البارت 11

2788 Words

البارت الحادى عشر خرج ادم فى المساء بعد ان انتهى من دعوة عمه وظل يجول وحده فى الشوارع حتى توقف امام النيل ونزل من سيارته وجلس امام النيل وهو شاردا ويفكر فى كل كلام عمه وبدا يسترجع ما تم بينهم فقد قال له عمه انه لا يفهم فى فن التعامل مع النساء فكيف له ان يكون مع امراة ويكون كل كلامه منصب على امراة اخرى فالمراة مراة تغار فى كل وقت ان لم تكن هى محور الحديث ممن تكون معه ايا كانت المراة طفلة او كهلة ادم لنفسه ولكنك يا عمى لا تعلم انى لم اعرف منذ نعومة اظافرى امراة سواها فلم تبصر عينى سواها ولك ينبض قلبى الا لها فكيف لا ينطق ل**نى الا عنها ولها كما تذكر كلام عمه عندما قال / اظن انها كبرت الان وعن قريب سياتى عمها لياخذها وتكون سعيدا عنما يزاح عن كاهلك حملها وانت تسلمها له او لزوجها المنتظر ظلت الكلمة تتردد فى ص*ره وكاد يصرخ مكذبا لها واخذ يقول لنفسه هل حقا كبرت قطتى وان اوان بعدها عنى ؟

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD