البارت الحادى عشر خرج ادم فى المساء بعد ان انتهى من دعوة عمه وظل يجول وحده فى الشوارع حتى توقف امام النيل ونزل من سيارته وجلس امام النيل وهو شاردا ويفكر فى كل كلام عمه وبدا يسترجع ما تم بينهم فقد قال له عمه انه لا يفهم فى فن التعامل مع النساء فكيف له ان يكون مع امراة ويكون كل كلامه منصب على امراة اخرى فالمراة مراة تغار فى كل وقت ان لم تكن هى محور الحديث ممن تكون معه ايا كانت المراة طفلة او كهلة ادم لنفسه ولكنك يا عمى لا تعلم انى لم اعرف منذ نعومة اظافرى امراة سواها فلم تبصر عينى سواها ولك ينبض قلبى الا لها فكيف لا ينطق ل**نى الا عنها ولها كما تذكر كلام عمه عندما قال / اظن انها كبرت الان وعن قريب سياتى عمها لياخذها وتكون سعيدا عنما يزاح عن كاهلك حملها وانت تسلمها له او لزوجها المنتظر ظلت الكلمة تتردد فى ص*ره وكاد يصرخ مكذبا لها واخذ يقول لنفسه هل حقا كبرت قطتى وان اوان بعدها عنى ؟

