعه بداخله : الخيار الثاني من فضلك ادهم وهو يضحك بشر : بكل سرور اذا كان ذلك ما يفضله كلانا فلما لا ! تركه ووقف امام طاوله موضوع عليها كثير من ادوات التعذيب ، تمعن في الادوات ثم التفت للرجل وقال : برأيك ايهما افضل الصعق بالكهرباء ام سلخ الجلد ؟! .. انتظر ثانية ينظر في وجه الرجل المتجمد من الخوف والبرد كأنه سيعطيه اجابة !! ، ثم قال : حسنا الخيار لي ، سأفاجأك سحب سوطا رفيعا وطويلا كالذي يجلد به الخيل ، الضربه الواحد منه مزدوجه ، اي ان السوط يلتف في الهواء بعد ضرب الجلد لاول مره ليضربه مره ثانيه . ضرب ادهم بالسوط في الهواء مره لتجريبه او لارعاب الرجل ، قال له وهو يتقدم نحوه : اتعلم انني لم استخدمه في حياتي سوي مره واحده لانني علمت انه يؤذي بشده بعد الذي حدث لمن ضُرب به .. انت الثاني . ما ان انهي كلمته نزل السوط بشكلا مرعب علي ص*ر الرجل والتف ليجلد ظهره ايضا ، انطلقت صرخه مكتومه منه ، لكن ادهم لم يعطيه الفرصه ليكتم صراخاته ، فقد اطلق ليديه العنان للضرب بالسوط ضربات عشوائيه متواليه ، وصرخات الرجل اصبحت تصم الاذن ، لم يتوقف عن الضرب الا عندما الامته يديه من الضرب ، توقف ونظر في للرجل فكان جسده ينزف دما من كل شبرا به ، لم يعرف كم قضي من الوقت بضربه او حتي عدد الضربات ، من الواضح ان الرجل قد فقد وعيه ان لم يكن فقد حياته .. اقترب ووضع يده علي رقبته يجس نبضه ، وعندما وجد النبض ضعيف اشار الي احدا من رجاله اشاره معناها "قم بافاقته" ، ثم ذهب الي عادل الذي يجلس في ذهول مما يراه ، جلس يستريح بجواره وهو يشاهد رجاله يحاولون ايفاقت الرجل ادهم بسخريه : ما بك ؟ ماذا ؟ اتشعر بالخوف ؟ عادل : انت غير قابل للسيطره .. لقد خشيت حقا ان احاول ايقافك حتي لا تقوم بضربي بذلك السوط اللعين . ابتسم ادهم وقال : اجل خوفك للقادم . نهض من جديد متوجها للرجل الذي لا يستطيع الثبات علي قدميه .. وقف امامه وهو يبتسم بسخريه : ماذا هناك .. اتعبت ام ماذا ؟! الرجل بانفاس متقطعه : ارجوك كفي ارحمني . ادهم : ولما قد افعل ذلك .. انت غير متعاون وتستحق ذلك . الرجل : ارجوك لا اعلم بمكانه . ادهم وهو يوليه ظهره عائدا لتلك الطاوله اللعينه : كما تريد . اشار الي احد رجاله وعندما اقترب همس له بان يحضر شيئا ، قام الحارس باحضار اناء من الحديد علي شكل مستطيل كبير مملوء بالماء ، ثم وضعه اسفل الرجل ووضع قدميه بداخله و انصرف . اقترب ادهم يحمل بيده عده وصلات كهربائيه ، وقام بتثبيتها في عده اماكن علي جسد الرجل وسط توسلات الرجل له بان لا يفعل ، انتهي من ذلك ثم ابتعد عن الرجل وامر الحارس بان يجلب كرسيا له .. جلس وهو يمسك بيده جهاز صغير به زران ومؤشر موصل بتلك الوصلات الموضوعه علي جسد الرجل ، تأمل الرجل لثانيه ثم ضبط المؤشر علي تيار كهربي ضعيف وضغط زر التشغيل ، انتفض جسد الرجل بشده لعده ثواني حتي بعد ان اوقف ادهم التشغيل ، ذلك لان الماء الموضوع بداخله يعمل علي استمرار توصيل التيار الكهربي حتي بعد انقطاعه .. استمر علي هذا المنوال يشغل التيار الكهربي لثواني ويفصله ، مع زياده قوه التيار بالتدريج علي فترات ، وهو يجلس مرتخا يستمتع بما يفعله ويراه ، حتي صرخ الرجل قائلا : توقف سأخبرك بمكانه .. ارجوك توقف ساخبرك . توقف ادهم واقترب من الرجل وهو مازال ينتفض امامه .. انتظر مده كافيه حتي هدأ جسده وتوقف عن الانتفاض و توقف التيار الكهربي بداخله ، امسك ادهم شعره حتي يرفع رأسه ويستطيع النظر في عينيه : أين براون؟ اخبره بمكان براون وبعد ان انتهي ، التفت ادهم لعادل الذي كان يقف بالقرب منه وقال له : تسافر وتحضره اريده معلقا بدلا من هذا غدا ، اومأ له عادل و ذهب .. اشار ادهم لرجاله اثناء خروجه من القبو هو وعادل ، فقاوموا بقتل الرجل فورا . •••• استيقظت في اليوم التالي بعد نوم استمر ل 24 ساعه ، فتحت عيناها علي صداع يفتك برأسها وذلك الالم الذي مازال يحتل ضلوعها ، ثانيه واحده مرت وبدأ كل شئ حدث يتدفق الي ذهنها مره واحده ، بدأت دموعها تهبط بلا وعي ، اغلقت عيناها بشده والطنين عاد من جديد يضرب اذنيها ، علت شهقاتها ، وبعد لحظه ابتلعت غصه بكائها لكن دموعها لم تكف عن النزول ، ادارت عينيها في الغرفه محاوله تشتيت نفسها ، انتبهت للغرفه اخيرا وتذكرت ماحدث امس . حاولت النهوض والسيطره علي كل الالام النفسيه والجسديه التي تشعر بها ، لكي تستطيع تجميع شتات نفسها ومعرفة مع حدث لها ، وما يحدث الان ، و اين هي ، وماذا تفعل .. استطاعت الجلوس بوضع غير مريح تمام لجسدها .. دارت بعيناها في الغرفه الي ان استقرت علي تلك النائمه علي الكرسي بجوارها ، خرج صوتها مبحوح من البكاء والالم الذي تشعر به : هاي انتي استيقظي ! استيقظت تلك الطبيبه التي من المفترض انها تجلس لرعايتها علي صوتها ، فزعت من مكانها عندما رأتها تجلس في ذلك الوضع ، الذي من المؤكد انه يؤذيها .. اقتربت منها تحاول ان تجعلها تتسطح : لا تجلسي هكذا رجاءا ستؤذي نفسك . فريدة وهي تحاول السيطره علي دموعها : أين انا الان وماذا افعل هنا وماذا حدث ؟ الطبيبه : ارجوك اريحي جسدك الان وسأفعل لك كل ما تريدين .. اريد ان اطمأن اولا علي صحتك و صحه ذاكرتك . فريدة بكل ما تحمل من غضب في تلك اللحظه صرخت بها : أين انا واللعنه اجيبي ! دخل ادهم علي صراخها الذي ارعبه ، لقد ظن ان هناك مكروها قد اصابها .. فور ان دخل تحول نظر فريدة له ، قال : ماذا هناك؟ .. عندما رأي فريدة تجلس وتنظر له بغضب وعلامات البكاء باديه علي وجهها ، فهم السبب و اشار للطبيبه لتخرج ، ما ان خرجت حتي قالت فريدة : انت !! لما انا هنا ؟ وماذا حدث ؟ هل مات بن حقا ؟ من المؤكد انه بالمشفي ؟ ماذا افعل هنا ؟ ومنذ متي وانا هنا ؟ ... تكلم !! ادهم وهو يقترب منها ومحاولا تهدئتها : اهدئ حتي استطيع التحدث ، فالغضب ليس جيدا بالنسبه لكي .. جلس بجوارها وسط ذهولها ثم تحدث بأهدئ نبره يمتلكها : فريدة .. ما اخر شيئا تذكرينه ؟ اغلقت عيناها بشده من ذلك الصداع ورفعت يدها تدلك بين عيناها ، ثم مسحت علي وجهها كانها تريد ان تقتلعه .. ذهنها مازال مشوش لا تركز علي شيئا بعينه كلها مقتتطفات من صور عن تلك الليله ، لكن اكثر شيئا تذكره لحظه قتل بن .. فتحت عيناها تنظر له من بين دموعها التي بدأت تنزل من جديد وبصوت مخنوق قالت : بن .. مات ادهم وهو قد ايقن انها ربما لا تتذكر حادثتها : وماذا حدث بعد ذلك ؟ نظرت له لبرهه ومن ثم ذلك الطنين بدأ يزداد شده فالطرق علي اذنيها ، حتي ارتفع صوت بكائها : الضابط و ااا .. قتل ايضا .. وانحرفت السياره بي من الجرف .. اااااه .. اذني تؤلمني بشده .. اااه ادهم وهو لا يفهم ماذا يحدث لها : اهدأي سأنادي الطبيبه لفحصك . فريدة وهي تمسك يده بعنف : لااا .. لا تجلب تلك الغ*يه لا اريدها انا بخير. ادهم وهو لا يفهم لما لا تريد الطبيبه ان تفحصها : ستفحصك فقط انتي ... قاطعته فريدة بصراخ : لقد قولت انا بخير .. ثم صمتت تهدئ من صوتها واضافت : هذا الطنين شيئا معتاد ينتابني في اوقات الحزن الشديد الضيق .. دعنا من هذا واخبرني لما انا هنا؟ ولست بالمشفي وماذا حدث لي؟ ادهم وهو يعود ليجلس بجوارها من جديد : لقد اصبتي في جبهتك و **ر لك ضلعان واعتقد انك تشعرين بذلك الان بسبب تلك الجلسه التي ممنوع ان تجلسها قبل ان تتمي الشهر وال.. قاطعته فريدة للمره الثانيه : اتم الشهر !! دقيقه واحده .. منذ متي وانا هكذا ؟ ادهم : منذ 3 اسابيع .. لقد دخلتي في غيبوبه ليلة الحادث . فريدة بذهول ممزوج بغضب : ولما انا هنا ؟ ولست بالمشفي ؟ كفي مراوغه و اجب . ادهم وهو يحاول كبح غضبه لانها الان مريضه وبالتأكيد ليست واعيه لما تقول : لو كنت تركتك بالمشفي لكنتي الان مقتوله .. من قتلوا بن لم يكونوا ليتركوكي علي قيد الحياه . فريدة وقد بدأ عقلها يعمل بالرغم من الصداع والطنين اللذان يفتكان برأسها : كيف علمت بما حدث لي و بمن يريدون قتلي ؟ ثم الم تخشي علي نفسك من ان يحاولوا قتلك انت ايضا لانك تدخلت و احضرتني الي هنا ؟ ادهم وهو مضطر للكذب لاول مرة منذ ان افارق والده : لقد كنت هناك ليله الحادث انتظرك امام المركز ورأيت ما حدث وحاولت مساعدتك ولحقت بسيارتك ولكن لم استطع ايقافها من السقوط من الجرف .. طلبت الاسعاف وذهبت معك وعندما علمت بهوية من هاجموكي قررت اخذك من المشفي قبل ان يعلم بأمرك احد .. هم الان يعتقدون انكي قد موتي في حادثه السياره وقد هدئ الموضوع الان . فريدة وهي تضع يديها علي اذنها بشده والصداع يكاد يفقدها الوعي ، بدأت تمسك بعنف علي وجهها وتمرر يديها في شعرها ، تفعل كل شئ لعلها تهدئ من الغضب الذي يعتمل بص*رها : ماذا تقول .. ميته .. انا ميته الان لماذا فعلت ذلك؟ .. اليس هناك شرطه تمنعهم وتحميني؟ .. من هم ؟.. من فعلوا ذلك وكيف علمت انت بهويتهم ؟ .. ولما من الاساس تفعل ذلك معي وتساعدني ؟ ادهم وقد طفح الكيل به منها ومن صراخها وصوتها العالي فقال بنبرة آمرة : قلت لكي اهدئ واخفضي صوتك حتي نستطيع الحديث !! ضحكت فريدة بهستريا وكأنها فقدت عقلها تماما : ههههههه ماذا تقول ؟ اهدء !! تقول لي بان الناس والشرطه والعالم يعتقد بموتي وبعد ذلك أهدء. اقترب منها يحاول تهدئتها لقد شفق علي حالها ، ولكن لابد من ان يحيك كذبته جيدا حتي لا يتسني لها الشك ابدا : هذا امرا مؤقتا فريدة ولقد فعلت ذلك لانهم كانوا سيحاولون قتلك بشتي الطرق .. الا تعرفين حقا مع من انتي عالقه فريده !! .. انهم المافيا .. اتعلمي ماذا تعني تلك الكلمه ام لا؟! .. اللعنه فريدة عن اي شرطه تتحدثين؟!! .. افيقي!! .. ان كان باستطاعتها حمايتك كانت حمتك وكان بن الان علي قيد الحياه .. اكرر لكي ان هذا امر مؤقت حتي يهدؤا ويصرفوا نظرا عنكي .. وبعدها تستطعين ان تذهبي اينما شئتي بعيدا عن هنا . طوال حديثه وفريدة تنظر له وتفكر ، كلامه مقنع بدرجه عاليه ولكن هناك امرا لم تفهمه : لما فعلت كل ذلك ، لما تعرض نفسك للخطر ماداموا انهم المافيا و خطرين ؟؟ ، لما تساعدني ؟! ادهم بشك في مغذي سؤالها فهو يخشي من ذكائها : هل كنت تريدين مني تركك لهم لكي يقتلوكي ؟ فريدة بنفاذ صبر : انت تعلم قصدي من السؤال اجب وكف عن المراوغه فانا اشعر بالدوار . ادهم بصرامة و شيئا من الصدق : اولا لا اراوغ ولا اعلم لما فعلت ذلك ، فقط لم استطيع تركك وحدك في هذا الوضع .. ربما شهامة مصريين مع بعضهم البعض في الغربه .. او .. او لاني كنت احافظ علي طبيبتي النفسيه ، ايا كان .. فسريها كما تشائين ..المهم الان انكي بخير .. ثانيا لا تقلقي علي فانا استطيع تدبر امري معهم ، هم لا يستطعون فعل شيئا لي ان علموا بأمرك .. هم يحمون مشارعي مقابل الاموال الطائله التي ادفعها لهم ، فلن يتخلوا ببساطه عنها . لا تعلم لما شعرت بسعاده في داخلها عندما سمعته يقول "لن اتركك وحدك" فهي الان اصبحت وحيده بعد بن ، وبعد ما قاله غمرها شعور بالامان خفف من حزنها : ولكني اريد ان اذهب لشقتي لكي اجلب اشيا.. قطعت حديثها وقد تذكرت من غابت عن ذهنها تماما ، فقالت بفزع وهي تشد خصلات شعرها بجنون : بيري .. بيري وحدها .. يا اللهي 3 اسابيع ماذا حدث لها الان؟؟ .. يجب ان اذهب الان .. كادت ان تنهض الا ان ادهم منعها وهو يهدئ من روعها : اهدئ اهدئ .. بيري هنا ، بخير ، بالاسفل في الحديقه . فريدة وهي بصدمه : كيف ؟! .. كيف جئت بها ومن اين تعلم بها وكيف علمت.. قاطعها ثانيا وهو قد جهز اجابه مسبقا لجميع اسألتها : اثناء بحثي عن سبب الحادث علمت ان لد*ك كلبه وبعثت من يجلبها و يجلب اغراضك ايضا .. وارجوكي لا تسأليني كيف فتحت شقتك لانه ليس بالامر الصعب . فريدة وهي تبتسم لاول مره منذ ان افاقت : شكرا لما فعلته معي ل.. كادت ان تكمل الا انه قاطعها قائلا بخبث : لا تكملي ، لم افعل ذلك لاسمع شكرا منكي لانكي ستردين ذلك لي قريبا . فريدة بعدم فهم : ماذا تقصد كيف سأرده ؟ ادهم وهو يبتسم : اقصد بعلاجك لي بالمجان .. لا تسرحي بخيالك بعيدا .. اتحتاجين شيئا الان ؟ فريدة : اريد هاتف ادهم باستغراب : لماذا .. ستحدثين من ؟ فريدة وهي تتجاهل الغرض من سؤاله : اريد ان احدث اهلي فبالطبع قد قلقوا علي كثيرا فانا كنت احدثهم بشكل يومي ادهم : لا .. هذا خطر عليكي وعليهم .. فبالتأكيد هم مراقبون .. لا نريد ان يتأذوا او ان احد يدري بانكي علي قيد الحياه . فزعت فريدة من فكره تأذي اهلها وقالت بقلق : حسنا حسنا .. ولكن هم سيظنوا هكذا اني بالفعل ميته وبالتأكيد قد ارسلوا للسفاره هنا للسؤال عن سبب غيابي ادهم : لا تقلقي لقد تدبرت الامر مع السفاره .. وتم ارسال ردا يطمأنهم عليكي .. اكثر ما قد يظنوه انكي مشغوله في العمل . فريدة بحزن شديد : حسنا .. هل ممكن ان ترسلي لي بيري .. اريد الاطمئنان عليها . ادهم : حسنا سارسلها لكي ولكن انتبهي جيدا من حركتها العشوائيه قد تؤذيكي . فريدة : لا تقلقك فهي اكثر حد يفهمني الان .. واخبر تلك الغ*يه ان تحضر مسكن لعين جسدي يؤلمني . اومأ لها و خرج دون ان يرد بكلمه عما قالته .. هل اصبحت الكلبه اكثر احد قريبا منها الان !! .. ويفهمها ايضا !! .. حسنا من الواضح انه اخطأ عندما جلب هذه الكلبه وانقذها من الموت جوعا وحدها في الشقه .. تماما كما انقذ صاحبتها .. توقف لحظه يفكر ، لقد **ب اول جوله معها و تخطي اول مرحله في علاقتهما ، وهي الان تثق به .. وذلك مايهم . # يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD