أخذ حسين السلاح من يد عمه قائلا بحقد أعمى : سيبلى يانى المهمه دى ياعمى
جذبه سالم من ذراعه قائلاً : أوعاك تجرب منيها
جذب حسين ذراعه من يد سالم وقال : هتشوف
وخرج مسرعاً يبحث عنها وليس ليقتلها هى بل لينتقم منها بقتل ذلك الذى فضلته عليه ، وبعد ذلك يجبرها على الزواج منه وينتقم بطريقته
أرتمى عامر على مقعده وهو يتخيل الفضيحه التى ستتعرض لها عائلته ،عندما يعلمون بما حدث ، فأمسك هاتفه متصلاً بمراد قائلاً عندما سمع رده : مراد خمس دجايج ولجيك عندى
وأغلق الهاتف فقد أخذ مراد سمر وعادوا الى منزلهم عندما أصر عامر على عودتهم خوفاً عليها
ارتمى سالم على الارضيه سانداً ظهره على الحائط معاتباً ليلى فى سره
كيف تفعل به ذلك ؟
وليس به فقط أنما بعائلتها جميعاً ، فنظر الى والده الذى جلس بلاحراك على المقعد راجعاً برأسه للخلف ، يريد أن ينبهها بما أنتواه حسين لهم فأمسك هاتفه يبعث لها برساله ناصيه دون ان يشعر والده
فأقترب منهم كى يجذبها من خلفه لكن يد آدم أوقفته ممسكاً بيده قائلاً : أوعاك تمد يدك عليها
نظر اليه ببغض وقال : أوعى من جدامى ، أنت حسابك تجيل قوى بس بعد ما صفى حسابى مع الفاجره دى
أغتاظ آدم من كلمته تلك وقال بحزم : محدش يمد يده على مرتى وأنا موچود
قال سالم بدون وعى : أيه ؟ مرتك؟
وظهر الذهول على وجه عامر وقال : يعنى أيه مرتك ؟
ثم نظر لأبنته التى تقف خلفه تتحامى بيه منه هو ، من والدها ،ثم قال بعدم تصديق : أنتى أتزوجتى من وراى ياليلى ؟هى دى أخرتها ؟
نفت ليلى برأسها وقالت ببكاء : مش أكده يابوى أنا ....
قاطعها قائلاً بغضب : أخرسى يا ......
رفع يده كى يهوى عليها فمنعه آدم من الوصول اليها قائلا : قولتلك متمدش يدك على مرتى
فصاح به سالم : متفهمنا يعنى أيه
رد آدم وهو يجذبها خلفه : يعنى أحنا كتابنا الكتاب